
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تؤكد على التأثير المجتمعي الإيجابي ومؤشرات النمو المرتفعة لقطاع السياحة خلال اللقاء الدوري الأول مع الشركاء لعام 2025
اللقاء التفاعلي الذي أقيم في كوكا كولا أرينا استعرض استراتيجيات السياحة والفرص المتاحة لتعزيز الحملات الترويجية والمبادرات الرامية إلى زيادة جاذبية دبي العالمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: نظمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي اللقاء الدوري الأول مع الشركاء لعام 2025، والهادف إلى إطلاع الجهات المعنية على آخر مستجدات قطاع السياحة في دبي والإنجازات التي حققها، وكذلك آخر التوجهات التي يشهدها القطاع على مستوى العالم، وذلك في سياق تعزيز نهج التعاون بين القطاعين العام والخاص الذي تتميز به دبي بما يضمن مسيرة نمو قطاع السياحة.
وجمع اللقاء، الذي أقيم في كوكا كولا أرينا يوم الثلاثاء 10 يونيو الجاري، أكثر من 1,300 شخصية بارزة من قادة القطاع والمتخصصين في الضيافة، والطيران، والتجزئة، والمأكولات والمشروبات، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية.
وسلط الحدث الضوء على الدور المحوري لكلٍ من القطاعين العام والخاص في مواصلة تعزيز أداء قطاع السياحة في دبي، وبما ينسجم مع "عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة، الهادف لإنشاء مجتمع مترابط لديه انتماء ويعمل على تحقيق الأهداف المشتركة. واتسم الحدث بطابع تفاعلي، حيث قدمت الجهات المعنية الأفكار والآراء والخبرات للمساهمة في إثراء استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومبادراتها المقبلة، وزيادة جاذبية الإمارة أمام الزوار القادمين بقصد العمل أو الترفيه.
وبحضور معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، تضمن برنامج اللقاء عرضا شاملاً لأبرز المستجدات حول مؤشرات أداء قطاع الضيافة في الإمارة، إلى جانب الحملات التسويقية العالمية، والمهرجانات والفعاليات المختلفة، وكذلك الأولويات الاستراتيجية للفترة المقبلة من العام الجاري. ويعتبر هذا اللقاء مبادرة مهمة تسهم في توحيد الجهود المشتركة والعمل لتحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33. كما يعزز من المسؤولية المشتركة في تحفيز التنمية في إمارة دبي بصفتها وجهة عالمية مفضلة.
وقال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "يواصل قطاع السياحة في دبي تحقيق النجاح في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الملهمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وقد سجل القطاع أداءً استثنائياً منذ مطلع العام الجاري، ليستكمل الزخم الذي شهده في العام 2024، وهو ما يؤكد استمرارية الدعم الذي يقدمه شركاؤنا والجهات المعنية. وفي ضوء هذه الجهود، نجحت دبي في ترسيخ ريادتها السياحية على الساحة العالمية، مع الإسهامات التي قدمتها العديد من القطاعات ومنها الضيافة، والطيران، وتجارة التجزئة، والمأكولات وفنون الطهي. وقد تمكنّا من خلال هذا التعاون المشترك من مواجهة التحديات، وترسيخ مكانة الإمارة، فضلاً عن الإسهام في رسم التوجهات العالمية لقطاع السياحة".
وأضاف سعادته: "نواصل العمل على تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديةD33 من خلال التركيز على تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية ودعم الابتكار، وتوفير تجارب متطورة تدعم مكانة دبي بصفتها أفضل وجهة في العالم للعيش والعمل والزيارة. كما نعمل معا على تشجيع المبادرات التي تعزز المشاركة، وتطور المواهب، وتحسن من جودة الحياة، وذلك بالتوازي مع حرصنا على ترسيخ الروابط المجتمعية، وتعزيز القيم الأصيلة، وغرس الشعور بالانتماء. ونتطلع إلى مواصلة هذا النجاح خلال النصف الثاني من العام الجاري وما بعده، عبر الاستفادة من الركائز الأساسية التي أسهمت في استمرارية نمو القطاع، ومن أبرزها استراتيجية تنويع الأسواق، ونموذج الشراكة المثالي بين القطاعين العام والخاص، وإطلاق الحملات التسويقية العالمية التي تبرز المقومات والعروض المتنوعة والمتطورة باستمرار في الإمارة".
ومن جانبه، قال سعادة أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "يزخر جدول فعاليات دبي بالمهرجانات والمواسم والأنشطة التي تعكس الرؤية الطموحة والمبدعة للإمارة، الأمر الذي يؤكد التزامنا بالابتكار والتميز والريادة العالمية. ولا تقتصر أهمية هذه التجارب عالمية المستوى على تشجيع الزوار على المجيء إلى دبي فحسب، بل هي بمثابة ركائز مهمة لاقتصادنا، ابتداء من قطاع التجزئة والضيافة والطيران، وصولا إلى فعاليات الأعمال. وتواصل هذه الفعاليات تقديم العديد من الفرص الفريدة لمجتمعاتنا، ومنهم الزوار وسكان الإمارة، حيث تتيح لهم الاستمتاع بعروض الإمارة والمزايا الفريدة التي توفرها. ونواصل التزامنا بتقديم تجارب فريدة وإحداث تأثير مستدام على مدار العام، وذلك استناداً إلى الزخم الكبير لنجاحاتنا السابقة وتطلعاتنا لبقية العام الجاري بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه".
وبحسب أحدث الإحصاءات المتعلقة بالقطاع، فقد أشارت هذه الإحصاءات إلى أن دبي استقبلت 7.15 مليون زائر دولي بين شهريّ يناير وأبريل 2025، بزيادة نسبتها 7 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. ويشكل هذا النجاح استمراريةً للأداء القياسي الذي شهده عام 2024 بتسجيل 18.72 مليون زائر دولي، وذلك للعام الثاني على التوالي الذي تسجل فيه المدينة نمواً قياسياً. كما بلغت السعة الفندقية في دبي 153,534 غرفة مع نهاية شهر أبريل الماضي، فيما شهدت مؤشرات الأداء لقطاع الضيافة معدلات نمو كذلك. ومن جانبٍ آخر، أكد اللقاء الدوري حرص دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على بناء منظومة سياحية تتسم بالمرونة وتواكب احتياجات المستقبل.
مبادرات اجتماعية مبتكرة لتعزيز الوصول
هذا وقد سلط اللقاء الضوء على أبرز المبادرات التي عززت جهود إمارة دبي الرامية إلى الارتقاء بقيم المجتمع وسهولة الوصول والاستدامة، بما فيها حصول دبي رسمياً على شهادة "وجهة سياحية معتمدة للتوحد™"، لتكون الأولى في النصف الشرقي من الكرة الأرضية. وأسهمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في الجهود المشتركة للحصول على هذا التصنيف العالمي الصادر عن المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES)، حيث تم تدريب أكثر من 70 ألف شخص من خلال دورة اضطراب التوحد والإدراك الحسي المقدمة من كلية دبي للسياحة. كما أن هناك أكثر من 300 فندق في طور الحصول على شهادة الاعتماد لتوفير إقامة مريحة وملائمة للذين يعانون من التوحد. وينسجم هذا الإنجاز مع الأولويات الرئيسية لأجندة دبي الاقتصادية 33D، التي تعزز تنمية المواهب، والشمولية الاجتماعية، وجودة الحياة.
كما تم تسليط الضوء خلال اللقاء على إطلاق منصة "مجتمعات دبي" في شهر أبريل الماضي من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية وقيم التسامح والتعايش، وتتيح المنصة الوصول إلى أكثر من 100 مجتمع باهتمامات متنوعة. وتوفر هذه المجموعات للمستخدمين فرصة مميزة للتواصل مع الآخرين الذين يتشاركون الاهتمامات ذاتها، مما يعزز الانتماء والإبداع.
وأضاف سعادة عصام كاظم قائلا: "حصول دبي على شهادة 'وجهة سياحية معتمدة للتوحد™'، وإطلاق مبادرة 'مجتمعات دبي' تعكس جهودنا المتواصلة لبناء مجتمع يواكب التطورات في المستقبل. وتعزز مثل هذه المبادرات من العروض التي تقدمها المدينة، وهي تعكس هويتها بوصفها مركزاً يزخر بالفرص والتنوع والقيم المجتمعية، مما يضمن توفير تجارب أفضل للسكان والزوار".
حملات تسلط الضوء على العروض المتنوعة في دبي
وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، تلعب الحملات التسويقية العالمية التي تنفذها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي دوراً محورياً في زيادة أعداد الزوار الدوليين كونها تسلط الضوء على أفضل ما يمكن أن تقدمه دبي لضيوفها من عروض رائعة لاسيما للفئات الجديدة من الجمهور المستهدف.
كما شهد اللقاء إطلاق حملة تسويقية بعنوان 'Dubai. That's How You Summer'، والتي تم الترويج لها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ومن قبل العديد من سفراء دبي. وترسخ الحملة مكانة دبي بوصفها وجهة صيفية مميزة، تجمع بين الاسترخاء والأنشطة المشوقة.
كما أطلقت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي حملة تسويقية عالمية بعنوان 'Find Your Story'، من بطولة ميلي بوبي براون وجيك بونجيوفي. ويستعرض الفيلم الترويجي المغامرات المشوقة التي يمكن للمسافرين الاستمتاع بها في الإمارة، حتى عند زيارتها كمحطة توقّف قصيرة، كما يسلط الضوء أيضاً على المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة في دبي ومعالم الإمارة المعمارية المتميزة.
مفاجآت صيف دبي تعزز السياحة في موسم الصيف
هذا وألقى سعادة أحمد الخاجة خلال اللقاء كلمة تمحورت حول الدور المتواصل الذي تلعبه أجندة دبي السنوية من الفعاليات والمهرجانات في تعزيز المنظومة السياحية للإمارة.
وجرى الإعلان عن عودة مفاجآت صيف دبي، التي ستقام بين 27 يونيو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل، لتقدم مجموعة مشوقة من تجارب التسوق، والسحوبات، والجوائز، والفعاليات الترفيهية، والأنشطة الثقافية لسكان وزوار المدينة من كافة الأعمار والجنسيات. وللمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ مفاجآت صيف دبي، سيقدم قطاع التجزئة ثلاث تجارب متنوعة من التسوق وعلى فترات مختلفة، وهي عروض عطلة الصيف، وتخفيضات صيف دبي الكبرى، وموسم العودة إلى المدارس. وستشمل كل فترة إطلاق عروض ترويجية حصرية وجديدة كلياً، ومكافآت لا حصر لها، وفعاليات مميزة داخل مراكز التسوق، مما يسهم في الارتقاء بقطاع التجزئة في المدينة نحو آفاق جديدة.
ويزخر تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة بالمهرجانات والمواسم والفعاليات المشوقة في النصف الثاني من العام الجاري، بما فيها مهرجان دبي للمفروشات، وتحدّي دبي للياقة، ومهرجان دبي للتسوق. كما تم الإعلان خلال اللقاء عن مجموعة من فعاليات الأعمال التي سوف تستضيفها دبي، والتي تجذب آلاف المشاركين، مما يعكس مكانة دبي بصفتها وجهة رائدة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض.
مركزٌ عالمي للمأكولات وفنون الطهي
يسهم قطاع المأكولات وفنون الطهي في تعزيز السياحة بالإمارة؛ وقد كشف التقرير السنوي لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي الذي نشرته دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، أن الإمارة أصدرت حوالي 1,200 رخصة مطاعم جديدة في عام 2024. كما تعكس النسخة الرابعة من دليل ميشلان دبي، التي تم إطلاقها في الشهر الماضي، نمو قطاع المطاعم في الإمارة. وتشمل النسخة الرابعة من الدليل 119 مطعماً يمثلون 35 مطبخاً عالمياً، مما يشكل زيادة بنسبة 12.3 بالمئة مقارنة بـ 106 مطاعم في عام 2024، بما في ذلك أول مطعمين حائزين على 3 نجوم ميشلان في دبي، وهما مطعم إف زي إن من بيورن فرانتزين وتريسيند ستوديو. كما تشمل النسخة الجديدة من الدليل ثلاثة مطاعم حائزة على نجمتي ميشلان، و14 مطعماً حائزاً على نجمة ميشلان، و22 مطعماً حائزاً على جائزة بيب غورماند، وثلاثة مطاعم حصلوا على نجمة ميشلان الخضراء.
وشهد اللقاء الدوري مشاركة في الأفكار والآراء والملاحظات من الشركاء والجهات المعنية، والتي تهدف إلى دعم خطط دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي للمضي قدماً والاستفادة من الفرص المتاحة للإمارة. واختُتم الحدث بدعوة لتحفيز مشاركة الشركاء والجهات المعنية والحفاظ على دعمهم وزخمهم وشراكتهم المستمرة خلال الفترة المقبلة.
لمحة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي:
إلى جانب رؤيتها المطلقة لترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية لتتصدر المؤشرات العالمية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية 33D، التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة، وجعلها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصاديّة في العالم خلال العقد المقبل.
ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة، وما توفّره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام.
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي هي الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص الأعمال بما فيها المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر وغيرها. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المُؤسّسات التالية: مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ومؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري، ومؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، ومُؤسّسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصّغيرة والمُتوسِّطة، ومؤسّسة دبي للتسويق السِّياحي والتِّجاري، ومؤسّسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وكلية دبي للسياحة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«طيران الإمارات»: نراقب الوضع في منطقة الشرق الأوسط
قال متحدث باسم شركة طيران الإمارات، الخميس، إن الناقلة لم تجر أي تغييرات في عملياتها، لكنها تراقب الوضع في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن نقل موظفين أمريكيين من المنطقة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تراجع جماعي للبورصات العربية تحت ضغط الأوضاع الجيوسياسية
أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على انخفاض، الخميس، في ظل ضبابية تلوح في الأفق، بعد أن قررت الولايات المتحدة نقل موظفين أمريكيين من المنطقة قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية مع إيران. وحافظ سوق دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية على سيولة، لامست مستوى 3 مليارات درهم، رغم تراجع المؤشرات، حيث انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.13% إلى 9693.79 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2.29% إلى 5467.10 نقطة. وانخفض المؤشر الرئيسي في السعودية 1.5 في المئة، وهبط المؤشر القطري 0.8 في المئة وسط تراجع لجميع الأسهم المدرجة تقريباً، بما في ذلك شركة صناعات قطر، التي انخفضت 1.4 في المئة، وانخفض المؤشر الرئيسي في البحرين 0.2 في المئة إلى 1918 نقطة، وتراجع المؤشر العماني 1.1 في المئة إلى 4543 نقطة، وهبط المؤشر الكويتي 1.4 في المئة إلى 8918 نقطة. سوق دبي وبلغت التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي 1.03 مليار درهم، على حوالي 20.8 ألف صفقة. وكانت الأسهم الأكثر ربحية في دبي «الاستشارات المالية الدولية» بنسبة 11.4%، وسهم «الإمارات دبي الوطني ريت» بنسبة 4.9%، وسهم «الوطنية للتأمينات العامة» بنسبة 2.7%، ثم كل من سهم «بنك دبي التجاري» بنسبة 1.5% ثم سهم «ديبا» بنسبة نمو 0.9%. وتأثر السوق بأداء الأسهم القيادية والنشطة في الفترة الأخيرة، وأقفل سهم «إعمار العقارية» منخفضاً بنسبة 3.35% عند 13 درهماً، وتراجع سهم «شعاع كابيتال» بنسبة 5%. وانخفض سهم «ديار للتطوير» بنسبة 2.4% عند 0.974 درهم، في حين هبط سهم «دريك آند سكل» بنسبة 3.5%، كما تراجع سهم بنك «الإمارات دبي الوطني» 1.37% و«دبي الإسلامي» 1.28% و«ديوا» 2.50% و«إعمار للتطوير» 2.29%. وكان أكثر المتراجعين سهم «سكون تكافل» بنسبة 9.7%، ثم سهم شركة «الخليج للملاحة» 5.7%، وسهم «الإمارات ريم للاستثمار» بنسبة 5.5%، فيما تقلص سهم «سوق دبي المالي» بنسبة 5.3%، ثم سهم شركة «جي اف اتش» بنسبة 5.08%. وأكثر الأسهم تداولاً سهم «الاتحاد العقارية»، منخفضاً بنسبة 2.4% عند 0.678 درهم، وبتداولات تجاوزت 51 مليون سهم. سوق أبوظبي وبلغت التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية 1.9 مليار درهم، عبر 34.5 ألف صفقة، فيما كانت الأسهم الأكثر ربحية «إي اس جي» بنسبة 12.7%، وسهم «أبوظبي لبناء السفن» بنسبة 3.72%، وسهم مجموعة «آي 7 أذونات» بنسبة 3.7%، ثم سهم «بلدكو» بنسبة 2.9%، تلاها سهم شركة «شيميرا ستاندرد تركيا» بنسبة 2.8%، كما ارتفع سهم أدنوك للحفر بنسبة 0.2%، وأدنوك للغاز 0.30%. وانخفض مؤشر سوق أبوظبي بضغط من تراجع أسهم الدار العقارية 2.26%، وأبوظبي الأول 2.33%، وأبوظبي الإسلامي 0.90%، وأبوظبي التجاري 3.75%، و«ملتيبلاي» 3.80%، وسهم «فينكس» بنسبة 1.7%. أما الأكثر تراجعاً فكان سهم شركة «فودكو» بمقدمة الأسهم المتقلصة بنسبة 6.9%، ثم سهم «ارم» بنسبة 5.6%، ثم سهم «الصير للمعدات» 5.3% فيما تراجع سهم «الواحة كابيتال» بنسبة 5.06%، بينما تقلص سهم «إشراق» أيضاً بنسبة 5.05%. السعودية وانخفض المؤشر الرئيسي في السعودية 1.5 في المئة، ليغلق عند 10841 نقطة، بفعل انخفاض سهم مصرف الراجحي 1.2 في المئة وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) 3.3 في المئة، وتراجعت السوق السعودية متخلية عن جميع مكاسبها في الآونة الأخيرة، ليقترب المؤشر من مستويات أوائل يونيو. وتراجع سهما مصرف الراجحي وأكوا باور بأكثر من 1 % عند 92.60 ريالاً، و251.80 ريالاً، على التوالي. وأنهت أسهم معادن، وسليمان الحبيب، وبنك البلاد، وجبل عمر، واس تي سي، واتحاد اتصالات، والبنك الأول، تداولاتها على تراجع بنسب تتراوح بين 1 و4 %، وتصدر سهم العمران، تراجعات السوق بنسبة 9 % عند 26.30 ريالاً. مصر وخارج منطقة الخليج تراجع مؤشر البورصة المصرية للأسهم القيادية 1.3 في المئة إلى 32512 نقطة، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين، فيما مالت تعاملات العرب والأجانب للشراء، وخسر رأس المال السوقي 36 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.296 تريليون جنيه. تراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 1.29%، ليغلق عند مستوى 32511 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 1.29%، ليغلق عند مستوى 40563 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 1.28%، ليغلق عند مستوى 14595 نقطة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
وزارة المالية تُخرّج كوادر مواطنة في الاستدامة المالية والمحاسبة الحكومية
أعلنت وزارة المالية عن تخريج 100 من موظفي الحكومة الاتحادية أتمّوا بنجاح سلسلة من البرامج والدبلومات التخصصية في مجالات الاستدامة المالية والمحاسبة الحكومية، خلال حفل نظمته بدبي اليوم. وتعكس هذه الخطوة التزام الوزارة المستمر بإعداد الكفاءات المواطنة القادرة على قيادة مستقبل الإدارة المالية العامة في الدولة، كما تأتي ضمن إطار مشروع شامل أطلقته الوزارة لبناء قدرات الكوادر المالية في الحكومة الاتحادية، بما يعزز جاهزيتها للمستقبل ويرسخ أفضل الممارسات في الإدارة المالية على مستوى الحكومة الاتحادية، وفق أعلى المعايير العالمية. حضر الحفل، سعادة مريم محمد الأميري، الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في وزارة المالية، والدكتور كايل لونج رئيس الجامعة الأمريكية في دبي، ولوسيا مارتن المديرة التنفيذية لإدارة شؤون العلاقات في جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية، وعدد من مديري الإدارات في الجهات الاتحادية ومن ممثلي المؤسسات الأكاديمية والمهنية الدولية. وقالت، الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية إن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة المتواصل بتطوير رأس المال البشري، وتمكينه من أدوات ومعارف تواكب المتغيرات المتسارعة في المحاسبة والمالية العامة، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية مشيرة إلى أن، هذه البرامج المتخصصة تمثل ركيزة أساسية في تطوير منظومة العمل المالي، وترسيخ مفاهيم الحوكمة والتحول الرقمي المستدام، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لحكومة دولة الإمارات في مجال الإدارة المالية العامة. وأكد رئيس الجامعة الأمريكية حرص الجامعة على مواصلة شراكتها مع وزارة المالية لدعم الكفاءات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية والسياسات المستدامة لافتا إلى أن البرنامج يتوافق مع أهداف حكومة دولة الإمارات في تأهيل الكوادر الوطنية، وتعزيز الكفاءة المالية، وتحقيق التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وقالت المديرة التنفيذية للعلاقات في جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية إن المشاركين اكتسبوا رؤى معمّقة في مجالات الإدارة المالية والحوكمة والاستدامة والتحول الرقمي، بما يسهم في ترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة الذي بات ضرورة ملحّة في عالم يتغير بوتيرة متسارعة.