logo
ميلر وويتكوف وغرينيل

ميلر وويتكوف وغرينيل

العربية٠١-٠٥-٢٠٢٥

كشفت مصادر داخل الإدارة الأميركية بعد تقارير عن عزم إدارة الرئيس دونالد ترامب، إقالة مستشاره للأمن القومي مايك والتز، أنه نوقشت أسماءٌ لبديلِه في الجناح الغربي للبيت الأبيض لأسابيع.
وإذا غادر والتز، فسيكون أول رحيلٍ لمسؤولٍ رفيع المستوى في إدارة ترامب الثانية. وقد قاوم الرئيس حتى الآن الضغوط لإقالة مسؤولين في الحكومة وغيرهم من كبار المستشارين.
كما سيكون هذا سقوطًا مُدويًا لعضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا والمحارب المخضرم. وعندما طُلب من السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، التعليق، قالت: "لن نرد على تقارير من مصادر مجهولة".
ومن غير الواضح من سيتولى إدارة مجلس الأمن القومي المؤثر في البيت الأبيض إذا أُقيل والتز.
وحاليًا، يُعدّ المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي يُشرف على المفاوضات مع روسيا وإيران وحماس في غزة، أحد أبرز المرشحين، وفقًا لثلاثة من المصادر.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين، كبير مسؤولي السياسات في إدارة ترامب، ستيفن ميلر، ومدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، سيباستيان جوركا، ومبعوث ترامب الخاص للمهام الخاصة، ريتشارد غرينيل.
وسيُحدث رحيل والتز هزة قوية لفريق الأمن القومي الذي يعاني من الفوضى والاضطرابات، في الوقت الذي يحاول فيه فريق ترامب التوسط لإنهاء صراعات دبلوماسية في ثلاثة مسارات، ويشن حربًا تجارية عالمية.
وبينما أعرب ترامب ومسؤولو الإدارة مرارًا عن ثقتهم بوالتز، أبدى الكثيرون في الجناح الغربي غضبهم من زلة والتز، بعد أن أنشأ مجموعة محادثة عبر تطبيق سيغنال لمناقشة مسائل حساسة تتعلق باستهداف جماعة الحوثي وأضاف، عن طريق الخطأ، جيفري غولدبرغ، محرر مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى المحادثة. ويُرجّح أن المعلومات المتعلقة بالغارات الجوية التي شُنّت في مارس، بما في ذلك التوقيت وأنظمة الأسلحة المستخدمة، كانت سرية للغاية، وفقًا لمسؤولين سابقين وحاليين.
وتراجعت مكانة والتز أكثر بعد أن التقت الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر بترامب وأقنعته بإقالة عدد من أعضاء مجلس الأمن القومي وكبار المسؤولين، بمن فيهم مدير وكالة الأمن القومي الجنرال تيم هو، بسبب مخاوف تتعلق بالولاء. كما استهدفت لومر نائب والتز وونغ، ابن مهاجرين صينيين بتعزيز المصالح الصينية.
وأعاقت الفضيحة والتز كما جعلته عاجزا عن حماية موظفيه من جهود لومر، وكما حدت من قدرته على ممارسة نفوذه في الإدارة بشكل كبير، حيث تزايدت شكوك المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية في قدرته على إدارة مجلس الأمن القومي بفعالية.
وكانت رئيسة الموظفين، سوزي وايلز، تشعر بالإحباط الشديد من والتز لدرجة أنها بالكاد تتحدث إليه، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا
ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا

رواتب السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • رواتب السعودية

ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا

نشر في: 23 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة التقطت في الكونغو على أنها توثّق ما وصفه بـ«القتل الجماعي للمزارعين البيض« في جنوب إفريقيا، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا. الصورة، التي التقطت من مقطع فيديو نشرته وكالة »رويترز« في 3 فبراير، أظهرت عمال إغاثة ينقلون جثثًا في مدينة غوما شرقي الكونغو، عقب معارك دامية مع متمردي حركة »23 مارس« المدعومين من رواندا. وعرض ترامب الصورة باعتبارها دليلاً على »الإبادة الجماعية« في جنوب إفريقيا، مستندًا إلى مقال نُشر في مجلة »أمريكان ثينكر« المحافظة، التي أشارت إلى الصورة بأنها »لقطة من فيديو على يوتيوب«، دون توضيح مصدرها الحقيقي، ولم يرد البيت الأبيض حينها على طلبات للتعليق. وأكدت أندريا ويدبرغ، مديرة تحرير المجلة، أن ترامب »أخطأ في تحديد مصدر الصورة«، لكنها دافعت عن محتوى المقال، الذي انتقد ما وصفه بـ«سياسات رامافوزا الماركسية« وتطرق إلى الضغوط التي تواجه البيض في البلاد. جعفر القطانطي، مصور رويترز الذي التقط الفيديو الأصلي، عبّر عن صدمته، قائلًا: »في ذلك اليوم، كان من الصعب الدخول إلى المنطقة، واضطررت للتفاوض مع متمردي (إم 23) ومع الصليب الأحمر للسماح بالتصوير، لم تكن هناك أي وسيلة أخرى للوصول إلى المشهد«. وأضاف القطانطي أن رؤية عمله يُستخدم في سياق مضلل أمام أعين العالم كانت مؤلمة ومقلقة، مؤكدًا أن الفيديو يوثق مأساة إنسانية في الكونغو لا علاقة لها بما يحدث في جنوب إفريقيا. يُذكر أن رامافوزا زار واشنطن في محاولة لإعادة بناء العلاقات مع الإدارة الأمريكية، بعد انتقادات وجهها ترامب لسياسات حكومة جنوب إفريقيا، لا سيما المتعلقة بالأراضي ومزاعم التمييز ضد الأقلية البيضاء، وهي المزاعم التي تنفيها حكومة بريتوريا بشدة. إقرأ أيضًا: ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة التقطت في الكونغو على أنها توثّق ما وصفه بـ«القتل الجماعي للمزارعين البيض« في جنوب إفريقيا، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا. الصورة، التي التقطت من مقطع فيديو نشرته وكالة »رويترز« في 3 فبراير، أظهرت عمال إغاثة ينقلون جثثًا في مدينة غوما شرقي الكونغو، عقب معارك دامية مع متمردي حركة »23 مارس« المدعومين من رواندا. وعرض ترامب الصورة باعتبارها دليلاً على »الإبادة الجماعية« في جنوب إفريقيا، مستندًا إلى مقال نُشر في مجلة »أمريكان ثينكر« المحافظة، التي أشارت إلى الصورة بأنها »لقطة من فيديو على يوتيوب«، دون توضيح مصدرها الحقيقي، ولم يرد البيت الأبيض حينها على طلبات للتعليق. وأكدت أندريا ويدبرغ، مديرة تحرير المجلة، أن ترامب »أخطأ في تحديد مصدر الصورة«، لكنها دافعت عن محتوى المقال، الذي انتقد ما وصفه بـ«سياسات رامافوزا الماركسية« وتطرق إلى الضغوط التي تواجه البيض في البلاد. جعفر القطانطي، مصور رويترز الذي التقط الفيديو الأصلي، عبّر عن صدمته، قائلًا: »في ذلك اليوم، كان من الصعب الدخول إلى المنطقة، واضطررت للتفاوض مع متمردي (إم 23) ومع الصليب الأحمر للسماح بالتصوير، لم تكن هناك أي وسيلة أخرى للوصول إلى المشهد«. وأضاف القطانطي أن رؤية عمله يُستخدم في سياق مضلل أمام أعين العالم كانت مؤلمة ومقلقة، مؤكدًا أن الفيديو يوثق مأساة إنسانية في الكونغو لا علاقة لها بما يحدث في جنوب إفريقيا. يُذكر أن رامافوزا زار واشنطن في محاولة لإعادة بناء العلاقات مع الإدارة الأمريكية، بعد انتقادات وجهها ترامب لسياسات حكومة جنوب إفريقيا، لا سيما المتعلقة بالأراضي ومزاعم التمييز ضد الأقلية البيضاء، وهي المزاعم التي تنفيها حكومة بريتوريا بشدة. إقرأ أيضًا: ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو المصدر: صدى

ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا
ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى الالكترونية

ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا

رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة التقطت في الكونغو على أنها توثّق ما وصفه بـ'القتل الجماعي للمزارعين البيض' في جنوب إفريقيا، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا. الصورة، التي التقطت من مقطع فيديو نشرته وكالة 'رويترز' في 3 فبراير، أظهرت عمال إغاثة ينقلون جثثًا في مدينة غوما شرقي الكونغو، عقب معارك دامية مع متمردي حركة '23 مارس' المدعومين من رواندا. وعرض ترامب الصورة باعتبارها دليلاً على 'الإبادة الجماعية' في جنوب إفريقيا، مستندًا إلى مقال نُشر في مجلة 'أمريكان ثينكر' المحافظة، التي أشارت إلى الصورة بأنها 'لقطة من فيديو على يوتيوب'، دون توضيح مصدرها الحقيقي، ولم يرد البيت الأبيض حينها على طلبات للتعليق. وأكدت أندريا ويدبرغ، مديرة تحرير المجلة، أن ترامب 'أخطأ في تحديد مصدر الصورة'، لكنها دافعت عن محتوى المقال، الذي انتقد ما وصفه بـ'سياسات رامافوزا الماركسية' وتطرق إلى الضغوط التي تواجه البيض في البلاد. جعفر القطانطي، مصور رويترز الذي التقط الفيديو الأصلي، عبّر عن صدمته، قائلًا: 'في ذلك اليوم، كان من الصعب الدخول إلى المنطقة، واضطررت للتفاوض مع متمردي (إم 23) ومع الصليب الأحمر للسماح بالتصوير، لم تكن هناك أي وسيلة أخرى للوصول إلى المشهد'. وأضاف القطانطي أن رؤية عمله يُستخدم في سياق مضلل أمام أعين العالم كانت مؤلمة ومقلقة، مؤكدًا أن الفيديو يوثق مأساة إنسانية في الكونغو لا علاقة لها بما يحدث في جنوب إفريقيا. يُذكر أن رامافوزا زار واشنطن في محاولة لإعادة بناء العلاقات مع الإدارة الأمريكية، بعد انتقادات وجهها ترامب لسياسات حكومة جنوب إفريقيا، لا سيما المتعلقة بالأراضي ومزاعم التمييز ضد الأقلية البيضاء، وهي المزاعم التي تنفيها حكومة بريتوريا بشدة. إقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store