
إنفوغراف.. القدس في النصف الأول من 2025
فعلى صعيد انتهاك الحق في الحياة، أعدم الاحتلال بدم بارد 9 فلسطينيين في محافظة القدس منذ مطلع العام الجاري، بينهم امرأة وطفلان، ما زال جثمان أحدهما محتجزا في الثلاجات.
ومنذ مطلع العام الجاري أيضا وحتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، اقتحم ساحات المسجد الأقصى 33 ألفا و207 مستوطنين، وسُجّل أعلى رقم للاقتحامات في شهر أبريل/نيسان السابق في عيد الفصح اليهودي، إذ بلغ عددهم 10 آلاف و31 مستوطنا على مدى خمسة أيام.
ولم يسلم المقدسيون من حملات الاعتقال المتواصلة، فمنذ مطلع العام الجاري سُلبت حرية أكثر من 496 منهم، من بينهم 34 امرأة و52 قاصرا.
وكما هو الحال في السنوات الأخيرة، لا تزال محاكم الاحتلال تصعّد من سياسة استهداف الأسرى بالاعتقال الإداري ، فمنذ بداية العام صدر 95 أمر اعتقال إداري بين جديد وتمديد لأسرى من محافظة القدس.
ولم يكن حال أوامر الإبعاد أفضل حالا، فمنذ مطلع العام سُلّم 140 مقدسيا أوامر إبعاد مختلفة، بينها 67 عن المسجد الأقصى، و3 أوامر إبعاد عن مدينة القدس، في حين أُبعد 35 مقدسيا ممن تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى خارج فلسطين، وكانت الوجهة الأولى لهم مصر قبل أن تستقبل تركيا عددا منهم.
كما أصدرت محاكم الاحتلال 49 قرار حبس منزلي بحق المقدسيين، ومن بينهم 15 طفلا.
وعلى صعيد هدم المنازل، فإن 140 جريمة هدم نُفذت في محافظة القدس منذ بداية العام الجاري، 91 منها بأنياب جرافات الاحتلال، و49 عملية هدم ذاتي قسري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من العودة للحرب
يبدو توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة واضحا أكثر من أي وقت مضى بعدما تمكّن من تأمين مستقبله السياسي إلى حد كبير، وفقا لما يراه محللون ومراقبون. بعض هؤلاء المحللين، ومن ضمنهم الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوآف شتيرن، يرون أن تغير موقف نتنياهو من الحرب هو الذي دفع باتجاه الاتفاق، وهو يعزو هذا التغيير لضمان نتنياهو عدم خسارته الانتخابات المقبلة بعد حربه مع إيران. "ومن ثم فهو مستعد لوقف الحرب حتى لو كان الثمن حل الحكومة"، لأنه يخشى غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ويبحث أيضا عن مزيد من الهدايا السياسية التي قد تتمثل في إنهاء محاكمته وتوسيع اتفاقيات أبراهام. وكان ترامب الذي يستعد بعد أيام لاستقبال نتنياهو في البيت الأبيض، قد تحدث مؤخرا عن إمكانية التوصل لاتفاق لوقف الحرب خلال الأسبوع المقبل. ليس ذلك فحسب، بل إن البعض يرى أن نتنياهو يحاول دفع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لحل الحكومة حتى يحمله مسؤولية الفشل في القضاء على حماس بزعم أنه تسبب في حل الائتلاف قبل الانتهاء من تحقيق أهداف الحرب. ولعل ما يعزز فرضيات أن تغييرا ما ستشهده منطقة الشرق الأوسط هو تصريحات الخارجية الأميركية الأخيرة، التي قالت فيها إن الشرق الأوسط تغير جذريا وإلى الأبد، وإن ترامب يحاول عدم إضاعة الفرص. كما أن تغييرا في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الحرب على غزة يمكن رصده من خلال تأكيدات مسؤول أميركي لـ"فايننشال تايمز" أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر -الذي يزور واشنطن حاليا- أبدى استعداد تل أبيب لبحث آلية توزيع المساعدات خلال الهدنة المحتملة وخطوط انسحاب القوات الإسرائيلية دون إنهاء الحرب بشكل كامل. وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أن واشنطن ستدعم تمديد الاتفاق حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد 60 يوما المقترحة، إذا كانت هناك مفاوضات جادة. وتنسجم كل هذه المواقف مع ما ذكرته شبكة "سي بي إس" الأميركية بأن حكومة نتنياهو تدعم وقف إطلاق النار وليس وقف الحرب تماما، وأنها لم تلتزم بالاتفاق المطروح حتى الآن، رغم إعلان ترامب قبول إسرائيل بالمقترح المطروح، وأنه سيعمل مع الجميع لإنهاء الحرب. ويبدو أن التغييرات التي شهدتها المنطقة أخيرا، وتوجيه ضربات موجعة لخصوم إسرائيل التقليديين، وتزايد المطالب الدولية بوقف الحرب في قطاع غزة، والتهديد بتجريم إسرائيل، قد فتحت الكثير من النوافذ للتوصل إلى اتفاق، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة. وإذا لم يلتقط نتنياهو طوق النجاة الذي يمده له ترامب الآن، فإنه سيكون قادرا على العودة للحرب مجددا واتهام حماس بإفشال الهدنة، كما فعل في الهدنة السابقة. بالنسبة للإسرائيليين، فإنهم لا يعرفون ما الذي سيحدث بعد هدنة 60 يوما لأنه لا شيء تغير عن السابق سوى موقف نتنياهو الذي يتهمه كثيرون بأنه لا يعنيه مقتل الجنود في غزة طالما أن ذلك يخدم مصالحه. إعادة تموضع ومن وجهة نظر كثيرين، فإن حديث ترامب وصدور إشارات إيجابية من جانب إسرائيل بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة ليس بالأمر الجديد، بل إنه تكرر مرات عدة بعد فشل الهدنة الأخيرة التي استمرت شهرين، وعادت إسرائيل بعدها لتمعن في إبادة الغزيين قتلا وتجويعا، مما دفع كثيرين لعدم التفاؤل بحدوث الهدنة الوشيكة التي تتحدث عنها واشنطن ويتردد صداها في تل أبيب. ولا يتردد البعض في اتهام نتنياهو هذه المرة أيضا بالمراوغة وكسب الوقت، وهو الذي تعمد في وقت سابق تسريب حديثه عن أن وجود أسرى إسرائيليين في القطاع هو الشيء الوحيد الذي حال دون محوه تماما، وفق الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند جبارين. ومن هذا المنطلق، يرى مهند جبارين أن نتنياهو لم يتخل عن هدف محو غزة وهو يحاول في سبيل ذلك محو كل الأسباب التي أدت للسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، "ولعل هذا ما يفسر تمسك نتنياهو بلغة القتال حتى وهو يتحدث عن المفاوضات لأنه لا يريد أيضا الظهور أمام شعبه بمظهر الضعيف أمام الولايات المتحدة التي تحاول توفير مخرج آمن له من غزة". ولأنه لا أحد يعرف ما الذي يخطط له نتنياهو -يقول جبارين- فإنه يحاول على الأرجح إعادة التموضع خلال الهدنة المرتقبة حتى يمكنه مواصلة العمل على إنهاء حماس بالقوة. من وجهة نظر عسكرية، فإن العودة للحرب بعد شهرين ستمكن نتنياهو من إعادة ترميم الجيش المنهك في غزة والذي وصل مجددا لمرحلة المراوحة في المكان. ويقول الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إنه بالنظر إلى الفشل الكبير الذي أظهره الجيش الإسرائيلي خلال الحرب والذي يعود بالأساس للعلاقة المرتبكة بين المؤسستين السياسية والعسكرية، فإن إسرائيل ستبحث الآن عن خروج مشرف من القطاع أو عن صياغة أهداف جديدة للحرب. ومن المرجح أن تسعى إسرائيل خلال هدنة 60 يوما لاستغلال الذخائر والمعدات العسكرية التي زودتها بها الولايات المتحدة مؤخرا، في ترميم جيشها ووضع إستراتيجية جديدة للحرب. ورغم الفوارق الإستراتيجية بين رؤيتي رئيس الأركان الحالي إيال زامير ونظيره السابق هرتسي هاليفي لطريقة القتال في غزة، فإن كلا الرجلين لم يتمكن من تحقيق النصر المطلق الذي نادى به نتنياهو، رغم مرور 21 شهرا على الحرب. أما التحدي الأبرز أمام المقاومة الفلسطينية فهو يتمثل في المقدرة على التوصل لاتفاق ينهي الحرب تماما ولا يمنح الاحتلال فرصة التنصل منه، دون أن تتهم بإفشال المفاوضات في وقت يدفع فيه الفلسطينيون ثمن كل ساعة تمر من دمهم.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
تحقيق لأسوشيتدبرس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخيرة الحية
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية والقنابل الصوتية، بينما يتدافع المجوعون الفلسطينيون للحصول على الطعام، وذلك وفقاً لشهادات ومقاطع فيديو حصلت عليها وكالة "أسوشييتد برس". ونقلت الوكالة عن متعاقدين أميركيين اثنين- رفضا الكشف عن هويتهما- أنهما قدما شكاوى لانزعاجهما من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع المساعدات بغزة، مشيرين إلى أن موظفي الأمن المعينين كانوا غالبا غير مؤهلين ومدججين بالسلاح. وأكد المتعاقدان الأميركيان أن موظفي الأمن المعينين بغزة يبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم، لافتين إلى أن زملاؤهم كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. ونقلت أسوشيتد برس عن متعاقد أميركي أن الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحيانا باتجاه منتظري المساعدات في غزة، كما نقلت عن متعاقدين آخرين أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، وأن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثير منهم لا خبرة قتالية لديهم. كما نقلت الوكالة عن المتعاقدين الأميركيين أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، وأكدا أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام. وحذر المتعاقدين الأميركيين من أنه إذا استمرت مؤسسة غزة على هذا النحو فستكون مزيد من الأرواح في خطر، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، بحسب ما نقلته الوكالة عنهما. كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي أنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش داخل مواقع توزيع المساعدات. ونقلت أسوشيتدبرس عن شركة سيف ريتش سولوشنز المتعاقدة مع مؤسسة غزة أنه إصابات وقعت خلال 31% من عمليات التوزيع خلال أسبوعين في شهر يونيو/ حزيران الماضي، دون أن تقع إصابات خطيرة في أي من مواقعها حتى الآن، لكنها أشارت إلى إطلاق نار من قبل الحراس بعيدا عن المدنيين في حوادث متفرقة. وتعليقا على ذلك، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن عن مؤسسة غزة الإنسانية أن هناك أشخاصا لديهم مصلحة شخصية في فشل المؤسسة وهم على استعداد لفعل أو قول أي شيء. وذكرت المؤسسة أن فريقها يضم خبراء إنسانيين ولوجستيين وأمنيين ذوي خبرة واسعة على الأرض، بحسب وصفها.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب من الكتيبة 82 مدرعات، وإصابة قائد دبابة وجنديين بجروح خطيرة في عملية مركبة نفذتها المقاومة. اقرأ المزيد المصدر: الجزيرة