
من هاري بوتر إلى The Crown.. أعمال رسمت نجاح هيلينا بونهام كارتر شاهدوها في عيد ميلادها
النجمة هيلينا بونهام كارتر تحتفل اليوم الموافق 26 مايو بعيد ميلادها الـ59، حيث احتفل بها عدد من جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وقدموا لها التهاني وتمنوا لها عامًا جديدًا سعيدًا، كما استعاد البعض ذكريات أجمل أعمالها الفنية، وسلطوا الضوء على أشهر أدوارها، فدعونا نرصد لكم أبرز تلك الأدوار التي رسمت نجاحها وصنعت شهرتها.
Harry Potter
النجمة هيلينا بونهام كارتر ظهرت في أكثر من جزء من سلسلة أفلام Harry Potter الشهيرة، وقدمت شخصية بيلاتريكس وهي أول آكلة موت أنثى تظهر في السلسلة، وواحدة من المقربين إلى لورد فولدمورت فيما بعد، وحققت هيلينا نجاحا من خلال تلك السلسلة، وقدمت إحدى أبرز الشخصيات الشريرة التي كان يواجهها هاري بوتر وأصدقائه على مدار رحلته من أجل إنقاذ مدرسته وزملائه.
ودارت أحداث الفيلم في بداية أجزائه في إطار خيالي استنادا إلى الرواية التي كتبتها الكاتبة البريطانية ج . ك . رولينج؛ حول الصغير هاري بوتر الذي يحتفل بعيد ميلاده الحادي عشر، ويكتشف بالصدفة أنه ساحر فينتقل إلى مدرسة هوجورتس ليتعلم هناك أعمال السحر
الفيلم قام ببطولته كل من دانيال رادكليف وروبرت جرينت وريتشارد هاريس وروبي كولتراين وإيما واتسون وآلان ريكمان وغيرهم
هيلينا بونهام كارتر
Ocean's Eight
يعتبر هذا الفيلم من أشهر الأعمال التي شاركت فيها هيلينا بونهام كارتر حيث قدمت فيه شخصية روز، إحدى عضوات العصابة، وتدور أحداث الفيلم حول ديبي شقيقة داني أوشن التي تسعى جاهدة لتنفيذ عملية سرقة ستكون السرقة الأهم في القرن في حفل النجوم السنوي بمدينة نيويورك، لكنها تتريث قليلًا لجمع طاقمها المناسب لعملية بمثل هذه الخطورة، حيث سيشمل الطاقم سبع سيدات: (لو، روز، دافني كلوجر، ناين بول، تامي، آميتا وكونستانس).
الفيلم من بطولة ساندرا بولوك وكيت بلانشيت وآن هاثاواي وداكوتا فانينج وأوليفيا مون وأوكوافينا وريانا وهيلينا بونهام كارتر ومندي كايلينج
Cinderella
الفيلم دارت أحداثه حول شخصية إيلا (سندريلا) و هي فتاة صغيرة، تزوج والدها امرأة أخرى بعد وفاة والدتها، وعاشت معها وابنتيها في منزل العائلة، ولكن بعد وفاة والدها، وجدت نفسها تحت رحمة أشخاص قساة، حيث يثقلون عليها بأعمال المنزل بلا رحمة، وذات مرة تقابل في الغابة الأمير شارمنج وتشعر أنها قد قابلت شخصًا طيبًا من الممكن أن يغير حياتها، خاصة أنه قدم لعائلتها دعوة لإحدى الحفلات، ولكن زوجة أبيها رفضت ذهابها، إلى أن تظهر الساحرة الطيبة التي تقدم دورها هيلينا بونهام كارتر، والتي تساعدها على حضور الحفل.
وشارك في بطولة الفيلم كل من كيت بلانشيت وليلي جيمس وريتشارد مادين وهيلينا بونهام كارتر وهوليداي جرينجر وصوفي ماكشيرا وهايلي أتويل
النجمة هيلينا بونهام كارتر
Fight Club
تدور أحداث الفيلم حول إدوارد الذي يتعرض لضغوط حتى يصل به الحال إلى أنه لا يستطيع النوم لفترات طويلة، لكنه يجد بعض السلام في جلسات العلاج النفسي الجماعي، يتعرف إدوارد على أحد الأشخاص وهو (تايلر ديردن) الذي يحرره من تعلقه بالأشياء الذي تستعبده، ثم يحرره من خوفه من الناس، يقومان معًا بإنشاء نادي القتال الذي يجذب الكثير من الأفراد المحبطين، الذين يقومون بإخراج طاقة غضبهم وكرههم للعالم في القتال.
الفيلم من بطولة كل من إدوارد نورتونر وبراد بيت وهيلينا بونهام كارتر وميت لوف وجاريد ليتو وزاك جرينييه وياون بيلي وكريستينا كابوت
THE KING'S SPEECH
الفيلم الشهير دارت أحداثه حول تسلم الملك جورج السادس عرش بريطانيا بعد تنازل شقيقه عنه، وفي ظل مشاكله مع النطق فإنه يعاني من تشكك كل المحيطين به في قدرته على قيادة البلاد خلال نشوب الحرب العالمية الثانية، فيلجأ الملك لمدرب خاص لتدريبه على النطق في ظل مساعدة من زوجته إليزابيث التي قدمت دورها هيلينا
الفيلم من بطولة كولين فيرث وهيلينا بونهام كارتر وكلير بلوم وجيفري راش وأدريان سكاربورو وديريك جاكوبي وريتشارد ديكسون وروبرت بورتال
Les Misérables
الفيلم الشهير دارت أحداثه حول أجواء بائسة في القرن الـ19 حيث يعيش السجين جان فالجين مطاردا طوال الوقت من الشرطي الذي لا يرحم؛ جافرت، وذلك لكسره اﻹفراج المشروط، يجد فالجين نفسه مسئولًا عن رعاية الابنة الصغيرة "كوزيت" ابنة الموظفة فانتين فيقدم الحب والتضحية بلا مقابل؛ حيث تكون السبب في تغيير حياته من نقيض إلى نقيض.
الفيلم من بطولة هيلينا بونهام كارتر وهيو جاكمان وآن هاثاواي وراسل كرو وإيدي ريدماين وسامانثا باركز وساشا بارون كوهين وأماندا سيفريد وأدريان سكاربورو
Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street
الفيلم الشهير دارت أحداثه حول نفى أحد القضاة الحلاق بينجامين باركر بعيدًا وظلمًا بهدف الحصول على زوجته وابنته ثم يعود بنجامين باركر مرة أخرى لكن باسم مستعار سويني تود ليبدأ رحلة الانتقام بمساعدة امرأة تدعى السيدة لوفيت التي قدمت دورها هيلينا، والتي تحاول مساعدته عندما تتعرف على محنته.
الفيلم قام ببطولته كل من جوني ديب وآلان ريكمان وجيمي كامبل باور وهيلينا بونهام كارتر وجاي براون وتيموثي سبال وساشا بارون كوهين وجين ويسينر
هيلينا بونهام كارتر في ظهور سابق
The Crown
النجمة هيلينا بونهام كارتر جسدت دور الأميرة مارجريت بداية من ثالث أجزاء مسلسل The Crown، والعمل شارك في بطولته بجانبها كل من أوليفيا كولمن وتوبياس مينزيس وبن دانيلز وجيسون واتكينز وماريون بيلي وريتشارد هارينجتون وجوش أوكونور
ودارت أحداث هذا الجزء حول تألم العائلة المالكة بعد فقدان الأحباء، بينما تنطلق المملكة المتحدة نحو بداية جديدة، ولكن سرعان ما تكتشف المملكة أن حليف مقرب قد يكون في الأصل جاسوس سوفيتي.
هيلينا بونهام كارتر
الصور من AFP
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
في قلب مهرجان كان.. شوبارد تحتفي بفن صناعة الساعات في أمسية راقية
تأسّست دار شوبارد عام 1860 على يد لويس-أوليس شوبارد، وسرعان ما أصبحت مرجعاً في صناعة الساعات الدقيقة، وعام 1963 دخلت الدار مرحلة جديدة من النمو جمعت بين الإبداع العائلي والإدارة المتخصصة، واليوم تحت قيادة كارولين شوفوليه تواصل شوبارد تألّقها في عالم المجوهرات والساعات الفاخرة، محافظة على طابعها العائلي وشغفها الحرفي في كل قطعة تحمل اسمها. شوبارد ومهرجان كان جيمس فرانكو وإيزابيل باكزاد في أمسية ساعات شوبارد ومنذ عام 1998 ترتبط شوبارد بعلاقة فريدة بمهرجان كان السينمائي، حيث لم تكتف الدار برعاية الحدث بل أضفت عليه بريقاً خاصاً، فقد أعادت كارولين شوفوليه تصميم جائزة السعفة الذهبية بأسلوب أنيق يعكس روح الدار، مستخدمة الذهب الأخلاقي الذي تجسّد فيه القيم التي تؤمن بها شوبارد، كما يمكن أيضاً ملاحظة حضور شوبارد اللامع على السجادة الحمراء من خلال مجوهراتها الفاخرة التي تزيّن إطلالة أبرز نجمات السينما، في احتفال سنوي يجمع بين الفن والترف والحرفية في أبهى صورها. فن صناعة الساعات لدى شوبارد فن صناعة الساعات لدى شوبارد تحمل صناعة الساعات في دار شوبارد توقيعاً خاصاً يميزها في عالم الساعات الفخمة، حيث يلتقي الإرث العريق مع الابتكار المعاصر ضمن مشاغل الدار في مدينة فلورييه السويسرية، ومنذ أن أسّس كارل-فريدريش شوفوليه مشغل L.U.C في أواخر التسعينيات، باتت شوبارد من الدور القليلة التي تتقن جميع مراحل صناعة الساعة داخلياً، بدءاً من تطوير الحركة مروراً بالتصنيع والتشطيب ووصولاً إلى التركيب اليدوي النهائي، ويُعد هذا النهج المتكامل دليلاً على التزام الدار بالجودة المطلقة والتفرّد التقني. تقنيات متقدمة بلمسة إنسانية كارل-فريدريش شوفوليه ووي كوه في أمسية ساعات شوبارد وبينما تُستخدم أحدث التقنيات في تطوير آليات الدار المعقدة مثل التوربيون الطائر والتقويم الدائم، فإن اللمسة اليدوية تبقى حجر الأساس في كل قطعة، فالحرفيون في شوبارد لا يكتفون بالدقة الميكانيكية بل ينحتون مكونات الحركة، ويزيّنونها بزخارف Côtes de Genève أو تشطيبات يدوية دقيقة، مما يضفي على كل ساعة بُعداً فنياً أشبه بلوحة مصغّرة، ويمكن أيضاً ملاحظة مدى الاحترام الذي توليه الدار لفن الترصيع، حيث تُدمج الأحجار الكريمة بأسلوب يوازي في دقته صناعة الحركات الميكانيكية ذاتها. الاستدامة تلتقي بالتفوق التقني كارولين وكارل-فريدريش شوفوليه يرحّبان بالضيوف في أمسية شوبارد في كان وما يميّز شوبارد أيضاً هو التزامها بالاستدامة حيث تعتمد منذ عام 2018 على الذهب الأخلاقي 100% في جميع ساعاتها ومجوهراتها، وهذا التوجه ينسجم مع الفلسفة التي تتبعها الدار والتي تضع القيم الإنسانية والحرفية في صلب رؤيتها، وبينما تنجح شوبارد في مواكبة تحديات العصر فإنها تواصل الحفاظ على روحها الأصيلة التي تحتفي بالصبر والدقة والإبداع الخالص. تكريم لفناني دار شوبارد خلال مهرجان كان السينمائي كارولينا كوركوفا في أمسية ساعات شوبارد في مساء الأربعاء 21 مايو 2025 اتّجهت الأنظار إلى سطح دار شوبارد المطلّ على شارع الكروازيت المتلألئ في مدينة كان، حيث خُصصت الأمسية لتكريم التميّز في عالم صناعة الساعات الراقية، وبينما أخذت الأجواء طابع الورشة الحرفية رحّبت كارولين وكارل-فريدريش شوفوليه الرئيسان المشاركان للدار، بالمدعوين في لقاء استثنائي يُعنى بجوهر الحِرَفية، حيث قدّم الصحفي وخبير الساعات الشهير وي كوه جلسة حوارية شارك فيها ضيوف الدار ضمن حملة "لقاء مع الحرفيين" التي أطلقتها شوبارد عام 2020، وها هي تعود لتتألق من جديد وسط أجواء المهرجان السينمائي العريق. وتُسلّط هذه المبادرة الضوء على المواهب الفريدة التي تقف وراء إبداعات الدار في عالم الساعات، حيث تمت إستضافة أحد الحرفيين الماهرين من مشاغل شوبارد في قلب الفعالية، ليقدّم أمام الحاضرين عرضاً مباشراً يترجم الإرث العريق للدار في الصناعة اليدوية. لحظة تأمل في تفاصيل حركة ميكانيكية تنبض بالحرفية في قلب الساعة وقد شكّلت مشاركة جولين وهي صانعة ساعات شابة انضمت إلى شوبارد في عام 2018 بعد فترة تدريب متخصصة داخل الدار لحظة محورية في الأمسية، حيث استعرضت ببراعة شغفها العميق ودقتها المتناهية، وهو ما أسَر الحضور وجذب أنظارهم إلى التفاصيل التي تُصنع منها كل قطعة استثنائية. ومع توالي اللحظات تَعمّق الحاضرون في أسرار آليات التقويم الدائم ومراحل تطور عرض أطوار القمر حيث يمكن التعرّف عن كثب على الدقة المتناهية التي تميّز فن صناعة الساعات الراقية، كما شكّلت هذه الأمسية منصة مثالية للكشف عن أحدث إبداعات الدار لهذا العام، مثل ساعة L.U.C Flying T Twin Perpetual وL.U.C Lunar One، واللتين تجسدان التوازن المذهل بين الابتكار التقني والجماليات الراقية. مارسيلو وكلاريس فييرا في أمسية ساعات شوبارد ولم يكن ختام الأمسية أقل أناقة من بدايتها حيث توجّه الضيوف إلى عشاء راقٍ تألّق بأجواء حميمة وخيارات مأكولات إيطالية كلاسيكية قدّمها مطعم شيبرياني. وقد ازدانت السهرة بحضور شخصيات مرموقة من سفراء الدار ومحبّيها، مثل السائق الأسطوري جاكي إيكس وزوجته خديجة نين والسفير زانغ لينغه، إلى جانب أسماء لامعة كالنجم بول بوغبا وزوجته زولاي، وكارولينا كوركوفا وويليام أبادي، ومارسيلو وكلاريس فييرا، وهوانغ جيو وجيمس فرانكو مع إيزابيل باكزاد، مما أضفى على الأمسية طابعاً عالمياً مشبعاً بالرقي. ويليام أبادي وجيمس فرانكو في أمسية ساعات شوبارد أما على صعيد الموسيقى، فقد أضفى فريق Knights Club لمسة موسيقية دافئة من خلال معزوفاتهم الصوتية حيث هيمنت الألحان العذبة على الأجواء، قبل أن يُختتم الحدث بإيقاعات حيوية قدّمها دي جي كروز لتبقى الأمسية خالدة في ذاكرة الحضور، تحت نجوم مدينة كان المتلألئة.


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
بروح الماضي ولغة الحاضر فصل جديد من قصّة Bee de Chaumet يرويه لـ"هي" تشارلز ليونغ
حوار: Mai Badr تحت قيادة "تشارلز ليونغ" Charles Leung الرئيس التنفيذي لدار "شوميه" Chaumet، تواصل الدار الباريسية العريقة تجديد رموزها التاريخية بأسلوب معاصر يعــكــس عمـــق هُـــويتـها. وفي طليعة هذا ، تبرز مجموعة "بي دو شوميه" Bee de Chaumet لعام 2025، فتعيد ترجمة رمزية النحلة وقرص العسل بتصاميم تنبض بالحركة والحياة. من خلال هذه المجموعة، لا تكتفي الدار بإحياء رمز رافقها منذ عهد "نابليون"، بل تضفي عليه بعدا إنسانيا معاصرا يتجاوز الجمال الخارجي ليلامس مشاعر الاتّحاد والانتماء. كل قطعة من الذهب المصقول والماس المتألّق تحمل رسالة عن القوة في التآزر، وعن الفخامة الهادئة التي تنبع من الرقي غير المرتبط بزمن. مع "ليونغ"، نغوص في عالم "بي دو شوميه" الذي يفتح آفاقه اليوم أمام مجوهرات راقية وباهرة وقطع رفيعة عصرية، متمسّكا بمعانيه العميقة وحرفيته المتفوقة. "تشارلز ليونغ" Charles Leung الرئيس التنفيذي لدار "شوميه" Chaumet لطالما عُرفت دار "شوميه" بتصاميمها المستوحاة من الطبيعة، ووجود رمزية النحلة وقرص العسل في صميم إرثها. ما الذي يبقي هذه الرموز ثابتة وصامدة؟ وكيف تطوّرت لتعكس قيم الدار ورؤيتها المعاصرة؟ منذ بداياتها، استمدت "شوميه" إلهامها من رمزية النحلة، بعــدمــــا اختـــــارهـــــا "نابليون" الأول شعارا إمبراطوريا. ومن هنا، أصبح رسم النحلة جزءا لا يتجزأ من هويتنا البصرية ومعجمنا الأسلوبي. لكن النحلة أيضا رمز عالمي، وقد تناولتها دور مجوهرات أخرى بطرقها الخاصة، وانطلاقا من تاريخها وجمالياتها. ومع أننا لا نشعر بأن علينا أن نبرر هذا الاختيار، وجدنا من المهم أن نثبت خصوصية نحلة "شوميه"، ونؤكد تفردها. نحلتنا، الحرّة والمليئة بالحياة، تجسّد فكرة الطبيعة المتحركة التي نقدّرها ونسعى إلى الحفاظ عليها. منذ الإمبراطورية الأولى، كانت النحلة رمزا لدار "شوميه"، ممثلة الطبيعة والقوة في الوقت نفسه. كيف تطوّر هذا الرمز على مر العقود؟ ولماذا ما زال يحمل معاني عميقة اليوم؟ في عالم اليوم، يشعر الكثيرون منّا بالوحدة والعزلة، ونزداد انفصالا بعضنا عن بعض. إذا نظرنا إلى النحلة، يلفتنا أنها تعمل طبعا بشكل فردي، ولكنها تعود في نهاية المطاف إلى عائلتها. ويحافظ النحل معا على الحسّ الجماعي والوحدة، وهذه الروح المشتركة هي مصدر قوّته. على الرغم من صغر حجمها، لدى النحلة قدرة على مواجهة خصوم مفترسين أقوى وأضخم بكثير. أحبّ أن يشعر من يضع قطعة من "بي دو شوميه" بأنه ليس بمفرده، بل ينتمي إلى مجتمع مترابط. انتقلت نحلتكم من مجموعة "بي ماي لوف" Bee My Love إلى "بي دو شوميه"، واقفة بين مجموعات الدار الأكثر أيقونية. ما الذي يرمز إليه هذا التحوّل بالنسبة إلى رؤية "شوميه" للمجوهرات الراقية المعاصرة، مع بقائها وفية لإرثها؟ هذه السنة مهمّة للغاية بالنسبة للدار، إذ نسلط الضوء على القوة الإبداعية التي تمثلها مجموعة "بي دو شوميه"، لكونها مجموعة أيقونية لدار "شوميه" بقدر ما هي أيقونية في عالم المجوهرات عموما. إنها فرصة لنعبّر عن إبداعنا بشكل أقوى ومع رؤية دائمة التجدد. وهنا يتبادر إلى ذهني قول في رواية "الفهد" للكاتب الإيطالي "جوزيبي توماسي دي لامبيدوزا": "يجب أن يتغير كل شيء لكيلا يتغير شيء". أعدتم تصوّر مجموعة "بي دو شوميه" لعام 2025 مع إبداعات جريئة جديدة. ما الرؤية وراء هذا التطوّر؟ وكيف تعزّز السرد الإبداعي للدار؟ منذ انطلاقتها عام 2011، والمجموعة في تطوّر دائم. أضفنا تصاميم ووظائف جديدة في المواسم المتعاقبة، مع الحفاظ على جوهر "بي دو شوميه" وما يجعلها متفرّدة: المزج بين الـــذهب المــصـقــــول والــمـــاس المتــلألئ، والطابع الغرافيكي، إضافة إلى رمزَي النحلة وقرص العسل اللذين يزدادان بروزا وأهمية. انضمت قطع أكثر فخامة مثل العقد العريض، وقطع أكثر عصرية مثل الأقراط المطوّقة للأذن إلى تشكيلة الخواتم والأساور الأصلية، مع الحفاظ على استمرارية في التصميم. صُمّمت "بي دو شوميه" لتكون متعددة الاستخدامات وفي الوقت نفسه شخصية جدا. كيف تأملون أن يتفاعل العملاء مع هذه القطع على الصعيد العاطفي، وفي تعبيرهم الذاتي؟ تظلّ النحلة وخلية العسل هي العناصر الجوهرية، ليس من حيث الشكل فقط، بل من حيث المعنى الذي تحملانه أيضا، والذي يتجلّى في مشهد خلية تُبنى بمرور الوقت، حيث تتآلف الأقراص والنحل في انسجام وتتّحد، وهو ما يلمّح إلى الرغبة في التواصل والانتماء إلى كيان جماعي. هذا هو الانطباع الذي يحمله عملاؤنا من المجموعة، وهو ما يبحثون عنه فيها. لكل مجموعة مجوهرات راقية قطعة نجمة تلخّص جوهرها. هل هناك قطعة من المجوهرات الراقية ضمن عالم "بي دو شوميه" تشعرون بأنها تُعبّر بأفضل شكل عن رؤيتكم لهذا التطوّر؟ قطع المجوهرات الراقية ضمن "بي دو شوميه" هي عقد البلاسترون العريض، والأقراط الجديدة، والسوار المطوّق للمعصم. سأختار البلاسترون الذي يتميز باحتوائه على 400 ماسة، منها 10 ماسات مقـطــوعــــة بقصّة سداسية حصرية لدار "شوميه"، وبوزن إجمالي يتخطّى 43 قيراطا. تُعرف "شوميه" بدمجها بين الإبداع الفني والابتكار التقني. هل واجهتم تحدّيات إبداعية أو تقنية خاصة خلال تنفيذ مجموعة "بي دو شوميه"؟ قطع "بي دو شوميه" هي تحف حقيقية للحرفية العالية، وتطلّبت ساعات طويلة من التصميم الدقيق قبل أن تُجمّع وتُلمّع يدويا بعناية. الذهب العاكس بلمعانه والماس المتألّق بقطع بريليانت يبنيان معا تدرّجا ناعما بين الذهب والنور. إن قطع هذه المجموعة الغرافيكية والحسّية في آن معا تتميز بمرونة استثنائية لتكون أشبه ببشرة ثانية خارقة السطوع. أصبحت منطقة الخليج، ولا سيما السعودية، سوقا مهمّة جدا للمجوهرات الراقية. كيف ترى تطوّر حضور "شوميه" في هذه السوق؟ وأين تكمن فرص النمو في المملكة والخليج؟ شهـدت الدار نموا هائلا في المنطقة خلال السنوات الماضية، وخصوصا في السعودية. ثقافيا، المجوهرات والمجوهرات الراقية حاضرة بقوة في المجتمع الخليجي، وغالبا ما تكون موضوعا مشوّقا للنقاش في المجالس. وقد أسعدتنا رؤية عملائنا يكتشفون من جديد مجموعاتنا الأيقونية مثل "بي دو شوميه" و"جوزفين"، ويتعرّفون أكثر إلى تاريخ "شوميه" ومكانتها وخبرتها الفريدة في المجوهرات الراقية. مع 4 بوتيكات في السعودية، حققنا نموا قويا ومتينا، واحتفلنا حديثا بافتتاح بوتيكنا في "سوليتير"، أكبر متجر رئيس لنا في المنـطـــقــــة. ومع ازديــــاد جـــاذبــيــــة المملكة في استقطاب الزوّار من حول العالم لاكتشاف تراثها، نتطلّع إلى استقبال السعوديين والسيّاح على حدّ سواء في بوتيكاتنا خلال السنوات الآتية. بصفتك الرئيس التنفيذي لدار "شوميه"، ما الجانب الأكثر تشويقا وحماسا في قيادة علامة ذات ارتباط عميق بالثقافة والتراث الفرنسيين؟ لدى "شوميه" تاريخ طويل وأصيل. هي معروفة عالميا بتيجانها، وهذا بحدّ ذاته يعكس التزامنا الثابت بالحرفية الراقـــيــــة. اليوم، يبــــحث الكثــيـــــر من العملاء عن "الفخامة الهادئة"، أي عن قطع عابرة للزمن، وأنيقة، وذات جودة عالية. وهذه فرصة عظيمة بالنسبة لنا لنخدم هؤلاء العملاء بحرفيتنا المتقنة. كما نرغب أيضا في التوجّه إلى جيل أكثر شبابا، ومن أولوياتنا في العقدين المقبلين أن نجذب ونوظّف المواهب الشابة، سواء للعمل في صياغة المجوهرات أو في الجوانب الإدارية والتجارية المتصلة بها.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
تشيلسي يدخل التاريخ كأول نادٍ يحقق جميع الألقاب الأوروبية للأندية
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} توج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعدما قلب تأخره صفر -1 أمام ريال بيتيس الإسباني لانتصار ثمين ومستحق 4-1، الأربعاء، في المباراة النهائية للمسابقة القارية. وفي المباراة التي أقيمت بمدينة فروتسواف البولندية، بادر ريال بيتيس بالتسجيل مبكراً عن طريق نجمه المغربي عبدالصمد الزلزولي في الدقيقة التاسعة، غير أن تشيلسي انتفض في الشوط الثاني. وأحرز الأرجنتيني إنزو فيرنانديز هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 65، فيما أضاف السنغالي نيكولاس جاكسون والإنجليزي جادون سانشو الهدفين الثاني والثالث للفريق اللندني في الدقيقتين 70 و83 على الترتيب. وتكفل الإكوادوري مويسيس كايسيدو بإحراز الهدف الرابع لتشيلسي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني. أخبار ذات صلة وأصبح تشيلسي، الذي أنهى موسمه بالدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، أول فريق يتوج بجميع المسابقات القارية للأندية. وبعد أن سبق له التتويج بلقب دوري الأبطال مرتين، والدوري الأوروبي مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، إلى جانب لقبين في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية التي توقفت منذ عدة سنوات، صار تشيلسي أول فريق في التاريخ يحقق الفوز بجميع البطولات الأوروبية للأندية، في نهائي أوروبي هو الثالث عشر في تاريخه. كما تسبب تشيلسي في حرمان ريال بيتيس من حصد أول لقب أوروبي له على الإطلاق.