logo
أميركا تحذر: استخدام شرائح "هواوي" يعرضك لعقوبات جنائية

أميركا تحذر: استخدام شرائح "هواوي" يعرضك لعقوبات جنائية

العربيةمنذ 4 ساعات

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات في قطاع التكنولوجيا، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الإدارة الأميركية حذرت الشركات حول العالم من استخدام شرائح الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة هواوي الصينية، مشيرة إلى أن ذلك قد يعرضها لعقوبات جنائية بسبب انتهاك ضوابط التصدير الأميركية.
وأصدرت وزارة التجارة الأميركية توجيهات توضح أن معالجات Ascend التابعة لهواوي تخضع لتلك الضوابط، نظرًا لأنها تحتوي على تكنولوجيا أميركية أو تم تصنيعها باستخدامها.
من جهتها، أوضحت هيئة الصناعة والأمن التابعة للوزارة، يوم الثلاثاء، أنها بدأت باتباع نهج أكثر صرامة تجاه شرائح الذكاء الاصطناعي المنتجة في الخارج، بما فيها تلك التي تطورها شركات صينية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه القلق في واشنطن من السرعة التي تطور بها هواوي شرائح متقدمة ومعدات ذكاء اصطناعي، والتي قد تعزز من قدراتها التكنولوجية رغم القيود الأميركية المفروضة منذ سنوات.
وتعمل شركة "هواوي" على تطوير معالج جديد لتقنيات الذكاء الاصطناعي يُتوقع له منافسة، بل والتفوق على الرقائق المتقدمة التي تنتجها شركة "إنفيديا" الأميركية الرائدة في هذا المجال.
ويحمل المعالج الجديد اسم "أسيند 910 دي"، وتشير التوقعات إلى أنه سيكون أكثر إنتاجية من معالج "إتش 100" المنافس من إنتاج "إنفيديا".
وتخطط "هواوي" لاستلام الدفعة التجريبية الأولى من هذه المعالجات المتطورة بحلول نهاية شهر مايو الحالي.
وتعتزم "هواوي" تزويد عملائها بأكثر من 800 ألف معالج من طرازي "أسيند 910 بي" و"أسيند 910 سي" خلال العام 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجار الخيارات يحذرون من ترامب ويتعاملون مع ارتفاع الصين بقلق
تجار الخيارات يحذرون من ترامب ويتعاملون مع ارتفاع الصين بقلق

مباشر

timeمنذ 9 دقائق

  • مباشر

تجار الخيارات يحذرون من ترامب ويتعاملون مع ارتفاع الصين بقلق

مباشر- ساهم تهدئة الحرب التجارية في ارتياح السوق العالمية، ومع ذلك، فيما يتعلق بالأسهم الصينية، لا يزال المستثمرون مترددين في المراهنة على تحقيق مكاسب كبيرة مستقبلًا. ارتفع مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية، للأسهم الصينية المتداولة في هونغ كونغ، بنحو 17% عن أدنى مستوى له في أبريل، وتراجعت تكلفة التحوط ضد الانخفاضات إلى مستوياتها المتوسطة بعد أن بلغت أعلى مستوياتها. وفي الولايات المتحدة، يتكرر هذا التوجه في أكبر صناديق المؤشرات المتداولة التي تتابع الأسهم الصينية. لكن على عكس الانتعاش الذي شهدناه العام الماضي بفضل التحفيز، لا يوجد تفاؤل هذه المرة. فبينما حقق مؤشر الشركات الصينية مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، إلا أنه لا يزال أقل بنحو 8% من أعلى مستوى سجله في مارس. وقد خيبت نتائج مجموعة علي بابا القابضة المحدودة الأسبوع الماضي الآمال الكبيرة التي أنعشت قطاع التكنولوجيا في وقت سابق من هذا العام، ولا يزال مراقبو السوق يتوقعون أن يُبقي دونالد ترامب الرسوم الجمركية عند مستوى يُقلص الصادرات الصينية بعد هدنة التسعين يومًا. قال هان بيو ليو، مدير صندوق في شركة مايتري لإدارة الأصول، وهي شركة عائلية مقرها سنغافورة: "من المرجح أن يكون المستثمرون حذرين بالنظر إلى تقلبات سلوك ترامب وإدارته". وأضاف: "سيكون لدى المستثمرين المزيد من الأسباب لكبح جماح تفاؤلهم تجاه الصين، متوقعين المزيد من الغموض مع تفاقم الأحداث الجيوسياسية". يسود التشكك بعد أن أضرت حرب الرسوم الجمركية بالتجارة في المنطقة وأبطأت نشاط المصانع الصينية. في غضون ذلك، كانت نتائج الأرباح الأخيرة بمثابة جرس إنذار للمستثمرين الذين يراهنون على شركات التكنولوجيا الكبرى في البلاد على أمل تحقيق تقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم المنافسة الشديدة في هذا المجال. في مذكرة الأسبوع الماضي، كتب استراتيجيو جي بي مورجان تشيس وشركاه، بما في ذلك توني إس كيه لي، أن سوق الخيارات تظهر نظرة أكثر توازناً الآن، على الرغم من أن مواقف التجار تشير إلى أن التجار هم بائعون صافين للخيارات. كتب الاستراتيجيون: "انخفض طلب المستثمرين على الاستثمار في الأسهم الصينية رغم التقدم المحرز في محادثات التجارة الأمريكية الصينية". وأضافوا: "يمثل هذا تراجعًا عن الأشهر الثمانية السابقة، عندما كان المستثمرون يشترون بنشاط، وخاصةً خلال فترات الزخم". عندما ارتفع السوق العام الماضي بفضل آمال التحفيز، دفع المتداولون الذين كانوا يسعون وراء هذا الارتفاع مؤشرًا يتتبع أسعار خيارات مؤشر الشركات الصينية إلى الارتفاع. في المقابل، أنهى هذا المؤشر الأسبوع الماضي عند أدنى مستوى له منذ يناير. وفي مذكرة أخرى، حذر استراتيجيو جي بي مورجان، بما في ذلك رئيسة الأبحاث العالمية جويس تشانج، من أنه على الرغم من توقف التعريفات الجمركية، فإن المنافسة بين الدول تمتد إلى ما هو أبعد من التجارة - إلى التكنولوجيا والجغرافيا السياسية. تابع "بينما تركز الأسواق على الانفراج الذي يستمر 90 يومًا والخفض الكبير في مستويات التعريفات الجمركية خلال هذه الفترة المؤقتة، فمن المرجح أن تتسع المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين وتتكثف بشكل أكبر"، كما كتبوا. ورغم استفادة الأسهم الصينية والأمريكية من تخفيف التوترات التجارية، إلا أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لاستعادة الثقة، وفقا لما قاله ديف مازا، الرئيس التنفيذي لشركة راوند هيل للاستثمارات في نيويورك. وقال: "إنّ تهدئة التوترات التجارية وحسن النية خطوتان مهمتان لاستعادة الثقة. وهذا من شأنه أن يُحفّز استعادة الشركات الأمريكية والصينية الأكثر نفوذاً ريادة السوق في كلا السوقين".

فصلته فيسبوك لدعمه ترامب .. رحلة شاب من ألعاب الفيديو إلى أسلحة المستقبل
فصلته فيسبوك لدعمه ترامب .. رحلة شاب من ألعاب الفيديو إلى أسلحة المستقبل

أرقام

timeمنذ 19 دقائق

  • أرقام

فصلته فيسبوك لدعمه ترامب .. رحلة شاب من ألعاب الفيديو إلى أسلحة المستقبل

في عالم تتقاطع فيه التكنولوجيا مع السياسة، ويقود فيه الخيال العلمي واقع الصناعات الدفاعية، يبرز اسم "بالمر لوكي" كواحد من أكثر العقول إثارة للجدل في وادي السيليكون، من طفل تعلّم في المنزل، إلى مؤسس شركة يُتوقع أن تحصل على عقود حكومية عالمية تتجاوز قيمتها 6 مليارات دولار بحلول نهاية العام. تفرد الأطفال - وُلد "لوكي" عام 1992، وقررت والدته تعليم أطفالها الأربعة في المنزل، حيث تعتقد أنه لا يوجد نظام تعليمي يُمكنه تصميم تعليم مفيد لكل الأطفال، نظرًا لاختلافاتهم، وبالفعل، أحب "لاكي قراءة الروايات، ولعب ألعاب الفيديو، وتثقيف نفسه في الهندسة الكهربائية والميكانيكية. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام الإنمي حافزًا - مع شغفه بالأنمي، كانت شخصيته المفضلة هي "سيتو كايبا" في مسلسل "يوجي يو"، ذلك اليتيم الذي تبناه الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع أسلحة عملاقة، وأصبح قرصان حاسوب بارعًا، كما ورث إمبراطورية الأسلحة، واستخدم أموالها لإطلاق سلسلة من ألعاب الواقع الافتراضي. ظروف صعبة - في التاسعة عشرة، باع والداه مقطورة التخييم التي كان يعيش فيها، لينام في المرآب بعد أن ترك الجامعة، وعمل في تنظيف أسطح القوارب وإصلاح المحركات لتوفير التمويل اللازم لتطوير نظارة الواقع الافتراضي "ريفت" وتأسيس شركة "أوكولوس". دفاع عن الحلم - عرضت عليه "سوني" 70 ألف دولار سنويًا للعمل في مختبر البحث والتطوير التابع لها، ورغم إفلاسه، رفض العرض خوفًا من وأد حلمه بسبب الرأسمالية، وأطلق حملة تمويل جماعي على موقع "كيك ستارتر"، جمعت 2.4 مليون دولار في 24 ساعة. صفقة مليارية - في 25 مارس 2014، باع "لوكي" شركته الناشئة لـ "فيسبوك"، مقابل ملياري دولار، شريطة أن تتمتع "أوكولوس" بالوصول إلى جميع الموارد اللازمة مع استمرار عملها ككيان مستقل. دونالد ترامب - في الرابعة والعشرين من عمره، كانت فكرة فوز "ترامب" في الانتخابات الرئاسية تُعتبر مستحيلة، لكن تبرع "لوكي" لمجموعة سياسية مؤيدة له ومعارضة لـ "هيلاري كلينتون"، وهو ما قيل إنه تسبب في تسريحه من "فيسبوك" عام 2017. الروبوتات القاتلة - بالشراكة مع موظفين سابقين في "بالانتير"، أسس "لوكي" شركته الناشئة "أندوريل إندستريز" لتصنيع أسلحة ذاتية التشغيل بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن نقص الابتكار في الدفاع يجعل سيارات "تسلا" ومكانس "رومبا" أكثر تطورًا من أسلحة البنتاجون. خيال علمي - تستخدم العديد من أسلحة "لوكي" في الجيش الأمريكي، وخلال الحرب في أوكرانيا، مثل نظارات رأس تُتيح للجنود رؤية بزاوية 360 درجة أثناء القتال، ونظام كهرومغناطيسي لتشويش أنظمة العدو، وتدمير أسراب الطائرات بدون طيار. سلاح فتاك - غواصة "دايف إكس إل"، قادرة على السفر لمسافة 1000 ميل، وهي تعمل بشكل مستقل وفقًا لما تم برمجتها عليه قبل المهمة، ولا يمكن التحكم فيها عن بُعد، وقد استثمرت أستراليا 58 مليون دولار في الغواصات للمساعدة في حماية مياهها من الصين. اليوم التاسع - حذر "لوكي"- الذي تُقدّر ثروته بنحو 2.5 مليار دولار- من نفاد الذخيرة حال اندلاع مواجهة عسكرية مع الصين، مشيرًا إلى أن أمريكا قد تكون في موقف صعب إذا اضطرت لخوض حرب متعددة الجبهات، ويأمل أن تساهم "أندوريل" في تطوير القدرات الدفاعية، وتعزيز إنتاج الأسلحة المستقبلية.

ارتفاع طفيف في عوائد سندات منطقة اليورو بعد تصنيف «موديز»
ارتفاع طفيف في عوائد سندات منطقة اليورو بعد تصنيف «موديز»

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

ارتفاع طفيف في عوائد سندات منطقة اليورو بعد تصنيف «موديز»

ارتفعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل طفيف يوم الاثنين، متأثرة بصعود عوائد سندات الخزانة الأميركية، في أعقاب قرار وكالة «موديز» خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما أعاد تسليط الضوء على المخاوف المرتبطة بالسياسات المالية المستقبلية. وقد يشكِّل هذا القرار عقبة أمام جهود الرئيس دونالد ترمب لتمرير خطة شاملة لخفض الضرائب. ومع ذلك، رفض وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد تقييم «موديز»، مؤكداً أن إدارة ترمب ستحقق نمواً اقتصادياً يفوق وتيرة تصاعد الدين العام، وفق «رويترز». وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار المرجعي لمنطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.60 في المائة. كما بلغ العائد على سندات الخزانة الأميركية 2.70 في المائة الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى يُسجل منذ 10 أبريل (نيسان). وقال هاوك سيمسن، استراتيجي أسعار الفائدة في «كومرتس بنك»: «بينما تلتحق (موديز) بوكالات التصنيف الأخرى، يذكِّر خفض التصنيف بالتحديات المالية المتزايدة، وقد يُفاقم من التوجه المتشدد في سوق سندات الخزانة الأميركية قبيل مزاد سندات العشرين عاماً هذا الأسبوع». وفي التعاملات المبكرة في لندن، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية؛ حيث صعد العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 7.5 نقطة أساس، ليصل إلى 4.51 في المائة، بعد أن تراجع بمقدار 1.5 نقطة أساس يوم الجمعة. من جانبها، توقعت «باركليز» أن يكون تأثير خفض التصنيف محدوداً على أداء سندات الخزانة الأميركية. في الأثناء، حصل مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، اقترحه الرئيس ترمب، على موافقة لجنة رئيسية في الكونغرس يوم الأحد. ويتضمن المشروع تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتوفير تمويل إضافي لدعم سياسات الهجرة المتشددة. وأشار محللون إلى أن هذه التحركات قد تؤدي إلى ضغوط تصاعدية على عوائد سندات الخزانة. وعلى صعيد التوقعات النقدية، سعَّرت أسواق المال سعر فائدة تسهيلات الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 1.75 في المائة بحلول نهاية العام. وفي مقابلة مع صحيفة «فايننشيال تايمز» نُشرت نهاية الأسبوع، صرح محافظ البنك المركزي البلجيكي، بيير ونش، بأن البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة إلى «أقل قليلاً» من 2 في المائة، في ظل احتمالية تعرض منطقة اليورو لصدمة اقتصادية سلبية على المدى القصير، نتيجة الرسوم الجمركية، يعقبها تعافٍ إيجابي خلال عامي 2026 و2027. واستقرت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين، وهي الأكثر تأثراً بتحركات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، عند 1.85 في المائة. وفي المقابل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 3.63 في المائة. وبلغ الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية –وهو مقياس رئيسي لعلاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الإيطالية– نحو 100 نقطة أساس، بعد أن كان قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2021 عند نحو 94 نقطة أساس، في الأسبوع الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store