
شركة "بريسيجن ميديا" التابعة لـ"ماجد الفطيم" تتعاون مع "أدفيرتيما" لإرساء معيار جديد في قطاع مبيعات التجزئة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "ماجد الفطيم"، التي تمتلك الحقوق الحصرية لتشغيل كارفور في الإمارات العربية المتحدة، عن شراكة بين "بريسيجن ميديا"، أول شركة رقمية بالكامل ضمن منظومة أعمال شركة "ماجد الفطيم"، و"أدفيرتيما"، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لقياس بيانات الجمهور في الوقت الحقيقي. وتهدف الشراكة لتقديم حل رقمي متكامل في متاجر كارفور يتيح تخطيط وتفعيل وقياس أداء الإعلانات الرقمية مقارنة بحركة المتاجر، مع تحسين تجربة التفاعل مع العملاء داخل المتاجر.
وقامت كارفور بنشر وتفعيل نظام "جمهور الذكاء الاصطناعي" Audience AI من "أدفيرتيما"، عبر متاجر الهايبرماركت التابعة لها. وتهدف في إطار خططها المستقبلية، إلى تحقيق المزيد من التوسع عبر شبكة متاجر السوبرماركت في الإمارات في الأشهر المقبلة، ما يعزز مكانة شركة "ماجد الفطيم" الرائدة في توفير تجارب االتجزئة المبتكرة.
وقال أرون تشاندرا موهان، الرئيس التنفيذي الرقمي في "ماجد الفطيم للتجزئة": "تعكس شراكتنا مع أدفيرتيما طموحنا الاستراتيجي لإعادة تشكيل مستقبل الوسائط الإعلانية والإعلامية في قطاع مبيعات التجزئة في المنطقة. ومن خلال هذا التعاون، نعمل على دمج التحليلات اللحظية لسلوك المستهلك داخل المتجر مع بيانات الجمهور عبر الانترنت، بما يتيح حلولاً أكثر ذكاءً ودقة لتمكين
العلامات التجارية من التواصل بشكل أكثر فعالية مع عملائها. ويمثل هذا الإنجاز خطوة محورية ضمن التزامنا المستمر بالابتكار، حيث يسهم في إرساء تجارب تفاعلية غامرة تعيد تعريف العلاقة بين العلامات التجارية والمستهلكين. كما يُعد تحولاً نوعياً في عالم وسائط التجزئة، من خلال الدمج السلس بين التجربة المادية والرقمية، بما يعزز رحلة العميل ويحدث أثراً ملموساً على مستوى القطاع ككل."
من جهته قال إيمان ناهفي، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أدفيرتيما: "تتميز منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً دول مجلس التعاون الخليجي، باعتبارها سوقًا ديناميكيًا وواعدًا، ونحن متحمسون للشراكة مع فريق "بريسيجن ميديا" التابعة لشركة "ماجد الفطيم" لتوحيد تجربة الشراء عبر الوسائط الإعلانية والإعلامية لقطاع مبيعات التجزئة عبر الإنترنت وفي المتجر. كما وتُشكل هذه الشراكة فرصة استثنائية لنا للتعاون والعمل مع شركاء طموحين، يتطلعون إلى إعادة صياغة طريقة تفاعل كارفور وشركائها من العلامات التجارية مع العملاء لتوفير تجربة متعددة القنوات ومتميزة. وتُعد هذه الخطوة، نقطة تحول في مجال الوسائط الإعلانية والإعلامية لقطاع مبيعات التجزئة في الشرق الأوسط، ومن شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة وغير مسبوقة على المستوى العالمي".
تعتمد تقنية Advertima Audience AI على مستشعرات ثلاثية الأبعاد مرئية-مكانية، لتحديد فئات المتسوّقين داخل المتجر مثل العائلات أو المهنيين الشباب أو الباحثين عن التخفيضات، وتعرض لهم رسائل مخصصة في الوقت الحقيقي عبر شاشات رقمية.
ومن خلال ربط بيانات المتجر الفعلية بملفات الجمهور عبر الإنترنت، أصبحت كارفور قادرة على توفير وسيلة متكاملة ومستهدفة للعلامات التجارية للتواصل مع نفس العميل عبر القنوات الرقمية والمادية، مما يعزز تجربة تسوق موحدة ومتعددة القنوات. فعلى سبيل المثال، قد يرى العميل الذي تصفّح منتجات الأطفال عبر الإنترنت عرضًا ترويجيًا ذا صلة لاحقًا أثناء تواجده في المتجر. وتتيح هذه الشراكة لمشتري الإعلانات تنفيذ حملات أكثر فعالية وقابلة للقياس، سواء تم حجزها مباشرة أو بطريقة آلية، كما تمكّن العلامات التجارية من التفاعل مع العملاء في اللحظة الحاسمة لاتخاذ قرارات الشراء.
المسمى الرسمي للشركة هو شركة "ماجد الفطيم". وعليه، يرجى عدم اختصاره أو استخدام مفردات أخرى مثل (مجموعة) وذلك لتجنب الإشارة إلى كيان تجاري آخر.
عن شركة "ماجد الفطيم للتجزئة":
شركة "ماجد الفطيم" هي مجموعة إماراتية لأساليب الحياة المتنوعة تعمل عبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. تضم المجموعة 43 ألف موظف، وتبلغ قيمة الأصول المملوكة لها 19 مليار دولار أمريكي وتتمتع بأعلى تصنيف ائتماني (BBB) بين الشركات الخاصة في المنطقة.
تمتلك "شركة ماجد الفطيم للتجزئة" الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية "كارفور" في 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا، حيث تدير أكثر من 390 متجراً. كما تمتلك شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" العلامة التجارية "هايبرماكس" في 44 موقعاً في الأردن وعمان، وهي علامة تجارية جديدة لتجارة المواد الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، تدير شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" سلسلة متاجر "سوبيكو" في 15 موقعاً في مصر، حيث يقدم متجر "سوبيكو" مفهوماً جديداً للبيع منخفض التكلفة الذي يجمع ما بين السوبر ماركت التقليدي ومخازن البيع بالجملة. كما تمتلك "ماجد الفطيم للتجزئة" العلامة التجارية "مايلي" للصحة والجمال والتي تتواجد في 12 متجراً في آسيا وشمال إفريقيا.
تقدم شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" خدمات ومنتجات متميزة عبر قنوات متعددة، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتنامية لقاعدة عملائها المتنوعة والمجتمعات التي تخدمها. كما توفر "ماجد الفطيم للتجزئة" إمكانية الوصول إلى مجموعة لا مثيل لها من خيارات المنتجات عالية القيمة وذات التنافسية العالية لأكثر من 700 ألف عميل يومياً. وتلتزم "ماجد الفطيم للتجزئة" بدعم الاقتصادات المحلية والمنتجين والموردين في المجتمعات التي تخدمها، وتحرص على التعاون مع المصادر المحلية في سلسلة التوريد، حيث تقوم بتوريد أكثر من 80% من منتجاتها من المنطقة.
عن شركة أدفيرتيما
أدفيرتيما، الشركة الرائدة عالميًا في حلول بيانات الجمهور المدعومة بالذكاء الاصطناعي للوسائط الإعلانية والإعلامية لقطاع مبيعات التجزئة. تعمل أدفيرتيما، من خلال استخدام الرؤية الحاسوبية المتقدمة وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، على تحويل بيئات قطاع التجزئة المادية إلى قنوات إعلامية ذكية قائمة على البيانات. وتتكامل حلول الشركة المُرتكزة على واجهات برمجة التطبيقات بسلاسة مع أنظمة الإعلام في متاجر التجزئة وتقنيات الإعلانات الحالية، لتوفير إحصاءات الجمهور في الوقت الفعلي، والتي تتيح استهداف دقيق وتفعيل برمجي فوري. من خلال سد الفجوة بين الإعلانات في المتاجر والإعلانات الرقمية، تُمكّن أدفيرتيما تجار التجزئة والمُعلنين من تعزيز مستويات التفاعل، وتحسين الإنفاق على الإعلانات، وإطلاق إمكانات الوسائط الإعلانية والإعلامية لقطاع مبيعات التجزئة.
يتواجد المقر الرئيسي لشركة أدفيرتيما، في سويسرا، وتتعاون مع مجموعة من أكبر وأبرز العلامات التجارية في قطاع التجزئة وشبكات الوسائط الإعلامية في العالم، لتشكيل مستقبل الوسائط الإعلانية والإعلامية المتعددة القنوات والموحدة لقطاع مبيعات التجزئة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
المزروعي تناقش فرص التعاون مع قادة مجتمع الأعمال في ألمانيا وأوروبا
بحثت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع ممثلي وقادة مجتمع الأعمال والتكنولوجيا في ألمانيا وأوروبا، سبل تعزيز الشراكة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال. جاء ذلك في إطار زيارة معاليها على رأس وفد رسمي وتجاري إلى ألمانيا للمشاركة في معرض "جيتكس أوروبا 2025"، الذي انطلق في العاصمة الألمانية برلين الأسبوع الماضي، لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي بين الجانبين لا سيما في الاتجاهات الحديثة في سياسات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة في مجال ريادة الأعمال. وأكدت معالي علياء المزروعي أن الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، حرصت على تطوير منظومة متقدمة لريادة الأعمال من خلال مبادرات وطنية رائدة تمثلت في إطلاق منظومة متكاملة، لتطوير وتشجيع بيئة المشاريع الريادية في الدولة بإستراتيجيات شاملة تستهدف تعزيز تنافسية الدولة في هذا المجال ضمن مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، وتعزيز سهولة الأعمال، وتقديم الدعم والحوافز، وتحفيز الشراكات الداعمة. وأشارت معاليها إلى أن مجتمعي الأعمال الإماراتي والألماني يتمتعان بفرص مستقبلية واعدة للشراكة والتعاون، بما يسهم في دعم الشركات الناشئة في البلدين، وتمكينها من التوسع نحو أسواق جديدة، خاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد التي تشمل التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر. وشاركت معاليها في جلسة نقاشية وزارية أقيمت تحت عنوان "بناء جسور الابتكار: الحوار الوزاري حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والسياسات والنمو الاقتصادي العالمي"، بحضور، معالي ديلينا إبراهيماج، وزيرة دولة لريادة الأعمال ومناخ الأعمال في ألبانيا؛ وسعادة يان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة في التشيك؛ وسعادة إيراكلي ناداريشفيلي، نائب وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا، حيث ناقش المشاركون التوجهات العالمية لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم النمو الاقتصادي الشامل وتعزيز التحول الرقمي المستدام. واستعرضت معاليها، تجربة دولة الإمارات في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن إطار السياسات الوطنية الهادفة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام مؤكدة أن الإمارات تبنّت نهجاً متكاملاً لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئة ريادة الأعمال، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحديث منظومة الاقتصاد الوطني لتتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توفير برامج تدريبية متخصصة وتنمية قدرات الكفاءات الوطنية، بما يضمن شمولية التنمية ومشاركة فعالة من الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في رسم ملامح اقتصاد المستقبل. كما أكدت أن دولة الإمارات توازن بين تسريع التحول الرقمي وتعزيز الشمولية الاقتصادية، من خلال توفير أدوات الذكاء الاصطناعي للشركات الناشئة، واعتماد سياسات تنظيمية محفزة، ومبادرات تمويل مرنة تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة المزيد من فرص النمو والابتكار. وشاركت معالي علياء المزروعي في اجتماع طاولة مستديرة جمعت 12 شركة صغيرة ومتوسطة من الإمارات وألمانيا، حيث بحث المشاركون آفاق التعاون في المجالات التقنية والتكنولوجية ذات الاهتمام المشترك، وسلطت معاليها الضوء على أهمية التوسع في الشراكات الإستراتيجية بين الشركات الناشئة في البلدين لدعم الابتكار في القطاعات المستقبلية، وتوسيع أسواق المشاريع الإماراتية في أوروبا. وأكدت معاليها أن قوة منظومة ريادة الأعمال الإماراتية تتمثل في التمكين الفعلي للشركات، مشيرة إلى أن استثمار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين يمثل ركيزة أساسية في سياسة الدولة للتوسع الإستراتيجي في الاقتصاد المعرفي، حيث تهدف المنظومة إلى زيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول العقد المقبل. وأطلعت معاليها مجتمع الأعمال الألماني على أبرز الممكنات الإستراتيجية والفرص النوعية التي توفرها دولة الإمارات في مجال ريادة الأعمال وقطاعات الاقتصاد الجديد. وتتميز الإمارات بمنظومة متكاملة لدعم الشركات الناشئة، تشمل مناطق حرة متخصصة، وحاضنات ومسرّعات أعمال عالمية المستوى، وبرامج وطنية مثل منظومة "ريادة" و"100 شركة من المستقبل"، مما يسهم بشكل مباشر في تمكين رواد الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة، وتعزز مساهمتهم في التنمية الاقتصادية الشاملة، بما يتماشى مع مستهدفات "نحن الإمارات 2031". وزارت معالي المزروعي مجمع Merantix للذكاء الاصطناعي في برلين، حيث أكدت أن الإمارات حريصة على بناء شراكات إستراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. ويُعد مجمع Merantix للذكاء الاصطناعي أول استوديو استثماري من نوعه في العالم يدمج بين البحث العلمي والتمويل المبكر، وبناء مجتمعات ابتكار متخصصة في مجالات الرعاية الصحية والتنقل الذكي والخدمات المالية.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
كيف تسرّع 'Forge42' ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي؟
في خطوة إستراتيجية تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الابتكار التكنولوجي، أطلقت مجموعة (جي42) الإماراتية شركة جديدة تحت اسم (Forge42) بالتعاون مع شركة (وورلد وايد تكنولوجي) WWT الأمريكية. وستعمل هذه الشركة الجديدة كمسرّع تقني متخصص في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من القطاعات الصناعية والتجارية. وتهدف هذه الشركة الجديدة العالمية المستوى إلى تعزيز منظومة الابتكار المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي وترسيخ دور الإمارات كمنتِج ومصدِّر عالمي للتكنولوجيا المتقدمة. وقد جاء إطلاق شركة (Forge42) الجديدة خلال فعاليات الدورة الرابعة من منتدى (اصنع في الإمارات)، التي عُقدت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال المدة الممتدة من 19 إلى 22 من مايو الجاري، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي ودفع عجلة الابتكار التكنولوجي في المنطقة. ولكن ما أهداف تأسيس شركة (Forge42) الجديدة، وكيف ستشكل نقطة تحول مهمة في منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والمنطقة بأكملها؟ ما أهداف تأسيس شركة (Forge42) الجديدة؟ صُممت شركة (Forge42) لتكون منصة رائدة وشاملة لتطوير أحدث أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، واختبارها، ومن ثم توسيع نطاق انتشارها، إذ ستساهم الشركة بفاعلية في دعم تطوير حلول رائدة في القطاعات الصناعية والتجارية الحيوية، وذلك من خلال تزويد الشركات المحلية والدولية بالأدوات ذات الصلة والبنية التحتية المتطورة اللازمة. وتشمل هذه القطاعات الحيوية التصنيع، والطاقة، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والتمويل، وتؤكد هذه الخطوة الإستراتيجية التزام دولة الإمارات بقيادة التقدم التكنولوجي وتعزيز التعاون العالمي، مما يعزز مكانتها على خريطة الابتكار العالمي. كيف تسرّع (Forge42) إدماج الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإماراتية والعالمية؟ تعمل (Forge42)كمُسرّع متكامل للذكاء الاصطناعي، إذ توفر البنية التحتية الأساسية التي تحتاج إليها الشركات لوضع نماذج أولية قائمة على الذكاء الاصطناعي، واختبارها، ومن ثم تسريع عملية تطبيقها على نطاق واسع. وتركز (Forge42) بنحو خاص في مساعدة الشركات في دولة الإمارات في إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي ضمن منتجاتها وعملياتها، ويهدف ذلك إلى جعل هذه الشركات أكثر ذكاءً وتنافسية، وتهيئتها بنحو أفضل لعمليات التصدير العالمية. وعلاوة على ذلك، ستسهم هذه الشركة الجديدة في تعزيز التميز في قطاع التصنيع على المستوى العالمي، وسيتحقق ذلك من خلال تحسين عمليات الإنتاج وتسريع تحويل الأفكار والابتكارات الجديدة إلى حلول ملموسة جاهزة للاستخدام في السوق، وستساعد هذه الجهود بدورها في زيادة الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية على الصعيد العالمي. الشراكات الإستراتيجية والوصول السيادي: تتمتع (Forge42) بشراكات إستراتيجية مع عدد من أبرز الشركات العالمية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، مثل: إنفيديا، ومايكروسوفت، و(AMD)، و(Dell)، وتتيح هذه الشراكات للشركة الجديدة إمكانية الوصول السيادي إلى القدرات المتقدمة التي يوفرها الجيل التالي من خدمات الحوسبة. ويشمل هذا الوصول القدرة على التعامل مع البيانات الآمنة، وإمكانية تنفيذ اختبارات نمطية دقيقة، ويقلل هذا الوصول المباشر والآمن من الاعتماد على الأطراف الخارجية، مما يقلل من زمن تطوير الحلول المعقدة ويدفع بالإمارات نحو الريادة. كما تضمن هذه الشراكات أيضًا حماية القدرات التكنولوجية الوطنية، مما يعكس التزامًا قويًا بالسيادة الرقمية. ومن ثم؛ تعمل (Forge42) كحافز للسرعة والكفاءة في منظومة الذكاء الاصطناعي الإماراتية، من خلال توفير الأدوات والبنية التحتية والشراكات اللازمة لتحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع ملموس بوتيرة متسارعة، مما يدعم طموح الإمارات في أن تكون في طليعة الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال. ما التأثير الإقليمي المتوقع للشركة الجديدة؟ يُشكل إطلاق شركة (Forge42) نقطة تحول مهمة في منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والمنطقة بأكملها، إذ تؤكد هذه المبادرة الدور الرائد للدولة في هذا المجال الحيوي، فمن خلال توفير بيئة متكاملة لتسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، ودعم الشركات المحلية، وتعزيز الشراكات العالمية، ترسّخ (Forge42) مكانة الإمارات كمنتِج ومصدِّر رئيسي للتكنولوجيا المتقدمة على الساحة العالمية. وستعزز هذه الخطوة القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية في الإمارات، وستسهم أيضًا في رسم ملامح مستقبل الصناعة والتكنولوجيا على الصعيد الدولي. وكونها مبادرة بهذا الحجم في أبوظبي، فإن نجاح (Forge42) سيكون نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى في المنطقة، كما يمكن أن تصبح منصةً لجذب المواهب والاستثمارات في الذكاء الاصطناعي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يعزز المنظومة الإقليمية للذكاء الاصطناعي ككل. باختصار، (Forge42) ليست مجرد شركة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، بل هي مركز ثقل يهدف إلى إعادة تعريف ديناميكية الابتكار في الإمارات والمنطقة، من خلال توفير البنية التحتية، وتسريع دورات التطوير، وتمكين الكفاءات المحلية، وتأمين السيادة التكنولوجية، مما يرسخ مكانة الإمارات كقوة دافعة ومصدرة للذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
نتائج «إنفيديا» توجه بوصلة المستثمرين في «وول ستريت»
يترقب المستثمرون هذا الأسبوع تقرير الأرباح الذي سيصدر من شركة أشباه الموصلات العملاقة وشركة الذكاء الاصطناعي « إنفيديا » حيث واجهت الأسهم مخاوفاً بشأن العجز الفيدرالي الذي يدفع عائدات سندات الخزانة إلى الارتفاع. فقد تراجعت الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع بعد صعود قوي حيث تحول انتباه المستثمرين إلى تشريعات الضرائب والانفاق التي من شأنها أن تزيد من ديون الحكومة الأمريكية البالغة 36 تريليون دولار. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل وسط المخاوف المالية، حيث تجاوز العائد على السندات لأجل 30 عام 5% ووصل إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2023. وتعرضت الأسهم لصفعة أخرى يوم الجمعة عندما استهدف الرئيس دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي وشركة أبل ما ينذر بتصعيد حربه التجارية. سيتحول التركيز إلى النتائج الفصلية التي ستصدر يوم الأربعاء من شركة إنفيديا التي تعد إحدى أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية والتي يؤثر سهمها بشكل كبير في مؤشرات الأسهم القياسية. وما يجعل جميع الأنظار تتجه نحو تقرير شركة إنفيديا موضوع الذكاء الاصطناعي الذي ظل محركاً رئيسياً للسوق حيث تشكل هذه الشركة محور هذا التوجه. وستكون إنفيديا آخر «العمالقة السبع» التي تُعلن نتائجها المالية لهذه الفترة؛ وقد شهدت أسهمها تبايناً في الاداء عام 2025 بعد أن قادت السوق ككل إلى الارتفاع خلال العامين الماضيين. فقد انخفضت أسهمها بنسبة 2% هذا العام عقب ارتفاعها بأكثر من 1000% من أواخر عام 2022 حتى نهاية عام 2024 حيث حفزت أعمال رقاقة الذكاء الاصطناعي زيادات هائلة في الإيرادات والأرباح. وتوقع المحللون أن ترتفع أرباحها في الربع الأول بنحو 45% بإيرادات تبلغ 43.2 مليار دولار. بعد أن أشارت شركات التكنولوجيا الكبرى في وقت سابق من الربع إلى إنفاق قوي مرتبط بالذكاء الاصطناعي يمكن لشركة إنفيديا تقديم رسالة قوية حول الذكاء الاصطناعي وكيفية أداء خطط الإنفاق الخاصة بالشركات ما يعيد الحماسة لهذا المجال. وتعد إنفيديا مؤشراً لنظرة المستثمرين حيث إنها تحظى بشعبية وسط المساهمين الأصغر حجماً في قطاع التجزئة؛ ونظراً لحجمها الهائل والاهتمام الذي تحظى به فسوف يتطلع الكثيرون إلى معرفة أداء السهم. وربما تكون العلاقات الأمريكية الصينية محور اهتمام تقرير شركة إنفيديا وكانت الشركة قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستُطالب بتعويضات بقيمة 5.5 مليار دولار بعد أن فرضت الحكومة الأمريكية قيوداً على صادرات رقاقة الذكاء الاصطناعي «H20» إلى الصين. وأدت التطورات التجارية إلى إحداث تقلبات حادة في سوق الأسهم هذا العام خاصة بعد إعلان ترامب في الثاني من إبريل عن فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات على مستوى العالم، ما أدى إلى تقلبات شديدة في أسعار الأصول. وبعد ذلك ساعد تخفيف ترامب للرسوم الجمركية، وخاصةً الهدنة بين الولايات المتحدة والصين، على انتعاش أسواق الأسهم. وأغلق المؤشر القياسي «اس آند بي500» يوم الجمعة على انخفاض بنسبة 1.3% لعام 2025، وبانخفاض 5.6% عن أعلى مستوى قياسي له في فبراير. وانخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد أن قيام ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع الاتحاد الأوروبي تسري اعتباراً من 1 يونيو، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على شركة أبل على مبيعات هواتف آيفون لم يتم تصنيعها في الولايات المتحدة. الاقتصاد الأمريكي استحوذت الخطط المالية لترامب على اهتمام المستثمرين معظم أيام الأسبوع، وخاصة بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة بسبب المخاوف المتعلقة بتراكم الديون المتزايدة في البلاد. وكان مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه حزب ترامب الجمهوري، قد أقرّ يوم الخميس مشروع قانون للضرائب والإنفاق ربما تطبق معظم أجندته، مع إضافة ما يُقدّر بنحو 3.8 تريليون دولار إلى الدين العام على مدى العقد المقبل. وسيُحال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي لمراجعته. وارتفعت عالمياً عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل وسط موجة بيع، على الرغم من تراجعها مع نهاية الأسبوع، وفي هذا الأسبوع بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، القياسية، أعلى مستوياتها منذ فبراير. ومن المعروف أن أسعار السندات تتحرك عكس اتجاه العوائد. ويمكن أن تؤدي العوائد المرتفعة إلى تقليل جاذبية الأسهم لأنها تمثل تكاليف اقتراض أعلى للشركات والمستهلكين بينما تجعل أصول الدخل الثابت أكثر جاذبية نسبياً. وأكبر مصدر قلق من منظور الاستثمار هو أن ارتفاع أسعار الفائدة يُمثل منافسة أكبر على الأسهم. فإن استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع فسيؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط على المستثمرين فيما يتعلق بمجال استثمار أموالهم. أبرز الأحداث الاقتصادية بتوقيت شرق أمريكا الاثنين 26 مايو عطلة يوم الذكرى الثلاثاء 27 مايو 4:00 كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، في طوكيو 8:30 طلبيات السلع المعمرة / إبريل 8:30 السلع المعمرة باستثناء النقل/ إبريل 9:00 مؤشر ستاندرد آند بورز كورلوجيك / كيس-شيلر لأسعار المساكن (20 مدينة) / مارس 10:00 ثقة المستهلك/ مايو 8:00 كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، في طوكيو الأربعاء 28 مايو 4:00 كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، في طوكيو 2:00 محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة / مايو نتائج: اتش بي، إنفيديا، سيلزفورس الخميس 29 مايو 8:30 الطلبات الأولية لاعانة البطالة / 24 مايو 8:30 الناتج المحلي الإجمالي (المراجعة الأولى) / الربع الأول 8:30 كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توم باركين 10:00 مبيعات المنازل المعلقة / إبريل 2:00 كلمة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوغلر نتائج: كوستكو لمبيعات الجملة، مونغو دي بي، زي سكيلر الجمعة 30 مايو 8:30 الدخل الشخصي / إبريل 8:30 إنفاق المستهلك / إبريل 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي / إبريل 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (مقارنةً بالعام الماضي) 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي/ إبريل 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (مقارنةً بالعام الماضي) 8:30 الميزان التجاري الأمريكي المتقدم للسلع / إبريل 8:30 مخزونات التجزئة المتقدمة / إبريل 8:30 مخزونات الجملة المتقدمة / إبريل 9:45 مؤشر شيكاغو للأعمال / مايو 10:00 مؤشر ثقة المستهلك (النهائي) / مايو 4:45 كلمة ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو.