
ويتكوف: نعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة لإنهاء حرب غزة
وجعل ترامب إنهاء الصراع أولوية رئيسية لإدارته، على الرغم من تعثر المفاوضات. وتأتي زيارة ويتكوف لإسرائيل في وقت تواجه فيه حكومتها ضغوطا متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
وفي تسجيل للاجتماع اطلعت عليه رويترز، سُمع ويتكوف وهو يقول 'لدينا خطة جيدة للغاية نعمل عليها مع الحكومة الإسرائيلية ومع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو… لإعادة إعمار غزة. وهذا يعني عمليا نهاية الحرب'.
ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على تصريحاته.
وأضاف ويتكوف أن حماس مستعدة لنزع سلاحها لإنهاء الحرب، على الرغم من أن الحركة أكدت مرارا أنها لن تُلقي سلاحها.
وردا على تصريحات ويتكوف، قالت حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007 لكنها تعرضت لضربات عسكرية من إسرائيل في الحرب، إنها لا تستطيع التخلي عن حقها في 'المقاومة' المسلحة إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي. وتهدف المفاوضات إلى ضمان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في الحرب الدائرة في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح نصف عدد الرهائن.
ونشرت حماس اليوم ثاني مقطع مصور خلال يومين للرهينة الإسرائيلي أفيتار دافيد. وظهر الرهينة في المقطع بجسد هزيل للغاية وهو يحفر في أرضية نفق باستخدام جاروف ويقول إنه يحفر قبره بنفسه.
والتقى ويتكوف مع نتنياهو يوم الخميس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هناك تفاهما بين إسرائيل وواشنطن على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس وإخلاء قطاع غزة من السلاح، في ترديد للمطالب الإسرائيلية الرئيسية لإنهاء الحرب.
* تجويع غزة
ويوم الثلاثاء، أيدت قطر ومصر اللتان تتوسطان في جهود وقف إطلاق النار إعلانا صادرا عن فرنسا والسعودية يحدد خطوات نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويؤكد ضرورة تسليم حماس سلاحها للسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.
ووصل ويتكوف إلى إسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه حكومة نتنياهو استنكارا عالميا بسبب الدمار الحاصل في غزة وتفاقم المجاعة بين سكانها البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.
ودفعت الأزمة عددا من القوى الغربية إلى التلويح بالاعتراف بدولة فلسطينية.
وتفقد ويتكوف عمليات مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة أمس الجمعة، والتي تلقي الأمم المتحدة بجزء من اللوم عليها في المسؤولية عن سقوط شهداء في القطاع، قائلا إنه يسعى لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى السكان هناك.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن قطعت إسرائيل جميع الإمدادات عن القطاع لما يقرب من ثلاثة أشهر من مارس آذار إلى مايو أيار. وذكرت الوزارة اليوم السبت أنها سجلت سبع وفيات أخرى، من بينهم طفل، منذ أمس الجمعة.
وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن عمليات إسقاط المساعدات الغذائية جوا غير كافية وإن على إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات برا وتسهيل وصولها بسرعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 15 دقائق
- ليبانون ديبايت
3 أهداف حيوية تحت نيران الحوثيين... وتوعّد باستكمال العمليات
أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية استهدفت ثلاثة أهداف إسرائيلية في يافا وعسقلان وميناء حيفا، باستخدام طائرات مسيّرة، وذلك ردًا على ما وصفته بجرائم إسرائيل في غزة واقتحام المسجد الأقصى. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان: "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة، واقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيس باحاته، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية ثلاث عمليات عسكرية نوعية". وأوضح أن عمليتين استهدفتا هدفين عسكريين إسرائيليين في يافا وعسقلان، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا. وأضاف: "اليمن، بشعبه وقيادته وجيشه، لن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني والمسجد الأقصى، وتجاه إخواننا في غزة وهم يتعرضون للقتل والحصار". وأشار سريع إلى أن "الصمت على حرب الإبادة بحق غزة عار وخزي سيلاحق الأمة، وستكون له عواقب وخيمة على الشعوب والبلدان عاجلًا أم آجلًا"، مؤكدًا أن العمليات الإسنادية اليمنية ستستمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع. جاء إعلان الحوثيين في وقت اقتحم فيه 3023 مستوطنًا، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية، وسط أداء صلوات تلمودية ورقصات استفزازية. وتقدّم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صفوف المقتحمين، وأدلى بتصريحات دعا فيها إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وإبعاد عناصر حركة "حماس" عن القطاع. وتزامن الاقتحام مع دعوات أطلقتها منظمات "الهيكل" المتطرفة لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل.


ليبانون 24
منذ 31 دقائق
- ليبانون 24
نتنياهو: حماس لا تريد صفقة بل تريد أن تكسرنا من خلال مقاطع الرعب
نتنياهو: حماس لا تريد صفقة بل تريد أن تكسرنا من خلال مقاطع الرعب Lebanon 24


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
إعلام عبري: زامير يُلغي زيارته لواشنطن احتجاجًا على تعثر صفقة غزة
كشف إعلام إسرائيلي، أن رئيس الأركان إيال زامير ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن، الثلاثاء المقبل، بسبب 'عدم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار'، مع الفصائل الفلسطينية بغزة. ونقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها، إن زامير 'ربط مغادرته إلى واشنطن بإحراز تقدم في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، وهو ما لم يتحقق'. يتزامن ذلك مع حديث وسائل إعلام عبرية، خلال الأيام القليلة الماضية، عن خلافات كبيرة بين القيادتين السياسية والعسكرية فيما يخص إدارة الحرب وملف الأسرى في قطاع غزة، عقب انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة التي تعثرت مؤخرا. وبحسب 'جيروزاليم بوست'، فإن زامير 'ومع تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار وتزايد الضغوط الشعبية بشأن ملف المحتجزين في قطاع غزة، قرر أن مكانه هنا (في إسرائيل)'. واعتبر زامير، وفق المصادر ذاتها، أن إلغاء الزيارة يُرسل رسالة مفادها 'إظهار أن المسؤوليات الأخلاقية والعملياتية تتقدّم حتى على أجندة دبلوماسية رفيعة المستوى'، في إشارة إلى تقارير عن تعمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرقلة أي صفقة تنهي الحرب، لأغراض سياسية خاصة بمستقبله السياسي. وبحسب المصادر، فإن الزيارة التي لم يصدر تعقيب رسمي بشأنها من الجيش الإسرائيلي حتى مساء السبت، كانت ستشمل مشاركة زامير في حفل تقاعد الجنرال مايكل إريك كوريلّا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في مقر القيادة بولاية فلوريدا. الزيارة كانت تتضمن أيضا، وفق المصادر ذاتها، 'سلسلة لقاءات رفيعة في واشنطن مع كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات، وقادة المخابرات العسكرية ووكالة الـCIA، وكذلك ممثلون عن منظمات يهودية'. ووفق المصادر، 'كان الهدف من الاجتماعات مناقشة نتائج العمليات العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، وتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيش الإسرائيلي والقوات الأمريكية'. لكن خلال جولة له في غزة، الجمعة، قال زامير لقادة ميدانيين إن 'الجيش سيواصل ممارسة ضغط مستمر على حماس حتى يعود كل محتجز (أسير إسرائيلي بغزة) إلى دياره'. وفي الوقت ذاته، تستمر عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بتنظيم احتجاجات شبه يومية أمام مقار حكومية، حيث لا يزال 50 منهم، أحياء وأموات، موجودين في غزة. وفي وقت سابق اليوم، نقل إعلام عبري أن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أبلغ السبت، عائلات الأسرى الإسرائيليين بالعمل على 'صفقة شاملة تعيد جميع الأسرى' من قطاع غزة، وزعم 'استعداد حماس لنزع سلاحها'، الأمر الذي نفت صحته الحركة. وفي 6 يوليو/ تموز الماضي، بدأت حماس وإسرائيل جولة مفاوضات غير مباشرة بالدوحة، لبحث التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي، لكن تل أبيب وحليفتها واشنطن أعلنتا قبل أيام سحب فريقي بلديهما للتشاور. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.