
مايكروسوفت تقرر إيقاف نظام Windows 11 SE المنافس لنظام كروم
وكانت الشركة قد طرحت Windows 11 SE في عام 2021 ضمن أجهزة منخفضة التكلفة تستهدف المدارس والمؤسسات التعليمية، سعيًا إلى منع التحوّل إلى أجهزة كروم بوك، لكن التجربة لم تلقَ النجاح المطلوب، لتنضم إلى محاولات سابقة لم تحقق الانتشار، مثل وضع S Mode في ويندوز 10.
وذكرت مايكروسوفت في صفحة الدعم المُحدّثة: 'إن الأجهزة ستواصل العمل، لكننا نوصي بالانتقال إلى إصدار آخر من ويندوز 11 لضمان الاستمرار بتلقي التحديثات الأمنية والدعم الفني'.
وأكدت الشركة أنها لن تُطلق التحديث القادم 25H2 لنظام Windows 11 SE، مما يعني أن هذه الأجهزة ستتوقف عند إصدار 24H2 حتى انتهاء الدعم في العام المقبل.
وقد تعاونت عدة شركات مع مايكروسوفت لإنتاج أجهزة تعمل بنظام Windows 11 SE، منها أسوس وآيسر و HP وديل ولينوفو وغيرها من الشركات، كما أطلقت مايكروسوفت نفسها جهاز Surface Laptop SE.
وكان النظام يعتمد على تشغيل تطبيقات الويب التقدمية (PWA) بدلًا من تطبيقات Win32 التقليدية، مع قائمة مقيدة من التطبيقات المسموح بها، وهو ما قيّد قدرات مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات التعليمية.
ويأتي هذا القرار في وقت تُظهر فيه التقارير تراجعًا في سوق أجهزة كروم بوك منذ عام 2022، بسبب محدودية قاعدة مستخدميها وجودة تصنيعها.
ويتجه سوق الحواسيب هذا العام إلى الترقية إلى ويندوز 11 بدلًا من التحول إلى أنظمة منافسة أو البقاء على إصدارات قديمة مثل ويندوز 10 التي تعتزم مايكروسوفت أيضًا إنهاء دعمه بحلول نهاية أكتوبر المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
الجامعة الأمريكية بالبحرين توقع مذكرة تفاهم مع "سيسكو" لتعزيز التعليم التقني
المنامة: وقعت الجامعة الأمريكية بالبحرين مذكرة تفاهم مع سيسكو"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنية المعلومات والشبكات، بهدف توسيع نطاق برنامج "سيسكو" للشراكات الأكاديمية (NetAcad) في مملكة البحرين، وتزويد الطلبة بفرص تدريبية متميزة في مجال شبكات الحاسوب والتقنيات الحديثة، بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة واحتياجات سوق العمل. وبموجب هذه الشراكة، سيتم دمج المناهج التي طورتها "سيسكو" في البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة الأمريكية بالبحرين، ورفع مستوى مهارات الطلبة التكنولوجية لتعزيز حصولهم على فرص العمل، كما تشمل الشراكة تعزيز التعاون بين الجانبين لتحديث وتطوير أساليب التعليم والموارد في الجامعة، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس عبر برامج تدريب متخصصة. وتتيح مذكرة التفاهم الوصول المجاني لطلبة الجامعة الأمريكية بالبحرين إلى المناهج الدراسية والمواد التعليمية والموارد الإلكترونية التي توفرها "سيسكو" عبر برنامج " NetAcad"، وتعزيز فرص البحث المشترك والوصول لأحدث حلول "سيسكو" التقنية، كما سيستفيد الطلبة من منصة "تالنت بريدج" التابعة لـ "سيسكو" والتي تربط الطلبة بفرص التدريب والتوظيف. وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة وفاء المنصوري، قائم بأعمال رئيس الجامعة ورئيس الشوؤن الأكاديمية : "تمثّل هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع "سيسكو" خطوة رائدة لتعزيز التعلم التقني في قطاع التعليم العالي في البحرين، ونقلة نوعية في مسيرتنا نحو تعليم متقدم يواكب متطلبات العصر الرقمي، فنحن في الجامعة الأمريكية بالبحرين نؤمن بأن مستقبل التعليم يرتكز على الشراكة الفاعلة مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الواعد، وربط التعليم الأكاديمي مع احتياجات سوق العمل لتعزيز مساهمة الأجيال القادمة في بناء اقتصاد معرفة مستدام يواكب تطلعات رؤية البحرين 2030" وأضافت: "نحن على ثقة بأن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة لطلبتنا في المجالات الحديثة كالشبكات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني التي تشكل ركائز الاقتصاد الرقمي، ويسهم في رفع مستوى المهارات الرقمية للخريجين لدينا. ومن خلال دمج مناهج "سيسكو" العالمية في برامجنا الأكاديمية، نضمن لطلبتنا الحصول على تعليم معتمد مميز يزيد من تنافسيتهم في سوق العمل، مما يعكس التزامنا بتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة التحول الرقمي في البحرين". -انتهى-


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
40 مهنة قد تختفي مع صعود الذكاء الاصطناعي.. هل وظيفتك في القائمة؟
سواء كنت تعمل في مجال خدمة العملاء أو التعليم أو التصميم أو تحليل البيانات، فمن المرجح أن الذكاء الاصطناعي قد لعب دورًا في تسهيل جزء من مهامك. لكن ما مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل الحديثة؟ دراسة حديثة تقدم واحدة من أوضح الرؤى في هذا الشأن. حدد باحثون في شركة مايكروسوفت 40 مهنة الأكثر والأقل تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي. واستندت الدراسة إلى تحليل 200 ألف محادثة مجهولة المصدر بين المستخدمين ومساعد الذكاء الاصطناعي "Microsoft Copilot" خلال فترة تسعة أشهر في عام 2024. اعتمد الباحثون في تقييمهم على "درجة تطبيق الذكاء الاصطناعي" التي تُحسب بناءً على مؤشرات عدة، منها معدل إتمام المهام بنجاح، مدى تكرار استخدام الذكاء الاصطناعي في أداء المهام، وردود فعل المستخدمين، وفقا لمجلة"نيوزويك". وقال كيران توملينسون، الباحث البارز في مايكروسوفت والمؤلف الرئيسي للدراسة، في حديثه لمجلة نيوزويك: "تستكشف دراستنا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُعيد تشكيل المهن من خلال فحص استخدامه في الواقع العملي. تقدّم الدراسة مقياسًا لمدى تداخل قدرات الذكاء الاصطناعي مع مهام العمل، مما يوضح المجالات التي قد يغير فيها الذكاء الاصطناعي طريقة إنجاز العمل، دون بالضرورة استبدال الوظائف بالكامل." تأتي الدراسة في ظل مخاوف متزايدة من تأثير الأتمتة على سوق العمل، وهو موضوع تم مناقشته في قمة "تأثير الذكاء الاصطناعي 2025" التي نظمتها مجلة نيوزويك، حيث اجتمع قادة من قطاعات التكنولوجيا والسياسة والعمل لبحث كيفية التكيف مع هذا التحول المتسارع. تتصدر قائمة الوظائف الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي المترجمون الفوريون، يليهم المؤرخون والكتاب والمؤلفون وممثلو المبيعات. وتشير الدراسة إلى أن الوظائف التي تتطلب مهام متكررة مثل الكتابة واسترجاع المعلومات والتحرير والتواصل مع العملاء، هي الأكثر استفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي. من بين الوظائف التي جاءت في المراتب الأربعين الأولى في قائمة التأثر: ممثلو خدمة العملاء ، الكتاب التقنيون، المحررون، ومتخصصو العلاقات العامة، علماء الرياضيات، وعلماء البيانات، وظائف في الإعلام والاتصال مثل محللي الأخبار والصحفيين ومتخصصي العلاقات العامة. في المقابل، وجدت الدراسة أن الوظائف التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا أو استخدامًا كثيفًا للمعدات هي الأقل تأثراً بالذكاء الاصطناعي. في أسفل القائمة جاءت وظائف مثل مشغلي الجرافات، وعمال الجسور والأقفال، ومشغلي محطات معالجة المياه، الذين حصلوا جميعًا على درجات منخفضة أو صفرية في مقياس تطبيق الذكاء الاصطناعي. كما شملت الوظائف الأقل تأثراً مجالات مثل صيانة مسارات السكك الحديدية، أعمال الأسقف، ومعالجي التدليك. بالإضافة إلى عدد من الوظائف الصحية التي تتطلب تفاعلًا شخصيًا مباشرًا، مثل فنيي سحب الدم ومساعدي التمريض ومجهزي المعدات الطبية. قائمة الـ 40 وظيفة الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي حسب الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوزويك" : 8- متخصصو العلاقات العامة 17- محررو الفيديو (المهام المتعلقة بالكتابة والتحرير) 19- منسقو الفعاليات (المهام المكتبية والتنظيمية) 21- كتاب النصوص الإعلانية 22- محللو البيانات (الجزء المتعلق بالتحليل الكتابي والتقارير) 23- منظمو المشاريع (المهام الإدارية والتنسيقية) 26- مدققي الحسابات (الجزء المرتبط بتحليل البيانات والتقارير) 27- متحدثو خدمة العملاء عبر الهاتف 29- مدققي الجودة (في الأعمال التي تعتمد على تحليل المحتوى) 30- مقدمو الاستشارات المالية (في المهام الكتابية والتحليلية) 31- مدربو الشركات (المهام التدريبية المكتبية) 34- كُتاب التقارير التقنية 36- متخصصو المحتوى الرقمي 37- مساهمو المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي 39- مستشارو الأعمال (المهام التحليلية والكتابية)


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
مايكروسوفت تُنهي تجربة Windows 11 SE.. فشل جديد في مواجهة Chrome OS
في خطوة حاسمة، أعلنت شركة مايكروسوفت إنهاء دعم نظام التشغيل Windows 11 SE بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2026، منهية بذلك مسار تجربة استمرت خمس سنوات، حاولت خلالها الشركة الدخول إلى سوق التعليم ومنافسة أجهزة ChromeBook المدعومة من غوغل. نهاية تجربة لم تنجح القرار يضع نقطة النهاية لمحاولة أخرى من محاولات مايكروسوفت لاختراق هذا القطاع، والتي بدأت بإطلاق Windows 11 SE في عام 2021، كنظام تشغيل خفيف وموجه خصيصًا للأجهزة منخفضة التكلفة المستخدمة في المدارس. جاء هذا التوجّه في إطار مساعي الشركة لمنع هيمنة غوغل في المؤسسات التعليمية، غير أن النتائج جاءت دون التوقعات. شركات شاركت في التجربة ورغم تعاون أسماء كبرى في تصنيع الحواسيب مثل HP، Dell، Lenovo، Asus، Acer، وحتى إطلاق مايكروسوفت لجهازها الخاص Surface Laptop SE، إلا أن النظام لم يحقق الانتشار الكافي، ليُضاف إلى قائمة محاولات سابقة لم تُكتب لها الحياة، مثل تجربة S Mode في نظام Windows 10. توصيات وتحذيرات مايكروسوفت أكدت عبر صفحة الدعم الفني أن "الأجهزة الحالية ستظل تعمل، لكن يُنصح بالانتقال إلى إصدار آخر من ويندوز 11 لضمان استمرار التحديثات الأمنية والدعم الفني"، مشيرة إلى أنها لن تُطلق التحديث التالي 25H2 لنظام Windows 11 SE، ما يعني أن هذه الأجهزة ستتوقف عند إصدار 24H2 حتى نهاية دورة الدعم العام المقبل. النظام اعتمد بشكل رئيسي على تشغيل تطبيقات الويب التقدمية (PWA) بدلاً من التطبيقات التقليدية من نوع Win32، مع قائمة محدودة بالتطبيقات المتاحة، ما أثار شكاوى مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في المدارس من ضعف القدرة على تخصيص التجربة وتوسيعها بما يناسب احتياجاتهم. توقيت القرار ومشهد السوق ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه سوق أجهزة ChromeBook تراجعًا ملحوظًا منذ عام 2022، وسط انتقادات تتعلق بجودة التصنيع ومحدودية الجمهور المستهدف. ورغم ذلك، يبدو أن توجه السوق يميل الآن للترقية إلى Windows 11 بدلًا من المغامرة مع أنظمة بديلة أو البقاء على أنظمة قديمة مثل Windows 10، الذي تعتزم مايكروسوفت بدورها إيقاف دعمه في أكتوبر/تشرين الأول 2025. aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuNjkg جزيرة ام اند امز CH