
الصين تكشف عن أول روبوت مزود برحم!
وكُشف عن الفكرة خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، حيث أوضح مؤسس الشركة، تشانغ تشي فنغ، أن الروبوت يحاكي العملية الكاملة من التخصيب وحتى الولادة، مع إمكانية حمل الجنين لمدة تصل إلى 10 أشهر في بيئة سائل أمينوسي صناعي، وتغذيته عبر أنبوب يحاكي الحبل السري.
ويتوقع أن يطرح النموذج الأولي في الأسواق بحلول عام 2026، بسعر نحو 13,900 دولار، ويستهدف فئات الراغبين في تجنب الأعباء الجسدية للحمل أو من يواجهون مشكلات العقم.
وأثار الإعلان انقسامًا بين من اعتبره بارقة أمل للطب الإنجابي، ومن حذر من تداعياته الأخلاقية والقانونية.
وأكد تشانغ أن المشروع قيد النقاش مع السلطات في مقاطعة غوانغدونغ، لبحث الإطار التشريعي والتنظيمي المناسب.
وشهد المؤتمر أيضًا عرض أول روبوت للتزاوج مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتسريع إنتاج المحاصيل، في خطوة تعكس توجه الصين لدمج الذكاء الاصطناعي بالتكنولوجيا الحيوية في مجالات متعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
تجربة فريدة من نوعها.. الصين تطلق أول مركز تسوق للروبوتات في العالم
افتتحت الصين في العاصمة بكين أول مركز تجاري مخصص لبيع الروبوتات على مستوى العالم، في خطوة تعكس التوجه المتسارع نحو دمج التكنولوجيا في تفاصيل الحياة اليومية. ويقع المركز داخل منطقة E-Town التكنولوجية المتطورة، في مبنى مكوّن من أربعة طوابق صُمم على غرار وكالات السيارات بنظام 4S، ليجمع تحت سقف واحد خدمات البيع، والصيانة، وقطع الغيار، واستطلاع آراء العملاء، لكن مع اختلاف جوهري يتمثل في كونه مخصصًا بالكامل للأجهزة الروبوتية. أكثر من 100 نوع من الروبوتات يضم المركز الجديد تشكيلة واسعة تتجاوز 100 نوع من الروبوتات من نحو 200 علامة تجارية محلية وعالمية، أبرزها شركتا Ubtech Robotics وUnitree Robotics. وتتنوع المعروضات بين نماذج بسيطة مخصصة للاستخدام المنزلي بأسعار تبدأ من نحو 2000 يوان، وصولًا إلى روبوتات متقدمة على هيئة بشرية قد تبلغ قيمتها ملايين اليوانات، ومن أبرز الابتكارات المعروضة روبوت مُصمم على هيئة العالم ألبرت أينشتاين بسعر يقارب 97 ألف دولار. روبوتات بقدرات مبتكرة يقدّم المركز لزواره نماذج متعددة الأغراض، منها الكلاب الآلية، والروبوتات القادرة على لعب الشطرنج، والآلات الراقصة، إضافة إلى شخصيات تاريخية متحركة مثل الإمبراطور الصيني تشين شي هوانغ، والعالم إسحاق نيوتن، والشاعر لي باي. كما يحتوي على روبوتات عملية تؤدي مهام حياتية مثل الطهي، تحضير القهوة، صرف الأدوية، الرسم، لعب كرة السلة، بل وحتى اجتياز مسارات معقدة. مطاعم وترفيه بإدارة روبوتية لا يقتصر دور المركز على البيع فقط، بل يضم مطعمًا متكاملًا يُديره طهاة روبوتيون يقدمون وجبات للزوار، إلى جانب منطقة ترفيهية خاصة لمتابعة منافسات رياضية للروبوتات تشمل كرة القدم وألعاب القوى، كما يحتوي على قسم متخصص لقطع الغيار وخدمات الصيانة، ما يجعله أقرب إلى ساحة لعب تكنولوجية منه إلى متجر تقليدي. أهداف المشروع وأبعاده تسعى الصين من خلال هذا المشروع إلى تعزيز تقبّل الجمهور للروبوتات باعتبارها جزءًا من الحياة اليومية وليس مجرد منتجات مستقبلية. ويرى مراقبون أن المركز يحمل أيضًا أبعادًا دعائية تعكس طموحات الصين في توسيع قوتها الناعمة عالميًا، إلى جانب كونه خطوة اقتصادية وتجارية مهمة، كما يندرج ضمن استراتيجية أشمل لتعزيز مكانة البلاد في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية وتزايد شيخوخة السكان. دعم حكومي واستراتيجية وطنية ترافق افتتاح المركز مع مؤتمر الروبوتات العالمي 2025، وقبيل انطلاق أول دورة من الألعاب العالمية للروبوتات البشرية في بكين. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار دعم حكومي واسع النطاق، إذ خصصت بكين خلال العام الماضي أكثر من 20 مليار دولار لدعم قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي، كما تخطط لإنشاء صندوق استثماري بقيمة تريليون يوان لتمويل الشركات الناشئة في هذا المجال.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
روبوت يلد بدل النساء... ابتكار صيني يثير الجدل!
أعلنت شركة "كايووا تكنولوجي" الصينية عن تطوير أول روبوت في العالم مزود برحم صناعي، قادر على إتمام عملية الحمل والولادة نيابة عن النساء، في ابتكار أثار جدلا واسعا بين الأوساط العلمية والأخلاقية. وكُشف عن الفكرة خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، حيث أوضح مؤسس الشركة، تشانغ تشي فنغ، أن الروبوت يحاكي العملية الكاملة من التخصيب وحتى الولادة، مع إمكانية حمل الجنين لمدة تصل إلى 10 أشهر في بيئة سائل أمينوسي صناعي، وتغذيته عبر أنبوب يحاكي الحبل السري. ويتوقع أن يطرح النموذج الأولي في الأسواق بحلول عام 2026، بسعر يقل عن 100 ألف يوان (نحو 13,900 دولار)، ويستهدف فئات الراغبين في تجنب الأعباء الجسدية للحمل أو من يواجهون مشكلات العقم. جدل أخلاقي وعلمي وأثار الإعلان انقساما بين من اعتبره بارقة أمل للطب الإنجابي، ومن حذر من تداعياته الأخلاقية والقانونية. وأكد تشانغ أن المشروع قيد النقاش مع السلطات في مقاطعة غوانغدونغ، لبحث الإطار التشريعي والتنظيمي المناسب. وليست الأرحام الصناعية جديدة تماما، إذ نجح باحثون عام 2017 في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا في رعاية جنين خروف في "حقيبة حيوية" حتى اكتمال نموه، لكن الخبراء يرون أن الانتقال من دعم الأجنة في مراحل متأخرة إلى الحمل الكامل ما زال تحديا علميا كبيرا. وشهد المؤتمر أيضا عرض أول روبوت للتزاوج مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتسريع إنتاج المحاصيل، في خطوة تعكس توجه الصين لدمج الذكاء الاصطناعي بالتكنولوجيا الحيوية في مجالات متعددة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
ابتكار غريب في الصين.. روبوت قادر على "الحمل" والولادة!
أعلنت الصين عن مشروع استثنائي يتمثل في تطوير روبوت بشري قادر على محاكاة تجربة الحمل والولادة كاملة، وذلك من خلال تزويده برحم صناعي متطور. الفكرة التي تعمل عليها شركة "كايوا تكنولوجي" بقيادة الدكتور تشانغ تشيفنغ، لاقت تفاعلاً واسعاً داخل الأوساط العلمية والاجتماعية، حيث يُتوقع أن يظهر النموذج الأولي للروبوت العام المقبل بسعر يقارب 100 ألف يوان، أي ما يعادل نحو 10 آلاف جنيه إسترليني. اللافت أن الروبوت الجديد لم يُصمم ليكون مجرد حاضنة، بل تم تزويده برحم اصطناعي قادر على استقبال البويضة المخصبة وتغذية الجنين عبر أنبوب خاص ينقل العناصر الغذائية. ووفقاً للتقارير المنشورة في وسائل إعلام آسيوية، يهدف الابتكار إلى محاكاة الدورة الكاملة للحمل، بدءاً من الإخصاب وحتى الولادة الطبيعية، ما يجعله مختلفاً عن الحاضنات التقليدية التي تُستخدم عادة مع الأطفال المبتسرين. وفي سياق آخر، طرح المشروع تساؤلات واسعة تتعلق بالجانب الأخلاقي والقانوني، فبينما يرى مؤيدون أنه قد يفتح أبواب أمل جديدة للأزواج الذين يعانون من العقم أو النساء اللواتي يتعرضن لمضاعفات الحمل، اعتبره منتقدون مشروعاً "غير إنساني" لأنه يحرم الجنين من العلاقة الجسدية والعاطفية مع الأم. كذلك، تساءل بعض المشاركين في النقاشات العامة داخل الصين أيضاً عن مصادر البويضات وآلية الإخصاب، ما يجعل الجدل مستمراً حول مدى تقبل المجتمع لهذه التكنولوجيا. ولا تتوقف المعارضة عند البُعد البيولوجي فقط، بل تشمل الجانب الاجتماعي أيضاً، فبعض الناشطات النسويات حذرن منذ سبعينيات القرن الماضي من أن انتشار الأرحام الصناعية قد يؤدي إلى تقليص دور المرأة في المجتمع، أو حتى إلى "نهاية النساء" كما وُصف في بعض الكتابات.