
ترامب مستاء من انتقادات إيلون ماسك
واشنطن - أ ف ب
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، عن «استياء بالغ» من الانتقادات التي وجّهها إيلون ماسك لمشروع قانون الموازنة الضخم، مشيراً الى أنه غير واثق باستمرار العلاقة الجيدة التي تربطه بحليفه المقرب.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس «إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا ستبقى كذلك. لقد فوجئت» بالانتقادات التي وجّهها أغنى أغنياء العالم إلى مشروع الموازنة بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الجمهوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك.. ويحذره من "عواقب وخيمة"
وأضاف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "ان بي سي نيوز": "إذا فعل ذلك، فسيتحمّل العواقب (...) عواقب وخيمة جدًا"، رافضا الإفصاح عن طبيعة تلك العواقب. وأكد الرئيس الأميركي أنه لا ينوي إصلاح علاقته مع الرئيس التنفيذي لتسلا بعد أن تفاقمت الخلافات بين الرجلين هذا الأسبوع. وعندما سُئل إن كان يرغب في إعادة العلاقة، أجاب: "لا". وعن ما إذا كانت العلاقة قد انتهت نهائيًا، قال: "أفترض ذلك، نعم". وقال ترامب: "لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أشياء أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه". متهما ماسك بعدم احترام منصب الرئاسة، قال ترامب: "أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم المنصب... لا يمكنك أن تُظهر عدم احترام لمؤسسة الرئاسة". وكان ماسك قد نشر سلسلة تغريدات ضد ترامب يوم الخميس، من بينها منشور محذوف لاحقًا يشير إلى علاقات سابقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية. ورد ترامب بالقول: "هذا يُسمى أخبار قديمة(...) حتى محامي إبستين قال إن لا علاقة لي بالأمر". وقد بدأ الخلاف قبل ذلك عندما انتقد ماسك مشروع الإنفاق الجمهوري المعروف باسم "قانون الفاتورة الواحدة الجميلة" الذي أقره مجلس النواب. وفي المكتب البيضاوي يوم الخميس، عبّر ترامب عن "خيبة أمله" من ماسك: "أنا محبط جدًا. لقد ساعدت إيلون كثيرًا... وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدًا". بعد تلك التصريحات، نشر ماسك تغريدات متتالية دعا فيها إلى عزل ترامب، كما هاجم السياسة الاقتصادية للرئيس الجمهوري، قائلًا إنها "ستؤدي إلى ركود اقتصادي لاحقًا هذا العام". ورد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" بتصريحات أبرزها: "لا أمانع انقلاب إيلون ضدي، لكن كان يجب أن يفعل ذلك قبل شهور"، واقترح قطع الدعم الحكومي والعقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، خصوصًا سبيس إكس:"أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون... لطالما استغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك". ويوم السبت سئل ترامب عما إذا كان ينوي تنفيذ اقتراحه، فأجاب: "يحق لي أن أفعل ذلك، لكن لم أفكر فيه بعد". وأكد ترامب أن معارضة ماسك لم تؤثر على فرص تمرير مشروع القانون، قائلًا إنه "واثق جدًا" من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل 4 يوليو. وأضاف: "الحزب الجمهوري لم يكن يومًا موحدًا بهذا الشكل... حتى أكثر من قبل ثلاثة أيام". وكان ماسك قد دعم ترامب ماليًا بقوة في حملة 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة. وفي الشهور الأولى من الإدارة، عيّن ترامب ماسك مسؤولًا عن "وزارة كفاءة الحكومة"، حيث أشرف على تسريحات جماعية وإغلاق وكالات فدرالية. واختتم ترامب تصريحاته بالقول: "أعتقد أن هذا الخلاف كشف إيجابيات مشروع القانون... الناس بدأوا يهتمون أكثر، ورأوا مدى جدواه. من هذه الزاوية، كان ما فعله ماسك مفيدًا... لكني أظن أنه من المؤسف أن يكون إيلون مكتئبًا ومكسور القلب إلى هذا الح


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
دي فانس يخرج عن صمته ويعلق على خطأ ماسك "الكبير" تجاه ترامب
وحاول نائب الرئيس في مقابلة تم بثها يوم الجمعة، بعد مواجهة علنية للغاية بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركى، أن يقلل من حجم الهجمات اللاذعة لماسك باعتباره "رجلا عاطفيا" أصيب بإحباط. وقال فانس: "آمل أن يعود ماسك مجددا لموقعه. ربما يكون هذا غير محتمل الآن لأنه كان عنيفا للغاية". وجاءت تصريحات فانس فيما حث جمهوريون آخرون ترامب وماسك ، اللذين كانا حليفين مقربين قبل شهور وكانا يمضيان معا وقتا طويلا، على إصلاح علاقتهما. وأضاف فانس: "أعتقد أنه إذا هدأ إيلون قليلا، ستكون كل الأمور على ما يرام".


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ماسك: أمريكا في حاجة لحزب سياسي جديد
أكد الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة أن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، في فصل جديد من فصل صراعه مع الرئيس دونالد ترامب بعد انهيار التحالف بينهما قبل أيام. جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل «80 بالمئة في الوسط». وكتب ماسك: «قال الناس كلمتهم. هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في أمريكا لتمثيل الـ80 بالمئة الذين هم في الوسط!». وأضاف: «تماماً 80 % من الناس موافقون. هذه هي المصادفة... أو القدر». وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. وندد ماسك بمشروع القانون، الذي يضم معظم أولويات ترامب الداخلية، ووصفه بأنه «شر مقيت» من شأنه أن يضيف الكثير إلى ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار. وألمح ترامب إلى أنه سينهي العقود الحكومية مع شركات ماسك، والتي تشمل شركة سبيس إكس ووحدتها الفضائية ستارلينك. ومول ماسك جزءاً كبيراً من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به كأحد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي بعد ذلك، وقاد جهوداً واسعة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق.