logo
البطريرك يوحنا العاشر يُحمّل الحكومة السورية مسؤولية تفجير كنيسة مار إلياس - ماذا قال؟

البطريرك يوحنا العاشر يُحمّل الحكومة السورية مسؤولية تفجير كنيسة مار إلياس - ماذا قال؟

الاقباط اليوممنذ 4 ساعات

وجّه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، انتقادات مباشرة وحادة إلى السلطات السورية على خلفية التفجير الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي القصاع بالعاصمة دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى خلال قداس يوم الأحد الماضي.
وفي كلمته خلال جنازة الضحايا، وصف البطريرك التفجير بأنه جريمة نكراء والأولى من نوعها منذ أحداث عام 1860، مشددًا على أن ما جرى لا يمكن القبول به أو التهاون حياله في عهد هذه الدولة.
وحمل البطريرك الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عمّا حدث، قائلاً: لم يزر مكان الجريمة أي مسؤول حكومي، باستثناء الوزيرة المسيحية هند كَبّوَات،
قبل أن يُضيف: يوم الحداد الذي قيل لنا إنه سيُعلن لا يكفينا، بل نريد أن يُعلن هذا اليوم يوم حداد على الحكومة نفسها.
وتوقف البطريرك عند ما وصفه بـالتقزيم الرسمي للضحايا، بقوله: هؤلاء ليسوا مجرد قتلى كما قال أحد المسؤولين، إنهم شهداء في كنيسة الرب، مطالبًا الدولة بـتحقيق الأهداف التي رفعتها بنفسها: الديمقراطية، الحرية، العدالة، وسيادة القانون.
وفي لهجة لافتة، خاطب البطريرك الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة، قائلاً: سيادة الرئيس، اتصالك لا يكفي، فالمصيبة أكبر من ذلك. الشعب جائع، والناس تقصد الكنائس طلبًا لثمن ربطة خبز.
وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة من الغضب والحزن العارمَين في أوسا
ط المجتمع المسيحي في سوريا، وسط مطالبات متزايدة بالكشف عن تفاصيل الجريمة ومحاسبة الجناة، ووقف موجة الاستهداف المتكرر لدور العبادة في البلاد.
هذا، ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الحكومة السورية على تصريحات البطريرك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة
كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة

مصرس

timeمنذ 28 دقائق

  • مصرس

كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة

في مشهد نادر، حمَل غبطة البطريرك يوحنا العاشر صوته الجريء وقلبه المثقل بالغضب والحزن ليُعلن من على منبر كنيسة مار إلياس، مواقف غير مسبوقة عبّر فيها عن استياء أبناء الكنيسة والمجتمع المسيحي مما وصفه ب"الإهمال الفادح" من قبل حكومة أحمد الشرع، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة 25 شهيدًا وجرح العشرات. "جريمة لا تُغتفر... لن تهزّ إيماننا""هذه مجزرة وجريمة نكراء لا نقبلها، ولن تهزّ إيماننا أو وجودنا."بهذه الكلمات، استهل البطريرك حديثه في وداع الشهداء، مؤكدًا أن الكنيسة ستبقى رغم الألم، حاملة الصليب ومتمسكة بجذورها في تراب هذا الوطن."من أيام العثمانيين لم نشهد مثل هذا" "هذه الجريمة لم تحدث منذ عام 1860 (أيام العثمانيين)، ولا نقبل حدوثها في عهدكم. هذا غير مقبول." وضع البطريرك الحادثة في سياقها التاريخي، مشيرًا إلى فظاعتها النادرة، ومذكّرًا الحكومة بأن هذا النوع من الجرائم يعيد الذاكرة إلى أزمنة الظلم والاضطهاد التي كان يُفترض أنها ولّت."حضوركم غائب... والمكالمة لا تكفي""نأسف يا ريس أننا لم نرَ أي مسؤول من حكومتكم في موقع الحادث، عدا الوزيرة هند المسيحية.""نشكر اتصالكم بوكيل المطرانية، ولكن هذا لا يكفي؛ فالجريمة التي حدثت أكبر وتستحق أكثر من مكالمة."لم يتردّد البطريرك في توجيه النقد المباشر إلى الحكومة، متسائلًا: أين كانت الدولة حين احتاجها الناس في عزّ مصابهم؟"لم تعلنوا الحداد... شهداؤنا ليسوا أرقامًا""لم تعلنوا الحداد على شهدائنا، ليس من أجل البكاء، بل من أجل تكريمهم.""هؤلاء ليسوا قتلى كما صرّحت حكومتكم، بل هم شهداء... شهداء الدين والوطن."رفض البطريرك توصيف الحكومة لضحايا التفجير، مطالبًا باعتراف رسمي يليق بدمائهم، ويمنحهم صفة الشهادة لا مجرد "ضحايا"."الشعب جائع... والكنيسة تسدّ الفراغ""نناشدكم بحكومة تتحمّل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها... سيادة الرئيس، الشعب جائع.""الناس تأتي وتدق أبواب كنائسنا تطلب ثمن ربطة خبز."أطلق البطريرك صرخة من أعماق الأزمة المعيشية التي تخنق السوريين، حيث باتت الكنيسة هي الملجأ الأخير للناس بعد تخلّي الحكومة عن دورها الاجتماعي."نحن نبني... وأنتم لم تمدّوا يدكم""مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة، ولا زلنا ننتظر – ويا للأسف – أن نرى يدًا تمتد إلينا."أكد غبطته على أن الكنيسة كانت دائمًا جزءًا من مشروع النهوض بسوريا، لكنها تُقابل بالتجاهل والخذلان من قبل مؤسسات الدولة."قمنا بواجبنا... والناس تريد السلام""لقد هنأنا بالثورة، وعندما أصبحتم رئيسًا قمنا بواجبنا، وما يريده الشعب هو الأمن والسلام."ذكّر البطريرك الشرع بأن الكنيسة لم تكن خصمًا بل شريكًا، ومع ذلك فإن صوت الشعب لا يزال يعلو مطالبًا بحقوقه الأساسية. "لن ننجرّ للفتنة... الوحدة أقوى من الموت""لن نجعل من هذه الجريمة فتنة... نحن نحافظ على وحدتنا.""متمسكون بالوحدة الوطنية مع كل السوريين، مسلمين ومسيحيين. نعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم."رسالة وطنية جامعة أطلقها البطريرك، رفضًا لأي استثمار طائفي للجريمة، مؤكدًا أن الردّ سيكون بمزيد من الوحدة لا الانقسام."نحن جزء من هذا الوطن... وننتظر العدالة""نحن طيف أساسي مكوّن في هذا البلد، وسنبقى... وعلى الحكومة أن تؤمّن الجميع دون تمييز.""نأمل تحقيق أهداف الثورة: الديمقراطية، الحرية، المساواة... هذا ما نريده وننتظره ونعمل من أجله."في ختام كلماته، شدّد البطريرك يوحنا العاشر على أن الكنيسة باقية، شامخة، تطالب بما يطالب به كل السوريين: وطن عادل، وحياة حرّة، ودولة تحمي أبناءها.

البطريرك يوحنا العاشر يتلقى اتصالات تعزية من شخصيات سياسية بارزة بشهداء كنيسة مار الياس – دويلعة، دمشق
البطريرك يوحنا العاشر يتلقى اتصالات تعزية من شخصيات سياسية بارزة بشهداء كنيسة مار الياس – دويلعة، دمشق

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

البطريرك يوحنا العاشر يتلقى اتصالات تعزية من شخصيات سياسية بارزة بشهداء كنيسة مار الياس – دويلعة، دمشق

تلقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر سلسلة من اتصالات التعزية من شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة على المستويين العربي والدولي، عبّر فيها المتصلون عن تضامنهم العميق وتعازيهم الصادقة بهذا المصاب الأليم الذي أصاب الكنيسة والبطريركية والشعب السوري عامة، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق. تعازي رسمية من لبنانمن الجمهورية اللبنانية، تلقى غبطته اتصالات تعزية من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون والرئيس اللبناني السابق ميشال عون ونائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب ونائب رئيس الحكومة اللبنانية د. طارق متري والوزير السابق مروان حمادة والوزير السابق فيصل كراميوشدد المتصلون على العلاقة العميقة والتاريخية التي تربط الكنيسة الأنطاكية بلبنان، وأكدوا دعمهم الكامل لغبطته ولأبناء الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا في هذه اللحظات العصيبة.تضامن رسمي من اليونانومن الجانب اليوناني، عبّر عدد من كبار المسؤولين عن وقوف الحكومة والشعب اليوناني إلى جانب الكنيسة الأرثوذكسية السورية في هذه المحنة. وقد شملت الاتصالات: وزير الخارجية اليوناني جورجيوس جيرابيتريتي ووزير الدفاع اليوناني نيكولاوس جورجيوس ديندياس ووزيرة التربية والتعليم والشؤون الدينية السيدة صوفيا زخراكي والسفير اليوناني في دمشق السيد عمانوئيل كاكافيلاكيسوأشاد المتصلون بثبات الكنيسة الأرثوذكسية السورية في وجه الإرهاب، وبالدور الذي تضطلع به في تعزيز السلام والوحدة داخل المجتمع السوري المتعدد. البطريرك يوحنا العاشر: "شكرًا لكل من تضامن معنا"عبر غبطته عن امتنانه العميق لهذه الرسائل والاتصالات التي تعكس روح التضامن الإنساني والأخوي، مؤكدًا أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستبقى بذار حياة ورجاء". وأضاف أن هذه الجريمة تمسّ كل السوريين دون استثناء، وهي استهداف لوحدة المجتمع وتماسكه.

البطريرك يوحنا العاشر يتلقى تعازي بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا
البطريرك يوحنا العاشر يتلقى تعازي بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

البطريرك يوحنا العاشر يتلقى تعازي بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا

استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، في الدار البطريركية بدمشق، ميخائيل أونماخت، القائم بالأعمال بالنيابة لبعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا. تعازي أوروبية وتأكيد على الوقوف إلى جانب الكنيسة خلال اللقاء، نقل السفير الأوروبي تعازي الاتحاد الأوروبي لغبطته ولعموم أبناء الكنيسة الأرثوذكسية بشهداء كنيسة مار إلياس – حي الدويلعة، الذين قضوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة أثناء القداس الإلهي. وأكد أونماخت على تضامن الاتحاد الأوروبي الكامل مع الكنيسة الأنطاكية في هذه المحنة، معبّرًا عن "الأسى العميق إزاء هذه المجزرة المروعة التي طالت أبرياء أثناء ممارستهم شعائرهم الدينية".البطريرك يشكر الاتحاد الأوروبي على موقفه الإنسانيمن جهته، عبّر البطريرك يوحنا العاشر عن امتنانه لهذا الموقف التضامني، مشددًا على أن الكنيسة الأرثوذكسية متمسكة برسالتها في بثّ الرجاء والعمل من أجل الوحدة والسلام في سوريا والمنطقة رغم المحن.كما أكد غبطته على ضرورة التكاتف الدولي لحماية الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، والعمل على رفض كل أشكال العنف التي تستهدف الأبرياء ودور العبادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store