
أخبار العالم : "يا لسذاجتهم".. خطيب الجمعة في طهران يشحن المشاعر وخروج آلاف بالاحتجاجات
الجمعة 20 يونيو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خرج آلاف الإيرانيين إلى شوارع طهران ومدن أخرى عقب صلاة الجمعة، احتجاجًا على إسرائيل، حيث لوح الكثير منهم بالأعلام ورددوا شعارات معادية للغرب، وعرض التلفزيون الإيراني الرسمي صورًا لحشود غفيرة تجوب شوارع العاصم، وحمل البعض صورًا لقادة إيرانيين قُتلوا على يد إسرائيل منذ بدء الصراع في حين لوح آخرون بأعلام حزب الله اللبناني، أحد أهم حلفاء إيران الإقليميين.
جاء ذلك عقب خطبة صلاة الجمعة، التي شحن فيها الخطيب المؤقت للعاصمة، طهران، علي أكبري، مشاعر المصلين متناولا الضربات الإسرائيلية على مدى الأسبوع الماضي، قائلا وفقا لما نقلته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية: "في فجر الجمعة (13 يونيو)، استيقظ شعبنا على خبر استشهاد أعزّ أحبّائهم؛ من القادة الشجعان الذين خاضوا غمار الدفاع المقدس، أمثال الشهداء باقري، سلامي، حاجي زاده، والعلماء النوويين مثل الشهيد طهرانجي، ومنوجهر، وفريدون عباسي، والشهيد فقيهي، إلى جانب الأطفال والنساء والمدنيين — امتزجت دماؤهم جميعاً في مشهد مهيب.. وقعت هذه الشهادة الكبرى بأيدي أعتى أعداء الله في هذا الزمان. وخلال الأسبوع، استُشهد أعزاء آخرون، من أمثال كاظمي، محقق، رباني، وأعداد أخرى من الأطفال والنساء والمؤمنين. حتى أفراد الدفاع الجوي البواسل لم يُوفَّ حقهم كما ينبغي بسبب الأوضاع القائمة.. استشهاد أيٍّ من هؤلاء يكفي لإشعال الغضب الشعبي، فكيف إذا اجتمعوا؟ لكن كثافة الأحداث منعت من إعطائهم حقهم الكامل".
وتابع قائلا: "نحن نُكبّر أمام الأرواح الطاهرة والعزيمة الراسخة لهؤلاء الشهداء، وستظلّ ذكراهم منارة للأجيال القادمة، كما هي ذكرى الشهيد جمران، الذي كان قدوة للقادة والعلماء وكل الناس. بعض هؤلاء الشهداء استشهدوا مع أسرهم، وذكراهم ستظل خالدة في قلوب الشعب.. بدأ أسبوعنا بهذا السلوك الأرعن والجبان والإرهابي للكيان الصهيوني في صباح الجمعة، في وقت كانت فيه مفاوضات غير مباشرة جارية وكان من المفترض أن تستأنف الأحد. جاء الهجوم بعد محادثات مطولة بين ترامب ونتنياهو، والتي لم تكن سوى خداع للنفس، إذ أن ترامب ظاهرياً كان ضد الهجوم.. نفّذ الكيان هجومًا مباغتًا متعدد الجبهات، استهدف منشآت نووية ومراكز قيادية ومنازل سكنية. بعد عشرين شهراً من الحرب في غزة وفلسطين، وبفضل الدعم الأميركي الشامل استخباراتيًا وتسليحيًا، دخلوا الساحة مباشرة".
ومضى بالقول: "كان هدفهم الأول ضرب هيكلنا الدفاعي وقيادتنا، واغتيال العلماء المرموقين لإضعاف قدرتنا الدفاعية. أما الهدف الثاني، فكان إحداث شرخ في الداخل مستغلين الأزمة المعيشية، ظناً منهم أن بإمكانهم قلب الشعب على النظام. خططهم كانت دقيقة، لكن حساباتهم كانت خاطئة وساذجة.. يا لسذاجة هؤلاء الأعداء! فشعبنا خاض عملية دفاع مقدس بطولية بدأت من ليلة عيد الغدير، باسم أمير المؤمنين (عليه السلام). وبفضل حكمة وشجاعة قائدنا المفدى، صدرت بيانات مطمئنة ومفعمة بالأمل، وتبدّل القادة، وانطلقت عملية الوعد الصادق 3، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعًا، أقر فيه الرد، وفي وقت قصير بدأت عملية كبرى".
ومضى بالقول: "الشعب أيضاً كان يطالب بالثأر وردٍ ساحق، وكان تجلّياً للسكينة والعقلانية والروحانية التي أشار إليها قائد الثورة. تجلّت وحدة الشعب المذهلة في صلاة جمعة استثنائية ومسيرة مليونية في عيد الغدير.. هذه هي إيران ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، إيران ولاية الفقيه، التي صانت استقلالها الوطني في ظل الثورة الإسلامية. أما الطرف المقابل، فهو كيان مزيف، بلا تاريخ، بلا هوية، إرهابي، من صنيعة الشيطان الأكبر، يقوده عصابة مجرمة قاتلة للأطفال، منبوذة بين شعوب العالم، جاءت لتواجه شعباً كإيران. إن عجز وتخبط الكيان الصهيوني قد بدأ، وكما قال قائد الثورة، سيصل إلى درك البؤس والهزيمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 16 دقائق
- النهار المصرية
هل تنجح الدبلوماسية الأوروبية في احتواء التصعيد الإسرائيلي الإيراني؟.. أمريكا مفتاح الحل
لم تسر الدبلوماسية الأوروبية الأمريكية على وتيرة واحدة مع تطور الأزمات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، وخلق إسرائيل لحروباً ما بين الحين والآخر، وآخرها الحرب مع إيران، إذ تشهد العواصم الأوروبية حراكًا دبلوماسيًا محمومًا لمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تنفيذ تهديداته بقصف المنشآت النووية الإيرانية. على صعيد آخر، تتأهب وزارات خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لمحادثات طارئة مع المسؤولين الإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، في محاولة أخيرة لتجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة، إذ أشارت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية إلى أن البيت الأبيض منح بعض الأمل للمسؤولين الأوروبيين أمس الخميس، عندما أعلن أن «ترامب» سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كان سيأمر بعمل عسكري أمريكي، معتقدًا أن هناك فرصة كبيرة للمفاوضات، كما أن هذا الإطار الزمني الممتد يفتح الباب أمام دفعة دبلوماسية جديدة، ما يعطي محادثات جنيف أهمية استثنائية. تآكل النفوذ الجيوسياسي الأوروبي من المقرر أن يشارك في المحادثات وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وسيتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مباشرة إلى جنيف قادمًا من محادثات مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن. حسب «بوليتيكو» تكشف أزمة إيران الحالية، عن مدى تآكل النفوذ الجيوسياسي الأوروبي خلال العقد الماضي، حتى في المجالات التي قد تتماشى فيها المصالح الأوروبية مع الأمريكية، ففي 2015، لعبت مجموعة الثلاث الأوروبية «E3» دورًا محوريًا في إبرام الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس باراك أوباما، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، ومنذ ذلك الحين تكافح أوروبا للحصول على صوت مسموع في القضايا المتعلقة بإيران، وفشلت القوى الأوروبية أيضًا في ممارسة تأثير كبير على حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة في إسرائيل، خاصة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، وفقًا للصحيفة الأمريكية. أشارت «بوليتيكو» إلى أن ترامب هدد في الأيام الأخيرة بقتل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وأعلن أنه يدرس استخدام قنابل خارقة للمخابئ لتدمير مصانع تخصيب اليورانيوم الإيرانية تحت الأرض، وقال دبلوماسي أوروبي للصحيفة: «هناك شيء ما يمنع ترامب.. يجب ألا نقلل من مدى كراهية ترامب للحرب». نقل رسالة من الإيرانيين إلى الأمريكيين وأوضح جون سورز، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6، في مؤتمر استضافه معهد تشاتام هاوس في لندن، أن ترامب كان يفضل ألا تبدأ إسرائيل حربًا مباشرة مع إيران على الإطلاق، قائلًا: «كان هناك فرصة هنا.. لم يُرِد الرئيس ترامب منهم حقًا أن يستغلوها، لكن نتنياهو تجاهل ذلك، وترامب تماشى أساسًا مع النهج الإسرائيلي». وكشف مسؤول من إحدى دول مجموعة الثلاث لصحيفة «بوليتيكو» أن الهدف من استئناف المحادثات مع إيران هو الحصول على ضمان بأن طهران ستستخدم برنامجها النووي للأغراض المدنية فقط، مضيفًا: «هذا بالضبط ما كنا عليه مع المفاوضات التي خرجت عن مسارها بسبب النشاط الإسرائيلي»، ومع ذلك، توقع المسؤول أن المحادثات من غير المرجح أن تصل إلى استنتاج نهائي، موضحًا أن اجتماع جنيف سيكون بمثابة تمرين اتصالي أكثر منه تفاوضي: «أي اجتماع سيكون لنقل رسالة من الإيرانيين إلى الأمريكيين حول نواياهم بشأن برنامجهم النووي». وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، في مؤتمر صحفي أمس الخميس، أن الإيرانيين كانوا واضحين نسبيًا في استعدادهم لاستئناف المحادثات، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، في حالة وقف إطلاق النار، قائلًا: "نحن مستعدون لتقديم صيغة تضمن المصالح الأمنية لإسرائيل والمنطقة وأوروبا، وتعالج في الوقت نفسه البرنامج النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ الباليستية". تدمير القدرات النووية الإيرانية تواجه الجهود الدبلوماسية الأوروبية تحديًا مزدوجًا، حسب «بوليتيكو»، فمن جهة، تريد إسرائيل إقناع ترامب بقصف إيران، وحدد مسؤول إسرائيلي ما يريدونه من المشاركة الأوروبية: «نتوقع رسالة واضحة وقوية للإيرانيين: «تفكيك البرنامج النووي بالكامل، وتفكيك قدرات الصواريخ أرض-أرض، ووقف تمويل الوكلاء والإرهاب». وتشير «بوليتيكو» إلى أن الحقيقة هي أن إيران ليست التي تحتاج للإقناع لوقف الحرب الآن، بل ترامب، الذي أشار في الأيام الأخيرة إلى أنه قريب من الموافقة على طلب نتنياهو لتدمير القدرات النووية الإيرانية. امتلاك سلاح نووي وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يمكن السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي، وهناك مهلة الأسبوعين جاءت: «لنرى ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده وإيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا». وأكد: «سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك.. ومن الصعب تقديم طلب لإسرائيل لوقف الغارات الجوية على إيران.. وأعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي»، موضحاً أن أداء إسرائيل جيد وإيران لا تبلي حسنا في الصراع: «لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن»


النبأ
منذ 16 دقائق
- النبأ
بعد رفضه وقف عمليات إسرائيل العسكرية.. ترامب يطالب بمنحه جائزة نوبل للسلام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في الوقت الحالي ضد إيران. بعد رفضه وقف عمليات إسرائيل العسكرية.. ترامب يطالب بمنحه جائزة نوبل للسلام وقال خلال لقاء مع الصحفيين في ولاية نيوجيرسي، إن «إسرائيل تبلي بلاءً حسنا فيما يتعلق بالحرب.. ومن الصعب أن نطلب منهم أن يتوقفوا الآن». وطالب بمنحه «جائزة نوبل للسلام» ردا على تساؤل أحد الصحفيين «هل هناك أي فكرة للتدخل المباشر للولايات المتحدة الأمريكية؟»، قائلا: «يجدر بهم أن يعطوني جائزة نوبل، كوني أحاول قدر الإمكان أن أقوم بإخماد الحروب، ترون أن الهند وباكستان قد قمت بتهدئة الأوضاع بينهما، وحتى أقوم بإعادة تفعيل اتفاقية أبرهام». وبشأن موقفه من حق إيران في امتلاك برنامج نووي مدني، ، قائلا: «لا أعلم لماذا يريدون الطاقة النووية؟.. هذه دولة من أكثر الدول في العالم التي لديها وقود». وتساءل: «هل يريدون الطاقة النووية من أجل إنتاج الكهرباء؟ هم لديهم الوقود الكافي لذلك، من الصعب تخيل أنهم يطورون البرنامج النووي فقط للاستخدام المدني». واختتم تصريحاته، موجها حديثه للصحفيين: «أنتِ الآن في خطر وأنتِ تتحدثين معي، أنتم في خطر. هل يمكنكم أن تتخيلوا أنكم في خطر لمجرد أن إيران تستمر وتمضي قدما في برنامجها النووي؟»، داعيا إيران إلى «كبح» برنامجها النووي.


الجمهورية
منذ 37 دقائق
- الجمهورية
العليا لمصالحات الأزهر الشريف بأسيوط تنهي صراعا بين عائلتين
والشيخ حسني فولي حمدان رئيس كبار المصلحين على مستوي المحافظة، والشيخ محمد جلال رئيس لجنة الساحل والدكتور ابراهيم محمد جمعة مدير التوجية بالوعظ والمستسار عثمان فكري و سيد زكريا والعمدة عثمان فياض و أعضاء مجلس الشعب والشورى النائبة نشوي رائف والنائب احمد حسين جودة و أعضاء الأمن العام ورؤساء مباحث مركز ساحل سليم و كمال الدين جلال علي عضو اللجنة والدكتور وحيد محمد محمد محفوظ منسق لجنة المصالحات بالأزهر الشريف فرع أسيوط و رؤساء اللجان بالمراكز وقيادات مراكز أسيوط بالمحافظة و عمداء الجامعات ومشايخ المراكز والقري بالمحافظة ومركز ساحل سليم حيث وجة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق ورئيس اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف شكر للدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر تحية وشكر للعائلتين على إتمام مراسم الصلح ، مؤكدا أن رحمة الله تتجلي في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومة. وفي كلمته أيضا اكد ان لجنة المصالحات بالأزهر بالتعاون مع مديريات الأمن في كافة المحافظات يبذلان جهودا كبيرة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الذي لا يدخر وسعا عن دعم كافة الجهود التي تبذل من أجل إرساء ثقافة العفو والتسامح بين جميع المصريين ، موجها الشكر لكافة العائلات التي تؤثر ثقافة الصلح والعفو والتسامح وتنبذ فكر العصبية والعنف التي لا تأتي إلا بالخراب والدمار لمستقبل العائلات وتدمر شابها. وأكد الدكتور علي محمود رئيس اللجنة العليا فرع أسيوط على ،أن تحقيق السلم والأمن المجتمعي يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل تحقيق أمن الوطن ككل فتحقيق الأمن المجتمعي يعود بالخير ويحقق للوطن التقدم والرخاء ، مشيرا إلى أن ايثار الصلح على الخصومة مطلب شرعي يجب على الجميع أن يعمل من أجله. كما اكد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي إن إتمام الصلح نعمة من الله لأنه يتبعه الأمن والرخاء ، موجها الشكر للجنة المصالحات بالأزهر وللعائلات التي قدمت الصلح على العداء والبغضاء ، مؤكدا استمرار جهود مديرية الأمن في دعم ثقافة التسامح ونبذ العداوة بين العائلات للقضاء على فكر وثقافة الثأر من أجل تحقيق الأمن . وقال الشيخ سيد عبد العزيز منسق عام ببت العائلة المصرية إن لجنة المصالحات بالأزهر تسعي لنشر ثقافة الخير بين العائلات ووأد الفتن في مهدها، بالتعاون مع مديريات الأمن بالمحافظات التي لا تدخر جهدا في مساندة جهود اللجنة، مشددًا على أنه لا يليق بنا أبناء صعيد مصر أن يكون بيننا شقاق ، فنهج سلفنا الصالح التسامح وقرآننا يقول: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) فيجب أن نعلي ثقافة القانون ونلتزم بها ولا نجنح لثقافة العنف يجب أن نسامح وأن نعفو ، مشيرا إلى أن العفو صفة لا يمتلكها إلا الخواص الذين يملكون أعلى الدرجات من الإيمان والتقوي. كما وجة الشيخ سيد عبد العزيز منسق عام بيت العائلة المصرية فى كلمتة شكر اهالي ساحل سليم على كرم الضيافة وشكر الاطراف الذين انصاعوا لوأد الخصام ونشر المودة والتسامح. ثم قام بقراؤة القسم للاطراف و الحلف على كتاب الله وقراءة الفاتحة . Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز