
محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث محور ديروط ويزور المصابين
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، موقع حادث التصادم الذي وقع على محور ديروط، وأسفر عن إصابة 21 شخصًا ووفاة 3 آخرين، إثر تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى ربع نقل وثالثة نقل ثقيل.
وعقب تلقيه إخطارًا من غرفة عمليات المحافظة، انتقل المحافظ فورًا إلى موقع الحادث يرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والاستاذ خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، ثم توجه إلى مستشفيات ديروط المركزي ومنفلوط المركزي والايمان العام وأسيوط الجامعي لزيارة المصابين والاطمئنان على حالتهم الصحية.
ووجه المحافظ مسئولي الصحة بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية العاجلة للمصابين، وتوفير المستلزمات والأدوية اللازمة، مع التأكيد على الجاهزية التامة لأطقم الطوارئ بالمستشفيات.
كما كلف محافظ أسيوط بسرعة إنهاء إجراءات تصاريح الدفن وتسليم جثامين الضحايا إلى ذويهم، متقدمًا بخالص العزاء لأسر المتوفين، وداعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وفي السياق ذاته، كلف المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات المستحقة للمصابين وأسر المتوفين، وتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، مؤكدًا وقوف الدولة إلى جانبهم في هذه اللحظات الصعبة.
كما وجه المحافظ مسؤولي الوحدة المحلية لمركز ديروط بالتنسيق مع إدارة المرور لرفع السيارات المتسببة في الحادث، وتسيير الحركة المرورية، مع فتح تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 42 دقائق
- مصرس
لو لقيت حاجة فى الشارع.. أمين الفتوى يوضح التصرف الصحيح شرعًا (فيديو)
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن التصرف الصحيح شرعًا في حالة ما وجد شخص شيئا في مكان دون معرفة صاحبه، قائلًا إن الفقه الإسلامي قد تناول بالتفصيل مسألة الأشياء التي يجدها الإنسان في الطريق أو في أي مكان دون معرفة صاحبها، لافتا إلى أن هذه الحالة تُعرف في الشرع باسم "اللقطة". وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن اللقطة في الفقه الإسلامي تُعد من المعاملات التي تندرج تحت عقود التبرعات، وليست من عقود المعاوضات كالبَيع والشراء، بل هي نوع من الأمانة يُكلف من يجدها بحفظها أو الإعلان عنها حتى يظهر صاحبها.وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد وضعت ضوابط دقيقة للتصرف في اللقطة بهدف حفظ المال باعتباره من مقاصد الشريعة الخمسة، مضيفًا أن المال لا يُنتقل من شخص إلى آخر إلا بمسوغ شرعي مثل البيع أو الهبة أو الميراث أو اللقطة وفق أحكامها.وعن التصرف الصحيح، قال شلبي: "إذا وجد الإنسان شيئًا ضائعًا فإما أن يتركه مكانه دون مسؤولية عليه، وإما أن يأخذه مع التعريف به والإعلان عنه حتى يظهر صاحبه"، مؤكدا أن الإعلان قديمًا كان يتم في الأسواق وأماكن تجمع الناس، أما اليوم فالأولى تسليمها إلى أقرب قسم شرطة أو إدارة مختصة بالمكان كالمولات أو المؤسسات التي توجد بها أمانات.وأضاف أمين الفتوى "الأشياء قليلة القيمة التي لا يُحتمل أن يبحث عنها أصحابها، كالمال القليل، يجوز أخذها والانتفاع بها، أما الأشياء ذات القيمة كالأموال الكبيرة أو الهواتف أو الذهب فلابد من الإعلان عنها أو تسليمها إلى الجهات المختصة".وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "الأمانة في حفظ أموال الناس قيمة عظيمة في الإسلام، والإنسان يجب أن يضع نفسه مكان صاحب الشيء الضائع، فيدرك حينها أهمية الأمانة والتعريف، وهذا ما يحفظ الحقوق ويصون الأموال في المجتمع".اقرأ أيضًا:علي جمعة يكشف عن الكلمات العشر الطيبات: أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلمكيف نعرف أننا صادقون مع الله؟".. الدكتور أسامة قابيل يجيبالسيد عبد الباري: الدنيا ليست دار النعيم والراحة لكن يجب السعى والعمل فيها


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
مصطفى الشاذلي.. حين يسقط الحلم من على السقالة
خرج مصطفى الشاذلي، من منزله مثل كل صباح حاملاً مِعوله وأمله، يبحث عن رزقه فوق السقالات العالية، كعامل محارة لا يعرف إلا الكد والتعب سبيلًا للحياة الكريمة. لم يكن شابًا عاديًا، بل كان كتلة من الجد والاجتهاد، يحمل في قلبه مسؤولية عائلة، وفي عينيه حُلمًا بسيطًا لكنه عزيز. مصطفى، الشاب العشريني، كان يخرج مبكرًا مع أخيه وابن عمته، يركبون الطريق نفسه، يواجهون تعب الأيام وخطر المهنة، بأمل مشترك في حياة أفضل. سقالات، ومواد بناء، وشمس حارقة، كانت يومياتهم المعتادة، لكنهم لم يتوقفوا يومًا عن الحلم. في ذلك اليوم المشؤوم، كانت السماء صافية، والريح ساكنة، ولا شيء ينبئ بأن كارثة تلوح في الأفق، وبينما كان مصطفى يعمل على ارتفاع شاهق في أحد المواقع، وقع ما لم يكن في الحسبان، السقالة انهارت فجأة، وانهارت معها شاب في مقتبل العمر. سقط مصطفى، ومعه أخوه وابن عمته، دقائق قليلة، كانت كافية لتتحول أجسادهم من عمال يصعدون لبناء جدار، إلى أجساد تتألم على أياد المسعفين، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفى تلا لكن إرادة الله شاءت أن يتوفى مصطفى ويصاب أخيه وابن عمته. الخبر انتشر كالنار في الهشيم. أقاربه توافدوا على المستشفى، والدموع في العيون، والحسرة تسبق الخطى. عاد مصطفى إلى بيته محمولًا، لا كما خرج في الصباح، بل جسدًا بلا روح، وسكونًا خيّم على منزل لم يعتد هذا الصمت. فقدت أسرته سندًا كان يحملها، وأصدقاءه رفيق درب لا يُعوَّض، وفقدنا جميعًا شابًا بسيطًا لم يطلب الكثير، فقط فرصة آمنة للعمل، بلا خوف من أن يكون يومه الأخير.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
حكاية فكرة .. ولسه الصحافة ممكنة!
فى محاولة للقبض على اللحظة الشعورية؛ خطفنى الزميل توماس جورجيسيان، المراسل الصحفى للأهرام لسنوات طويلة، بمقال فى «المصرى اليوم» بعنوان «نبتدى منين الحكاية.. ولسه الصحافة ممكنة»، فقد كنا ننتظر من يؤكد لنا دور الصحفيين والصحافة فى لحظة حرجة تمر بها بلادنا، لأنهم صناع المحتوى. لقد تذكرت الصحفى، وكاتب العمود النابه، أطال الله عمره، الأستاذ محمد العزبى، الذى كان يخطفنى يوميا بعموده فى «الجمهورية» لسنوات طويلة، حيث تجمعت أعمدته ذات اللغة والمضمون الجذاب فى كتاب قيِّم حمل عنوان «هل يدخل الصحفيون الجنة؟»، ويحكى لنا عن دور الصحافة والصحف التى كانت (طوال القرن العشرين) لا يستطيع الإنسان أن يخرج من منزله من دون أن يقرأ صحيفة أو اثنتين ليعرف ماذا يجرى فى بلدنا؟ وسط هذه العناوين الجذابة تساءلت مع نفسى: هل مازال الصحفيون يحملون لنا الجديد كل يوم؟، وقد استوقفنى الكاتب الصحفى كرم جبر فى عموده فى الصفحة الأخيرة بجريدة «الأخبار» بعنوان «النار لا تختار»، حيث حكى لنا تجارب مصر فى الحرائق من حريق مجلس الشورى أغسطس 2008 إلى حريق الأوبرا الخديوية فى ميدان الأوبرا، والتى تحولت إلى جراج للسيارات بديلا عن الأوبرا التى كانت تحمل لنا الثقافة والعنوان، وظل ميدان الأوبرا اسما على غير مضمون أو معنى، بل سوقا للسيارات والزحام، حتى وجدت ملاذى فى الصفحة الأخيرة فى «المصرى اليوم» عبدالله عبدالسلام يحلق فى الداخل والخارج بعنوان مذهل عن «ثقافة لجان التحقيق المستقلة»، وأنها كانت وراء كشف أبعاد حرائق ضخمة هزت بريطانيا، مذكرًا بحريق برج جرينفيل الذى استغرق التحقيق فيه 7 سنوات حتى يخرج التقرير بأن المتهم الإهمال، وغياب الصيانة، وأن الأرواح والممتلكات التى أهُدرت كان يجب تجنبها، وخرج كير ستارمر، رئيس الوزراء، ليعتذر للشعب باسم الحكومة، ويعتذر للضحايا لأن «البلاد فشلت فى واجبها الأساسى وهو حمايتكم أنتم وأحبائكم.. أنا آسف جدا». وأخيرا، مازالت الصحافة ممكنة، حيث قدم زملائى للحكومة شرحا لأبعاد الحرائق، ولم يتوقعوا، بل طالبونا بلجان تحقيق مستقلة، فشكرا للصحفيين لأنكم مازلتم تعملون، وتقدمون القصص، والمحتوى، والحلول.