
الرياضة مصدر فرح وفخر للشعوب.. تأهل "النشامى" للمونديال مثالا
مصطفى بالو
اضافة اعلان
عمان- لا تنته الليالي 'الملاح' العامرة بأفراح الأردنيين في كل قرية ومدينة ومخيم ومحافظة، معبرة عن فرحها وفخرها بالإنجاز التاريخي للكرة الأردنية، وابتهاجا بتأهل 'النشامى' كأول منتخب عربي إلى مونديال 2026.ويفسر الفرح والفخر الأردني الكبير بالإنجاز الذي تحقق، بعد مشوار حافل بالمحاولات خلال مشاركته بالتصفيات التي بدأت منذ العام 1985، عظم حالة الفرح التي جاءت بعد مطاردة للحلم المونديالي الذي قبض عليه النشامى في الأراضي العُمانية.'ليلة ويا ليلة'، عاشها الأردنيون منذ الفوز بـ'ثلاثية' العلوان في الشباك العُمانية، وتأكد الفرح الأردني بعد خسارة العراق أمام كوريا بنتيجة 0-2، في الجولة قبل الأخيرة من الدور الحاسم للصتفيات الآسوية، ليسهر الأردنيون في مناطق المملكة وخارجها، حتى الصباح على ألحان الأغنيات الوطنية والحماسية التحفيزية لنشامى الوطن حين أصبح الحلم المونديالي حقيقة أردنية، في ليالي فرح ألحانها تصدح بالفرح والفخر الأردني.وارتسمت لوحة فسيفساء أردنية، تلونت بألوان علم الوطن، وتوشحت 'بالشماغ الأحمر'، وارتفعت بقلوب الأردنيين على اختلاف أماكن إقامتهم، كبار وصغار، نساء ورجال، وشباب وشابات، وثقافتهم ومناصبهم العملية، أغنياء وفقراء، ذابت في تلك اللوحة كل الفروقات، ونسيت الهموم وأعباء الحياة، وتقدمت فرحة الوطن، واكتملت دائرة الفرح الأردني بعد الاحتفال الذي نظمه اتحاد الكرة احتفاء بالتأهل التاريخي تحت عنون 'جابوها النشامى'، في استاد عمان الدولي بعد انتهاء الجولة الأخيرة التي جمعته وضيفه العراقي.وتحولت شوارع العاصمة عمان، وكافة المحافظات إلى ميادين للبهجة، يسكنها الفرح والفخر الأردني في كل مكان، وازدحمت بالعاشقين الحالمين الذين باركوا هذا الإنجاز، وعبروا عن فخرهم بالدعم الملكي الكبير والمتابعة الدائمئة من قبل سمو ولي العهد الأمير الحسين.ورغم ثقل الحياة وظروفها الصعبة في ظل ضغوطات سياسية واقتصادية تلقي بظلالها على الأردن والأردنيين، إلا أن الرياضة –كرة القدم- وفرحة تأهل النشامى المونديالي التاريخي، غسلت قلوبهم وملأتها بالفرح والفخر الأردني، وبدلت الإحباط بتفاؤل مدخله الرياضة، وانعكاساته المحملة الأمل بغد مشرق، بالعزم والإرادة والتحدي والمثابرة تتحقق الأحلام الكبيرة، وأن المستحيل ليس أردنيا لجميع الأجيال الأردنية في مختلف مجالات الحياة.وما يفسر الإنجازات والانتصارات الرياضة تعد مصدرا مهما لفرح وفخر الشعوب، تسابق أبرز نجوم الغناء الأردني باستحداث أغنيات جديدة تتغنى بالنشامى والإنجاز الأردني، ومثلها فعلت كبريات الشركات والجهات العامة والخاصة، في أفكار أعمال جديدة تحاكي الإنجاز التاريخي للرياضة والكرة الأردنية بدافع الفرح والفخر الأردني الكبير.ولعل ما ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي بعبارة 'نبارك للنشامى التأهل إلى مونديال 2026'، إلا أن تفاعل المتابعيين الأردنيين تقدمه الفرخ والفخر بالإنجاز التاريخي للنشامى، ووقوفه أول المتأهلين من المنتخبات العربية، إلى جانب منتخبات عالمية عريقة، ولها صولاتها وجولاتها وإنجازاتها الكروية، حين تزين علم الأردن بشموخ 'النشامى'، إلى جانب أعلام الدول المتأهلة إلى المونديال كل من: كندا، أميركا، المكسيك، اليابان، نيوزلاندا، الأرجنتين، إيران، كوريا الجنوبية، أوزباكستان، استراليا، الإكوادور، والأرجنيتن، في مشهد يؤكد أن إنجازات الرياضة محركا مهما للفرح والفخر لدى الشعوب بمختلف ظروفها وإنجازاتها في مجالات كثيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 8 ساعات
- الانباط اليومية
"النشامى" في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن
الأنباط - ساهم تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال 2026، في لفت أنظار العالم والترويج للأردن في جميع القطاعات وليس على الصعيد الرياضي فقط. وكان منتخب "النشامى" ضمن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن حل ثانيًا في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، ليتأهل المنتخبان معًا وبشكل مباشر إلى المونديال. كما زادت نسبة البحث عن الأردن على محركات البحث على رأسها "جوجل"، حيث سجلت تلك المواقع ملايين محاولات البحث حول العالم عن الأردن الذي نجح في التأهيل لأول مرة إلى أقوى تظاهرة عالمية في كرة القدم. كما نشر الكثير من المتابعين، خاصة العرب منهم، صور لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهما يتابعان تفاصيل مباريات المنتخب الوطني، معتبرين أن الاهتمام الكبير من القيادة الأردنية بالمنتخب لعب دورًا مهمًا في تأهل "النشامى". وتلقى الأردن التهاني من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب اتحادات رياضية عربية وعالمية، في مؤشر على الاهتمام العالمي لهذا الحدث الذي سطره نجوم الكرة الأردنية. الاهتمام العالمي لم يتوقف على القطاعات الرياضية، بل انتقل إلى الجانب السياسي، من خلال تهاني رسمية بعثها رؤساء دول ومسؤولين إلى الأردن مباركين هذا الإنجاز، الأمر الذي وضع الأردن على محور الاهتمام العالمي الكبير. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لعب تأهل المنتخب إلى المونديال، دورًا مهما في الترويج للأردن على جميع الصعد، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياحية، ما يؤشر إلى احتمالية نشاط سياحي مستقبلاً. وبدأ الكثير من سكان العالم أكثر فضولاً للتعرف على الدولة التي انتجت منتخبًا عالميًا، ما دفعهم للدخول إلى "جوجل"، للتعرف على طبيعة هذا البلد وثقافته وعاداته وتقاليده، والأماكن السياحية التي يزخر بها، ما ساهم في ترويج مثالي للمملكة التي باتت على موعد مع الكثير من المكتسبات الناتجة على تأهل النشامى للمونديال. ويؤكد متحدثون من مختلف القطاعات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن تأهل المنتخب للمونديال، حقق الكثير من المكاسب للأردن، متمنين أن تتواصل مثل هذه الإنجازات الرياضية، لتحقيق مكاسب في مختلف القطاعات. ويؤكد الدكتور يحيى محمود الذي يعمل مدرسًا في أحدى الجامعات الأردنية، أن طلابه تفاعلوا مع تأهل المنتخب للمونديال بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذا التفاعل امتد إلى خارج الأردن، من خلال تلقيهم الاتصالات مع زملاء لهم عرب وأجانب يباركون هذا الإنجاز الذي شجعهم على التفكير بتنظيم زيارة للأردن، في ظل ارتفاع وتيرة الحديث عن هذا البلد الذي نجح في تخريج منتخب عالمي سيلعب في أعلى تظاهرة كروية عالمية. وأضاف، تلقيت مباركة من زميل أجنبي درس معي في أحد الجامعات الأميركية، وأبدى إعجابه بالمنتخب الأردني رغم أن هذا الصديق ليس له ميولات رياضية، ولكنه ربط علاقته معي كأردني، للمباركة بعد أن عرف أن منتخب الأردن حقق انجاز التأهل للمونديال، ما يؤشر على تأثير تأهل المنتخب في التعريف بالأردن والترويج له. ويشير الخبير الكروي والمحاضر الآسيوي زياد عكوبة الذي عمل طويلاً في اتحاد الكرة، إلى جانب عمله في تنظيم دورات تدريبية في السعودية، إلى أن مكتسبات تأهل النشامى للمونديال، تتعدى المكتسبات الرياضية، فهي بالمقام الأول تضع الأردن على خريطة الكرة العالمية، وتساهم في تسليط الضوء على هذا البلد الذي نجح في تحقيق انجاز عجزت عنه الكثير من الدول التي تمتلك الإمكانات المادية واللوجيستية، كما أن هذا الإنجاز يجذب انظار العالم إلى الأماكن السياحية في الأردن، ما يساهم في تنشيط السياحة بشكل أفضل مستقبلاً، ما ينعكس على الجوانب الاقتصادية. وتمنى عكوبة، أن ننجح في استثمار حدث التأهل للمونديال، لتحقيق مكتسبات كثيرة في مختلف القطاعات، معبرًا عن اعتزازه وفخره بالقيادة الهاشمية الحكمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص على دعم المنتخب، وبسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الذي يتابع تفاصيل تحضيرات ومباريات المنتخب، ما كان له أثر كبير في تحقيق الانجاز. ويقول المواطن الأردني محمد كنعان الذي يقيم في الولايات الأميركية المتحدة، إن تفاعل الكثير من اصدقائه الأميركيين، مع انجاز تأهل النشامى للمونديال كان لافتًا ومبشرًا، بل أنه جذب اهتمامهم وفضولهم للتعرف على واقع الكرة الأردنية بشكل خاص وواقع القطاعات الأخرى بشكل عام. وأضاف، بعد تأهل المنتخب، دعاني صديق أميركي لتناول العشاء احتفالاً بالحدث، وراج يستفسر عن الأردن ومنتخبه، قبل أن يمتد الحديث للمواقع السياحية، مثل البتراء والبحر الميت، ما اشعل الحماس عند صديقي لزيارة الأردن واماكنه السياحية، معتبرًا أن هذا الفضول عند هذا الصديق، جاء بفعل انجاز المنتخب الوطني الذي سنسانده بكل طاقاتنا في حال لعب مباريات المونديال في اميركا.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
النشامى في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن
عمان - بترا ساهم تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال 2026، في لفت أنظار العالم والترويج للأردن في جميع القطاعات وليس على الصعيد الرياضي فقط. وكان منتخب "النشامى" ضمن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن حل ثانيًا في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، ليتأهل المنتخبان معًا وبشكل مباشر إلى المونديال. كما زادت نسبة البحث عن الأردن على محركات البحث على رأسها "جوجل"، حيث سجلت تلك المواقع ملايين محاولات البحث حول العالم عن الأردن الذي نجح في التأهيل لأول مرة إلى أقوى تظاهرة عالمية في كرة القدم. كما نشر الكثير من المتابعين، خاصة العرب منهم، صور لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهما يتابعان تفاصيل مباريات المنتخب الوطني، معتبرين أن الاهتمام الكبير من القيادة الأردنية بالمنتخب لعب دورًا مهمًا في تأهل "النشامى". وتلقى الأردن التهاني من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب اتحادات رياضية عربية وعالمية، في مؤشر على الاهتمام العالمي لهذا الحدث الذي سطره نجوم الكرة الأردنية. الاهتمام العالمي لم يتوقف على القطاعات الرياضية، بل انتقل إلى الجانب السياسي، من خلال تهاني رسمية بعثها رؤساء دول ومسؤولين إلى الأردن مباركين هذا الإنجاز، الأمر الذي وضع الأردن على محور الاهتمام العالمي الكبير. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لعب تأهل المنتخب إلى المونديال، دورًا مهما في الترويج للأردن على جميع الصعد، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياحية، ما يؤشر إلى احتمالية نشاط سياحي مستقبلاً. وبدأ الكثير من سكان العالم أكثر فضولاً للتعرف على الدولة التي انتجت منتخبًا عالميًا، ما دفعهم للدخول إلى "جوجل"، للتعرف على طبيعة هذا البلد وثقافته وعاداته وتقاليده، والأماكن السياحية التي يزخر بها، ما ساهم في ترويج مثالي للمملكة التي باتت على موعد مع الكثير من المكتسبات الناتجة على تأهل النشامى للمونديال. ويؤكد متحدثون من مختلف القطاعات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن تأهل المنتخب للمونديال، حقق الكثير من المكاسب للأردن، متمنين أن تتواصل مثل هذه الإنجازات الرياضية، لتحقيق مكاسب في مختلف القطاعات. ويؤكد الدكتور يحيى محمود الذي يعمل مدرسًا في أحدى الجامعات الأردنية، أن طلابه تفاعلوا مع تأهل المنتخب للمونديال بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذا التفاعل امتد إلى خارج الأردن، من خلال تلقيهم الاتصالات مع زملاء لهم عرب وأجانب يباركون هذا الإنجاز الذي شجعهم على التفكير بتنظيم زيارة للأردن، في ظل ارتفاع وتيرة الحديث عن هذا البلد الذي نجح في تخريج منتخب عالمي سيلعب في أعلى تظاهرة كروية عالمية. وأضاف، تلقيت مباركة من زميل أجنبي درس معي في أحد الجامعات الأميركية، وأبدى إعجابه بالمنتخب الأردني رغم أن هذا الصديق ليس له ميولات رياضية، ولكنه ربط علاقته معي كأردني، للمباركة بعد أن عرف أن منتخب الأردن حقق انجاز التأهل للمونديال، ما يؤشر على تأثير تأهل المنتخب في التعريف بالأردن والترويج له. ويشير الخبير الكروي والمحاضر الآسيوي زياد عكوبة الذي عمل طويلاً في اتحاد الكرة، إلى جانب عمله في تنظيم دورات تدريبية في السعودية، إلى أن مكتسبات تأهل النشامى للمونديال، تتعدى المكتسبات الرياضية، فهي بالمقام الأول تضع الأردن على خريطة الكرة العالمية، وتساهم في تسليط الضوء على هذا البلد الذي نجح في تحقيق انجاز عجزت عنه الكثير من الدول التي تمتلك الإمكانات المادية واللوجيستية، كما أن هذا الإنجاز يجذب انظار العالم إلى الأماكن السياحية في الأردن، ما يساهم في تنشيط السياحة بشكل أفضل مستقبلاً، ما ينعكس على الجوانب الاقتصادية. وتمنى عكوبة، أن ننجح في استثمار حدث التأهل للمونديال، لتحقيق مكتسبات كثيرة في مختلف القطاعات، معبرًا عن اعتزازه وفخره بالقيادة الهاشمية الحكمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص على دعم المنتخب، وبسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الذي يتابع تفاصيل تحضيرات ومباريات المنتخب، ما كان له أثر كبير في تحقيق الانجاز. ويقول المواطن الأردني محمد كنعان الذي يقيم في الولايات الأميركية المتحدة، إن تفاعل الكثير من اصدقائه الأميركيين، مع انجاز تأهل النشامى للمونديال كان لافتًا ومبشرًا، بل أنه جذب اهتمامهم وفضولهم للتعرف على واقع الكرة الأردنية بشكل خاص وواقع القطاعات الأخرى بشكل عام. وأضاف، بعد تأهل المنتخب، دعاني صديق أميركي لتناول العشاء احتفالاً بالحدث، وراج يستفسر عن الأردن ومنتخبه، قبل أن يمتد الحديث للمواقع السياحية، مثل البتراء والبحر الميت، ما اشعل الحماس عند صديقي لزيارة الأردن واماكنه السياحية، معتبرًا أن هذا الفضول عند هذا الصديق، جاء بفعل انجاز المنتخب الوطني الذي سنسانده بكل طاقاتنا في حال لعب مباريات المونديال في اميركا.

أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
غازي خطاب : الحل الأفضل لتعويض أصحاب التذاكر
أخبارنا : غازي خطاب في خطوة تحسب للاتحاد الأردني اعلن عن نيته تعويض الجماهير الذين حملوا بطاقات صالحة للقاء المنتخب الوطني ونظيره العراقي في تصفيات كأس العالم والذي أقيم في استاد عمان، واعترف الاتحاد بأن تجربة بيع التذاكر عبر منصة وتنظيم الدخول لم ترق إلى معايير الجودة التي يعمل عليها، بسبب توافد أعداد كبيرة من الأشخاص الذين لا يحملون تذاكر للمباراة، إلى جانب العديد من الأشخاص من حاملي التذاكر غير الصالحة للدخول، إلى عرقلة عملية الدخول عند البوابات وإرباك الخطط التنظيمية المعدة مسبقا مع الأجهزة الأمنية المختصة بدخول الجماهير. الاتحاد الذي حقق معجزة الوصول للنهائيات في خطوة تعتبر الأعظم في تاريخ الكرة الأردنية، وعبر موقعه الإلكتروني أعلن انه سيعمل على تعويض الاشخاص الذين يحملون البطاقات، وهي خطوة ايجابية تشير إلى شعور الاتحاد بالمسؤولية عن الاخطاء التي حصلت في كرنفال الاحتفال بالتأهل إلى نهائيات كاس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليكون السؤال: كيف سيكون التعويض، وهل إعادة قيمة التذكرة تكفى لارضاء الاشخاص؟. فقضية التعويض باعادة قيمة التذكرة لوحدها تبقى ناقصة إذ قد يكون البعض قد حضر من مناطق بعيدة، وهذا يعني ان كلفة رحلة الحضور للملعب أعلى من قيمة التذكرة، كما ان هناك الضرر النفسي من عدم القدرة على الدخول لمشاهدة اللقاء والاحتفال مع الحضور ، وبالتالي فقد يكون من الافضل تقدير هؤلاء الاشخاص القانونيين وتكريمهم بحضور مباراة يخوضها النشامى مع منتخب عالمي ضمن اعداد المنتخب للمشاركة في النهائيات، ويكون حضورهم بالمجان وفي موقع مناسب في الملعب. في الختام نبارك للاتحاد إنجازاته المتعددة في الفترة الأخيرة من وصافة آسيا إلى انجاز التأهل لنهائيات كأس العالم، ونؤكد أنه خاض تجربة جديدة لها ما لها وعليها ما عليها، وحدثت أخطاء تحتاج للتصويب للارتقاء الشمولي بسمعة كرة القدم الأردنية، وندرك أن الاتحاد وأذرعه سيستفيدون من التعامل مع القضية بطريقة ايجابية لزيادة تشجيع الجمهور الأردني على الاستمرار في الذهاب للملاعب التي تخلوا من الحضور في بطولات الأندية.