logo
هاتف ترامب المستحيل: لماذا لا يصدق أحد أنه يمكن تصنيعه في الولايات المتحدة بهذا السعر؟

هاتف ترامب المستحيل: لماذا لا يصدق أحد أنه يمكن تصنيعه في الولايات المتحدة بهذا السعر؟

النهارمنذ 5 ساعات

أعلنت شركة يديرها أبناء الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق هاتف ذكي جديد يحمل اسم Trump 1، وهو جهاز مطلّي بالذهب، سيُطرح في الأسواق في شهر أيلول/سبتمبر بسعر 499 دولاراً. جاء الإعلان يوم الإثنين في برج ترامب بمدينة نيويورك، بالتزامن مع مرور عشر سنوات على انطلاق حملة ترامب الرئاسية الأولى عام 2015.
كشف دونالد جونيور وإريك ترامب أن الجهاز سيباع بسعر 499 دولاراً، وسيتضمن مواصفات تقنية تضاهي أحدث أجهزة "آيفون"، كما أنه سيكون مصمّماً ومصنوعاً بالكامل في الولايات المتحدة. لكن الخبراء يُجمعون على أن تحقيق هذه الوعود الثلاثة، ضمن الإطار الزمني المعلن، يُعدّ أمراً غير واقعي. وفي ما تأتي أبرز النقاط لفهم هذا الإطلاق.
لماذا هاتف محمول؟
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، وصف إريك ترامب الهاتف الجديد بأنه الركيزة الثالثة في منصة التكنولوجيا التابعة لعائلته، والمصمّمة لـ"تصحيح" بعض المشكلات.
تمثلت الركيزة الأولى بشبكة "Truth Social"، التي تهدف إلى "تصحيح حرية التعبير". أما الثانية فكانت دخول مجال العملات الرقمية، حيث أشار إريك ترامب إلى أن المؤسّسات المالية تقوم بـ"حرمان جميع المحافظين من الخدمات البنكية". وأضاف: "كنت على الأرجح أكثر الأشخاص الذين تم إلغاؤهم في تاريخ هذا البلد".
أما الآن، فالهدف هو "إحداث ثورة" في صناعة الهواتف المحمولة، وهي صناعة شهدت تحسينات كبيرة في سلسلة التوريد خلال الخمسة عشر عاماً الماضية. وقال إريك ترامب: "العقارات كانت دائماً مصدر رزقنا الرئيسي، لكنني أعتقد أننا سنمتلك واحدة من أعظم المنصات التكنولوجية ضمن منظمة ترامب مقارنة بأيّ شركة في العالم".
وعند الحديث عن أن المنتج سيكون "صنع في الولايات المتحدة"، أوضح ترامب بأن التركيز ينصبّ على مراكز خدمة العملاء، وليس على تصنيع أو تجميع المكونات. وقال: "نحن نقوم بكلّ شيء هنا في الولايات المتحدة. لن تتصلوا بمراكز اتصال في بنغلاديش، بل سيكون الأمر من سانت لويس في ميزوري".
لكنه ليس مجرد هاتف!
عند زيارة موقع Trump Mobile، لا يُعرض أولاً الهاتف بل خطة اتصال شهريّة بسعر 47.45 دولاراً، وهو رقم رمزي يُشير إلى أن ترامب كان الرئيس الخامس والأربعين، ويطمح لأن يكون السابع والأربعين (مع تجاوز بايدن الذي كان الرئيس السادس والأربعين).
وتُعرف هذه الخطة بـPlan 47، وهي متاحة فقط في الولايات المتحدة، وتُصنف كشبكة افتراضية متنقّلة: يمكن استخدامها مع أيّ جهاز، وتستند في تغطيتها إلى شركات الاتصالات القائمة. هذه الخدمة قابلة للتنفيذ أكثر من الهاتف نفسه، غير أن الإطلاق -على الأرجح- لم يكن ليحظى بالاهتمام ذاته دون الهاتف الذهبي اللافت للنظر.
وتفيد إشارة بسيطة إلى الفئة المستهدفة بأن الخطة تتضمن مكالمات دولية مجانية إلى أكثر من 100 دولة، ويُروّج لها في الموقع الإلكتروني كخدمة مخصّصة لعائلات العسكريين الأميركيين المنتشرين في الخارج.
لماذا يُعدّ الإطلاق في هذا الموعد مستحيلاً؟
لأنه لا توجد حالياً أي جهة تصنع هاتفاً بهذه المواصفات داخل الولايات المتحدة، كما أن بناء البنية التحتية اللازمة لذلك لا يمكن إنجازه خلال بضعة أشهر. القضية ليست قضية تمويل. فقد كان أحد مطالب ترامب المستمرة، منذ عودته إلى البيت الأبيض، الضغط على شركة "آبل" لتصنيع هواتفها في داخل الولايات المتحدة.
وسيعمل Trump 1 على نظام أندرويد، مع مزايا توازي تلك الموجودة في هواتف آيفون الراقية. على سبيل المثال، تُعدّ شاشة AMOLED من بين المزايا، وهي تقنية لا تُصنّع في الولايات المتحدة حالياً، والأمر ذاته ينطبق على نظام الكاميرا المُعلن عنه. ومن الصعب استنتاج أي شيء دقيق من الصور المنشورة، إذ إنها مجرد تصاميم رقمية أو نماذج حاسوبية وليست صوراً حقيقية للمنتج.
يوجد في السوق الصينية هواتف بمواصفات مشابهة تُباع بما بين 300 و400 دولار. ويُرجّح أن يتم استيراد طُرُز من هذا النوع، ثمّ يتم طلاؤها بالذهب في منشأة داخل الولايات المتحدة، لتُسوّق لاحقاً على أنها "مصنوعة في أميركا".
وقد أشار بعض خبراء السوق إلى علامات تجارية صينية بعينها –لا تُباع تجارياً في السوق الأميركية– باعتبارها المصنع المحتمل لهذا الجهاز.
ما الذي تأمل عائلة الرئيس في تحقيقه من هذه المبادرة المشكوك فيها؟
الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أبسط تفسير: تحقيق أرباح مالية. فعلى الرغم من أن الهاتف لم يُطرح بعد، فإن الموقع الإلكتروني أتاح للمستخدمين في الولايات المتحدة إمكانية حجز الجهاز بدفع مقدّم قدره 100 دولار.
وقد حاول أحد الصحفيين الأميركيين القيام بذلك، لكن الموقع تعطّل وخصم منه مبلغاً خاطئاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استعدادات بواشنطن لضربة قريبة لإيران.. "صدع كبير" بين الجمهوريين
استعدادات بواشنطن لضربة قريبة لإيران.. "صدع كبير" بين الجمهوريين

المدن

timeمنذ 27 دقائق

  • المدن

استعدادات بواشنطن لضربة قريبة لإيران.. "صدع كبير" بين الجمهوريين

نقلت وكالة "بلومبيرغ"، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين أميركيين كباراً يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد كشفت، أمس الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب "أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران". وأضافت أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والمحصنة تحت أحد الجبال، تُعدّ هدفاً محتملاً، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية. انقسامات حول الضربة وفي الوقت نفسه، تسود انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا ترامب إلى السلطة، إذ يحثّه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين، أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحثّ اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال للصحافيين في فعالية برعاية مؤسسة "كريستيان ساينس مونيتور" في واشنطن: "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق". ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعاً من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني، في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافاً حاداً عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. الانقسام يصل "ماغا" وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA) ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024، ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ورداً على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل في ما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحداً فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". ووصف مارك شورت، وهو حليف لنائب الرئيس السابق مايك بنس، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري، بأنه "صدع كبير جداً". ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسياً أيضاً. ويفضّل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته "رويترز-إبسوس" في آذار/مارس، وافق 48% من الجمهوريين على عبارة مفادها أن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28% عارضوا ذلك.

نتنياهو سيستثمر نتائج الحرب "فلسطينيا": هل يُسقِط "الدولتين"؟
نتنياهو سيستثمر نتائج الحرب "فلسطينيا": هل يُسقِط "الدولتين"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 38 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

نتنياهو سيستثمر نتائج الحرب "فلسطينيا": هل يُسقِط "الدولتين"؟

دعت دولة قطر إلى التهدئة بين إيران واسرائيل ووقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومواصلة جولات التفاوض للوصول إلى حلٍ دبلوماسيٍ للمشكلات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرةً إلى أن الوقائع أثبتت أن لا بديل عن الحوار والدبلوماسية لضمان السلام والاستقرار وتجنيب المنطقة والعالم المزيد من الكوارث.بدوره، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران من شأنه تأخير التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. في الاثناء، اهالي غزة يُقتلون بالقصف الإسرائيلي او جوعا او عند تجمعهم امام مراكز توزيع المواد الغذائية، بنيران إسرائيلية ايضا. فقد قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن "الناس الجائعين في غزة يُقتلون أثناء محاولتهم الحصول على الطعام لعائلاتهم"، مطالبة بالعودة إلى "نظام توزيع المساعدات الآمن والفعال واسع النطاق" الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا. كما حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الثلثاء، من أن آلية توزيع المساعدات الأميركية في قطاع غزة تمثل خطراً مباشراً على حياة عشرات الآلاف من السكان الذين يعانون من الجوع، في ظل ما وصفته بـ"الاستهداف المنهجي للمدنيين" عند نقاط توزيع المساعدات. وجاء في بيان أصدرته الشبكة، أن الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قُتل العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع مساعدات تديرها مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية، تُعد دليلاً على أن هذه المؤسسة "باتت شريكاً للاحتلال في استهداف المدنيين وقتلهم". وبحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان، قُتل منذ فجر الثلثاء نحو 100 فلسطيني في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 70 شخصاً بالقرب من نقطة توزيع للمساعدات في خان يونس. والحادث هذا ليس الاول من نوعه بل يُعد تكراراً لحوادث مماثلة وقعت خلال الأشهر الماضية وأثارت إدانات دولية. الامور تزداد سوءا اذا في القطاع، بينما الوساطات ومساعي التهدئة مجمدة بفعل انشغال إسرائيل بالحرب على ايران. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، إن الواقع السلبي هذا سيستمر طالما الحرب مستمرة، خاصة ان الإسرائيلي باتت له حسابات مختلفة تماما. وفي رأيه، بعد ان يسقط او يدمر النظام الإيراني وينهكه، وهو رأس "الاخطبوط" كما تصفه تل ابيب، فإن قدرة إسرائيل على فرض التسويات بشروطها ستصبح اكبر بكثير، بما ان اذرع طهران ستكون تلقت ضربة قاضية. لكن السؤال الذي يفرض نفسه منذ الان هو "هل سيرضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والدول الخليجية وعلى رأسها السعودية، والدول الاوروبية وروسيا والمجتمع الدولي، بحل على قياس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشروطه، لا يهمش حماس فقط بل يسقط حل الدولتين ايضا ويصفي القضية الفلسطينية؟ للبحث صلة"، تختم المصادر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"أكسيوس" عن مسؤولين: إسرائيل تدرس إرسال مقاتلين إلى فوردو
"أكسيوس" عن مسؤولين: إسرائيل تدرس إرسال مقاتلين إلى فوردو

النهار

timeمنذ 41 دقائق

  • النهار

"أكسيوس" عن مسؤولين: إسرائيل تدرس إرسال مقاتلين إلى فوردو

لا تزال مشاركة الولايات المتحدة في الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران غير مؤكّدة، في الوقت الذي تصرّ فيه تل أبيب على دفع واشنطن لاتخاذ القرار لكونها تهدف إلى تدمير منشأة فوردو النووية، بالرغم من أنها تعي أنها غير قادرة وحدها على إنجاز المهمة وإنجاحها بشكل تام، فيما لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس خياراته ويتأكّد من احتمالات نجاح المشاركة إذا حصلت، وفق تقارير أميركية. لكن إسرائيل -وفق التقارير- تعدّ العدّة لتنفيذ المهمّة وحدها، تحسّباً لرفض ترامب المشاركة في الحرب وتوجيه ضربة لمنشأة فوردو. وقال مسؤول أميركي إن الإسرائيليين أبلغوا الإدارة الأميركية بأنهم قد لا يتمكنون من الوصول إلى عمق كافٍ في الجبل، حيث تقع المنشأة، بوساطة القنابل، فإنهم قد "يفعلون ذلك باستخدام البشر". وتحتاج إسرائيل إلى الولايات المتحدة لتنفيذ الهجوم على فوردو، لأن المنشأة تقع في داخل جبل، ومحصّنة بطبقات خرسانية ودفاعات جوية؛ وبالتالي، فإن قنابل GBU-57 الثقيلة التي تزن 30 ألف رطل مطلوبة لإتمام العملية، وإسرائيل لا تمتلك هذه القنابل، كما أن هذه القنابل لا يمكن أن تطلق إلّا من قاذفات B-2 الأميركية، التي لا تمتلكها إسرائيل أيضاً. التقارير تتقاطع على تحضير إسرائيل لشنّ هجوم أحاديّ على منشأة فوردو؛ وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن لدى إسرائيل "خطة" لفوردو وقادرة على تنفيذها بمفردها. وقال إيهود عيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن إسرائيل قد ترسل عدداً كبيراً من قنابلها الخارقة الأصغر حجماً لاختراق فوردو، كما فعلت عندما قتلت الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في مقر له في بيروت. وأضاف أنها قد تجرّب أيضاً عملية كوماندوز محفوفة بالمخاطر أو وسائل أكثر سريّة مثل الهجمات الإلكترونية والاغتيالات المستهدفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store