logo
الأستاذ غيرد نونيمان بجامعة جورجتاون في قطر يفوز بجائزة الفيصل للدراسات الخليجية

الأستاذ غيرد نونيمان بجامعة جورجتاون في قطر يفوز بجائزة الفيصل للدراسات الخليجية

البوابة١٤-٠٥-٢٠٢٥

فاز الدكتور غيرد نونمان، أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الخليج ورئيس قسم السياسة الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، بجائزة مؤسسة الفيصل العالمية للدراسات الخليجية، في تصنيف الفئة الدولية، وذلك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين. وتأتي هذه الجائزة، التي يقدمها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، تقديرا لمساهماته طوال حياته في تعميق الفهم العالمي للسياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية في منطقة الخليج.
وقال الدكتور نونيمان: "إن الجائزة هي شرف رائع، خاصة لأنها تسلط الضوء على أهمية هذا المجال من الدراسة، وحقيقة أنه أصبح - في السنوات الخمس عشرة الماضية أو نحو ذلك - جزءا رئيسيا من دراسات الشرق الأوسط الأوسع في إطارها الشامل، هذا يعكس بالطبع اعترافا ضمنيا بأهمية المنطقة كأهم مصادر الطاقة والتمويل منذ أواخر السبعينيات. لكن الأمر أعمق من ذلك بكثير: فالتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة هي دراسة حالة فريدة من نوعها لوجود فرص وتحديات تأتي عبر الجمع بين الثقافة المحلية والموارد الاستثنائية، ولكن أيضا من خلال السبل التي يمكن للدول الصغيرة من خلالها أن تحدد لنفسها مسارا ودورا مؤثرا للغاية في الشؤون العالمية، كما أظهرت دولة قطر".
وأشار الدكتور نونيمان في حفل تسلم الجوائز، إلى أن أحد أهم الاتجاهات في مجال الدراسات الخليجية هو المساهمات المتزايدة للباحثين الواعدين من قلب منطقة الخليج نفسها، بما في ذلك الباحثين والباحثات الشباب، وأضاف: "إن هذا الإقبال يمنحني أملا كبيرا لمستقبل هذا المجال".
يُنظر إلى الأستاذ غيرد نونيمان على نطاق واسع على أنه أحد أبرز الباحثين في العالم في ميدان دراسات الخليج، وتغطي مجموعة أعماله البحثية دراسات في العلاقات الدولية في الشرق الأوسط، والسياسات الخارجية الخليجية، والاقتصاد السياسي لدول مجلس التعاون الخليجي، والأزمة القطرية، والمشاركة الأوروبية في المنطقة. وقد نُشرت أبحاثه في العديد من الكتب والمقالات والأوراق البحثية والمجلدات الأكاديمية، ويشغل حاليا منصب رئيس تحرير "مجلة الدراسات العربية". وهو أيضا المدير التنفيذي السابق للجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط.
شغل الدكتور نونمان سابقا منصب عميد جامعة جورجتاون في قطر، حيث ساعد في توجيه التطوير الأكاديمي والمؤسسي للحرم الجامعي في الفترة مابين عامي 2011-2016. وقبل انضمامه إلى جامعة جورجتاون في قطر، شغل كرسي الدكتور الشيخ سلطان القاسمي في دراسات الخليج في جامعة إكستر، حيث حصل على درجة الدكتوراه في السياسة قبل عقدين من الزمن. وفي نفس الجامعة البريطانية، اكستر، أدار البروفيسور نونيمان معهد الدراسات العربية والإسلامية ومركز دراسات الخليج.
طوال حياته المهنية، قدم العديد من الاستشارات للحكومات والمنظمات الدولية ومتعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية والشركات، وقام بتدريس برامج ودورات في تحليل السياسة الخارجية والعلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الخليجي.
ولخص تجربته على مدى 40 عاما في دراسة المنطقة ليس فقط كباحث وأستاذ فحسب، بل كدارس، حيث يقول: "لقد واصلت التعلم من أصدقائي وطلابي وزملائي في قطر والخليج، وهو أمر أنا ممتن له كثيرا".
ويأتي هذا التكريم الدولي في الوقت الذي تحتفل فيه جامعة جورجتاون في قطر بالذكرى العشرين لتأسيسها. وبصفتها شريكا بعيد الأمد لمؤسسة قطر، أصبحت جامعة جورجتاون في قطر حجر زاوية في التميز الأكاديمي والبحثي في المنطقة. من خلال التدريس والبحوث والدراسات الأكاديمية، والمشاركة المجتمعية، ساهمت الجامعة في تشكيل قادة المستقبل العالميين وتوسيع نطاق فهم أعمق لتعقيدات المنطقة، بحيث تعتبر جائزة الدكتور نونيمان بمثابة توثيق للتأثير الدائم للجامعة والتزامها بتطوير المعارف المرتبطة برؤية عالمية وبصيرة محلية واقليمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأورومتوسطي".. الاحتلال يهندس التجويع والتهجير لطرد أهالي غزة جماعيا
"الأورومتوسطي".. الاحتلال يهندس التجويع والتهجير لطرد أهالي غزة جماعيا

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

"الأورومتوسطي".. الاحتلال يهندس التجويع والتهجير لطرد أهالي غزة جماعيا

اضافة اعلان غزة - أكد "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، يوم أمس، أن "إسرائيل" أصدرت 35 أمر نزوح قسري منذ بداية العام وتُهندس التجويع والتهجير لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًا من غزة كشرط لوقف الإبادة.وقال المرصد في بيان إن التصعيد في سياسة التهجير الجماعي داخل قطاع غزة يمثل تطبيقًا عمليًّا لاشتراط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف العدوان بتنفيذ خطة "ترامب" لترحيل الفلسطينيين من غزة.وأضاف أن اشتراط نتنياهو العلني تهجير الفلسطينيين من غزة لوقف العدوان اعتراف ضمني أنّ العدوان لم يكن يومًا موجهًا ضد فصيل عسكري معين بل ضد الوجود الفلسطيني بأكمله.واعتبر البيان أن "إعلان نتنياهو أنّ الهدف النهائي هو تهجير الفلسطينيين من غزة تعبير صارخ عن السعي لإبادة شعب وتهجيره وسط صمت دولي مطبق".وشدد على أن جرائم القتل والتجويع والتدمير التي اتبعتها إسرائيل ضد سكان غزة لم تكن أفعالًا عرضية، بل أدوات منهجية في إطار جريمة الإبادة الجماعية.وذكر البيان أن أوامر النزوح القسري الصهيونية تصدر بمعزل تام عن أي ضرورة عسكرية، وتهدف فقط لاقتلاع السكان من أرضهم.وأشار إلى أن حملة التهجير الجارية هي الأخطر منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية لتزامنها مع تصعيد متسارع في سياسة التجويع، واتساع التدمير المنهجي.وتابع المرصد أن جميع الدول مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.وطالب ناشطون ومواطنون أميركيون، أعضاء الكونغرس عبر الاتصال والرسائل الإلكترونية امس، باتخاذ خطوات فورية للضغط على "إسرائيل" من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول أكثر من 9000 شاحنة مساعدات إنسانية عالقة على المعابر.وعبر الناشطون والمواطنون من خلال اتصالاتهم بممثليهم في الكونغرس عن صدمتهم من تفاقم الكارثة الإنسانية، مطالبين بتحرك فوري وإعطاء الأولوية القصوى لإدخال المساعدات وإنقاذ الأطفال قبل فوات الأوان.وتأتي هذه الدعوات في ظل تقارير صادمة من الأمم المتحدة تفيد بأن أكثر من 14,000 رضيع مهددون بالموت، إذا لم يتم إدخال الإمدادات الطبية والغذائية اللازمة على الفور.وأطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم نداء عاجلا يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء ما وصفوها بسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات.وأكد البرلمانيون -في بيان مشترك- أن الحصار المشدد الذي تفرضه تل أبيب منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم.ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نفدت الإمدادات الغذائية في القطاع، وأضحى أكثر من 80 % من السكان يعتمدون على مساعدات أصبحت شبه معدومة.ورصدت المنظمات الدولية -بينها "يونيسف" و"أنقذوا الأطفال"- انتشار مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، حيث فقد بعضهم القدرة حتى على البكاء، في حين قضى ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء، في وقت يتزايد فيه عدد الضحايا من الأطفال نتيجة الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها.وفيما يتعلق بالمسؤولية القانونية، شدد البرلمانيون على أن القانون الدولي -خاصة اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات.ودعا البرلمانيون حكومتي إسرائيل ومصر إلى فتح جميع المعابر مع غزة فورا ودون شروط، مطالبين بإزالة أي عراقيل أمام دخول المساعدات، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى وجود رقابة دولية لمنع استخدام التجويع سلاحا للحرب.واختتم البيان بالتأكيد على أن الحياد ليس خيارا في ظل كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، مطالبين المجتمع الدولي بتكثيف الجهود للضغط من أجل كسر الحصار وتأمين الإغاثة العاجلة لقطاع غزة.يأتي ذلك بعد مرور نحو 20 شهرا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 54 ألفا وإصابة أكثر من 122 ألفا، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم.-(وكالات)

نتنياهو ينقلب من جديد.. انسحاب الوفد الصهيوني من مفاوضات الدوحة
نتنياهو ينقلب من جديد.. انسحاب الوفد الصهيوني من مفاوضات الدوحة

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

نتنياهو ينقلب من جديد.. انسحاب الوفد الصهيوني من مفاوضات الدوحة

اضافة اعلان عواصم - قرر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سحب الوفد المفاوض من الدوحة مع إصراره على صفقة جزئية تتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما أوردته تقارير صحفية عبرية امس.وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو قرر إعادة جميع أعضاء الوفد المفاوض.وأوضحت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية أن إسرائيل أصرت على صفقة جزئية تتضمن الإفراج عن بعض المحتجزين في غزة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، بينما طالبت حماس بضمانات دولية، معظمها من الولايات المتحدة، بعدم العودة إلى القتال مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين.وأضافت القناة أنه لم يتسن التقريب بين موقفي الطرفين رغم الضغوط الأميركية.وكذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول صهيوني قوله إن حماس متمسكة بموقفها وتطالب بإنهاء الحرب في إطار أي اتفاق.كما نقلت قناة "آي 24" عن مسؤول في فريق التفاوض قوله إن حماس تطالب بضمانات أميركية لإنهاء الحرب، وإسرائيل تنتظر رد الحركة وقد تعيد إرسال الوفد إلى قطر وفق ما يقتضيه الأمر.وكانت تل ابيب أرسلت وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية في 13 أيار (مايو) الحالي في إطار مساع جديدة تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف إطلاق النار في غزة بعدما تنصل نتنياهو من الاتفاق المبرم في كانون الثاني (يناير) الماضي.وجاءت هذه المساعي على ضوء إفراج حركة حماس عن الجندي الصهيوني الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية بعد تفاهمات بين الحركة وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وتزامنًا مع وجود وفدها المفاوض في الدوحة، أطلقت تل ابيب يوم الأحد الماضي عملية عسكرية جديدة في غزة أسمتها "عربات جدعون" لتوسيع حرب الإبادة، في إطار خطط لاحتلال القطاع بالكامل.في سياق اخر، سارعت فرنسا إلى إعلان رفضها التصريحات الصهيونية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض المعادي للسامية، ونددت بتلك التصريحات واعتبرتها "مشينة وغير مبررة".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين للصحفيين امس في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إن فرنسا ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية"، مضيفا أن هذه التصريحات "غير مبررة ومثيرة للغضب".وتابع "فرنسا أدانت، وستواصل إدانتها، وستواصل إدانتها دائما ودون لبس جميع الأعمال المعادية للسامية".ويأتي الرفض الفرنسي بعد اتهام وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر امس مسؤولين أوروبيين -لم يسمهم- بـ"التحريض السام على معاداة السامية"، ملقيا باللوم فيه على "المناخ العدائي الذي شهد إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن".أما وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي فحمّل قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين للحرب على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في العاصمة الأميركية واشنطن.وواجهت تل ابيب موجة من الانتقادات من أوروبا في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الصهيوني المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية.-(وكالات)

العدوان على طولكرم ومخيميها.. تصعيد صهيوني ميداني وتعزيزات عسكرية واعتقالات
العدوان على طولكرم ومخيميها.. تصعيد صهيوني ميداني وتعزيزات عسكرية واعتقالات

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

العدوان على طولكرم ومخيميها.. تصعيد صهيوني ميداني وتعزيزات عسكرية واعتقالات

اضافة اعلان طولكرم – تواصل قوات الاحتلال الصهيونية عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ116 على التوالي، ولليوم الـ103 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية مكثفة واعتقالات.وتواصل قوات الاحتلال تصعيدها الميداني عبر اقتحامات متكررة للمدينة والمخيمين على مدار الساعة، مستخدما آلياته العسكرية في التنقل داخل الأحياء والشوارع الرئيسة، مع إطلاق أبواق المركبات بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط المدينة، وشارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي.وفي ساعات الفجر، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من المدينة بعد مداهمة منزليهما وهما: يزن عمر قزمار (24 عاما)، ومحمد حسان خلف (35 عاما)، وهما معتقلان سابقان.إلى ذلك، نصبت قوات الاحتلال صباح امس حاجزا طيارا في محيط بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، حيث أوقفت المركبات وفتشت عددا منها ودققت في هويات ركابها، واعتقلت أحد الشبان دون معرفة هويته بعد.بالتوازي، يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافق مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى.وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال نفذوا تفجيرا في حارة البلاونة في مخيم طولكرم دون معرفة تفاصيله، بسبب الحصار المشدد عليه ومنع سكانه من دخوله.فيما تواصل قوات الاحتلال منع العائلات المهجرة قسرا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.وشهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبانٍ مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.في سياق متصل، تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة، حركة لآليات الاحتلال وهي تجوب الشوارع الرئيسية، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة، واعتراض حركة سير المواطنين والمركبات.وتواصل قوات الاحتلال أيضا الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من شهرين.وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، إثر عمليات هدم وإحراق ونهب.كما أدى العدوان إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.الى ذلك، أصيب 7 فلسطينيين، امس، عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله.وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المطاطي، احداها بالصدر، والأخرى لطفل بالخاصرة، ونقلا إلى المستشفى.وأضافت، أن 5 آخرين بينهم مسن أصيبوا بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه جيش الاحتلال، وتم علاجهم ميدانيا.وكانت اقتحمت قوات الاحتلال، قد اقتحمت المخيم صباح امس، وحطمت عدة مركبات متوقفة على جانب الطريق.في سياق متصل، أجبرت بلدية الاحتلال امس، الشقيقين وليد ورياض أبو دياب على هدم أجزاء من منزليهما في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة قسرًا.وقال رياض أبو دياب، إن موظفي بلدية الاحتلال في المحكمة فرضوا عليه وشقيقه وليد هدم أجزاء من منزليهما ذاتيًا، بحجة البناء دون ترخيص.وأشار إلى أنه في حال رفضا تنفيذ عملية الهدم ذاتيًا، سيفرض عليهما دفع 300 ألف شيكل تكاليف عملية الهدم لبلدية الاحتلال.وعلق رياض على عملية الهدم بقوله: " قرار الهدم الذاتي صعب للغاية، كأننا نهدم في حياتنا، هذه ضريبة الرباط في القدس".-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store