
تجار و باعة الأسواق يثيرون الجدل بالحي الحسني و بكوري يطالب بحلول استعجالية
هبة بريس ـ الدار البيضاء
يواصل مسلسل شد الحبل بين الأغلبية و المعارضة داخل مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، و خاصة في الشق المتعلق بملف التجار و باعة الأسواق بالمنطقة.
و في هذا الصدد، استقت هبة بريس تصريحات لحسن بكوري عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني عن حزب الاتحاد الاشتراكي و الذي وضح عديد المعطيات المتعلقة بملتمس سبق و تقدم به أعضاء المعارضة لتحسين وضعية التجار و الأسواق بمنطقة الحي الحسني.
و تحدث بكوري عن تجاهل أغلبية مجلس المدينة و كذا لمسؤولي منطقة الحي الحسني لهذا المشكل الذي بات يؤرق بال أزيد من 2500 تاجر بأكثر من 8 أسواق متواجدة بتراب المقاطعة.
تصريحات و معطيات أوفى بخصوص هذا الموضوع، تجدونها في تصريح لحسن بكوري عضو مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء في هذا الفيديو:
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
هل تعترف الصين بمغربية الصحراء... رداً لجميل الحسن الثاني؟
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد دبلوماسي لافت، وبحضور شخصيات أكاديمية وسياسية رفيعة، شهدت العاصمة المغربية الرباط مؤخرًا تنظيم ندوة فكرية حملت عنوانًا عميق الدلالة: 'العلاقات المغربية-الصينية في ظل 25 سنة من الحكم'. الحدث، الذي حضره السفير الصيني لدى الرباط لي تشانغلين، تحول من مناسبة ثقافية إلى محطة سياسية ذات رسائل مشفّرة. لكن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل تُمهد بكين الطريق نحو اعتراف واضح بمغربية الصحراء، وفاءً لموقف تاريخي مغربي دعم الصين في لحظة مفصلية من تاريخها؟. . ذاكرة سياسية لا تنسى السفير الصيني لم يتردد في استحضار مشهد يعود إلى ستينيات القرن الماضي، حين وقف الملك الراحل الحسن الثاني مدافعًا عن حق الصين في استعادة مقعدها داخل منظمة الأمم المتحدة، لم تكن تلك الخطوة مجرد تعبير سياسي عابر من ملك حكيم ، بل كانت وفق السفير، تعبيرًا عن رؤية استراتيجية مغربية استبقت تحولات العالم. واليوم، بعد أكثر من نصف قرن، يبدو أن الصين لم تنسى هذا الموقف النبيل. بل إنها، وفق ما تم تداوله في الندوة، تحتفظ به في ذاكرتها الدبلوماسية وتستحضره كجزء من الرصيد الرمزي للعلاقات الثنائية. – الصحراء على طاولة بكين ما لفت انتباه المتابعين، هو تأكيد السفير الصيني بالرباط ' لي تشانغلين ' أن قضية الصحراء المغربية باتت تحظى باهتمام متزايد داخل أروقة القرار الصيني، ليس فقط عبر الترجمات والتحليلات، بل من خلال رفع توصيات رسمية من سفارة الصين في الرباط إلى بكين، هذا التطور، وفق محللين، لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن إرهاصات موقف صيني جديد قد يتبلور في القادم من الأشهر. في الوقت نفسه، قامت السفارة الصينية بنشر تغريدات رمزية بمناسبة 'اليوم الدولي للحوار بين الحضارات'، اقتبست خلالها نصوصًا من الدستور المغربي، مبرزة مكونات الهوية الوطنية، بما فيها المكون الصحراوي الحساني، في خطوة رآها كثيرون بمثابة تلميح دبلوماسي محسوب نحو تبني رؤية المغرب في وحدته الترابية. – شراكة لا تقتصر على الاقتصاد العلاقات بين البلدين تجاوزت في السنوات الأخيرة الأبعاد التجارية والاقتصادية. فالصين اليوم تُعد شريكًا استراتيجيًا في مشاريع بنية تحتية، وتحول رقمي، وتعاون ثقافي عميق، وهو ما أكده كذلك الدكتور ناصر بوشيبة، رئيس جمعية التعاون الأفريقي-الصيني، حين دعا الصين إلى التموقع كفاعل دولي مناصر للوحدة الترابية المغربية، انسجامًا مع شراكتها العميقة مع المملكة، وحرصها على توازنات دولية أكثر عدلاً. – من الوفاء الدبلوماسي إلى التحول السياسي في ضوء هذه التطورات، يبرز السؤال الجوهري: هل تتجه الصين فعلًا نحو الاعتراف الكامل بمغربية الصحراء، كردّ جميل لموقف الملك الراحل الحسن الثاني؟ أم أن بكين ستواصل تموضعها الحذر بين دعم غير مباشر واحترام للشرعية الدولية بصيغتها التقليدية؟ الجواب لا يبدو بعيدًا، خاصة في ظل عالم يتغير، وتحالفات يعاد رسمها وفق منطق المصالح بعين استراتيجية لا تغفل التاريخ بين البلدين الصديقين . تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
32 طائرة F-35 في طريقها للمغرب.. والرعب يدب في نفوس جنرالات الجزائر
هبة بريس كشفت صحيفة 'تايم أيروسبايس' المتخصصة في الشؤون العسكرية، عن حالة الارتباك والقلق التي تسود أوساط النظام الجزائري بعد التطورات النوعية التي يحققها المغرب في مجال التسلح الجوي، خصوصًا عقب اطلاع وفد عسكري مغربي بشكل مباشر على الإمكانيات الخارقة لمقاتلة F-35 الأمريكية، إحدى أكثر الطائرات تطورًا في العالم. التفوق المغربي الساحق على الجزائر ووفق الصحيفة ذاتها، فإن الجزائر تتابع هذه التحركات المغربية بعين الخوف، إذ تشير المعطيات إلى أن المملكة قد تكون من أوائل الدول العربية المرشحة للحصول على هذه المقاتلة من الجيل الخامس، وهو ما يعتبره النظام الجزائري تهديدًا مباشرًا له. ويُبرز التقرير أن هذا التفوق المغربي الساحق دفع الجزائر إلى التسريع في طلب مقاتلات 'سو-57' الروسية، في محاولة يائسة لمجاراة التطور المغربي، رغم أن الجيش الجزائري يفتقر إلى القدرة التقنية على إدماج أنظمة حديثة بشكل منسجم، بخلاف سلاح الجو المغربي الذي يتميز بمستوى عالٍ من التكامل بين أنظمة الرصد والهجوم والاستشعار. وتابع التقرير أن المغرب يسير بثبات على خطى دول حلف الناتو في ما يخص التكوين والتأهيل، ما سيجعل من إدماج مقاتلات F-35 في ترسانته الدفاعية بحلول عام 2035 خطوة طبيعية، خاصة بعد أن حصل الوفد المغربي على إحاطة مفصلة من شركة 'لوكهيد مارتن' المصنعة للطائرة، في مؤشر قوي على أن المملكة تستعد لمرحلة جديدة من التفوق التكنولوجي. ضوء أخضر من إسرائيل كما أوضح التقرير أن الصفقة المحتملة، والتي تشمل 32 طائرة F-35، قد نالت ضوءًا أخضر من إسرائيل، الطرف الذي يمتلك تأثيرًا حاسمًا في صفقات تصدير هذه الطائرات للدول العربية، وتُقدّر قيمتها بنحو 17 مليار دولار تمتد على مدى 45 سنة، وتشمل تكاليف الاقتناء والصيانة والتطوير المستمر. وأشار التقرير أيضًا إلى أن مراقبين يرون في عودة محتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض فرصة لتسريع إتمام الصفقة، بالنظر إلى أنه كان قد أطلق مشاوراتها خلال ولايته السابقة بين 2016 و2020. واختتم التقرير بتأكيد أن حصول المغرب على مقاتلات F-35 سيمثل نقلة استراتيجية حاسمة في قدراته الجوية، ضمن مسار تحديث شامل ومتسارع تشهده القوات الجوية المغربية، ما يضع النظام الجزائري أمام معادلة جديدة تُفقده آخر أوراق التفوق العسكري التي طالما تباهى بها في خطاباته المهترئة.


هبة بريس
منذ 17 ساعات
- هبة بريس
الطريق السيار جرسيف - الناظور يفتح آفاقًا جديدة لتنمية الجهة الشرقية
هبة بريس – محمد زريوح في إطار تعزيز البنية التحتية وتوسيع آفاق التنمية في الجهة الشرقية، يتواصل العمل على مشروع الطريق السيار جرسيف -الناظور، الذي سيكتمل في عام 2028. هذا المشروع الحيوي، الذي يمتد على 105 كيلومترات، يعد خطوة استراتيجية لربط ميناء 'الناظور غرب المتوسط' بشبكة الطرق السيارة الوطنية، مما سيسهم بشكل كبير في تعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة. و لتسهيل تنفيذ المشروع، تم تقسيمه إلى ثلاث مقاطع رئيسية: جرسيف–صاكا (36.5 كلم)، صاكا–الدريوش (40.5 كلم)، والدريوش–الناظور (27 كلم). كما تم تقسيم الأشغال إلى 8 أجزاء لتسمح بمشاركة عدد من الشركات في العمل بالتوازي، وهو ما سيسرع من إنجاز المشروع ويعزز التنسيق بين الفاعلين في هذا المجال. وبالنسبة للشطر الأخير الذي يمتد بين الدريوش والناظور، فقد أكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 50% بنهاية مايو 2025. هذا الجزء الممتد على 27 كيلومترًا يعكس تقدماً جيداً في المشروع، حيث يتم تنفيذ الأشغال على جزئين منفصلين، ومن المتوقع أن يتواصل العمل وفق الجدول الزمني المحدد. أما بالنسبة للمقطع الأوسط بين صاكا والدريوش، فقد تم اختيار تسع شركات لتنفيذ الأشغال، من بينها شركات دولية ومحلية. هذه الشركات تمثل مزيجاً من الفاعلين الوطنيين والدوليين، بما في ذلك تحالفات مغربية-صينية مثل SGTM–Sinohydro وCWE–FHCC، مما يعزز من فرص تحقيق تقدم ملموس في المشروع. على صعيد تقسيم المشروع جغرافياً، سيتم تنفيذه عبر ثلاث حصص رئيسية: من النقطة الكيلومترية 0+000 إلى 14+600، ثم من 14+600 إلى 26+000، وأخيراً إلى النقطة 40+462. وقد تم الانتهاء من عملية تحرير العقار في المقاطع الأولى والثانية، ما يعزز من إمكانية بدء الأشغال في أسرع وقت ممكن. يتطلب المشروع استثمارًا ضخمًا يصل إلى 7.9 مليارات درهم، بتمويل مشترك بين المغرب وبنك التنمية الإفريقي، الذي ساهم بمبلغ 246 مليون يورو. هذا التعاون الدولي يعكس أهمية المشروع على الصعيدين المحلي والدولي، ويعد خطوة هامة نحو تحسين الربط الطرقي في المنطقة الشرقية. من المتوقع أن يغير هذا المشروع بشكل كبير من بنية المنطقة، حيث يتضمن أشغالاً ضخمة تشمل حفر وردم أكثر من 30 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى بناء 15 منشأة فنية كبرى. هذا الطريق السيار سيعزز من قدرة ميناء 'ناظور ويست ميد' على أن يصبح منصة لوجستية متوسّطية ذات إشعاع عالمي، مما سيسهم في تنشيط التجارة والنقل في المنطقة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة