
احتياجات سوق العمل.. مؤتمر ثانوي بإيبارشية المعادي
نظمت لجنة ثانوي بإيبارشية المعادي وتوابعها بكنيسة الأنبا أنطونيوس – زهراء المعادي ملتقى لشباب وشابات مرحلة ثانوي.
احتياجات سوق العمل
حمل الملتقى اسم 'Carrier Day'، بهدف تكوين تصور لدى الشباب والشابات عن احتياجات سوق العمل والمجالات المختلفة للعمل وما يناسبها من كليات ومعاهد متاحة للدراسة.
حضر الملتقى ما يقارب من ٤٠٠ شاب وشابة، و٣٠ من خدام المرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
اعمل مشيئة الله .. في عظة الأربعاء للبابا تواضروس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية. ثنائيات في أمثال السيد المسيح.. واستكمل قداسته سلسلة "ثنائيات في أمثال السيد المسيح"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الحادي والعشرين من إنجيل معلمنا متى والأعداد (٢٨ - ٣٢)، وتناول مَثَل الابنين، وربط بين المَثَل ومَثَل الابن الضال في إنجيل معلمنا لوقا والأصحاح الخامس عشر، لأنهما يُمثلان عدم الطاعة ثم الندم ثم التوبة. وأوضح قداسة البابا في مَثَل الابنين أن الابن الأول رفض أولًا وندم ثم استجاب وهو يُمثل البعيدين الذين عادوا ودخلوا حظيرة الإيمان، أما الابن الثاني استجاب استجابة فورية ولم يفعل ويُمثل الذين يقدمون محبة لسانية وطاعة كاذبة. وناقش قداسته أحداث كلا المَثَليْن، كالتالي: ١- متى قيل المَثَل؟ مَثَل الابنان قيل في وقت أحداث دخول السيد المسيح أورشليم (أحد السعف)، عندما سأله رؤساء الكهنة بأي سلطان يُعلم ويصنع المعجزات، لعله يخطئ في الإجابة ويعتبروه كاسرًا للناموس، ولكنه سألهم عن مصدر معمودية يوحنا وهل هي من السماء أم من الناس؟ فهو أجاب على سؤالهم بحكمة وجعل الآخر (اليهود) في مواجهة مع الحقيقة، "فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ، نَخَافُ مِنَ الشَّعْبِ، لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ». فَأَجَابُوا يَسُوعَ وَقَالُوا: «لاَ نَعْلَمُ». فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضًا: وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا" (مت ٢١: ٢٥ - ٢٧)، وفي مَثَل الابن الضال تكلم السيد المسيح عن الإنسان الذي أخطأ ولكنه ندم وعاد، والله لا ينظر للرفض الأوّلي ولكنه ينظر للتوبة. ٢- المعاني الأساسية في المَثَلين: الابن الأول في مَثَل الابنين يُمثل العشارين والخطاة التائبين، وهؤلاء يعيشون الوصية في عمقها، أما الابن الثاني يُمثل الفريسين ورؤساء الكهنة، الذين بسلوكهم الخارجي لا يصنعون شيئًا (عدم الطاعة)، ويعيشون بالوصية في ظاهرها، "«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت ٧: ٢١)، لذلك تُعلمنا الكنيسة في فترات الأصوام أن نعيش حياة روحية مقدسة حقيقية، والتي تبدأ باللسان وفِعل إرادة الله، "«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ، لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَاني فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِهِ" (مت ٢١: ٣١، ٣٢)، وهكذا فَعَلَ الابن الضال أنه سقط في الخطية المخادعة ثم اكتشف حقيقتها السوداء، فنَدم، وقارن بين وضعه السابق والحالي، وهذا هو تفكير الإنسان العاقل. ٣- إخلاص النية قبل النطق بالكلام: - من الأمور الجوهرية أن تكون معاملات الإنسان معاملات حقيقية، "لكِنْ أَمِينٌ هُوَ اللهُ إِنَّ كَلاَمَنَا لَكُمْ لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ. لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، الَّذِي كُرِزَ بِهِ بَيْنَكُمْ بِوَاسِطَتِنَا، أَنَا وَسِلْوَانُسَ وَتِيمُوثَاوُسَ، لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ، بَلْ قَدْ كَانَ فِيهِ نَعَمْ" (٢كو ١: ١٨، ١٩)، وليس كما فعل الابن الثاني في مَثَل الابنين عندما قال نعم ولكنه لم يفعل، فيجب أن تكون "نعم" حقيقية بدون تردد وتشكيك، بل تكون تطبيق حقيقي للوصية. - إذا أخطأ الإنسان فالله مستعد أن يقبل توبته، "لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (٢بط ٣: ٩).


صدى البلد
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
احتياجات سوق العمل.. مؤتمر ثانوي بإيبارشية المعادي
نظمت لجنة ثانوي بإيبارشية المعادي وتوابعها بكنيسة الأنبا أنطونيوس – زهراء المعادي ملتقى لشباب وشابات مرحلة ثانوي. احتياجات سوق العمل حمل الملتقى اسم 'Carrier Day'، بهدف تكوين تصور لدى الشباب والشابات عن احتياجات سوق العمل والمجالات المختلفة للعمل وما يناسبها من كليات ومعاهد متاحة للدراسة. حضر الملتقى ما يقارب من ٤٠٠ شاب وشابة، و٣٠ من خدام المرحلة.


النشرة
١٨-٠١-٢٠٢٥
- النشرة
ابراهيم احتفل بعيد القديس انطونيوس الكبير في زحلة: الله حاضر بوسط أزماتنا ولا يتركنا
أشار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، خلال ترؤّسه قدّاسًا احتفاليًّا بعيد القديس أنطونيوس الكبير، في كنيسة دير القديس أنطونيوس في زحلة التّابع للرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة، إلى "أنّني أرى أمامي صورةً رائعةً جدًّا، أيقونة للقديس شربل مقابل أيقونة القديس أنطونيوس الكبير، والسّنة الماضية تحدّثت إليكم كيف أنّ القدّيس شربل نقل صحراء سينا إلى عنّايا. هذه عَظَمة مار شربل، وهو استمراريّة لهذا النّهج الرّهباني العظيم الّذي غيّر وجه الكنيسة على مدى التّاريخ". ولفت إلى "أنّنا نلتقي اليوم في هذا العيد العظيم، لنحتفل بحياة القديس أنطونيوس الكبير، الّذي أضاء وجه الكنيسة بروحانيّته العميقة، وشهد من خلال حياته شهادة حيّة للمسيح، تُلهمنا جميعًا لنعيش إيماننا بعمق ورجاء. أنطونيوس، أبو الرهبان، لم يكن مجرّد ناسك اعتزل العالم، بل كان شاهدًا على الله، يتردّد صدى صلاته في البرّيّة، ويمتدّ تأثير حياته إلى قلوبنا في هذا الزّمن المضطرب". وركّز المطران ابراهيم على أنّ "1700 سنة وأكثر مرّت على حياة القديس أنطونيوس وهو ما يزال يلهمنا، ونحن نعيش في حياة مدنيّة لكنّها صحراء قاحلة من كلّ النّواحي تقريبًا، لأنّ المدنيّة لا تستطيع أن تحضّر الإنسان، لكن الإيمان هو الّذي يجعله حضاريًّا، يجعله إنسانًا يحقّق إنسانيّته". وذكر أنّ "الّذي كان يعيش في الصّحراء حوّلها إلى مدينة حقيقيّة، إلى المسكن الحقيقي، أمّا نحن مع الأسف، حوّلنا المدن وحوّلنا هذا الوطن الرّائع الى صحراء"، متسائلًا "أين خيرات وجمال لبنان؟ لم ندع شيئًا إلّا وعبثنا به، ولم ندع زاويةً إلّا وزرعنا فيها النّفايات". كما شدّد على أنّ "روحانيّة أنطونيوس هي روحانيّة التّجرّد الدّاخلي، ليست مجرد ترك الممتلكات، بل تحرير القلب من كلّ ما يقيّده، من مخاوف العالم وأوهامه. يدعونا أنطونيوس اليوم لنفحص قلوبنا: أين هي كنوزنا؟ هل نحن أسرى لماديات زائلة، أم أننا نبحث عن الأبديّة في علاقتنا مع الله ومع الآخرين؟". وأضاف ابراهيم: "في لبنان اليوم، حيث الألم يبدو كبيرًا، يدعونا القديس أنطونيوس لنرفع عيوننا إلى السّماء، لنثق أنّ الله حاضر في وسط أزماتنا. ليس رجاؤنا مبنيًّا على الظّروف الخارجيّة، بل على الإيمان بأنّ المسيح هو الرّاعي الّذي لا يترك خرافه أبدًا". ودعا المشاركين إلى أن "يذكروا في صلواتهم رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، الّذي هو بحاجة إلى صلواتنا لكي يحميه الرب، ولكي ترافقه العذراء، ولكي يعطيه القدّيس أنطونيوس القوة لمتابعة مسيرة الخدمة في هذا البلد المحبوب جدًّا لبنان".