
واشنطن ترد على خامنئي: النظام الشمولي يجبرك على حفظ ماء الوجه
اتهم البيت الأبيض، المرشد الإيراني علي خامنئي بمحاولة "حفظ ماء وجهه"، بعد أن قلل من تأثير الضربات الأميركية على المنشآت النووية في إيران.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، خلال إحاطة صحافية عقب أول ظهور لخامنئي بعد الضربات العسكرية الأميركية: "شاهدنا فيديو آية الله، وعندما يكون لديك نظام شمولي، عليك أن تحافظ على ماء الوجه".
وكان خامنئي قد صرح الخميس بأن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" في الضربات التي شنتها على إيران خلال الحرب مع إسرائيل، مؤكداً أن إيران وجهت "صفعة على وجه أميركا".
واعتبر خامنئي في تصريح متلفز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان "بحاجة إلى القيام باستعراض"، مشيراً إلى أن واشنطن بالغت في تصوير نتائج هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف: "واشنطن تضخّم من أهمية هجماتها على منشآتنا النووية وقد وجهنا صفعة قوية لها".
وأشار إلى قدرة بلاده على استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، لافتاً إلى أن الهجوم على قاعدة "العديد" خلف أضراراً بالغة، ومؤكداً أن "أي استهداف لإيران سيقابل بتكرار استهداف القواعد الأميركية".
وحذر خامنئي من أن "أي عدوان في المستقبل على إيران سيكون ثمنه فادحاً"، مشيداً بقدرة القوات المسلحة الإيرانية على اختراق الدفاعات الإسرائيلية المتعددة الطبقات، ووجهت ضربات إلى مناطق عسكرية وحضرية داخل إسرائيل.
وأضاف المرشد الإيراني أن الضربات التي نفذتها إيران "دمرت القدرات العسكرية الإسرائيلية"، مؤكداً أن تل أبيب "لم تكن تتصور إمكانية تلقي مثل هذه الضربات القاسية من طهران".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو.. ماذا يكمن في تفاصيلها؟
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، وفق تقارير صحفية إسرائيلية. وذكرت صحيفة 'إسرائيل هيوم' أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا. وكان مسؤولون أميركيون صرحوا الخميس، بأن 'جهوداً كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن'، مشيرين إلى زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدّم. وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فإن إسرائيل لن ترسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة، لأن نتنياهو يريد إتمام هذه المفاوضات على أعلى المستويات الممكنة. وقال أحد المصادر: 'إنها صفقة شاملة هذه المرة. لن تنفذ كصفقة عادية ترسل فيها وفد وتجرى محادثات غير مباشرة مع حماس. ستأتي هذه الصفقة من القمة باتفاق متبادل وقرار مشترك بين نتنياهو وترامب وويتكوف وديرمر'. وأضاف المصدر: 'الصفقة التي يجري الحديث عنها أكبر، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية. هذا ما يثير اهتمام ترامب'. وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه 'لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك'. وقال نتنياهو مساء الخميس في مقطع فيديو: 'قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصراً عظيماً. هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجدّ لتحقيق ذلك'. وتابع نتنياهو، في سياق طلبه تعليق الإدلاء بشهاداته أمام المحكمة خلال الأسبوعين المقبلين: 'إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة يجب ألا نضيعها. يجب ألا نضيع يوما واحدا'. وكان زعيم المعارضة يائير لابيد دعا مساء الخميس إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبراً أن 'ما تفعله إسرائيل في القطاع غير مجد'.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
بعد أن أوقف الحرب بين إيران وإسرائيل.. خطوة مهمة جدًا سيتخذها ترامب!
نقل موقع 'أكسيوس' عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم، بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، العمل على إنهاء الصراع في غزة وتعزيز اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية المجاورة. وذكر الموقع: 'بعد وقف إطلاق النار مع إيران، يسعى ترامب الآن إلى إنهاء حرب إسرائيل في غزة والدفع باتفاقيات السلام بين إسرائيل وجيرانها العرب'. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد لقاء ترامب في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن 'كلا الجانبين مهتمان بإقامة أمسية نصر بعد الحرب مع إيران'.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
ترامب: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين "بالآلاف"
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تقوم بترحيل المهاجرين غير الشرعيين "بالآلاف"، مشيرًا إلى أن دخولهم عبر الحدود قد "انخفض إلى الصفر"، وفقًا لما جاء في تصريحاته للصحفيين في البيت الأبيض، حيث أثنى على أداء الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية الحدود، واصفًا الجهود بأنها "رائعة". وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة لم تسجل دخول أي مهاجر غير شرعي خلال الشهر الماضي، في إشارة إلى نجاح سياسات إدارته في ضبط الحدود، وذلك في وقت يستعد فيه لتوسيع سياساته في الملفين الأمني والاقتصادي. تشديد على تأشيرات الطلاب الأجانب وتعهد ترامب خلال حديثه بخفض الضرائب وتعزيز إجراءات أمن الحدود، في وقت تسير فيه إدارته نحو مزيد من التشدد في منح تأشيرات الدخول. ووفقًا لوثيقة داخلية كشفت عنها وكالة "فرانس برس"، فقد وجّه وزير الخارجية ماركو روبيو السفارات والقنصليات الأمريكية إلى تعليق مواعيد إصدار تأشيرات جديدة للطلاب الأجانب، ضمن إجراءات احترازية تشمل التدقيق في حسابات المتقدمين على مواقع التواصل الاجتماعي. وتنص الوثيقة الرسمية على عدم الموافقة على أي مواعيد جديدة لتأشيرات الدراسة أو برامج التبادل التعليمي، في انتظار صدور توجيهات إضافية من وزارة الخارجية. قيود قانونية على استخدام 'قانون الأعداء الأجانب' يأتي ذلك في سياق قانوني معقد، حيث أصدرت محاكم فدرالية ومحاكم استئناف، إلى جانب المحكمة العليا، قرارات تقيد استخدام ما يُعرف بـ"قانون الأعداء الأجانب" الصادر في عام 1798، والذي كان يُستخدم تقليديًا في أوقات الحرب. ورغم أن ترامب فعّل هذا القانون في مارس الماضي، لترحيل أفراد من عصابة "ترين دي أراغوا" إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، فإن القضاء الأمريكي اعتبر أن هذا الاستخدام لا يمكن أن يتم دون إبلاغ الأشخاص المستهدفين مسبقًا بوقت كاف، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍ مباشر للسلطة التنفيذية. الجدير بالذكر أن "قانون الأعداء الأجانب" لم يُستخدم في التاريخ الأمريكي الحديث إلا نادرًا، وكان أبرز استخدام له خلال الحرب العالمية الثانية حين تم توقيف مواطنين أمريكيين من أصول يابانية. ويثير استدعاؤه اليوم، في ظل غياب حرب رسمية، جدلاً واسعًا بشأن مدى توافق إجراءات إدارة ترامب مع القوانين والضمانات الدستورية.