logo
«الغفري»: ولاية اليونيفيل تنتهي في نهاية أغسطس القادم ونستعد لمناقشات تجديدها

«الغفري»: ولاية اليونيفيل تنتهي في نهاية أغسطس القادم ونستعد لمناقشات تجديدها

بوابة الأهراممنذ 2 أيام

عبدالصمد ماهر
قال إداني الغفري، المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل، إن ولاية اليونيفيل تنتهي في نهاية أغسطس القادم، ونحن نستعد لمناقشات تجديد الولاية التي ستجري قريبًا في مجلس الأمن تجديد الولاية يتم بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، التي أكدت رغبتها في استمرار وجودنا".
موضوعات مقترحة
ليس لليونيفيل دور في اتخاذ القرار النهائي
وأضاف الغفري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة القاهرة الإخبارية، اليوم : "ليس لليونيفيل دور في اتخاذ القرار النهائي بشأن الولاية، فهذا شأن مجلس الأمن ولكننا نؤكد أن التزام الأطراف المعنية بتنفيذ القرار 1701 هو العامل الأساسي لضمان استمرار وجود اليونيفيل أو تقليصه".
وأكد أن اليونيفيل ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في جنوب لبنان، وستواصل مهامها بكل مهنية واحترافية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تزحف إلى قمة النظام الدولى
الصين تزحف إلى قمة النظام الدولى

بوابة الأهرام

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الأهرام

الصين تزحف إلى قمة النظام الدولى

عندما وطئت قدماى أرض الصين مؤخرا، للمشاركة فى منتدى التعاون الإعلامى لدول منظمة شنغهاى 2025، تحت رعاية وتنظيم صحيفة الشعب اليومية وحكومة الشعب لمنطقة شينجيانج، أدركت وشاهدت بوضوح كيف أن التنين الأصفر يزحف بسرعة وقوة نحو قمة النظام الدولى، فرغم التحديات والصعوبات المختلفة التى واجهها، وعلى رأسها أزمة كورونا، ثم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والسياسات الأمريكية التى تستهدف تحجيم قدراته الاقتصادية والعسكرية، إلا أن الصين لديها رؤية واضحة ومتكاملة فى امتلاك كل مقومات القوة الشاملة التى تؤهلها، لأن تكون إحدى القوى الكبرى البارزة عالميا فى إطار نظام دولى متعدد الأقطاب، ينهى الأحادية القطبية الأمريكية التى سادت منذ الحرب الباردة، وأدت لاضطراب العلاقات الدولية بسبب سياسات العسكرة وإثارة الأزمات والصراعات العالمية. اقتصاديا، فإن الصين التى باتت تعرف بمصنع العالم، أصبحت القوة الاقتصادية الثانية عالميا بناتج محلى يصل إلى 19 تريليون دولار، وهذا يرجع إلى سياسات التصنيع الصينية التى تمزج بين العامل البشرى والتكنولوجيا الحديثة، وامتلاك البنية الأساسية المتقدمة من موانئ ومطارات وطرق وغيرها، وتوجد بسلعها ومنتجاتها فى كل أسواق العالم، كما أنها تمتلك أيضا المشروع العملاق، مبادرة الحزام والطريق الذى يمثل قاطرة اقتصادية من شأنها أن تغير الخريطة الاقتصادية العالمية. عسكريا، سعت الصين إلى تطوير قدراتها العسكرية، وارتفعت ميزانياتها العسكرية فى السنوات الخمس الأخيرة من نحو 70 مليار دولار إلى 350 مليار دولار، لتصبح ثانى أكبر ميزانية عسكرية بعد أمريكا، وتمتلك جميع أنواع الأسلحة الحديثة والاستراتيجية والذكية من طائرات متقدمة وصواريخ فرط صوتية وحاملات طائرات، وهو ما بدا فى تفوق الأسلحة الصينية على الأسلحة الغربية فى التوتر الهندى الباكستانى الأخير، إضافة إلى اختراق الفضاء الخارجى عسكريا ومزاحمة أمريكا وروسيا. كما بدأت الصين تنشر قواتها العسكرية فى بعض مناطق العالم لحماية مصالحها الاقتصادية وتأمين التجارة الدولية، خاصة فى منطقة بحر الصين الجنوبى، وتمتلك الصين قاعدة عسكرية فى جيبوتى لتأمين تجارتها عبر باب المندب والبحر الأحمر. سياسيا، تتبنى الصين سياسة مغايرة لسياسات الولايات المتحدة التدخلية فى العالم، فالصين تحترم سيادة الدول ولا تتدخل فى شئونها الداخلية، ولا تسعى لفرض سياساتها او نمط حكمها، وعلى عكس الولايات المتحدة، لا تستخدم الصين الديمقراطية وحقوق الإنسان، كوسيلة للتدخل فى الدول الأخرى والضغط عليها لتحقيق أهدافها. كما أنها لم تنخرط عسكريا فى الأزمات أو الصراعات الدولية والحروب الأهلية، بل دائما تدخل من المنظور الاقتصادى والتنموى. كما أن الصين تمتلك حق الفيتو فى مجلس الأمن، وبدأت تنخرط سياسيا فى بعض القضايا من منظور الوساطة كما هو الحال فى الحرب الروسية الأوكرانية. كما أنها انحازت للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبرز ذلك فى العدوان الإسرائيلى الحالى على غزة، حيث دعت إلى وقف الحرب وصوتت فى مجلس الأمن والجمعية العامة لصالح وقف العدوان، ودعم الحقوق الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية. امتلاك الصين لمقومات القوة الشاملة، هو ما جعل الولايات المتحدة تتعامل معها كخصم استراتيجى يهدد هيمنتها على العالم، ويدفعها لتبنى سياسات متشددة تجاهها مثل الحرب التجارية التى شنها الرئيس ترامب ضد الصين، وكذلك بناء شراكات وتحالفات آسيوية مثل أوكوس وتحالف كواد الرباعى، لاحتواء الصين وتحجيم صعودها، لكن الصين الآن أصبحت فى وضع قوى يمكنها من التعامل بندية مع أمريكا، سواء فيما يتعلق بفرض رسوم تجارية مضادة، أو ببناء شراكات اقتصادية مثل تجمع بريكس، وكذلك منظمة شنغهاى، التى أنشئت عام 2001، وكانت تضم فى عضويتها 6 دول، وأصبحت الآن تضم 26 دولة عضوا ومراقبا وشركاء حوار. تحتاج الصين إلى تعزيز قوتها الناعمة عالميا، لاستكمال كل مقومات القوة الشاملة، ولتعزيز دورها وترسيخ مكانتها، فالصين التى تمتلك حضارة عريقة ولديها الثقافة الثرية، تحتاج إلى إبرازها عالميا، خاصة الفن والسينما والدراما الصينية، وذلك لمواجهة القوة الناعمة الأمريكية التى استخدمتها خلال العقود الثلاثة الأخيرة لمحاولة فرض العولمة على الطريقة الأمريكية، وهو ما لاقى رفضا دوليا فى إطار تأكيد الصين والدول الأخرى أهمية الاعتراف بتنوع الثقافات والحضارات، وتحقيق التعايش والتعاون فيما بينها. لذلك فإن انعقاد منتدى التعاون لمنظمة شنغهاى لهذا العام فى مدينة أرومتشى عاصمة إقليم شينجيانج، الإيجورية ذاتية الحكم، تحت عنوان «معا من أجل بناء عالم أكثر جمالا ومستقبل مزدهر»، شكل فرصة مهمة لى وللمشاركين من 26 دولة، للتعرف عن قرب على الثقافة الصينية حيث تتلاحم الثقافات، وتتناغم داخل هذا الإقليم الذى يضم 56 قومية، تشكل نسيجا متكاملا من التنوع الثقافى والفنى والدينى واللغوى، وتدحض الصورة السلبية التى يرسمها الإعلام الغربى والأمريكى حول أوضاع القوميات المختلفة، خاصة الإيجورية ذات الأغلبية المسلمة، فى تلك المقاطعة، فقد زرت المسجد الإسلامى الكبير والمعهد الإسلامى بمدينة أرومتشى، وشاهدت فى مقاطعة أيلى الفلكلور الشعبى الصينى الرائع، الذى يعكس خصوصية القوميات المختلفة والذى يؤكد امتلاك الصين لثقافة وتراث عريق. بالطبع صعود الصين نحو قمة النظام الدولى يمثل مصلحة عربية وعالمية، لأن وجود نظام متعدد الأقطاب من شأنه أن يوازن القطب الأمريكى ويحجم انحرافات سياساته، كما أنه يتيح حرية الحركة للدول النامية، سواء فى إقامة الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية مع مختلف القوى العالمية، أو فى المساهمة فى استقرار العلاقات الدولية، ودعم القضايا العربية، خاصة فى ظل القواسم المشتركة العديدة بين الصين والعالم العربى.

الجيش اللبناني يزيل شريطا شائكا وضعته قوات الاحتلال ويفتح الطريق بين 3 بلدات
الجيش اللبناني يزيل شريطا شائكا وضعته قوات الاحتلال ويفتح الطريق بين 3 بلدات

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

الجيش اللبناني يزيل شريطا شائكا وضعته قوات الاحتلال ويفتح الطريق بين 3 بلدات

أزال الجيش اللبناني ، مساء الأحد، شريطا شائكا وضعه الجيش الإسرائيلي وفتح الطريق بين بلدتي حولا ومركبا وتلة العباد جنوب البلاد. ووثق مقطع فيديو جنود الجيش اللبناني بصدد إزالة الشريط الشائك وفتح الطريق. وفي وقت سابق، عثر الجيش اللبناني أثناء عمليات المسح الهندسي، على جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزروع داخل الصخور ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا – مرجعيون. وجاء في بيان الجيش اللبناني: "تواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية عمليات المسح الهندسي وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، في هذا السياق عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا - مرجعيون، وعملت على تفكيكه". وأشار إلى أن الوحدة عملت على إزالة 13 ساترا ترابيا بعد إقامتها في البلدة من قبل إسرائيل. وأضافت: "يستمر التنسيق بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل من أجل متابعة الوضع في الجنوب، لا سيما الانتهاكات والاعتداءات من جانب العدو الإسرائيلي".

أخبار العالم : المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء
أخبار العالم : المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء

الأحد 1 يونيو 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - اعتبرت المملكة المتحدة، في تحول تاريخي في موقفها من النزاع في الصحراء المغربية، أن "مقترح الحكم الذاتي، المقدم من قبل المغرب في 2007، يعتبر بالنسبة لها بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة لهذا النزاع". وأكدت أنها "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع". وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وجاء في البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة الملك محمد السادس". وأضاف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء" بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي "من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، خاصة في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد". وسجل البيان أن "المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة". وشدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن "كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرًا حيويًا"، وجددا التأكيد على "دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا". وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها "مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف". وسجل البيان المشترك أنه "باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف"، مضيفًا أنه "آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها العاهل المغربي الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store