
ابن «إل تشابو» يقرّ بالذنب في قضية مخدرات بأمريكا
وأقرّ أوفيديو غوزمان لوبيز الملقب «إل راتون» بالذنب في تهمتين تتعلقان بتنظيم مؤامرات للاتّجار بالمخدرات وتهمتين تتعلقان بالتورط عن علم في عمل إجرامي مستمر.
وكان غوزمان لوبيز الذي تولّى السيطرة على مجموعة في كارتل سينالوا مع ثلاثة من إخوته، يعرفون باسم «لوس تشابيتوس»، بعد اعتقال والده في عام 2016، يواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة.
لكنّ المدّعين قالوا في اتفاق الإقرار بالذنب الذي كان نتيجة مفاوضات استمرت أشهراً، إنهم سيوصون بعقوبة مخففة مقابل تعهد غوزمان لوبيز «التعاون الكامل والصادق» مع المحققين. ولم تحدد قاضية المحكمة شارون جونسون كولمان موعداً للنطق بالحكم.
وقال مايك فيجيل، رئيس العمليات السابق في إدارة مكافحة المخدرات لوكالة «فرانس برس»: إن غوزمان لوبيز يمكن أن يقدم للسلطات الأمريكية «معلومات قيّمة» عن الكارتل وحماته.
وفي اتفاق الإقرار بالذنب، قال غوزمان لوبيز إنه نسّق عمليات لتهريب كميات هائلة من الكوكايين والهيروين والفنتانيل ومخدرات أخرى ومواد كيميائية أولية من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
والعام الماضي، قبض على أحد أشقائه وهو خواكين غوزمان لوبيز، بعد وصوله إلى الولايات المتحدة بطائرة خاصة برفقة إسماعيل «إل مايو» زامبادا، أحد مؤسسي كارتل سينالوا، وهما في انتظار محاكمتهما. وأثار توقيفهما صراعاً بين عصابات المخدرات أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص وفقدان 1400 آخرين في ولاية سينالوا الواقعة في شمال غربي المكسيك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
سهيلة إخميس: الضوابط الأخلاقية والمهنية جوهر العمل الجنائي
تؤدي ضابط فرع السموم والمخدرات في المختبر الجنائي بشرطة رأس الخيمة، المقدم سهيلة تيسير إخميس، دوراً محورياً في دعم منظومة العدالة الجنائية، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات المتعلقة بالجرائم الحديثة وتنوّع أساليب التعاطي والتهريب، إذ تتولى - من خلال عملها في فرع السموم والمخدرات - فحص العينات البيولوجية للكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية، والمواد السامة والكحول، معتمدة على أحدث التقنيات والممارسات العالمية، لضمان أدلة دقيقة وموثوق بها تدعم سير التحقيقات. وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أن «الضوابط الأخلاقية والمهنية تُعدّ جوهر العمل الجنائي»، لافتة إلى أن المختبر يعزز موثوقية نتائجه من خلال منظومة تقنية متكاملة، في مقدمتها نظام «اللمس» لإدارة المعلومات المخبرية، الذي يتيح تتبع العينات إلكترونياً منذ استلامها وحتى صدور التقرير النهائي، ما يقلص هامش الخطأ البشري، ويُسهل إجراءات التوثيق والمراجعة، وفق المعايير الدولية للجودة والاعتماد. وأشارت إلى أن المختبر يُسهم بشكل فعال في دعم التحقيقات الجنائية، عبر تقديم أدلة موثوق بها تعتمد على تقنيات متقدمة، مثل «جهاز الكروماتوغرافيا الغازية ومطياف الكتلة»، الذي يتميز بحساسية عالية في اكتشاف التراكيز المنخفضة من المواد، وتحليل تركيبها بدقة، إضافة إلى أجهزة المقايسات المناعية للفحص المبدئي. وبيّنت أن عملها في الفرع يُسهم في كشف ملابسات قضايا التعاطي، وأسباب الوفاة، عبر تحليل عينات من الدم والبول والسائل الزجاجي، ورصد الحالات الجديدة لتعاطي المواد المحظورة، وتحديد تركيز المواد الكحولية بدقة. ومن أبرز القضايا التي تتعامل معها، الاشتباه في تعاطي المواد المخدرة أو الكحولية، وقضايا الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، أو الاشتباه في التسمم بمواد سامة أو متطايرة، أو استنشاق أول أكسيد الكربون. وأكدت أن العاملين في فرع السموم والمخدرات يلتزمون بجملة من الضوابط الأخلاقية والمهنية تُعدّ جوهر العمل الجنائي الدقيق، وفي مقدمتها السرية التامة، من خلال الحفاظ على سرية المعلومات والنتائج، وعدم إفشائها لأي جهة غير مخولة، نظراً إلى ارتباطها المباشر بخصوصية الأفراد وسير العدالة. وأضافت أن الحيادية والموضوعية من الثوابت الأساسية في التعامل مع العينات، إذ يتم إعداد التقارير استناداً إلى النتائج العلمية البحتة، بعيداً عن أي مؤثرات شخصية أو ضغوط خارجية، مشددة على أن الدقة والأمانة العلمية تمثلان الأساس الذي لا يمكن التهاون فيه، ما يتطلب التزاماً صارماً بتوثيق كل خطوة في إجراءات التحليل بشفافية، وتحمّل كامل المسؤولية في حال حدوث أي خطأ فني. وتطرقت إلى تحديات متزايدة في ظل تطور أساليب الجريمة وتقنياتها الحديثة، من أبرزها ظهور مركبات مخدرة جديدة باستمرار، ما يستدعي جهوداً مضاعفة لتحليلها وتحديد تركيبها الكيميائي، في ظل غياب قواعد بيانات أو مواد مرجعية معتمدة لها. وأضافت أن المجرمين يستخدمون وسائل معقدة لإخفاء المواد المخدرة أو تعديل خصائصها، ما يفرض على المختبر تطوير أدوات التحليل ورفع كفاءة أساليب الفحص بشكل مستمر، إلى جانب الحاجة المتواصلة إلى تحديث الأجهزة والبرمجيات المعتمدة، بما يواكب سرعة التحليل المطلوب ودقته. ويحظى فرع السموم والمخدرات في المختبر الجنائي بشرطة رأس الخيمة، بتعاون دولي مع جهات متخصصة في مجال السموم والأدلة الجنائية، أثمر تنظيم أول مؤتمر دولي للطب الشرعي والأدلة الجنائية في الإمارة، يعد الأكبر من نوعه على مستوى الخليج، واستقطب نخبة من الخبراء والأطباء الفنيين من مختلف دول العالم. ويُعدّ من أبرز الوحدات التخصصية في المختبر الجنائي، نظراً إلى دوره المحوري في تحليل العينات البيولوجية للكشف عن المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية، والعقاقير الطبية، والمواد السامة والكحول، وفق ما نص عليه القانون الاتحادي لمكافحة المواد المخدرة، ويستند إلى منظومة دقيقة من المعايير المهنية والعلمية، تضمن السرية التامة للبيانات والنتائج، وعدم إفشائها لأي جهة غير مخولة، حفاظاً على خصوصية الأفراد وضماناً لسير العدالة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
ابن «إل تشابو» يقرّ بالذنب في قضية مخدرات بأمريكا
أقرّ أحد أبناء بارون المخدرات المكسيكي خواكين «إل تشابو» غوزمان بالذنب في تهم تتعلق بتجارة المخدرات في شيكاغو، في إطار صفقة أبرمها مع الادعاء مقابل تخفيف الحكم. وأقرّ أوفيديو غوزمان لوبيز الملقب «إل راتون» بالذنب في تهمتين تتعلقان بتنظيم مؤامرات للاتّجار بالمخدرات وتهمتين تتعلقان بالتورط عن علم في عمل إجرامي مستمر. وكان غوزمان لوبيز الذي تولّى السيطرة على مجموعة في كارتل سينالوا مع ثلاثة من إخوته، يعرفون باسم «لوس تشابيتوس»، بعد اعتقال والده في عام 2016، يواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة. لكنّ المدّعين قالوا في اتفاق الإقرار بالذنب الذي كان نتيجة مفاوضات استمرت أشهراً، إنهم سيوصون بعقوبة مخففة مقابل تعهد غوزمان لوبيز «التعاون الكامل والصادق» مع المحققين. ولم تحدد قاضية المحكمة شارون جونسون كولمان موعداً للنطق بالحكم. وقال مايك فيجيل، رئيس العمليات السابق في إدارة مكافحة المخدرات لوكالة «فرانس برس»: إن غوزمان لوبيز يمكن أن يقدم للسلطات الأمريكية «معلومات قيّمة» عن الكارتل وحماته. وفي اتفاق الإقرار بالذنب، قال غوزمان لوبيز إنه نسّق عمليات لتهريب كميات هائلة من الكوكايين والهيروين والفنتانيل ومخدرات أخرى ومواد كيميائية أولية من المكسيك إلى الولايات المتحدة. والعام الماضي، قبض على أحد أشقائه وهو خواكين غوزمان لوبيز، بعد وصوله إلى الولايات المتحدة بطائرة خاصة برفقة إسماعيل «إل مايو» زامبادا، أحد مؤسسي كارتل سينالوا، وهما في انتظار محاكمتهما. وأثار توقيفهما صراعاً بين عصابات المخدرات أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص وفقدان 1400 آخرين في ولاية سينالوا الواقعة في شمال غربي المكسيك.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
أخطر مهرب مخدرات بالإكوادور يوافق على تسليمه لأمريكا
وافق أدولفو ماسياس، زعيم واحدة من أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور، على تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة. وألقي القبض على ماسياس، المعروف باسم «فيتو»، في يونيو الماضي بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت في اندلاع موجة عنف كبيرة. وتطالب أمريكا بماسياس الذي يتزعم عصابة «لوس تشونيروس» لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية. وسائق التاكسي السابق الذي تحول إلى زعيم أخطر عصابة، هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن في الإكوادور منذ بداية العام الماضي بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غرب البلاد. وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة «مطلوب». ولجأ أعضاء عصابة «لوس تشونيروس» إلى العنف الشديد للرد على الحكومة، مستخدمين السيارات المفخخة واحتجاز حراس سجون كرهائن، والاستيلاء على محطة تلفزيونية خلال بث مباشر. وبعد أشهر من المطاردة، أُعيد القبض على «فيتو» الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة. وعثر عليه في مخبأ تحت الأرض بمنزل فخم في ميناء مانتا المخصص للصيادين. ومَثَل «فيتو»، الجمعة، عبر الفيديو من سجنه في غواياكيل أمام محكمة وهو بزي السجن البرتقالي. ورداً على سؤال للقاضي، أجاب «نعم، أقبل التسليم». وبعد موافقته، أعلنت المحكمة البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يتعين على نوبوا توقيع أوراق التسليم الرسمية. وبذلك يصبح «فيتو» أول إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.