logo
البنك المركزي اليمني بصنعاء يعلن طباعة عملة ورقية فئة 200 ريال

البنك المركزي اليمني بصنعاء يعلن طباعة عملة ورقية فئة 200 ريال

اليمن الآنمنذ 7 ساعات
أعلن البنك المركزي اليمني بصنعاء،الخاضع للحوثيين اليوم، عن إصدار عملة ورقية جديدة من فئة 200 ريال، في خطوة تهدف إلى معالجة الإشكالات النقدية وتسهيل المعاملات اليومية، وذلك في إطار خطة شاملة للحفاظ على استقرار العملة الوطنية وتعزيز القوة الشرائية.
وأوضح البنك في بيان رسمي أن الورقة النقدية الجديدة ستدخل حيز التداول بدءًا من يوم الأربعاء الموافق 16 يوليو 2025م، مشيرًا إلى أن الإصدار يأتي لتلبية احتياجات المواطنين، إلى جانب الفئات النقدية المتداولة حاليًا، دون أن يؤدي إلى أي زيادة في الكتلة النقدية أو التأثير على أسعار الصرف.
وأكد البنك أن الورقة الجديدة صُممت وفقًا لأحدث المعايير والمواصفات العالمية المعتمدة في طباعة العملات، وتمتاز بخصائص أمنية متقدمة لحمايتها من التزوير، وتتكون من عدة مستويات تقنية دقيقة.
وأضاف البيان أن إصدار هذه الفئة الجديدة يعكس التزام البنك بتعزيز الاستقرار النقدي، ويأتي ضمن أولويات خطة استراتيجية لمواجهة الحرب الاقتصادية التي يشنها ما وصفه بـ"العدو الأميركي وأدواته الإقليمية والمحلية"، مشيرًا إلى أن البنك يعمل على طباعة فئات إضافية خلال الأشهر القادمة لتغطية الاحتياج النقدي دون اللجوء لطباعة فئة الخمسمائة ريال.
وشدد البنك على أن هذه الخطوة جاءت استجابة لاحتياجات المواطنين في مختلف المحافظات، وخاصة في ظل عرقلة تنفيذ اتفاقيات طباعة العملة من قبل النظام السعودي، مما زاد من معاناة المواطنين اليومية.
واختتم البنك بيانه بالتأكيد على مواصلة جهوده في خدمة المواطنين وتعزيز الاقتصاد الوطني، مثمنًا دعم وثقة أبناء الشعب اليمني، ومؤكدًا أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على تعاون الجميع في سبيل حماية العملة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب فاجع بشأن العملة في عدن
تسريب فاجع بشأن العملة في عدن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تسريب فاجع بشأن العملة في عدن

اليوم السابع – عدن: سربت مصادر معلومات فاجعة تكشف اسرارا خطيرة عن أسباب وهوية جهة غير متوقعة تقف وراء الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن. من بين تلك المصادر رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الإعلامي فتحي بن لزرق، الذي كشف وقوف عدد من الصرافين في العاصمة عدن وراء انهيار العملة المحلية، من خلال عمليات المضاربة بها التي تجني لهم أرباحاً خيالية بملايين الريالات السعودية يومياً. وقال بن لزرق في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "دولة المنوم": "قبل عدَّة أيّام، زارني شخص يعمل في مجال البنوك والصرافة إلى مكتبي. جلسنا نتحدّث عن أسعار الصرف وأسباب انهياره، وكان يهمّني: لماذا ينهار الريال بسرعة الصاروخ؟". مضيفاً: "قال لي: أنا باعطيك ملاحظة غريبة عجيبة في موضوع انهيار أسعار الصرف في مناطق الشرعية؟، قلت: ما هي؟، قال: والله لن تصدّقها لغرابتها!، قلت له: هات، سنُحاوِل...". وتابع: "قال عمرك شفت انهيار لأسعار الصرف صباحًا؟ يعني عمركم نشرتُم خبر عن انهيار سعر الصرف ما بين 7 الصباح إلى 1 الظهر؟..تأمّلت... الإجابة كانت غريبة عجيبة فعلًا، وفعلاً بالواقع عمر الصرف ما انهار بين هذه التواقيت !.. واصل الرجل حديثه قائلًا أتحدّاك تجيب لي يوم انهار فيه سعر الصرف بهذا التوقيت؟..سألته: حسنًا، ما هي الأسباب؟". مستطرداً: "قال السبب غريب وعجيب جدًّا، وهو أن جميع الصرّافين المُضاربين بالعملة ينامون عند السادسة صباحًا، ويصحون عند الرابعة عصرًا، ويتغدّون ويبدؤون التّخزينة، ويباشرون عمليات المُضاربة بالسعر... هذا يحقّق 700 ألف ريال سعودي بضربة واحدة، هذا مليون، هذا اثنين... ما يجي الفجر إلا والحساب فيه 4 إلى 5 ملايين ريال سعودي فارق سعر صرف". مردفاً: "قال الرجل كلامًا طويلًا جدًّا، مختصره أن مجموعة من الصرّافين في مناطق الشرعية يقومون بكل هذا العبث الذي تتعرّض له العملة منذ سنوات، ويتحمّلون ما نسبته 80% من أسباب الانهيار". وزاد بالقول: "الرجل قال إن هذه الأعمال غير مُمكنة في مناطق سيطرة الحوثيين، وإن أيّ مضارب بالعملة سيجد نفسه في السجن خلال 24 ساعة". منوهاً بأن "الرجل قال أشياء كثيرة تُدمي القلب، بينها أن صرّافين كُثُر أهملوا محلات صرافاتهم في صنعاء، وفتحوا أُخرى في عدن فقط للدخول في سوق المُضاربة الكبير والكبير جدًّا هذا". ولفت بن لزرق إلى "أنه سأل الرجل سؤالاً أخيراً وقبل أن يمضي عن الحلّ؟". مضيفاً: "قال الرجل الحل إما دولة تسوق أبتهم الصرّافين سجن المنصورة، ومتى ما شاف الصرّافين بعضهم داخل السجن سيرتدعون، وإما الشعب يشتري لهم منوِّم يواصلون نومهم لآخر الليل... غير كذا مافيش حلول!". واختتم رئيس تحرير "عدن الغد" متسائلاً بالقول: "كيف تشوفون حل (المنوِّم) هذا؟ طالما مافيش دولة؟". يأتي هذا بعد أن تراجع الريال اليمني في العاصمة عدن مقابل الدولار الأمريكي الواحد إلى 2861 ريالا، وسجل أمام الريال السعودي 750 ريالاً، وسط عجز فاضح من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في وضع حد للإنهيار المستمر في سعر الصرف.

ما بين عجز وتراخي حكومة بن بريك!.. انهيار اقتصادي متسارع وانفجار شعبي وشيك
ما بين عجز وتراخي حكومة بن بريك!.. انهيار اقتصادي متسارع وانفجار شعبي وشيك

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

ما بين عجز وتراخي حكومة بن بريك!.. انهيار اقتصادي متسارع وانفجار شعبي وشيك

أخبار وتقارير تقرير (الأول) المحرر الاقتصادي: تشهد الساحة اليمنية حالة من الغليان الاقتصادي، في ظل تدهور حاد للعملة الوطنية وعجز حكومي واضح عن مجابهة التحديات. تتعرض حكومة سالم بن بريك لانتقادات واسعة النطاق من قبل خبراء الاقتصاد ووسائل الإعلام والمواطنين، بسبب ما يعتبره كثيرون فشلًا ذريعًا في إدارة الأزمة، وغيابًا كاملاً للمعالجات الجذرية. سوق الصرف يفلت من السيطرة شهد الريال اليمني انهيارًا قياسيًا، حيث تخطى سعر صرف الدولار حاجز 2800 ريال في السوق السوداء، ما يشير إلى فقدان تام للسيطرة على السياسة النقدية. يعود هذا التدهور إلى جملة من الأسباب المتراكمة، أبرزها غياب الإصلاحات المالية، واستمرار الفساد المستشري داخل مؤسسات الدولة، وسوء إدارة الموارد العامة، إلى جانب انعدام الشفافية وضعف الرقابة على سوق الصرافة. رغم محاولات البنك المركزي اليمني في عدن للتدخل عبر حملات رقابة على المضاربين واتخاذ بعض الإجراءات التنظيمية، إلا أن هذه الجهود تظل محدودة وغير فعّالة في غياب الدعم الحكومي والتنسيق بين الوزارات المعنية، مما يجعل السوق النقدية عرضة لتقلبات خطيرة دون أي مظلة حمائية حقيقية. فوضى مالية وغياب للحكومة شير المعطيات إلى حالة من العجز البنيوي في تحصيل الموارد العامة، سواء من الإيرادات المحلية أو السيادية، وسط تضارب مستمر في التوجيهات المالية. تُصدر أوامر صرف وتعزيزات مالية دون أرصدة حقيقية أو موازنات واضحة، ما يعكس تخبطًا في التخطيط وغيابًا للرؤية الاقتصادية. تتعمق الفوضى المالية في ظل غياب نظام رقابي فاعل، وتفكك إداري واضح في مؤسسات الدولة، ما يؤدي إلى هدر واسع للموارد. غضب شعبي وشيك لم تعد تداعيات الأزمة الاقتصادية محصورة في الأرقام والمؤشرات، بل انعكست مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين. ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتآكل القدرة الشرائية، وتفاقم معدلات الفقر، تدفع المواطنين إلى حافة الانهيار. في المقابل، تصاعدت حدة الغضب الشعبي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتهم الحكومة بالعجز والفساد، وتجاهل هموم الناس. يرى محللون أن الهوة بين الشارع والسلطة التنفيذية تتسع، محذرين من تداعيات اجتماعية وأمنية وشيكة إذا استمرت الحكومة في إصدار قرارات غير قابلة للتطبيق، دون توفير تمويل حقيقي أو برامج واقعية لتخفيف الأعباء المعيشية. سيناريوهات الإنقاذ في ظل هذه الأوضاع الكارثية، يطرح عدد من خبراء الاقتصاد والإدارة حزمة إجراءات إنقاذية لا تحتمل التأجيل، أهمها: - إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية، وتشكيل غرفة عمليات تضم ممثلين عن البنك المركزي ووزارات المالية والتخطيط والرقابة، بهدف توحيد القرار المالي وضمان تنفيذه. - وقف التوجيهات المالية غير الممولة، وربط أي عملية صرف أو إنفاق بتوفر مصادر تمويل حقيقية، بما يمنع التضخم المالي العشوائي. - إعادة هيكلة أولويات الإنفاق العام، وتوجيه الموارد المتاحة إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة، والتعليم، والغذاء، بما ينعكس على معيشة المواطن. - منح البنك المركزي صلاحيات مستقلة للتدخل السريع في السوق دون قيود إدارية أو سياسية، وتوفير غطاء قانوني لتدخله. - تنظيم شامل لسوق الصرافة، عبر فرض نظام ترخيص موحد، وتفعيل الرقابة الإلكترونية، وإغلاق الشركات غير الملتزمة، وملاحقة المتلاعبين بالعملة. - تعزيز التنسيق الأمني والقضائي لمحاسبة المتورطين في عمليات المضاربة والفساد المالي، دون تدخلات أو حصانة. - فرض رقابة صارمة على المنافذ الحدودية لمنع تهريب العملات الأجنبية، خاصة في ظل تقارير عن شبكات تابعة لميليشيات الحوثي وشركاء إقليميين متورطين في عمليات غسيل أموال وتحويلات مشبوهة. بين العجز والتراخي المواطن يدفع الثمن بات واضحًا أن استمرار الوضع الراهن ينذر بانهيار شامل على كافة المستويات، ما لم تتخذ حكومة سالم بن بريك إجراءات عاجلة وجادة تخرج عن إطار التصريحات والوعود غير المنفذة. إن استعادة ثقة المواطن تتطلب إرادة سياسية قوية، وإصلاحًا إداريًا وماليًا شاملًا، إلى جانب محاسبة حقيقية لكل من تسبب في هذا الانهيار. الطريق نحو التعافي يبدأ بالاعتراف بالفشل، وتفعيل أدوات الدولة بكفاءة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات السياسية الضيقة. فالشعب لم يعد يتحمل المزيد، والدولة أمام اختبار وجودي حقيقي.

الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه الكامل للبنك المركزي لمواجهة الانهيار الاقتصادي والتصعيد الحوثي
الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه الكامل للبنك المركزي لمواجهة الانهيار الاقتصادي والتصعيد الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه الكامل للبنك المركزي لمواجهة الانهيار الاقتصادي والتصعيد الحوثي

اخبار وتقارير الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه الكامل للبنك المركزي لمواجهة الانهيار الاقتصادي والتصعيد الحوثي الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 01:00 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن استقبل محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد غالب، يوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، وفد سفراء الاتحاد الأوروبي برئاسة السفير جابريال فينالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في لقاء ناقش التحديات الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب والإرهاب الحوثي، وسبل دعم استقرار النظام المالي. وخلال اللقاء، استعرض محافظ البنك أبرز التطورات المالية والنقدية التي تعيشها البلاد، وعلى رأسها الانهيار الحاد في الموارد الذاتية للدولة بعد توقف صادرات النفط نتيجة الهجمات الحوثية الإرهابية على الموانئ النفطية، بالإضافة إلى انخفاض حجم المساعدات الخارجية الإنسانية والتنموية، وهو ما ساهم بشكل مباشر في اتساع رقعة الفقر وتدهور الأمن الغذائي في اليمن. وتناول اللقاء كذلك الآثار الخطيرة لتصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، خصوصًا على انسيابية التحويلات المالية الخارجية وسلاسل الإمداد الإنساني، في ظل محاولات المليشيا التحايل على العقوبات والمضي في تدمير ما تبقى من الاقتصاد الوطني. كما تم بحث برامج التطوير المؤسسي وبناء القدرات التي ينفذها البنك المركزي بدعم من شركاء دوليين، من أجل تعزيز استقلالية البنك، وتحسين إدارته للسياسة النقدية، واستعادة الثقة بالقطاع المصرفي اليمني. وأكد وفد الاتحاد الأوروبي، في ختام اللقاء، دعمهم الكامل للبنك المركزي اليمني، مشددين على أهمية استمراره في أداء مهامه الحيوية بمهنية واستقلال، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية المعقدة التي تمر بها البلاد. كما تعهّد السفراء الأوروبيون بمواصلة برامج الدعم الفني والتقني، والتنسيق مع المنظمات الدولية لضمان استقرار النظام المصرفي اليمني، مؤكدين أن بقاء البنك المركزي قويًا وفعالًا هو مفتاح لاستقرار الاقتصاد اليمني وإنقاذ الملايين من حافة الانهيار. الاكثر زيارة اخبار وتقارير جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيا. اخبار وتقارير واشنطن تُهدد الحوثي: مصيركم كمصير حزب الله.. وتحالف عسكري جديد في الطريق. اخبار وتقارير الحوثي يصادر مشروع استثماري بأكثر من 500 مليون ريال في قلب صنعاء. اخبار وتقارير ضربة أمريكية مباشرة تستهدف مسؤول حوثي كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store