logo
توقيع مذكرة تفاهم بين "سبيس 42" و"مايكروسوفت" و"إزري"

توقيع مذكرة تفاهم بين "سبيس 42" و"مايكروسوفت" و"إزري"

زاويةمنذ 5 أيام
تدعم مذكرة التفاهم مبادرة "خريطة أفريقيا" الهادفة إلى تطوير خريطة للقارة وتعزيز الوصول إلى حلول ذكية
المبادرة ستطوّر خرائط لـ 54 دولة أفريقية خلال السنوات الخمس المقبلة وتخدم أكثر من 1.4 مليار نسمة
ستُسهم الخرائط التفصيلية في دعم النمو الاقتصادي في القارة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت سبيس 42، (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: SPACE42) الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء، عن توقيع مذكرة تفاهم مع "مايكروسوفت" و"إزري" (Esri)، لتطوير خرائط رقمية عالية الدقة تغطي القارة الأفريقية بأكملها. وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة "خريطة أفريقيا" التي تهدف إلى إنشاء خريطة موحدة وشاملة للقارة، تُعد الأكبر من نوعها حتى اليوم، وتشمل 54 دولة في القارة، وأكثر من 1.4 مليار نسمة. وتهدف المبادرة إلى دعم جهود التنمية والتخطيط في مجالات البنية التحتية والاستثمار واتخاذ القرار المؤسسي على مستوى القارة.
وُقّعت الاتفاقية خلال مؤتمر مستخدمي "إزري" لعام 2025، وتهدف إلى إرساء بنية معلوماتية ذكية تعزز قدرة الحكومات والمؤسسات والمجتمعات على اتخاذ قرارات دقيقة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أسس معرفية مدعومة بالبيانات. كما تهدف الشراكة الممتدة لخمس سنوات إلى تعزيز القدرات الجيومكانية في كل من أفريقيا والإمارات، وتوفير بيانات دقيقة وسهلة الوصول لأصحاب المصلحة على المستويين الوطني والإقليمي.
بهذه المناسبة، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية التابعة لشركة سبيس 42: "إن ثقافة الشراكة هي جزء أصيل من الهوية الاماراتية، ويجسد هذا التعاون مع "مايكروسوفت" و "إزري" امتداداً لنهج 'سبيس 42' القائم على التحالفات الاستراتيجية. نحن نؤمن بأن بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة يبدأ من الوصول إلى بيانات موثوقة ورؤى دقيقة، وخاصة في الأسواق التي تعاني من فجوات معلوماتية. اليوم، تمثل الخرائط الجغرافية المتقدمة وحلول الذكاء الجغرافي أدوات أساسية لدعم متخذي القرار، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وتمكين المجتمعات في أفريقيا وغيرها من المناطق. ومن خلال هذا التعاون، نرسّخ دورنا كشريك موثوق للحكومات، ونسهم في تشكيل حلول تواكب تحديات الواقع وتدفع بعجلة التقدم."
من جانبه، قال جاك دانجرموند، رئيس شركة "إزري": "نفخر بدعم مبادرة خريطة أفريقيا بالتعاون مع 'سبيس 42'. إن تحويل صور الأقمار الاصطناعية إلى خرائط دقيقة على نطاق القارة يتطلب تقنيات جيومكانية متقدمة ومنهجيات عمل احترافية دقيقة، وهي ذات الإمكانات التي دعمت مبادرات مماثلة في مناطق مختلفة من العالم، نضعها اليوم في خدمة أفريقيا. مع هذه المبادرة، نُسهم في إنشاء مورد أساسي سيدعم تخطيط البنية التحتية ويعزز التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة في عموم القارة."
استثمار استراتيجي في مستقبل أفريقيا الرقمي
في ظل واقع الخرائط المجزأة والبيانات القديمة أو غير المتاحة في مناطق واسعة من القارة الأفريقية، تجد الحكومات والمؤسسات نفسها أمام تحديات جمّة في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة. ومن هذا المنطلق، تأتي مبادرة "خريطة أفريقيا" لتغيّر هذا الواقع، عبر إنتاج بيانات جيومكانية دقيقة ومحدثة بانتظام وتدار محلياً على مستوى القارة.
تقود "سبيس 42" هذا المشروع الرائد عبر تأمين التمويل والإشراف على التنفيذ وتوفير بيانات الأقمار الاصطناعية عبر قدراتها السيادية وشبكة شراكاتها الاستراتيجية. ويتم تحليل هذه البيانات باستخدام نماذج التوأم الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنتاج خرائط ديناميكية مصممة وفقاً للاستخدامات المختلفة. كما تقود الشركة خارطة طريق متكاملة للبحث والتطوير تهدف إلى ابتكار نماذج جديدة، وأتمتة عمليات إنتاج الخرائط بما يواكب متطلبات المستقبل.
من جانبها، تتولى "إزري" قيادة منهجية تطوير الخرائط اعتماداً على تقنياتها المتقدمة في الذكاء الجغرافي والاستشعار عن بُعد، إلى جانب دعمها للمراكز الإقليمية لتدريب الكفاءات المحلية وبناء القدرات بشكلٍ مستدام. وفي المقابل، توفّر "مايكروسوفت" البنية التحتية السحابية الآمنة عبر منصة "أزور"، مما يتيح معالجة البيانات وتكاملها ومشاركتها على نطاق واسع، ويضمن كفاءة العمليات وسرعة الوصول إلى النتائج القابلة للتنفيذ.
دفع عجلة التنمية والابتكار والفرص الاقتصادية
من المتوقع أن تُحدث المبادرة أثراً إيجابياً واسع النطاق في العديد من القطاعات، منها:
الموانئ والخدمات اللوجستية: تحسين تخطيط المسارات وتقليل الهدر، بما يدعم تحوّل أفريقيا إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية
الطاقة المتجددة: دعم اختيار المواقع المثلى لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بما يحسّن الكفاءة والعائد على الاستثمار
الأمن والاستجابة للكوارث: تمكين الحكومات من مراقبة الحدود وإدارة الموارد الطبيعية وتنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ
المدن الذكية والاقتصادات الرقمية: توفير الأساس الجغرافي اللازم لتخطيط المدن والخدمات العامة ونشر البنية التحتية الرقمية
وسيتم ترخيص البيانات للجهات الحكومية الوطنية، بما يضمن سيادتها عليها واستمرارية تحديثها من خلال الجهات المختصة بتطوير الخرائط. كما تهدف المبادرة على المدى الطويل إلى تمكين منظومة تجارية مبتكرة تشمل شركات ناشئة أفريقية تسهم في توسيع نطاق الحلول الجغرافية. وستُحفظ البيانات لاحقاً في مراكز بيانات تديرها "جي 42" و"مايكروسوفت" في القارة.
دور "سبيس 42" الاستراتيجي المحوري
تجسّد هذه المبادرة توجّه "سبيس 42" الاستراتيجي نحو تطوير شراكتها الراسخة مع "مايكروسوفت" و"إزري"، وتعزيز حضورها في القارة الأفريقية، مما يمكنها من فتح مجالات جديدة في التحليلات والتراخيص ودعم البنية التحتية. كما تؤكّد هذه المبادرة على مكانة "سبيس 42" الرائدة كشريكٍ عالميٍ مفضّل للحكومات التي تسعى إلى الحصول على حلول جيومكانية دقيقة وعلى نطاق واسع، ما يمثّل نهجاً استراتيجياً وبوابةً تجارية لفتح أسواق جديدة.
وبصفتها جزءاً من منظومة "جي 42"، تمضي "سبيس 42" قدماً في ترسيخ تعاونها مع "مايكروسوفت" لتطوير حلول ذكية تواكب احتياجات المجتمعات وتدعم منظومات الأعمال.
بدوره، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "نؤمن في 'جي 42' بأن الذكاء هو الركيزة الأساسية للتنمية المجتمعية، إلا أن الوصول إليه لا يزال محدوداً في العديد من دول الجنوب العالمي. ومن هذا المنطلق، تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية لردم فجوة البيانات والمعرفة، وتمكين الحكومات من اتخاذ قرارات مبنية على الرؤية والتحليل المتقدم. من خلال هذا التعاون، نعمل على تحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة عملية تساهم في تخطيط حضري أكثر ذكاءً، وتطوير بنى تحتية مرنة، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية، وتسريع التمكين الاقتصادي. إننا لا نكتفي بتوفير البيانات، بل نسعى لتحويلها إلى قيمة حقيقية وأثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات."
وأضاف: "تعكس شراكتنا مع 'مايكروسوفت' التزاماً مشتركاً بتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي كقوة عالمية من أجل الخير. نحن لا نطور تقنيات فحسب، بل نبني معاً بنية تحتية معرفية وتطبيقات متقدمة تُسهم في إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً. من خلال هذا التعاون، نركّز على إحداث تحوّل إيجابي في حياة الأفراد، عبر تقنيات موثوقة، مسؤولة، وشاملة تُعزز العدالة الرقمية والتنمية المستدامة."
وتُجسّد هذه المبادرة قدرة الابتكار التكنولوجي على تعزيز المجتمعات وفتح الباب أمام فرص اقتصادية جديدة.
دعم رؤية الإمارات في الاستثمار والابتكار العالمي
تُعدّ دولة الإمارات أكبر مستثمر أجنبي في أفريقيا، باستثمارات تجاوزت 44 مليار دولار في عام 2024 فقط، أي ما يعادل تقريباً مجموع استثمارات المملكة المتحدة والصين مجتمعتين. وبصفتها الجهة الوطنية الرائدة في قطاع الفضاء، تدعم "سبيس 42" هذه الأجندة من خلال تصدير القدرات الإماراتية في مجالي الذكاء الاصطناعي والبيانات الجيومكانية، بما يمكّن تحقيق التنمية القائمة على البيانات.
تسهم قدرات "سبيس 42" بدور محوري في توسعة منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز نقل المعرفة عبر القطاعات، لبناء اقتصاد ابتكاري ومهيّأ للمستقبل في الإمارات وأفريقيا على حد سواء. ففي القارة الأفريقية، تُتيح هذه القدرات استخداماً أكثر ذكاءً للأراضي واستجابة أكثر كفاءة للكوارث وتخطيطاً حديثاً للبنية التحتية وأسساً متينة للمدن الذكية والاقتصادات الرقمية. أما بالنسبة للإمارات، فتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بوابة إلى أسواق عالية النمو، وتعزز من روابطها الدبلوماسية والتجارية، وتُرسّخ مكانتها كقوة عالمية رائدة في حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
نبذة عن سبيس 42:
سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

40 مهنة قد تختفي مع صعود الذكاء الاصطناعي.. هل وظيفتك في القائمة؟
40 مهنة قد تختفي مع صعود الذكاء الاصطناعي.. هل وظيفتك في القائمة؟

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

40 مهنة قد تختفي مع صعود الذكاء الاصطناعي.. هل وظيفتك في القائمة؟

سواء كنت تعمل في مجال خدمة العملاء أو التعليم أو التصميم أو تحليل البيانات، فمن المرجح أن الذكاء الاصطناعي قد لعب دورًا في تسهيل جزء من مهامك. لكن ما مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل الحديثة؟ دراسة حديثة تقدم واحدة من أوضح الرؤى في هذا الشأن. حدد باحثون في شركة مايكروسوفت 40 مهنة الأكثر والأقل تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي. واستندت الدراسة إلى تحليل 200 ألف محادثة مجهولة المصدر بين المستخدمين ومساعد الذكاء الاصطناعي "Microsoft Copilot" خلال فترة تسعة أشهر في عام 2024. اعتمد الباحثون في تقييمهم على "درجة تطبيق الذكاء الاصطناعي" التي تُحسب بناءً على مؤشرات عدة، منها معدل إتمام المهام بنجاح، مدى تكرار استخدام الذكاء الاصطناعي في أداء المهام، وردود فعل المستخدمين، وفقا لمجلة"نيوزويك". وقال كيران توملينسون، الباحث البارز في مايكروسوفت والمؤلف الرئيسي للدراسة، في حديثه لمجلة نيوزويك: "تستكشف دراستنا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُعيد تشكيل المهن من خلال فحص استخدامه في الواقع العملي. تقدّم الدراسة مقياسًا لمدى تداخل قدرات الذكاء الاصطناعي مع مهام العمل، مما يوضح المجالات التي قد يغير فيها الذكاء الاصطناعي طريقة إنجاز العمل، دون بالضرورة استبدال الوظائف بالكامل." تأتي الدراسة في ظل مخاوف متزايدة من تأثير الأتمتة على سوق العمل، وهو موضوع تم مناقشته في قمة "تأثير الذكاء الاصطناعي 2025" التي نظمتها مجلة نيوزويك، حيث اجتمع قادة من قطاعات التكنولوجيا والسياسة والعمل لبحث كيفية التكيف مع هذا التحول المتسارع. تتصدر قائمة الوظائف الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي المترجمون الفوريون، يليهم المؤرخون والكتاب والمؤلفون وممثلو المبيعات. وتشير الدراسة إلى أن الوظائف التي تتطلب مهام متكررة مثل الكتابة واسترجاع المعلومات والتحرير والتواصل مع العملاء، هي الأكثر استفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي. من بين الوظائف التي جاءت في المراتب الأربعين الأولى في قائمة التأثر: ممثلو خدمة العملاء ، الكتاب التقنيون، المحررون، ومتخصصو العلاقات العامة، علماء الرياضيات، وعلماء البيانات، وظائف في الإعلام والاتصال مثل محللي الأخبار والصحفيين ومتخصصي العلاقات العامة. في المقابل، وجدت الدراسة أن الوظائف التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا أو استخدامًا كثيفًا للمعدات هي الأقل تأثراً بالذكاء الاصطناعي. في أسفل القائمة جاءت وظائف مثل مشغلي الجرافات، وعمال الجسور والأقفال، ومشغلي محطات معالجة المياه، الذين حصلوا جميعًا على درجات منخفضة أو صفرية في مقياس تطبيق الذكاء الاصطناعي. كما شملت الوظائف الأقل تأثراً مجالات مثل صيانة مسارات السكك الحديدية، أعمال الأسقف، ومعالجي التدليك. بالإضافة إلى عدد من الوظائف الصحية التي تتطلب تفاعلًا شخصيًا مباشرًا، مثل فنيي سحب الدم ومساعدي التمريض ومجهزي المعدات الطبية. قائمة الـ 40 وظيفة الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي حسب الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوزويك" : 8- متخصصو العلاقات العامة 17- محررو الفيديو (المهام المتعلقة بالكتابة والتحرير) 19- منسقو الفعاليات (المهام المكتبية والتنظيمية) 21- كتاب النصوص الإعلانية 22- محللو البيانات (الجزء المتعلق بالتحليل الكتابي والتقارير) 23- منظمو المشاريع (المهام الإدارية والتنسيقية) 26- مدققي الحسابات (الجزء المرتبط بتحليل البيانات والتقارير) 27- متحدثو خدمة العملاء عبر الهاتف 29- مدققي الجودة (في الأعمال التي تعتمد على تحليل المحتوى) 30- مقدمو الاستشارات المالية (في المهام الكتابية والتحليلية) 31- مدربو الشركات (المهام التدريبية المكتبية) 34- كُتاب التقارير التقنية 36- متخصصو المحتوى الرقمي 37- مساهمو المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي 39- مستشارو الأعمال (المهام التحليلية والكتابية)

مايكروسوفت تُنهي تجربة Windows 11 SE.. فشل جديد في مواجهة Chrome OS
مايكروسوفت تُنهي تجربة Windows 11 SE.. فشل جديد في مواجهة Chrome OS

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

مايكروسوفت تُنهي تجربة Windows 11 SE.. فشل جديد في مواجهة Chrome OS

في خطوة حاسمة، أعلنت شركة مايكروسوفت إنهاء دعم نظام التشغيل Windows 11 SE بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2026، منهية بذلك مسار تجربة استمرت خمس سنوات، حاولت خلالها الشركة الدخول إلى سوق التعليم ومنافسة أجهزة ChromeBook المدعومة من غوغل. نهاية تجربة لم تنجح القرار يضع نقطة النهاية لمحاولة أخرى من محاولات مايكروسوفت لاختراق هذا القطاع، والتي بدأت بإطلاق Windows 11 SE في عام 2021، كنظام تشغيل خفيف وموجه خصيصًا للأجهزة منخفضة التكلفة المستخدمة في المدارس. جاء هذا التوجّه في إطار مساعي الشركة لمنع هيمنة غوغل في المؤسسات التعليمية، غير أن النتائج جاءت دون التوقعات. شركات شاركت في التجربة ورغم تعاون أسماء كبرى في تصنيع الحواسيب مثل HP، Dell، Lenovo، Asus، Acer، وحتى إطلاق مايكروسوفت لجهازها الخاص Surface Laptop SE، إلا أن النظام لم يحقق الانتشار الكافي، ليُضاف إلى قائمة محاولات سابقة لم تُكتب لها الحياة، مثل تجربة S Mode في نظام Windows 10. توصيات وتحذيرات مايكروسوفت أكدت عبر صفحة الدعم الفني أن "الأجهزة الحالية ستظل تعمل، لكن يُنصح بالانتقال إلى إصدار آخر من ويندوز 11 لضمان استمرار التحديثات الأمنية والدعم الفني"، مشيرة إلى أنها لن تُطلق التحديث التالي 25H2 لنظام Windows 11 SE، ما يعني أن هذه الأجهزة ستتوقف عند إصدار 24H2 حتى نهاية دورة الدعم العام المقبل. النظام اعتمد بشكل رئيسي على تشغيل تطبيقات الويب التقدمية (PWA) بدلاً من التطبيقات التقليدية من نوع Win32، مع قائمة محدودة بالتطبيقات المتاحة، ما أثار شكاوى مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في المدارس من ضعف القدرة على تخصيص التجربة وتوسيعها بما يناسب احتياجاتهم. توقيت القرار ومشهد السوق ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه سوق أجهزة ChromeBook تراجعًا ملحوظًا منذ عام 2022، وسط انتقادات تتعلق بجودة التصنيع ومحدودية الجمهور المستهدف. ورغم ذلك، يبدو أن توجه السوق يميل الآن للترقية إلى Windows 11 بدلًا من المغامرة مع أنظمة بديلة أو البقاء على أنظمة قديمة مثل Windows 10، الذي تعتزم مايكروسوفت بدورها إيقاف دعمه في أكتوبر/تشرين الأول 2025. aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuNjkg جزيرة ام اند امز CH

مايكروسوفت تقرر إيقاف نظام Windows 11 SE المنافس لنظام كروم
مايكروسوفت تقرر إيقاف نظام Windows 11 SE المنافس لنظام كروم

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت تقرر إيقاف نظام Windows 11 SE المنافس لنظام كروم

أعلنت مايكروسوفت رسميًا إنهاء دعم نظام التشغيل Windows 11 SE في أكتوبر 2026، لتضع بذلك حدًا لمحاولة استمرت خمس سنوات لمنافسة نظام جوجل Chrome OS في قطاع التعليم. وكانت الشركة قد طرحت Windows 11 SE في عام 2021 ضمن أجهزة منخفضة التكلفة تستهدف المدارس والمؤسسات التعليمية، سعيًا إلى منع التحوّل إلى أجهزة كروم بوك، لكن التجربة لم تلقَ النجاح المطلوب، لتنضم إلى محاولات سابقة لم تحقق الانتشار، مثل وضع S Mode في ويندوز 10. وذكرت مايكروسوفت في صفحة الدعم المُحدّثة: 'إن الأجهزة ستواصل العمل، لكننا نوصي بالانتقال إلى إصدار آخر من ويندوز 11 لضمان الاستمرار بتلقي التحديثات الأمنية والدعم الفني'. وأكدت الشركة أنها لن تُطلق التحديث القادم 25H2 لنظام Windows 11 SE، مما يعني أن هذه الأجهزة ستتوقف عند إصدار 24H2 حتى انتهاء الدعم في العام المقبل. وقد تعاونت عدة شركات مع مايكروسوفت لإنتاج أجهزة تعمل بنظام Windows 11 SE، منها أسوس وآيسر و HP وديل ولينوفو وغيرها من الشركات، كما أطلقت مايكروسوفت نفسها جهاز Surface Laptop SE. وكان النظام يعتمد على تشغيل تطبيقات الويب التقدمية (PWA) بدلًا من تطبيقات Win32 التقليدية، مع قائمة مقيدة من التطبيقات المسموح بها، وهو ما قيّد قدرات مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات التعليمية. ويأتي هذا القرار في وقت تُظهر فيه التقارير تراجعًا في سوق أجهزة كروم بوك منذ عام 2022، بسبب محدودية قاعدة مستخدميها وجودة تصنيعها. ويتجه سوق الحواسيب هذا العام إلى الترقية إلى ويندوز 11 بدلًا من التحول إلى أنظمة منافسة أو البقاء على إصدارات قديمة مثل ويندوز 10 التي تعتزم مايكروسوفت أيضًا إنهاء دعمه بحلول نهاية أكتوبر المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store