
دبي.. 15 استراحة ووجبات لسائقي التوصيل في محطات الحافلات والمترو
وجاء تنفيذ الاستراحات المؤقتة لسائقي الدراجات، استكمالاً لجهود الهيئة في تنفيذ مبادرة الاستراحات المكيفة لسائقي دراجات توصيل الطلبات، التي تضمنت تنفيذ 40 استراحة مكيفة في السابق، موزعة على عدد من المناطق الحيوية في الإمارة، رُوعي في تصميمها الخارجي الحد من تأثير أشعة الشمس داخلها وتوفير العزل المناسب دون حجب الرؤية، ورُوعي أيضاً في داخلها توفير العديد من الخدمات وسبل الراحة لسائقي الدراجات خلال فترة انتظارهم مثل: موزع مياه، ومنطقة لشحن الهواتف المحمولة كما روعي توفير عدد كافٍ من المواقف المخصصة للدراجات النارية بجانب كل استراحة، وغيرها من الميزات، التي تساهم في رفع مستوى سعادتهم وتشجيعهم على الالتزام بقوانين وأنظمة السير والمرور.
كما زُودت الاستراحات المؤقتة الجديدة بنحو 7500 وجبة من قبل «بنك الإمارات للطعام»، بالتعاون مع شركة «ديليفرو» بهدف توفير وجبات مجانية لسائقي توصيل الطلبات، وذلك تقديراً لجهودهم اليومية في خدمة المجتمع ودورهم الحيوي في دعم اقتصاد الإمارة ومواكبة النمو الكبير الذي يشهده قطاع توصيل الطلبات.
ونُفذت الاستراحات الجديدة في محطات الحافلات: سوق الذهب، السطوة، الجافلية، عود ميثاء، ومحطات المترو: إي آند مخرج 1، القصيص مخرج 1، القصيص مخرج 2، أبراج الإمارات مخرج 1، سوق التأمين مخرج 2، سنتربوينت مخرج 1، الفرجان مخرج 1، الخليج التجاري مخرج 2، مركز دبي للسلع المتعددة مخرج 2، بنك أبوظبي التجاري مخرج 2 وبرجمان مخرج 4.
وأكدت هيئة الطرق والمواصلات حرصها على توفير البيئة الآمنة والمريحة لتسهيل عمل سائقي دراجات توصيل الطلبات، وتعزيز السلامة المرورية لديهم، لا سيما مع النمو الكبير الذي شهده هذا القطاع في السنوات الأخيرة، لتلبية احتياجات الجمهور من البضائع.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة قامت بوضع منظومة عمل متكاملة لقطاع توصيل الطلبات لضمان تميز الخدمات المقدمة للجمهور، حيث تم تطوير اشتراطات وضوابط مزاولة النشاط وغيرها من المبادرات للمساهمة في تحقيق مستهدفات المؤشرات الخاصة بقطاع توصيل الطلبات.
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم فئة السائقين الذين يشكلون العمود الفقري لقطاع التوصيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دورهم، إلى جانب الحد من هدر الطعام عبر إعادة توزيع الفائض بطريقة منظمة وآمنة. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية متكاملة لتعزيز الاستدامة والشراكة مع القطاع الخاص.
يُجسِّد بنك الإمارات للطعام نموذجاً متكاملاً للنهج الإنساني الذي أرست دعائمه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والذي يضع العمل الخيري والتكافل المجتمعي في صميم مسيرة التنمية المستدامة، وإننا في بنك الإمارات للطعام نؤمن بأن إيصال الطعام لمستحقيه ليس مجرد مبادرة خيرية، بل هو واجب إنساني وأخلاقي يعكس قيم العطاء والتضامن التي تقوم عليها دولة الإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
الاتحاد للطيران تستقبل أول طائرة إيرباص A321LR لها في أبوظبي
طائرة تحمل أجنحة الدرجة الأولى الجديدة مع تجربة الطيران المقدّمة على متن الطائرات ضيقة البدن تُمثل رحلة التسليم رقم EY3210 فصلاً جديداً في مسيرة توسع أسطول الاتحاد للطيران أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - وصلت أول طائرة إيرباص A321LR تابعة للاتحاد للطيران إلى مطار أبوظبي الدولي عند الساعة السابعة من مساء يوم أمس الجمعة، وهي تنقل الرحلة رقم EY3210، حيث حظيت بترحيب حار من موظفي الاتحاد وممثلين عن الجهات المعنية الرئيسية الذين تجمعوا للاحتفال بهذه اللحظة التاريخية. وقد تجمّع الموظفون على مدرج المطار مع هبوط طائرة A321LR، ليلقوا نظرة خاطفة على هذه الطائرة الجديدة المنضمة إلى الأسطول، والتي تُعيد تعريف مفهوم السفر على متن الطائرات ذات الممر الواحد. احتفال بالابتكار استعرض حفل الترحيب الميزات الرائدة للطائرة أمام الموظفين والجهات المعنية، بما في ذلك أجنحة الدرجة الأولى ضيقة البدن، الأولى من نوعها في قطاع الطيران، والمزودة بأبواب منزلقة وأسرّة مسطحة، إضافة إلى مقصورة درجة الأعمال المميزة بتصميم متعرج. وسلّط العرض الضوء على كيفية توفير الاتحاد للطيران نقل رفاهية الطائرات عريضة البدن على الرحلات القصيرة والمتوسطة. وكان فريق العمليات الأرضية، وطاقم الضيافة، وموظفو الصيانة من بين أول من اطلع على التصميم المبتكر للطائرة، حيث اختبروا رحابة المقصورات، وخدمة الواي فاي عالية السرعة، ووسائل الراحة المتميزة التي ستُسعد الضيوف المسافرين مع الاتحاد للطيران قريبًا. الجهوزية للخدمة بعد احتفالات اليوم، ستخضع طائرة A321LR للتحضيرات النهائية قبل دخولها الخدمة التجارية في 1 أغسطس 2025. ستُشغل الطائرة في البداية بين أبوظبي وفوكيت، قبل أن تتوسع لتخدم وجهات تشمل بانكوك، وشيانغ ماي، وكوبنهاغن، وميلانو، وباريس، وزيوريخ. يدعم وصول الطائرة EY3210 زخم النمو الاستثنائي للاتحاد للطيران، مع إطلاق أو الإعلان عن 27 وجهة جديدة هذا العام. ومن المقرر أن تصل تسع طائرات إضافية من طراز A321LR خلال عام 2025، وهو ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطيران ويدعم رؤية شركة الطيران لعام 2030 التي تهدف إلى نقل 38 مليون مسافر سنوياً. نبذة عن الاتحاد للطيران تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
بدء تطوير مناطق الانتظار في 5 محطات للنقل البحري بدبي
باشرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير مناطق الانتظار بمحطات النقل البحري في مناطق متفرقة بإمارة دبي، وذلك في خمس محطات، هي: محطة الفهيدي، ومحطة بني ياس، ومحطة السيف، ومحطة شارع الشيخ زايد، ومحطة بلوواترز، ويأتي استكمال هذا المشروع ضمن استراتيجية الهيئة الشاملة لتطوير بنية النقل البحري في دبي، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلاله، بما يتماشى مع تطلعات حكومة دبي لتقديم أفضل الخدمات العالمية للمواطنين والمقيمين والسياح، وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية رائدة عالمياً. ويشمل التطوير تزويد مناطق الانتظار بأنظمة تكييف متطوّرة وأماكن انتظار للمتعاملين ولأصحاب الهمم، ونُفذت كذلك تحسينات في هذه المحطات وفق أعلى المعايير العالمية بهدف الارتقاء بمستوى رضا المتعاملين من خلال تصاميم مميزة ومبتكرة، تعزز من الهوية الثقافية والتراثية، وتُظهر التراث البحري العريق، حيث استـُلهمت من العبرات التراثية الخشبية في إمارة دبي، ولتُبرز ملامح جمالية للطابع الحضاري فيها. وقال مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، خلف بالغزوز الزرعوني، في بيان صحافي، أمس: «يندرج المشروع ضمن الخطة الشاملة للهيئة لتطوير البنية التحتية لمنظومة النقل البحري في دبي، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال، بما يواكب تطلعات إمارة دبي لتقديم أفضل الخدمات العالمية للسكان والزوّار والسياح». وأضاف: «تهدف مناطق الانتظار في محطات النقل البحري إلى تعزيز الربط بين المرافق الحيوية والمعالم الرئيسة في المنطقة، حيث صُممت لتربط بشكل مباشر بين المشاريع التطويرية والمناطق السكنية المحيطة، إضافة إلى التكامل مع وسائل النقل الجماعي الأخرى مثل الحافلات ومحطات المترو والترام، ما يسهم في تسهيل حركة السكان والزوار وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة ويحقق ربطاً سلساً بين مختلف وسائل النقل العام». وتابع: «الخطوة تؤكد التزام الهيئة باتخاذ التدابير اللازمة كافة، لتوفير أعلى معايير السلامة والراحة لرواد وسائل النقل البحري، إذ تضمّن التطوير أنظمة أمنية مثل توفير أجهزة وكاميرات مراقبة وأنظمة إنذار حريق متطورة». وأردف الزرعوني: «طبقت الهيئة كذلك عناصر (كود دبي)، الخاصة بأصحاب الهمم، في تصميم مناطق الانتظار، وذلك في إطار حرصها على تلبية احتياجات جميع فئات المجتمع، ما يسهم في ضمان تسهيل الوصول، وتوفير بيئة ملائمة لهم من حيث التسهيلات المخصصة في أماكن الانتظار، مثل توفير منحدرات، ومسارات سلسة، تتناسب مع احتياجاتهم المتنوعة». وأشار إلى أنه يجري العمل على تطوير مناطق الانتظار وفقاً للمعايير العالمية المتبعة، كما يجري اختيار هذه المواقع بناءً على زيادة الطلب وأهمية مواقعها الاستراتيجية، ما يرسخ توجّه الهيئة في إسعاد المتعاملين، وتوفير خدمات مبتكرة تدعم استدامة وراحة الجميع، وتعزيز جودة الحياة بإمارة دبي.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين
أطلق برنامج «الشارقة مراعية للسن» لقاءاته التعريفية ضمن خطة العمل الشاملة، التي تعكس رؤية تنموية تُعلي من قيمة الإنسان في جميع مراحل حياته، وتدعم دمجه الفاعل في مجتمعه. واستضافت دار رعاية المسنين، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، ثلاثة لقاءات منها بمشاركة ممثلين عن 22 جهة محلية من مختلف القطاعات. وتأتي هذه المبادرة تأكيداً لالتزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتعزيز مكانتها مدينة مراعية للسن وفق أعلى المعايير العالمية، عبر سياسات وخدمات شاملة تُراعي احتياجات كبار المواطنين. وناقشت اللقاءات ثلاثة من محاور المدن المراعية للسن الثمانية، وهي: محور «المساحات الخارجية والأبنية» الذي ركز على أهمية تصميم البيئة العمرانية بما يعزز تواصل واستقلالية وجودة حياة كبار السن، ومحور «المشاركة المجتمعية» الذي استعرض آليات تمكين كبار المواطنين من حضور الأنشطة المجتمعية والمساهمة فيها بفاعلية، في حين أكد محور «النقل» أهمية توفير منظومة نقل آمنة وملائمة تراعي احتياجات كبار السن وتيسّر حركتهم داخل الإمارة.