ستيلانتيس تتكبد خسائر ضخمة في النصف الأول من العام
وتضمنت نتائج الفترة الأخيرة رسومًا صافية بقيمة 3.3 مليار يورو مستثناة من صافي الدخل التشغيلي المعدل، يتراجع مقارنة بصافي ربح النصف الأول من عام 2024 البالغ 5.6 مليار يورو.
وبلغت الأرباح المعدلة للسهم خلال الفترة 0.18 يورو مقارنة بـ 2.36 يورو في العام السابق.
وتراجعت الإيرادات الصافية للنصف الأول من عام 2025 لتصل إلى 74.3 مليار يورو، بتراجع 13 بالمئة عن العام الماضي.
ويعزى هذا التراجع بشكل أساسي إلى تراجع الأداء في مناطق أمريكا الشمالية وأوروبا الموسعة، بينما تم تعويض جزء منه عبر النمو في أميركا الجنوبية.
وقامت ستيلانتس بتحديث تقديرها لتأثير صافي الرسوم الجمركية لعام 2025 إلى نحو 1.5 مليار يورو، منها 0.3 مليار يورو تكبدتها في النصف الأول من عام 2025.
وأكدت الشركة أنها لا تزال تعمل بشكل وثيق مع صانعي السياسات المعنيين، مع الاستمرار في التخطيط للسيناريوهات طويلة الأجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
حرب تجارية بلا خرائط.. أمريكا تفتح النار على الاقتصاد العالمي
عزز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حالة عدم اليقين المهيمنة فى نطاق الاقتصاد العالمي عبر مزيد من التصعيد في سياساته التجارية. ووقع ترامب أمرًا بفرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من 68 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، شملت بضائع تبلغ قيمتها نحو 3 تريليونات دولار. ورغم إعلانه المتكرر أن الجمعة سيكون بداية لتحول اقتصادي عالمي، فإن بدء تنفيذ هذه الرسوم تأجل أسبوعًا كاملاً، مما أثار حالة من عدم اليقين في الأوساط الاقتصادية والتجارية. ووفقا لتحليل نشرته وكالة أسوشيتد برس، فما بدأ كمحاولة لفرض "الهيبة الاقتصادية" قد يتحول إلى عبء ثقيل على المستهلك الأمريكي والاقتصاد العالمي، لا سيما إذا لم تتمكن الإدارة من تحويل هذه السياسات إلى نتائج ملموسة ومستدامة. وبينما يؤكد ترامب أن الرسوم "تجعل أمريكا عظيمة وغنية مجددًا"، فإن الواقع الاقتصادي والقانوني يشير إلى طريق ملغوم بالمخاطر وعدم اليقين. وعود وردود فعل متباينة ويقدم ترامب هذه الرسوم باعتبارها أداة لإعادة إحياء الصناعة الأمريكية، وتقليص العجز في الميزانية، واستعادة "الاحترام" الأمريكي على الساحة الدولية. لكن مراقبين يرون أن هذه السياسات تنطوي على مخاطر كبيرة قد تهدد المكانة الاقتصادية للولايات المتحدة عالميًا، وتزيد من حدة الضغوط التضخمية، وتكبح النمو الاقتصادي. في المقابل، لم تفصح الإدارة الأمريكية عن تفاصيل كافية حول الآلية القانونية والدستورية التي تستند إليها في فرض هذه الرسوم، إذ يواجه القرار طعونًا قانونية أمام القضاء. وأعرب قضاة فيدراليون عن شكوكهم بشأن استخدام قانون يعود إلى عام 1977 لإعلان "حالة طوارئ اقتصادية" تسمح بتجاوز الكونغرس، وهو ما قد يعرض القرار للإلغاء القضائي في وقت لاحق. سياسة على وقع التردد والغموض ووفقا لتحليل نشرته وكالة أسوشيتد برس، فإن المفارقة هي أن إدارة ترامب، التي قدمت الرسوم على أنها جزء من خطة حازمة، بدت مترددة في التطبيق، فأجلت التنفيذ وعدّلت بعض المعدلات المفروضة قبل لحظات من دخول القرار حيز التنفيذ. فعلى سبيل المثال، ارتفعت الرسوم على الواردات من سويسرا من 31% إلى 39%، في حين تم تخفيضها على ليختنشتاين من 37% إلى 15%. أما الدول التي لم تُذكر في القرار الأخير فستخضع تلقائيًا لتعريفة بنسبة 10%. وقد تفاوض ترامب خلال الأسابيع الماضية مع دول رئيسية مثل الاتحاد الأوروبي، اليابان، كوريا الجنوبية، إندونيسيا، والفلبين، ما سمح له بادعاء "نجاحات تفاوضية" في مقابل تهديده بتصعيد الرسوم. ومع ذلك، لم يعلن الرئيس الأمريكي عن تفاصيل هذه الاتفاقيات أو حتى أسماء بعض الدول التي توصل معها إلى تفاهمات. تردد الحلفاء ولم تخلُ المواقف الدولية من ارتباك. فقد بدت بعض الدول الأوروبية وكأنها "رضخت" للضغوط الأمريكية، ما عرض قادتها لانتقادات داخلية، رغم محاولاتهم تأطير هذه الاتفاقات ضمن مرحلة أولى من التفاوض لا أكثر. أما كندا، فقد أبدى رئيس وزرائها مارك كارني استياءً واضحًا، مشيرًا إلى أن بلاده لم تعد تعتبر الولايات المتحدة شريكًا يمكن الاعتماد عليه. ومن جانبها، فإن الهند، التي خضعت لرسوم بنسبة 25%، قد تفقد جزءًا من مكاسبها كمركز بديل للتصنيع بدلًا من الصين، رغم أن واشنطن لا تزال في خضم مفاوضات طويلة مع بكين، التي تواجه تعريفة أمريكية بنسبة 30% وترد برسوم مضادة بنسبة 10%. مخاوف اقتصادية وتضخم مرتقب وفي الأوساط الاقتصادية، تتصاعد التحذيرات من أن الرسوم الجديدة قد ترفع مستويات التضخم دون أن تحقق وعد الرئيس بخلق وظائف صناعية جديدة. وتظهر البيانات أن الاقتصاد الأمريكي فقد 14 ألف وظيفة في قطاع التصنيع منذ أبريل/نيسان، بينما لم تُسجل زيادة تُذكر في معدلات التوظيف في هذا المجال. كما بدأت الشركات الكبرى في التحذير من الأثر المالي المتوقع. ومن جهتها، قالت شركة "فورد" إنها تتوقع خسارة قدرها 2 مليار دولار هذا العام نتيجة الرسوم، في حين حذرت شركات فرنسية مثل "يون-كا" من تجميد التوظيف وخفض الاستثمار. وبدأت مؤشرات التضخم بالفعل في الاستجابة. فقد سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعًا بنسبة 2.6% على أساس سنوي، ما دفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى التريث في خفض أسعار الفائدة، وهو ما أثار غضب ترامب الذي هاجم رئيس البنك المركزي جيروم باول، واصفًا إياه بـ"الفاشل التام". وفي ظل كل هذا التوتر، يبقى المسار القانوني لهذه الرسوم غير واضح. فالقضاء لم يصدر حكمًا نهائيًا بعد، ومن المرجح أن تصل القضية إلى المحكمة العليا. وإذا ما تم إلغاء الرسوم، فإن ذلك سيشكل نكسة كبرى لسياسات ترامب التجارية. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuODMg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«ماري بارّا» تقود التحول في عالم السيارات.. 11 عاما على عرش جنرال موتورز
تم تحديثه الجمعة 2025/8/1 10:08 م بتوقيت أبوظبي منذ توليها منصب الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز (GM) في يناير/كانون الثاني 2014، سجّلت ماري بارّا اسمها في قائمة المميزات عالميا. فهي أول امرأة تقود إحدى أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، في سابقة تاريخية على مستوى القطاع. وقادت بارّا، التي تعمل في الشركة منذ عام 1980، عملية تحول استراتيجية واسعة، وضعت "جنرال موتورز" في مقدمة السباق العالمي نحو مستقبل النقل الكهربائي والتقنيات الذكية. بدأت ماري بارّا مسيرتها في جنرال موتورز كمتدربة في قسم الجودة، وتدرّجت في المناصب حتى أصبحت مسؤولة عن تطوير المنتجات العالمية والمشتريات وسلاسل الإمداد، قبل أن تُعيّن في منصب الرئيسة التنفيذية في عام 2014، ثم رئيسة مجلس الإدارة في 2016. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمها مرتبطًا بإعادة هيكلة الشركة وابتكارها المستمر في مجالات السيارات الكهربائية والتقنيات الذكية، مع التركيز على الاستدامة وتطوير حلول النقل المستقبلية. ووفقا لمقابلة أجرتها معها قناة "سي إن بي سي" في مايو/أيار الماضي، وضعت بارّا نصب عينيها هدفًا طموحًا يتمثل في التحول الكامل إلى السيارات الكهربائية، حيث أعلنت أن الشركة ستستثمر أكثر من 35 مليار دولار حتى عام 2025 لتطوير سيارات كهربائية تعتمد على بطاريات Ultium، وتقنيات ذاتية القيادة متقدمة، في إطار خطة طموحة لمواجهة التحديات البيئية العالمية وتحقيق تحول جذري في قطاع السيارات التقليدية. كما كشفت خلال المقابلة أن جنرال موتورز تهدف إلى تحقيق الربحية من قطاع السيارات الكهربائية بحلول نفس العام، مما يعكس ثقة واضحة في مستقبل هذه الصناعة الحيوية. استثمارات ضخمة وفي إطار دعم الصناعة المحلية، أعلنت بارّا في 2025 عن خطة استثمارية جديدة بقيمة 4 مليارات دولار لتوسيع مصانع الشركة في الولايات المتحدة، تماشيًا مع السياسات الاقتصادية الأمريكية الجديدة، وزيادة الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية. كما ركزت على تعزيز فرص العمل والتدريب للكوادر المحلية، مؤمنة بأهمية تطوير المهارات لدعم التحول التكنولوجي. لم تقتصر إنجازات بارّا على الجانب التقني فقط، بل أصبحت نموذجًا في القيادة النسائية العالمية، حيث تصدّرت قوائم أقوى النساء في العالم في مجالات الاقتصاد والإدارة، وفقًا لتقارير متعددة من "فوربس" و"بلومبرغ". ويُنظر إليها كرمز للتغيير والتقدم في قطاع غالبًا ما كان يهيمن عليه الرجال، وقد أثرت قيادتها بشكل كبير على تعزيز التنوع والشمول في بيئة العمل. وبفضل رؤيتها بعيدة المدى، أطلقت بارّا تحولًا شاملاً في هوية جنرال موتورز، من شركة تصنيع تقليدية إلى شركة تكنولوجيا رائدة في مجال التنقل المستدام، واضعة بذلك بصمتها في مستقبل صناعة السيارات عالميًا، ومقدمة مثالًا ملهمًا على القيادة المسؤولة والمبتكرة في عصر سريع التغير. aXA6IDE5My40Mi4yMjcuMjI3IA== جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«العالمية القابضة» تطلق تحالفا استراتيجيا مع «آر آي كيو» لإعادة التأمين
أعلنت الشركة العالمية القابضة، اليوم، عن عقد شراكة استراتيجية مع منصة "آر آي كيو" لإعادة التأمين، حيث تستهدف الشراكة تحقيق أقساط إعادة تأمين بقيمة تزيد عن 500 مليون دولار خلال العقد المقبل. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تعكس الشراكة التزام الشركة العالمية القابضة بتحقيق الريادة في مجال التخصيص الذكي لرأس المال وتقديم حلول مبتكرة في مجال المخاطر لإحداث التحول في هذا القطاع، ومن خلال الاستفادة من بنية "آر آي كيو" التحتية القائمة على الذكاء الاصطناعي، تهدف الشركة العالمية القابضة إلى تحسين قدرة شركاتها على التكيف مع التحديات ورفع مرونة أدائها التشغيلي. وتتخذ "آر آي كيو" من أبوظبي العالمي "ADGM" مقراً لها، وتم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام من قبل الشركة العالمية القابضة بالشراكة مع "بلاك روك" و"لونيت". وتقدم "آر آي كيو" مجموعة كاملة من حلول إعادة التأمين، وتعمل بشكل وثيق مع "العالمية القابضة" والشركات التابعة لها لتصميم تغطية ذات كفاءة عالية في استخدام رأس المال عبر فئات المخاطر المعقدة في مجالي التأمين المتخصص والتأمين على الممتلكات والأضرار المحتملة. وتُواصل "آر آي كيو"، حالياً تقدمها في استكمال الإجراءات التنظيمية مع سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي"ADGM"، والحصول على ترخيص رسمي كشركة إعادة تأمين، وبالتوازي مع ذلك، تجري التحضيرات النهائية لتنفيذ صفقة إعادة التأمين بين الشركة العالمية القابضة و"آر آي كيو"، لا تزال تخضع لاستيفاء الموافقة التنظيمية، وستمثّل هذه الصفقة نقطة البداية لإطلاق العمليات التشغيلية لشركة "آر آي كيو". وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، إنه من خلال التحالف مع "آر آي كيو"، ستساهم الشركة في الفصل التالي من مسيرة تطور أبوظبي وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار في مجال إعادة التأمين، موضحا أن الشراكة لا تقتصر أهميتها على الالتزام المالي وحسب، بل تشكل أيضاً استثماراً استراتيجياً لبناء مستقبل البنية التحتية القوية والمرنة وصناعات أكثر قدرة على التكيف. ومن المتوقع الإعلان عن مستجدات استراتيجية إضافية خلال الأشهر المقبلة، بينما تواصل "آر آي كيو" تنفيذ استراتيجيتها العالمية القائمة على الاستحواذ والتطوير. وتهدف " آر آي كيو" إلى إصدار وثائق إعادة تأمين بقيمة 10 مليارات دولار سنوياً، بالاستناد إلى التزامات رأسمالية تزيد قيمتها عن مليار دولار أمريكي من الشركة العالمية القابضة والشريكين الاستراتيجيين "بلاك روك" و"لونيت"، إضافة إلى بنيتها التحتية القائمة على الذكاء الاصطناعي. aXA6IDE5OC40Ni4xODEuMTg1IA== جزيرة ام اند امز US