ارتفاع أسعار الذهب وسط توتر الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس إذ عزز التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، إلا أن الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية في المستقبل حد من المكاسب.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم تريد": "حقق الذهب انتعاشاً متواضعاً مع ترقبنا للخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التورط بشكل مباشر في الصراع، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجيوسياسية".
ظل التوتر الجيوسياسي متصاعداً مع إحجام الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء عن تأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" الأربعاء إنَّ الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل.
وغالباً ما يستخدم الذهب ملاذاً آمنا للحفاظ على القيمة في أوقات الضبابية الجيوسياسية والمالية.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأميركية من دون تغيير أمس. ويتوقع صناع السياسة النقدية خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية هذا العام، لكنهم أبطأوا وتيرة الخفض مستقبلاً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 36.66 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاتين 1.5 في المئة إلى 1342.36 دولاراً، وزاد البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1055.18 دولاراً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
صواريخ آرو تنفد… هل اقتربت لحظة الحسم؟
في ظلّ الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، ومع تصاعد حدّة المواجهة العسكرية إلى مستويات غير مسبوقة، بدأت ملامح الخلل تظهر تدريجياً في توازن القوى، خصوصاً على الجبهة الإسرائيلية. إذ كشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' نقلاً عن مصدر أميركي، أن مخزون إسرائيل من صواريخ 'آرو'، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، بات على وشك النفاد، وهي منظومة تُعدّ من أبرز دعائم الدفاع الإسرائيلي في مواجهة التهديد الإيراني، ما يطرح تساؤلات جدية حول قدرة تل أبيب على الصمود في حال استمرار الهجمات لفترة أطول. هذا التطور، وإن لم يُترجم حتى اللحظة إلى قرار أميركي رسمي بالتدخل الميداني، إلا أنه، وفق مصادر دبلوماسية مطّلعة، يعكس ضغطاً متزايداً على الإدارة الأميركية لإعادة ترتيب أولوياتها العسكرية في المنطقة. حيث يُتوقع أن تبدأ واشنطن بتسريع الإمدادات الدفاعية لإسرائيل، أو توسيع وجودها العسكري في الخليج والشرق الأوسط. وبحسب مراقبين، فإنّ تسريب هذه المعلومة إلى الصحافة الأميركية لم يكن عرضياً، بل جاء في سياق تعبئة الرأي العام تحضيراً لاحتمالات أكثر خطورة. في السياق ذاته، أطلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات لافتة أشار من خلالها إلى أن الأسبوع المقبل قد يشهد 'قراراً كبيراً' بشأن إيران، ملمّحاً إلى إمكان توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية، من دون أن يستبعد التراجع عنها. حيث قال: 'قد نضرب، وقد لا نفعل'، وذلك في خطاب أعاد إلى الأذهان تكتيك التلويح بالعصا وترك الباب مفتوحاً أمام المفاوضات. وهي صيغة يستخدمها ترامب في إدارة التهديد، بحيث لا يبدو كمن يسعى لحرب مباشرة، لكنه يترك خصومه في حال ترقّب دائم. وفي معرض حديثه، سخر ترامب من جاهزية إيران العسكرية، معتبراً أنها باتت 'من دون أي دفاع جوي فعلي' ما فُهم كتصعيد في الحرب النفسية، أو كمؤشر على وجود بنك أهداف إيراني جاهز لضربة محتملة. كما ألمح إلى أن الإيرانيين 'تواصلوا مع الأميركيين' من دون أن يحدد طبيعة هذا الاتصال أو الجهة التي قامت به، ما يضيف مزيداً من الغموض حول ما يجري خلف الكواليس. رغم ذلك، لا تُظهر الإدارة الأميركية رغبة ظاهرة في التورّط بحرب شاملة في الوقت الراهن، إذ لا تزال التحركات محكومة بإطار التصعيد المنضبط. لكن استمرار استنزاف الدفاعات الإسرائيلية، إلى جانب توسّع رقعة الأهداف المتبادلة، قد يدفع واشنطن إلى مراجعة موقفها، خاصة في حال تعرّض مصالحها المباشرة في المنطقة لأي ضربة نوعية. بالتالي، تواصل الولايات المتحدة السير فوق خيط رفيع بين الردع والتورّط، في وقت تضغط فيه التطورات الميدانية على هامش المناورة. ومن الواضح أن الأيام المقبلة ستكون مفصلية في تحديد المسار، فهل تكتفي إدارة ترامب بجرعة تصعيد إضافية مدروسة، أم تسير في اتجاه قرار استراتيجي أوسع تقوده من موقع التفوق؟ ما هو مؤكد أن ما يجري اليوم لن يبقى محصوراً في مربع الردود، وأن منطقة الشرق الأوسط تقترب أكثر من أي وقت مضى من لحظة حاسمة في مسار المواجهة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
مجد حرب : الإيراني كان يتفرّج علينا… فلنتفرّج عليه!
وجّه المحامي والناشط السياسي مجد حرب رسائل مباشرة إلى 'حزب الله'، واضعًا النقاط على الحروف فيما يخصّ الأداء الإيراني، والموقف الأميركي، والتوازنات الإقليمية في خضمّ التصعيد الحاصل. بدأ حرب تصريحه بتوجيه رسالة إلى حزب الله، مفادها بأنّ عليه أن 'يُدرك' حقيقة واضحة: 'أولًا، يجب أن يكون حزب الله واعيًا لحقيقة أن القتل والضرب الذي تلقّاه لم يدفع إيران إلى التدخل بالشكل الذي تفعله اليوم. حتى وإن كان تدخلها الحالي ضعيفًا نسبيًا، إلا أنه يثبت أنها كانت قادرة على التدخل سابقًا ولم تفعل'. وانطلاقًا من هذا المعطى، دعا حرب إلى التعلّم من الإيراني نفسه: 'بالتالي، علينا أن نتحلّى بحكمة الإيراني ونتصرّف معه كما يتصرّف هو معنا. الإيراني كان جالسًا من بعيد يتفرّج ويقول لنا: 'قاوموا'، ونتمنى نحن أيضًا أن نبقى جالسين نتفرّج من بعيد ونقول لهم: قاوموا'. وأضاف حرب أنّ الإيراني يُحسن إدارة مصالحه من بعيد، قائلًا: 'كلّ الدول تعمل لمصالحها، إلا للأسف بعض الأغبياء لدينا الذين يعملون لمصالح الدول'. التدخل الأميركي: ترامب لا يُخفي نواياه أما في ما يخصّ الولايات المتحدة، فرأى حرب أن 'التدخل الأميركي واضح، والتصريحات الأخيرة لترامب تتّجه نحو ضربة قوية، لأن هناك منشأة نووية من الصعب أن يصل إليها الإسرائيلي، وبالتالي هو بحاجة إلى الأميركيين'. محور الممانعة بلا حلفاء وأشار حرب إلى ما اعتبره 'دليلًا على تفوّق المحور الغربي عسكريًا'، متهكّمًا على ما أسماه 'تخلّي حلفاء إيران عنها': 'الإيرانيون مكروهون لدرجة ألا أحد من حلفائهم يتدخّل، وهذا دليل إضافي على التفوّق العسكري للمحور الغربي على المحور الإيراني أو ما يُعرف بمحور الممانعة'. وخلُص حرب إلى القول إن هذا الغياب 'ليس بريئًا'، بل هو نتيجة 'خوف حلفاء طهران من أي ضربة، أو من العقوبات، أو من أيّ تداعيات قد يتعرّضون لها'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الأمم المتحدة: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى ديارهم من لبنان
عاد أكثر من مليوني سوري من لاجئين ونازحين إلى مناطقهم الأصلية منذ إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر، على ما أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من بيروت الخميس، قبيل توجهه الى دمشق. وكتب غراندي في منشور على منصة إكس "أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ كانون الأول/ديسمبر"، معتبراً أن ذلك "مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة". ومنذ إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، بدأ سوريون العودة تدريجا الى مناطقهم، من داخل سوريا وخارجها لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توفرها يحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم. وقدّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في حزيران/يونيو، أنّ أكثر من 500 ألف سوري عادوا من الخارج. وأعلنت تركيا في حزيران/يونيو عن عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم كانوا لاجئين على أراضيها منذ كانون الأول/ديسمبر. وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين الى مخيمات في إدلب في شمال غرب البلاد ومحيطها. وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار. ولا يزال نحو 13,5 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة بأن "نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز" أمام عودة السوريين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News