
«أدنوك للحفر» تسجل نتائج قياسية صافي ربحها إلى 4.77 مليار درهم
إجمالي توزيعات العام تبلغ 18.1 فلس للسهم بزيادة 10%
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة أدنوك للحفر عن تسجيلها لنتائج مالية قياسية للربع الرابع والسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024. وبلغت إيرادات العام بأكمله 14.7 مليار درهم، بزيادة 32% على أساس سنوي.
ووصلت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للعام إلى 7.41 مليار درهم، بزيادة 36% على أساس سنوي، بهامش 50%.
أما صافي الربح للعام بأكمله فبلغ 4.77 مليار درهم، بزيادة 26% على أساس سنوي، بهامش 32%.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: «يعكس أداؤنا المالي القياسي للعام 2024 التزامنا الراسخ بتعزيز النمو في كافة قطاعات الشركة وزيادة العائدات لمساهمينا، ويؤكد استمرارنا في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة لعملائنا على المستويين المحلي والعالمي. كما أن نتائجنا المتميزة، التي شهدت مضاعفة صافي الربح لأكثر من الضعف منذ إدارج الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ترسخ مكانة أدنوك للحفر كأسرع شركة خدمات طاقة نموًا في العالم».
وأضاف: «كما نواصل، ضمن جهودنا لتنفيذ استراتيجية النمو المستقبلية، توسيع أسطولنا، ورفع قدراتنا في أدنوك للحفر وعبر مشروعينا المشتركين إينيرسول و تيرنويل، للاستمرار في دعم مستقبل قطاع صناعة الطاقة والمساهمة في وضع معايير جديدة لها من خلال الاستثمارات في شركات التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار والالتزام بمعايير الاستدامة. وبينما نواصل إطلاق العنان لموارد الطاقة ذات المستويات العالمية في الدولة، أود أن أُثمن جهود موظفينا وتفانيهم والتزام عملاؤنا ومشاركتهم الفعالة فجهودهم هي الدافع لتسريع النمو وتحقيق التميز.»
توزيعات الأرباح النهائية للعام 2024
أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية نهائية بقيمة 1.45 مليار درهم للعام 2024 بواقع (9.05 فلس للسهم)، على أن تُجاز التوصية بواسطة المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية السنوي القادم. ويمثل إجمالي توزيعات الأرباح للعام 2024 والبالغة 2.90 مليار درهم (حوالي 18.1 فلس للسهم) زيادة بنسبة 10 % على أساس سنوي مقارنة بعام 2023. ويتوقع أن يتم توزيع أرباح عام 2024 النهائية في النصف الأول من أبريل 2025. وبناءً على الزيادة السنوية بنسبة 10 % التي أقرتها سياسة التوزيع، سترتفع قيمة التوزيعات للعام 2025 إلى 3.18 مليار درهم على الأقل.
أبرز إنجازات الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2024
حققت الشركة نمواً في إيرادات الربع الرابع للعام 2024 بنسبة 41% على أساس سنوي لتصل إلى 4.37 مليار درهم، وجاء هذا النمو مدفوعاً بالتوسع في أنشطة الشركة ونمو الأسطولين البري والبحري وتوسع خدمات حقول النفط. كما نمت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 41% على أساس سنوي لتصل إلى 2.190 مليار درهم، وبلغ صافي الربح 1.50 مليار درهم، بمعدل نمو أقرب إلى معدل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، باستثناء التأثير الإيجابي لمرة واحدة على الاستهلاك والإطفاء من الربع الرابع من عام 2023.
وضمن جهودها لتوسيع حجم أسطولها، رفعت الشركة عدد الحفارات ليصل إلى 142 حفارة مملوكة بنهاية الربع الرابع للعام 2024، بعد أن قامت بتشغيل 23 حفارة خلال العام 2024، بما في ذلك حفارتين بحريتين يتوقع انضمامها في النصف الأول من العام 2025.
أبرز إنجازات الشركة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024
حققت الشركة إيرادات قياسية للعام المالي 2024 تصل إلى 14.82 مليار درهم، بزيادة 32% على أساس سنوي، كما حققت نمواً كبيراً في أعمالها بفضل التوسع في الأسطولين البري والبحري والنمو المستمر لقطاع خدمات حقول النفط.
وحققت، بفضل العائدات الكبيرة لمختلف قطاعاتها، والإدارة الفعالة للتكاليف في كافة مراحل التشغيل، أرباحاً قياسية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للسنة المالية 2024 بلغت 7.40 مليار درهم، بزيادة 36% على أساس سنوي، محققة هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 50%، كما ارتفع صافي الربح لنفس الفترة إلى 4.79 مليار درهم، بزيادة 26% على أساس سنوي.
نمو قوي لجميع قطاعات الشركة
خدمات الحفر البرية: ارتفعت الإيرادات بنسبة 33% على أساس سنوي إلى 2.03 مليار درهم مقارنة بـ 1.53 مليار درهم، ويعود هذا الأداء القوي إلى بدء تشغيل الحفارات الجديدة وتقدم العمل في برنامج الطاقة غير التقليدية
خدمات الحفر البحرية: ارتفعت الإيرادات بنسبة 17% على أساس سنوي لتصل إلى 970 مليون درهم مقارنة بـ 826 مليون درهم، بفضل زيادة نشاط الحفارات مع توسع العمليات البحرية، مقارنة بالعام الماضي
خدمات الجزر الاصطناعية: ارتفعت الإيرادات، مدفوعة بزيادة النشاط في عمليات القطاع، بنسبة 8% على أساس سنوي لتصل إلى 205.7 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ 191 مليون درهم
خدمات حقول النفط: ارتفعت الإيرادات بنسبة 111% على أساس سنوي إلى 1.15 مليار درهم مقارنة بـ 543.6 مليون درهم، مدفوعة بالتوسع في خدمات الحفر المتكامل والتقدم في الحفر الاتجاهي والضخ بالضغط وإيرادات مشروع الطاقة غير التقليدية
توجيهات الشركة للمدى المتوسط
رفع إيرادات السنة المالية 2026 لتصل إلى حوالي 5 مليار دولار
الحفاظ على هامش الربح التقليدي قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء عند نسبة 50% مع تجاوز هامش الحفر التقليدي لنسبة 50% والحفاظ على هامش خدمات حقول النفط ضمن نطاق 22% - 26% على المدى المتوسط
هدف متحفظ للتعزيز المالي طويل الأجل يصل إلى x 2.0 صافي الدين مقابل الأرباح قبل الفوائد، والضرائب، والاستهلاك، والاطفاء
أن تكون نسبة صافي رأس المال العامل من الإيرادات المستهدفة 12٪ تقريباً
تتراوح النفقات الرأسمالية للصيانة بين «200 - 250» مليون دولار سنوياً (باستثناء النفقات الرأسمالية للنمو العضوي وغير العضوي)
رفع عدد الحفارات إلى أكثر من 148 بحلول العام 2026 و151 بحلول العام 2028

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
30 مبادرة لـ «العالمية القابضة» في «اصنع في الإمارات 2025»
أبوظبي (الاتحاد) اختتمت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، مشاركتها الفاعلة في منتدى «اصنع في الإمارات 2025» الذي نظمته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، حيث قدمت سلسلة من المبادرات مؤكدةً دورها المحوري في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز القيمة الوطنية، وترسيخ ريادة الإمارات الصناعية على المستوى العالمي. وعلى مدار أربعة أيام، جمعت الشركة أكثر من 25 شركة تابعة لمحفظتها في جناحها الخاص بالحدث، حيث رسخت مكانتها وجهة محورية لإبرام الصفقات الاستراتيجية والجهود الريادية للنهوض بقدرات القطاع الصناعي، وتم الإعلان عن أكثر من 30 مبادرة واتفاقية بارزة، إلى جانب المشاركة التفاعلية في 27 جلسة حوارية شائقة، إسهاماً في دفع الخطط والمستهدفات الوطنية المستقبلية الطموحة.وأكدت الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها دورها المحوري كمحفز رئيسي لدفع مسيرة النمو والتطوير في دولة الإمارات، حيث ساهمت بالتزامات مخصصة للقطاع الصناعي تجاوزت قيمتها 5.6 مليار درهم «القيمة المتوقعة لفترة السنوات الخمسة القادمة»، من خلال توقيع مذكرات تفاهم، وإطلاق منتجات مبتكرة، وتوسعة مصانع، وافتتاح منشآت جديدة، كما أبرمت الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها 107 شراكات محتملة جديدة، لا سيما في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات، والصناعة 4.0، ومراكز البيانات، وتقنيات التحول في مجال الطاقة. واغتنمت الشركة فرصة مشاركتها في المنتدى للكشف عن تقنيات رائدة ومبتكرة وإطلاق علاقات تعاون استراتيجية في قطاعاتها الحيوية، من أبرزها إطلاق أول منصة إماراتية توفر سوقاً للذكاء الاصطناعي وتضم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» وهو أول وكيل لحلول الذكاء الاصطناعي في العالم لتسريع وتسهيل وصول المطورين إلى وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة. وكانت الطاقة النظيفة والاستدامة من المحاور الرئيسية لمشاركة الشركة العالمية القابضة هذا العام، حيث وقعت «إي بوينت زيرو»، الذراع المختصة في جهود إزالة انبعاثات الكربون والتابعة لمنصة 2 بوينت زيرو، صفقة بارزة مع «إينركاب التابعة لأبيكس للطاقة» لشراء نظام تخزين بسعة 1 جيجاواط ساعة، في واحدة من أكبر صفقات قطاع تخزين الطاقة في العالم لهذا العام. وفي موازاة ذلك، أعلنت إينركاب عن إبرام شراكة مع «روكس موتور» لتزويد مركباتها الكهربائية المتقدمة بأنظمة متطورة لتخزين الطاقة بتقنية المكثفات الفائقة محلية التطوير، ما يعزز منظومة تصنيع المركبات الكهربائية في الدولة ويسرع التحول نحو اقتصاد دائري منخفض الانبعاثات الكربونية. هذا وأصبحت شركة الدار العقارية أول مطور عقاري في المنطقة يتبنى استخدام حديد التسليح المصنع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، والذي سيتم توريده محلياً من مجموعة «إمستيل»، حيث سيستخدم في تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، في خطوة تعزز الابتكار في مواد البناء المستدامة. كما وقعت «إي بوينت زيرو» اتفاقية مع «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، المنصة الرائدة التابعة لمجموعة الشركة العالمية القابضة والمختصة بسلسلة القيمة الكاملة في قطاع التعدين، بهدف التعاون وتوحيد الجهود لإزالة الانبعاثات الكربونية بالكامل من عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» التعدينية على مستوى العالم، وذلك ترسيخاً لالتزام «العالمية القابضة» بدفع التحول الصناعي المستدام على أوسع نطاق. وفي تجسيد لرؤية دولة الإمارات الطموحة وتوجهها نحو الاكتفاء الذاتي في القطاع الصناعي والتفوق التكنولوجي، كشفت شركة «أوربت ووركس»، مشروع تصنيع الأقمار الصناعية المتقدمة، عن كوكبة «الطائر» المكونة من 10 أقمار صناعية لرصد كوكب الأرض والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث سيتم تجميعها ودمجها بالكامل في أبوظبي. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: تأتي مشاركتنا القوية والمؤثرة في منتدى اصنع في الإمارات تأكيداً لالتزام الشركة العالمية القابضة الراسخ بلعب دور محوري في بناء صناعات مستقبلية قائمة على أسس الابتكار والاستدامة، وتعزيز القدرات الوطنية. ونجحنا على مدار أربعة أيام، في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال مجموعة من الشراكات الاستراتيجية، والمنصات الرائدة والمبتكرة، وتوحيد الرؤى والجهود مع شركائنا في القطاع، ويؤكد أداؤنا المتميز ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة إسهاماتنا الفاعلة في دعم أجندة التوطين في دولة الإمارات، وتعزيز قوة الاقتصاد ومرونته على المدى البعيد. ونتطلع إلى مواصلة جهودنا في عام 2026 وما بعده، ترسيخاً للمكانة الريادية للشركة، باعتبارها محركاً رئيسياً لتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، وتقديم قيمة مستدامة للأجيال القادمة. وبصفتها شريكاً استراتيجياً راسخاً في برنامج القيمة الوطنية المضافة، أكدت الشركة العالمية القابضة التزامها الراسخ بدعم التوطين الاقتصادي وبناء القدرات الصناعية المحلية من خلال عدد من الشركات التابعة للمجموعة، بدءاً من مجموعة بيورهيلث، أكبر منصة للرعاية الصحية في الدولة، التي تواصل مضيها بخطوات ثابتة نحو تحقيق هدفها المتمثل بالوصول إلى 13 مليار درهم من مشتريات المنتجات والخدمات المحلية بحلول عام 2032 تعزيزاً لالتزامها بالبرنامج. وسجلت «صحة»، إحدى العلامات الرائدة التابعة للمجموعة، أعلى معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة ضمن قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، والبالغ 81.13%.، فيما حلت «ضمان»، شركة التأمين الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مرتبة متقدمة ضمن قطاع التأمين بنسبة 71.86%. وأعلنت «الدار العقارية» إعادة استثمار 10 مليارات درهم في الاقتصاد المحلي خلال عام 2024، إلى جانب تحقيق معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة بنسبة 71%، ما يعكس التزامها المستمر بدعم التطوير والنمو العمراني المستدام وحصدت مجموعة إن إم دي سي الرائدة في مجال الهندسة والخدمات البحرية جائزة التميز في القيمة المحلية المضافة عن فئة الجهات شبه الحكومية المصنعة، حيث أعلنت إن إم دي سي إينرجي عن إعادة ضخ 27 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، إلى جانب تقديم التزام إضافي بقيمة 17 مليار درهم لدعم التوطين مستقبلاً، فيما حققت المجموعة معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة بنسبة 81.2%.وأكدت الشركة العالمية القابضة مشاركتها رسمياً في منتدى «اصنع في الإمارات لعام 2026»، المقرر انعقاده في الفترة من 4 إلى 7 مايو، ما يؤكد التزامها المستمر بدعم الخطط الطموحة لدفع مسيرة التنمية الصناعية في الدولة بقيادة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وسيكون للشركة العالمية القابضة حضور واسع في المنتدى في مختلف القطاعات، لتتمكن من مواصلة جهودها لدفع الابتكار، وتعزيز مرونة القطاعات الصناعية، والمساهمة الفاعلة في التحول الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات.


Dubai Iconic Lady
منذ 4 ساعات
- Dubai Iconic Lady
مجموعة ماج و'سيتيك المحدودة' تتعاونان لتطوير 'كيتورا أرض' في دبي بقيمة 22 مليار درهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة • إجمالي أصول شركة سيتيك المحدودة يتجاوز 1.67 تريليون دولار أمريكي. • يُعد هذا المشروع أول دخول لشركة سيتيك إلى المنطقة. وقعّت مجموعة ماج مذكرة تعاون مع شركة 'سيتيك المحدودة'، إحدى أكبر المجموعات المملوكة للدولة في الصين، وذلك لتطوير مشروع 'كيتورا أرض' بقيمة 22 مليار درهم، على مساحة 18.47 مليون قدم مربع في منطقة الروية الأولى بدبي، في خطوة استراتيجية من شأنها إعادة تشكيل ملامح قطاع العقارات الفاخرة في الإمارة. وجمعت مراسم التوقيع بين اثنين من أكبر المجموعات الاقتصادية في المنطقة والعالم، حيث تمتلك مجموعة ماج محفظة استثمارية تُقدّر بـ 3 مليارات دولار، ومبيعات جارية تفوق 5 مليارات دولار، ومشروعات تطويرية تُقدّر بنحو 17 مليار دولار. في المقابل، تدير مجموعة 'سيتيك المحدودة' أصولاً تتجاوز قيمتها 1.67 تريليون دولار أمريكي. وتتماشى هذه الشراكة مع مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، وتُعزز من مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في مجال التطوير العقاري المستدام والفاخر. ووفقاً للجدول الزمني المعتمد، سيتم إنجاز أعمال البنية التحتية وتجهيز الموقع بالكامل للإنشاء خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2025، على أن يتم إطلاق المرحلة الأولى تحت علامة 'كيتورا أرض كوتور آرت' في الربع الأخير من العام نفسه. ومن المتوقع البدء بالمرحلة الثانية في الربع الأول من عام 2026، تليها مراحل إضافية حتى عام 2027، مع استكمال المشروع خلال فترة تمتد من عامين إلى سبعة أعوام. ويتراوح حجم الأراضي المتاحة ضمن المشروع بين 50,000 و200,000 قدم مربع، وسيتم غرس أكثر من 100,000 شجرة يتراوح عمرها بين 20 و2,200 عام، وذلك ضمن مفهوم مبتكر يُعرف باسم 'تصميم الحياة'. وفي تعليقه على المشروع، قال موفق أحمد القداح، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ماج القابضة: 'يجسّد مشروع 'كيتورا أرض' رؤيتنا لمستقبل أسلوب الحياة في دبي. ونهدف إلى إنشاء مجتمعات يعيش فيها السكان بتواصل عميق مع بيئتهم، حيث تندمج الطبيعة والروح المجتمعية في تفاصيل الحياة اليومية. هذه الشراكة مع 'سيتيك' تمثل تحالفاً قوياً سيرتقي بقيم التميز ويضع معايير جديدة للمشاريع العقارية الفاخرة والمستدامة في دولة الإمارات وخارجها'. وقال يانغ جيان تشيانغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة 'سيتيك المحدودة': 'تستند شراكتنا مع مجموعة ماج القابضة إلى استراتيجية بعيدة المدى تقوم على تحقيق قيمة حقيقية وشراكة متينة. ومن خلال الاستفادة من خبرات 'سيتيك، نهدف إلى إنشاء وجهة تحتضن جميع الأجيال وتُعزز مفاهيم الاستدامة في المنطقة.' ويجري حالياً العمل للحصول على شهادات اعتماد عالمية مرموقة مثل شهادة LEED للتنمية المجتمعية، ومعيار WELL للمباني، تأكيداً على التزام المشروع بأعلى معايير الاستدامة البيئية والصحة المجتمعية.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
«غرف دبي» تبحث آفاق التعاون التجاري مع الاتحاد الأوروبي
دبي (الاتحاد) بحثت غرف دبي في مقرها آفاق تطوير التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعات الأعمال في دبي ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال طاولة نقاش مستديرة نظمتها بمشاركة وفد رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية برئاسة معالي ماروش شيفتشوفيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي. وحضر طاولة النقاش المستديرة معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ولوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وليون ديلفو، مدير المديرية العامة للتجارة والأمن الاقتصادي في المفوضية الأوروبية بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص في دبي والاتحاد الأوروبي. وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: الاتحاد الأوروبي يعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، وثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حول العالم وبينما نعمل على تسريع الجهود المشتركة لتحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين أسواق الجانبين، من الضروري أن نستحدث منصات لمجتمعي الأعمال والقطاع الخاص لاستكشاف مجالات التعاون وبناء الشراكات التي تعود بالنفع على الجميع، لا سيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك التي تتوافق مع أهدافنا في التنويع الاقتصادي. ويمثل اجتماع الطاولة المستديرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فرصةً مهمةً لقادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص من الجانبين لبناء علاقات استراتيجية طويلة الأجل من شأنها مواصلة الارتقاء بتدفقات التجارة والاستثمار المتبادلة إلى آفاق أوسع. وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي خلال الاجتماع: ترتبط دبي مع الاتحاد الأوروبي بروابط اقتصادية عميقة وراسخة قائمة على تحقيق المصالح والتطلعات المشتركة، والالتزام ببناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتعتبر طاولة النقاش خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز التعاون في كافة القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف معاليه قائلاً: نلتزم بدعم الشركات الأوروبية وتمكينها من النمو عبر الانطلاق والتوسع من دبي باعتبارها مركزاً استراتيجياً يتيح لمجتمع الأعمال الأوروبي الاستفادة من الإمكانات الواعدة التي تزخر بها الأسواق المحلية والإقليمية. وسلطت طاولة النقاش المستديرة الضوء على العلاقة الاقتصادية المتينة بين دبي والاتحاد الأوروبي؛ حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 206 مليارات درهم في عام 2024 بنمو 8% على أساس سنوي. وفي مؤشر على تزايد جاذبية دبي كمركز رائد للأعمال بالنسبة للشركات والمستثمرين من الاتحاد الأوروبي، استقطبت دبي خلال العام الماضي 380 مشروع استثمار أجنبياً مباشراً بقيمة 11.3 مليار درهم من دول الاتحاد الأوروبي، بنمو على أساس سنوي بنسبة 6.7% في عدد المشاريع، وبارتفاع تجاوز 106% في قيمة المشاريع الاستثمارية مقارنة بالعام 2023. وبلغت قيمة استثمارات دبي في دول الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الخمس الماضية (2020-2024) نحو 9.5 مليار درهم، وأسهمت في خلق نحو 8,000 وظيفة عمل في الأسواق الأوروبية. وبلغ إجمالي عدد الشركات الأوروبية النشطة المسجلة بعضوية الغرفة مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 15,248 شركة، بنمو سنوي بلغ 27% مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي. كما انضمت 4,693 شركة أوروبية جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال العام الماضي.