logo
ترامب يفاجئ رئيس جنوب إفريقيا بأدلة تورط بلاده في "إبادة جماعية" ضد البيض

ترامب يفاجئ رئيس جنوب إفريقيا بأدلة تورط بلاده في "إبادة جماعية" ضد البيض

برلمانمنذ 5 ساعات

الخط : A- A+
إستمع للمقال
فاجأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، بتقديم مقاطع فيديو وصور قال إنها أدلة على ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' التي يتعرض لها المزارعون البيض في جنوب إفريقيا.
وأثناء اللقاء الذي تم بحضور وسائل الإعلام، عرض ترامب أمام رامافوزا مقاطع مصورة ومقالات إخبارية اعتبرها دليلا على تعرض المزارعين البيض لأعمال عنف ممنهجة.
وكان الاجتماع هادئا ومليئا بالمجاملات المتبادلة بين الطرفين، حتى توجه أحد الصحفيين بسؤال لترامب حول ما الذي سيقنعه بعدم وجود 'إبادة جماعية' في البلاد، ليرد ترامب بطلب عرض مقطع فيديو يظهر تصريحات لجوليوس ماليما، زعيم حزب 'المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية'، التي اعتبرها ترامب داعمة لهذه الاتهامات.
ورد رامافوزا على عرض الفيديو قائلا إن ماليما، رغم عضويته في البرلمان، لا يمثل الحكومة ولا يتمتع بأي سلطة تنفيذية، وأضاف أن جنوب إفريقيا دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب، حيث تسمح للمعارضة بالتعبير عن آرائها، وأن سياسات بعض الأحزاب لا تعكس بالضرورة موقف الحكومة.
كما أشار رامافوزا إلى أن الفيديو المعروض له مكان غير معروف بالنسبة له، في حين قال ترامب إنه لا يعلم مكان تصويره، وخلال عرض المقاطع، بدا أن رامافوزا ومرافقيه يتفاعلون بابتسامات متقطعة.
ويأتي هذا اللقاء بعد توترات دبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا على خلفية قانون مثير للجدل يسمح بمصادرة الأراضي بدون تعويض في حالات محدودة، وهو ما استند إليه ترامب في دعواته لاتهام حكومة جنوب إفريقيا بالتمييز ضد السكان البيض.
ويزعم بعض البيض الأفريكانيين أنهم يتعرضون للعنف والتمييز، خاصة بعد قانون مصادرة الأراضي، رغم أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن عدد المزارعين البيض الذين قتلوا سنويا يبلغ حوالي 50 مزارعا، في حين تجاوز عدد جرائم القتل العامة في البلاد 19,000 حالة في تسعة أشهر فقط من عام 2024.
ويشار أنه في فبراير الماضي، أعلن ترامب عن وقف التمويل الأميركي لجنوب إفريقيا، الذي يُخصص في معظمه لبرامج مكافحة الإيدز، بسبب قانون مصادرة الأراضي والتعامل، كما وصفه، 'السيء مع فئات معينة من الناس'، مهددا أيضا بمقاطعة قمة قادة مجموعة العشرين التي ستستضيفها جنوب إفريقيا في نونبر المقبل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتكب جرائم بشعة ضد الجزائريين.. النظام العسكري يعين جنرالا على رأس الاستخبارات
ارتكب جرائم بشعة ضد الجزائريين.. النظام العسكري يعين جنرالا على رأس الاستخبارات

هبة بريس

timeمنذ 31 دقائق

  • هبة بريس

ارتكب جرائم بشعة ضد الجزائريين.. النظام العسكري يعين جنرالا على رأس الاستخبارات

هبة بريس في مشهد يعكس تخبط الأجهزة الأمنية الجزائرية، أقدم النظام العسكري يوم الأربعاء 21 ماي على إعفاء اللواء عبد القادر حداد، الملقب بـ'ناصر الجن'، من منصبه على رأس المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، بعد أقل من عام على تنصيبه، ليحلّ مكانه اللواء عبد القادر آيت وعرابي المعروف بـ'حسان'، الذراع الأيمن للجنرال المتقاعد والمثير للجدل محمد مدين، الملقب بـ'توفيق'. فضائح أمنية المثير في الأمر أن 'حسان' نفسه سُجن سابقًا على خلفية فضائح أمنية، ليعاد اليوم إلى المشهد وكأن شيئًا لم يكن. كعادته، لم يجرؤ النظام على إعلان القرار بشكل رسمي مباشر، بل اختار الأسلوب المفضل لديه: تسريبات 'موجهة' على وسائل التواصل، تليها تأكيدات باهتة بعد انتشار الخبر، خاصة حين يتعلق الأمر بإقالات تطال جنرالات من الصف الأول. القطاع الاستخباراتي في الجزائر يعيش منذ خمس سنوات فوضى حقيقية، بعدما تعاقب ما يقارب 15 جنرالًا على قيادة ثلاث مديريات أمنية أساسية (DGSI، DGDSE، DCSA)، وكأن الدولة تدير أجهزتها الحساسة بطريقة التجريب والخطأ، في غياب أي استقرار أو رؤية واضحة. رموز العشرية السوداء 'ناصر الجن' و'حسان' ليسا سوى بقايا من رموز العشرية السوداء، خدموا تحت إمرة الجنرال توفيق في جهاز DRS، الذي سيطر على البلاد بقبضة من حديد لأكثر من ربع قرن. واليوم، يبدو أن 'توفيق' لا يزال يحرك خيوط اللعبة من خلف الستار، من خلال رجاله الذين يُعاد تدويرهم داخل هرم السلطة، مثل عودة 'حسان' التي بدأت تتبلور منذ ظهوره المريب في اجتماع المجلس الأعلى للأمن في يناير 2022، إلى جانب رجلي توفيق الآخرين: 'جبار مهنا' و'ناصر الجن'. العودة المفاجئة لما يُعرف بـ'شبكة توفيق' تؤكد أن النظام العسكري الجزائري، رغم ما يدّعيه من إصلاح، لم يتحرر من قبضة جنرالات الماضي. هذه الشبكة كانت قد تفككت نظريًا بين 2015 و2019، بفعل تدخل الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة والفريق الراحل أحمد قايد صالح، لكن الواقع يُثبت اليوم أنها أعيد تركيبها بحذافيرها. ومن المفارقات السوداء في المشهد أن 'حسان'، الذي يقود الآن جهازًا أمنيًا، سبق أن قاد عملية كارثية لتحرير رهائن منشأة عين أميناس عام 2013، انتهت بمجزرة راح ضحيتها عشرات الأبرياء، بينهم أجانب. العملية وصفتها تقارير دولية بـ'غير المهنية والدموية'، وفضحت ارتجال الأجهزة الجزائرية، لتنهار صورة 'الجيش المحترف' أمام المجتمع الدولي. نقل أسلحة إلى جماعات إرهابية وبدل المحاسبة الجادة، اكتفى النظام وقتها بسجن 'حسان' لخمس سنوات، بتهم تتعلق بنقل أسلحة إلى جماعات إرهابية في مالي وتسريب وثائق عسكرية، قبل أن يُطلَق سراحه لاحقًا، ويُعاد اليوم إلى قيادة جهاز أمني حساس، وكأن شيئًا لم يحدث. الجنرال توفيق خرج بدوره عن صمته في 2015 مدافعًا عن 'حسان'، واصفًا الحكم عليه بـ'الخطأ الجسيم'، في رسالة كانت بمثابة إنذار مبكر بأن الجنرالات المطرودين حينها لم يغادروا المشهد فعليًا، بل كانوا يتحينون فرصة العودة. وفي 2019، جمع السجن العسكري بالبليدة بين 'توفيق' و'حسان' في زنزانة واحدة، إلى أن خرجا بعد وفاة قايد صالح، ثم بعد الإطاحة المدوية باللواء واسيني بوعزة، الذي شغل DGSI قبل أن يُدان ويسجن ويُجرد من رتبته. هذه الإطاحة فتحت الباب أمام حملة تطهير واسعة، شملت عشرات الجنرالات، كثير منهم من رؤساء الاستخبارات، الذين أُقيلوا ثم أودعوا السجن، فيما استمر النظام في تدوير نفس الوجوه، دون تغيير فعلي أو إصلاح حقيقي.

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحتفل بعشرين سنة من الإنجاز بالناظور
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحتفل بعشرين سنة من الإنجاز بالناظور

هبة بريس

timeمنذ 31 دقائق

  • هبة بريس

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحتفل بعشرين سنة من الإنجاز بالناظور

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحتفل بعشرين سنة من الإنجاز بالناظور هبة بريس – محمد زريوح احتضنت قاعة الاجتماعات بالعمالة بإقليم الناظور، يوم الخميس 22 مايو 2025، لقاءً احتفالياً وتواصلياً بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ترأس اللقاء جمال الشعراني، عامل الإقليم ورئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، بحضور أعضاء اللجنة، المنتخبين، ممثلي السلطات المحلية، الفاعلين الجمعويين والقطاع الخاص، إلى جانب حضور إعلامي وازن. افتتح العامل كلمته بالتأكيد على الدور المحوري للمبادرة في إحداث نقلة نوعية في مجال التنمية الاجتماعية بالمملكة، معتبرًا إياها ركيزة أساسية في تنفيذ السياسات الاجتماعية ورافعة قوية للمبادرات التنموية المحلية والوطنية. وأبرز اللقاء شعار الاحتفال '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'، كدليل على استمرار التزام المبادرة بتطوير حياة المواطنين. قدم قسم العمل الاجتماعي عرضًا مفصلًا حول حصيلة المبادرة بإقليم الناظور، الذي أظهر إنجاز 1187 مشروعًا بقيمة مالية تجاوزت مليار درهم، موزعة على ثلاث مراحل زمنية بين 2005 و2025. كما استعرض الحاضرون شريطًا سمعيًا بصريًا يعكس أثر المبادرة في مجالات التعليم، الصحة، الإدماج الاقتصادي، وخلق فرص العمل، مع شهادات حية من المستفيدين عن تحولات إيجابية ملموسة. و تميز اللقاء بتوقيع اتفاقيات شراكة جديدة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وعدد من الشركاء المؤسساتيين، في خطوة تعزز التعاون لدعم برامج التنمية المستدامة. كما تم خلال الاحتفال تسليم سيارة إسعاف مجهزة للمندوبية الإقليمية للصحة، دعمًا لقطاع صحة الأم والطفل، تأكيدًا على توجه المبادرة نحو تقوية البنية التحتية الصحية. في الختام، ردد الحاضرون برقية الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس، معبرين عن التفاني في مواصلة مسيرة التنمية البشرية. وتواصلت فعاليات الاحتفال بزيارات ميدانية للمؤسسات الاجتماعية بالإقليم، لتقييم الخدمات الموجهة للساكنة، مما يؤكد على نجاح المبادرة الوطنية في جعل التنمية الاجتماعية ركيزة ثابتة في إقليم الناظور.

مأزق التنظيم الذاتي وسقط ُ المتاع
مأزق التنظيم الذاتي وسقط ُ المتاع

الرباط

timeمنذ 34 دقائق

  • الرباط

مأزق التنظيم الذاتي وسقط ُ المتاع

هل يمكن الجزم بأن التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، في المغرب، يعرف مأزقا حقيقيا، اليوم؟ ثمة مؤشرات تنذر بذلك، لأن فلسفة هيئات أخلاقيات الصحافة تقوم على الإنخراط الجماعي لمكونات المهنة في مشروع التخليق، بشكل طوعي، كقناعة ذاتية راسخة، يتقاسمها المهنيون من صحافيين وناشرين، بهدف تحصين مهنتهم من الممارسات السيئة، وتقديم ضمانات للجمهور، مفادها أن المهنة قادرة على تنظيف صفوفها، وعلى تقويم الإعوجاج فيها، بشكل تلقائي. إن المبدأ السامي الذي يتحكم في هذه الفلسفة، هو أن شرعية وجود مهنة الصحافة، تتمثل في التزامها بالأخلاقيات، أي أنها بدون احترامها لقواعد العمل الصحافي وأخلاقياته، ليست سوى سقطُ متاع. وهو تعبير عربي معروف، يشير إلى ما سقط من المتاع، أي الذي لا فائدة منه، أو هو عبارة عن متلاشيات، لكنه في الصحافة يرمز لنشر التفاهات والإشاعات، وفي السلوك البشري يشير إلى تدهور القيم وانعدام الضمير. وحول هذا المعنى قال الشاعر قطري بن الفجاءة، الذي واجه الأمويين والحجاج بن يوسف الثقفي؛ وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ – إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ. فنجاح التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، لا يمكن أن يفرض من خارج الحقل الصحافي، ولا أن يملى من طرف أية جهة خارجية، وما حصل في تجربة بلادنا تأكيد لهذه الفرضية، حيث بادرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بداية تسعينيات القرن الماضي، إلى تأسيس لجنة حكماء آداب المهنة، وفي بداية القرن الحالي، أسست الهيئة المستقلة لاحترام أخلاقيات الصحافة وحرية التعبير، وواصلت عملها لإنشاء المجلس الوطني للصحافة، انطلاقا من قناعات مبدئية، والتزام صادق بضرورة تقديم المثال في السلوك والأخلاق. غير أن المأزق الذي يعيشه المغرب، اليوم، سبق أن عاشته بعض البلدان، حيث انهارت هيئات التنظيم الذاتي للصحافة، بسبب رفض بعض مكوناتها الإلتزام بأخلاقيات المهنة. يقول جمال الدين الناجي، في كتابه 'موجز آداب المهنة'، إن أي ميثاق أخلاقي قد ينهار ويتهاوى إذا لم يتم احترامه من طرف المهنيين، فالنسبة للأطباء مثلا، قد يتم التشطيب عليهم من المهنة، الأمر الذي لا يحصل مع الصحافيين. ويذكر أنه في سنة 1995، قدمت اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان في فرنسا رأيها، بخصوص موضوع أخلاقيات الصحافة، مقترحة على المنظمات المهنية التمثيلية، أن تضيف في الميثاق، النص على أن الالتزام باحترام هذه الاخلاقيات، هو الذي يضمن الحصول على بطاقة الصحافة، وأن انتهاكها يعني عمليا سحبها وعدم تجديدها. أما في بريطانيا فقد تم حل مجلس شكاوى الصحافة، بعد الفضائح الأخلاقية التي عرفها هذا القطاع، على إثر تشكيل الحكومة للجنة تحقيق، برئاسة قاضي كبير، برايان ليفيسون، حيث نظمت هذه اللجنة جلسات إنصات، ومن بين من استمعت لهم، رئيس الوزراء البريطاني، آنذاك، ديفيد كاميرون، ووزير المالية، ونائب رئيس الوزراء، ورئيس الوزراء الاسبق جون ميجور، والزعيم العمالي ايد ميليباند… وأنجزت اللجنة تقريرا حول 'ثقافة وممارسة وأخلاقيات الصحافة'، الذي اعتبر أن الصحافة يجب أن تكون مسؤولة أمام الجمهور في عملها وأن تحترم حقوق الآخرين، لأنه من غير المقبول أن تستخدم صوتها وسلطتها ونفوذها للإساءة للمجتمع، ثم يتم تجاهل هذه الممارسات، والإفلات من المحاسبة. واقترحت اللجنة التعامل مع الشكاوى ضد الصحف، من خلال عملية تحكيم رخيصة وسهلة، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المحكمة، وأن على الهيئة الجديدة، لأخلاقيات الصحافة، فرض غرامة على الصحف، تصل إلى مليون جنيه إسترليني، أي حوالي مليون ونصف المليون دولار أمريكي، في حالة انتهاك أخلاقيات المهنة. وتولى البرلمان البريطاني مهمة مواصلة هذا الجدل، حيث صادق على إنشاء نظام الاعتراف، وهو نظام مصمم لإطلاق عهد جديد من التنظيم الذاتي يتمتع بالمصداقية. وفي آخر تقرير للجنة الاعتراف بالصحافة، صادر في فبراير من السنة الجارية، ورد فيه؛ 'لا يزال المواطنون العاديون عرضة للخطر، حيث تُرك الجمهور تحت رحمة ممارسات تجارية، غير منضبطة لبعض الصحف، التي تُخفي مصالحها المالية وراء شعار 'حرية التعبير'. أولئك الذين يرددون شعار 'حرية التعبير' كثيرًا ما ينسون أنها ليست مجرد حق، بل أيضًا مسؤولية.' وعاشت مقاطعة الكيبيك أزمة مماثلة، حيث كان ريمون كوريفو، الذي شغل مسؤولية رئاسة مجلس الصحافة، قد نظم جولة استماع إلى مطالب وتطلعات الجمهور تجاه الصحفيين، وأصدر كتاب 'بؤس التنظيم الذاتي'، اعتبر فيه أن هذا التنظيم في حاجة إلى مراجعة شاملة في طريقة تشكيل أعضائه، كما أن مسطرة النظر في الشكاوى طويلة ومعقدة، لكن عند نشر الكتاب، واجه مقاومة من ممثلي وسائل الإعلام، مما دفعه إلى الاستقالة من رئاسة المجلس. وتجمع مختلف التجارب التي تمت مراجعتها في مجالس الصحافة، أن نظام التأديب تجاه منتهكي أخلاقيات الصحافة، ينبغي أن يكون صارما وإلزاميا، لحماية المهنة والمجتمع، لأن شرعية هذه المهنة تكمن في أخلاقياتها، ويمكن القول أيضا، إن شرعية وجود الهيئات المهنية في الصحافة، رهين بمدى انخراطها التلقائي في منظومة التخليق، بين أعضائها، أولا، ثم بين باقي مكونات الحقل الصحافي والإعلامي، ثانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store