logo
أبل تفاجئ وول ستريت.. أرباح تفوق التوقعات بفضل آيفون

أبل تفاجئ وول ستريت.. أرباح تفوق التوقعات بفضل آيفون

الوئاممنذ 5 أيام
أعلنت شركة أبل، اليوم الخميس، مبيعات وأرباحًا فاقت التوقعات كثيرًا ما يدل على أن جهودها لإعادة توجيه سلسلة التوريد العالمية بعيدًا عن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد نجحت حتى الآن.
وقالت أبل إنها حققت إيرادات بلغت 94.04 مليار دولار في الربع الثالث من السنة المالية المنتهية في 28 يونيو، بزيادة 10 بالمئة تقريبًا عن العام السابق متجاوزة توقعات المحللين البالغة 89.54 مليار دولار وفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وتجاوزت أيضًا أرباحها للسهم الواحد التي بلغت 1.57 دولار للسهم الواحد التوقعات البالغة 1.43 دولار.
وارتفع سهم أبل بنحو اثنين بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
وارتفعت مبيعات هواتف آيفون، المنتج الأكثر مبيعًا للشركة، 13.5 بالمئة إلى 44.58 مليار دولار متجاوزة توقعات المحللين التي بلغت 40.22 مليار دولار.
كانت أبل تصنع هواتف أيفون في الهند ومنتجات مثل أجهزة ماك وأبل ووتش في فيتنام، ثم تصدرها إلى الولايات المتحدة، لكنها غيرت هذه الاستراتيجية لتتجنب رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة التعاون الاقتصادي تحذر من ضعف الشركات وتهديد النمو العالمي
منظمة التعاون الاقتصادي تحذر من ضعف الشركات وتهديد النمو العالمي

Independent عربية

timeمنذ 6 دقائق

  • Independent عربية

منظمة التعاون الاقتصادي تحذر من ضعف الشركات وتهديد النمو العالمي

حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن ضعف استثمار الشركات يشكل تهديداً للنمو العالمي في وقت لم تعد فيه مستويات الإنفاق الرأسمالي في معظم الاقتصادات المتقدمة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة المالية العالمية وجائحة "كوفيد-19". وأظهرت بيانات المنظمة أن صافي الاستثمار في دول المنظمة تراجع من 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي قبل أزمة 2008 إلى 1.6 في المئة في المتوسط، مع تعمق هذا التراجع بسبب تداعيات الجائحة. وقال كبير الاقتصاديين المنتهية ولايته في المنظمة ومقرها باريس ألبارو بيريرا لصحيفة "فايننشيال تايمز" إن "الدول لن تكون قادرة على استدامة النمو ما لم تبدأ الشركات في تعزيز إنفاقها على مشاريع جديدة وتوسيع منشآتها". وحتى العام الماضي كانت إسرائيل والبرتغال فقط من بين 34 اقتصاداً متقدماً راقبتها المنظمة قد تجاوزتا مستويات صافي الاستثمار التي كانت سائدة قبل الأزمة المالية، كما لم تتجاوز سوى ست دول، من بينها كندا وإيطاليا وأستراليا، مستويات الاستثمار التي كانت قائمة قبل جائحة كورونا. وبينت ورقة عمل للمنظمة أن متوسط الاستثمار في الدول الأعضاء يقل حالياً بنسبة 20 في المئة عما كان يمكن أن يكون عليه لو استمرت الاتجاهات السابقة للأزمة المالية، ولا يزال أدنى من مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 6.7 في المئة. ويأتي هذا التحذير بعد أيام من قيام صندوق النقد الدولي برفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في ظل مؤشرات إلى أن الحرب التجارية التي خاضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تكون أقل ضرراً مما كان يخشى سابقاً. هل يستمر استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي بفعل؟ على رغم رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي هذا العام إلى ثلاثة في المئة فإن هذه النسبة لا تزال أقل من معدل 3.3 في المئة المسجل عام 2024، ومتدنية مقارنة بمتوسط ما قبل الجائحة البالغ 3.7 في المئة، مما يعكس استمرار التباطؤ الاقتصادي على المدى المتوسط. وأرجعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذا التراجع إلى عوامل عدة أبرزها حال عدم اليقين السياسي والاقتصادي التي وصفتها بـ"المتفشية"، والتي تدفع الشركات إلى التردد في اتخاذ قرارات إنفاق كبيرة وسط توالي الصدمات العالمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ألبارو بيريرا الذي جرى تعيينه أخيراً محافظاً للبنك المركزي في البرتغال إن "عدم اليقين أصبح سمة دائمة منذ الأزمة المالية العالمية وواجهنا منذ ذلك الحين عديداً من الأزمات الكبرى". وأضاف "عاجلاً أم آجلاً، إذا لم نشهد مزياً من الاستثمار، فلن يكون بالإمكان الحفاظ على النمو. إنه أمر بالغ الأهمية". وذكرت المنظمة أن السياسات التجارية غير المتوقعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا سيما في ما يتعلق بالتعريفات الجمركية، أضافت بعداً جدياً لهذا التردد، مشيرة إلى أن الاستثمار التجاري تراجع في مختلف القطاعات الكبرى. كيف تسببت حال عدم اليقين في تراجع نمو الاستثمار التجاري؟ وفقاً لتحليل أجرته المنظمة فإن زيادة درجة عدم اليقين في السياسات الاقتصادية بمقدار انحراف معياري واحد تؤدي إلى انخفاض نمو الاستثمار التجاري بنسبة نقطة مئوية خلال عام واحد. ويعود السبب في ذلك إلى أن الشركات تصبح أقل رغبة في ضخ الأموال في مشاريع طويلة الأجل عندما تكون التوقعات في شأن الطلب العالمي أو القوانين أو السياسات التجارية غير واضحة. وعلى رغم أن الاستثمارات الرقمية والمعرفية سجلت نمواً قوياً في السنوات الأخيرة فإنها لم تكن كافية لتعويض تراجع الاستثمارات في الأصول المادية وارتفاع معدلات الإهلاك، مما أدى إلى انخفاض مستمر في صافي الاستثمار التجاري كنسبة من حجم الاقتصادات. وأضافت المنظمة أنه في حال استمر مستوى عدم اليقين المرتفع الحالي فإن الاستثمار الحقيقي قد يتراجع بمقدار 1.4 نقطة مئوية بحلول نهاية العام المقبل. وعلى رغم أن كلفة رأس المال انخفضت بعد الأزمة المالية فإن الشركات، وفقاً للبحث، لم تستغل ذلك في تنفيذ "الاستثمارات الهامشية المربحة" التي كان من المفترض أن تكون ممكنة، بل قامت في عديد من الدول بزيادة توزيعات الأرباح للمساهمين مقارنة باتجاهات ما قبل الأزمة. وتبرز هذه المفارقة بين العوائد للمساهمين والاستثمار بصورة واضحة في قطاع المياه المتعثر في بريطانيا، إذ دفعت شركات المياه الإنجليزية 83 مليار جنيه استرليني (110.1 مليار دولار) كأرباح للمساهمين منذ الخصخصة قبل 34 عاماً، وهو ما يفوق ثلث إجمالي استثماراتها في البنية التحتية خلال الفترة نفسها، البالغة 230 مليار جنيه استرليني (305.1 مليار دولار). لكن هذا التوتر لم يقتصر على قطاع المياه فحسب، إذ تواجه شركات أخرى مثل "بريتيش بيتروليوم" (BP) النفطية ضغوطاً من مستثمريها لتقليص الإنفاق بشدة حفاظاً على توزيعات الأرباح، في خطوة تعكس المفاضلة المستمرة بين الاستثمار طويل الأجل والمكاسب قصيرة الأجل للمساهمين.

TSMC التايوانية تتخذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد موظفيها المسربين للأسرار تجارية
TSMC التايوانية تتخذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد موظفيها المسربين للأسرار تجارية

الاقتصادية

timeمنذ 6 دقائق

  • الاقتصادية

TSMC التايوانية تتخذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد موظفيها المسربين للأسرار تجارية

بدأت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات TSMC، المنتج العالمي الرئيسي لرقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، اتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد موظفي الشركة المتورطين في تسريب أسرار تجارية، وذلك بعد اكتشاف أنشطة غير مصرح بها خلال عمليات المراقبة الروتينية. وأفادت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز، اليوم الثلاثاء، بأن "آليات المراقبة الشاملة والقوية" التي تعتمدها الشركة تمكّنت من الكشف المبكر عن المشكلة، ما أدّى إلى تحقيقات داخلية سريعة واتخاذ إجراءات صارمة ضد الموظفين المعنيين. وأضافت TSMC أن القضية، التي تخضع حالياً للمراجعة القضائية، تمنع الشركة من تقديم مزيد من التفاصيل. وأفادت صحيفة نيكاي آسيا سابقاً بأن الاختراق تم عبر عدد من الموظفين السابقين المشتبه في محاولتهم الحصول على معلومات حساسة حول ملكية الشركة في ما يخص تقنية رقائق TSMC ذات حجم 2 نانومتر. وأضاف تقرير نيكاي أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي كان ينوي الموظفون السابقون فعله بهذه المعلومات، أو ما إذا كانت قد سُرّبت إلى جهات خارجية، حيث لا تزال التحقيقات جارية لتحديد نطاق التسريب، وما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في الأمر. وتعد تقنية رقائق الـ2 نانومتر من شركة TSMC الأكثر تطوراً في صناعة أشباه الموصلات من حيث الكثافة وكفاءة الطاقة، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني. وأكدت الشركة الرائدة، التي تضمّ قائمة عملائها شركات إنفيديا وأبل وكوالكوم، سياستها الراسخة في عدم التسامح مطلقاً مع الانتهاكات التي تمس الأسرار التجارية، وأكدت أنها ستُلاحق المُخالفين عبر التقاضي. يذكر أن TSMC حصلت أخيرا على عقد لتوريد 300 ألف شريحة H2O من إنفيديا.

النفط عالق قرب 70 دولارا للبرميل ومخاوف متزايدة من الفائض
النفط عالق قرب 70 دولارا للبرميل ومخاوف متزايدة من الفائض

Independent عربية

timeمنذ 37 دقائق

  • Independent عربية

النفط عالق قرب 70 دولارا للبرميل ومخاوف متزايدة من الفائض

النفط عالق في مستوى الـ70 دولاراً، والسوق ما زالت تحت الضغط بين مسار الاقتصاد العالمي الغامض والرسوم الجمركية، وسط توتر العلاقة الصينية – الأميركية، وعلى رغم صعود الأسعار لخام "برنت" 22 سنتاً أو ما يعادل 0.32 في المئة لتصل إلى 68.66 دولار للبرميل، فإن محللي "جيه بي مورغان" يرون أن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يومياً في يوليو (تموز) الجاري مقارنة بالعام الماضي. جاء هذا الصعود بحسب المحللين بعدما توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري (ما زال غامضاً) مع الاتحاد الأوروبي وسط أنباء عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما هدأ المخاوف من أن تؤدي الرسوم المرتفعة المحتملة إلى تقييد النشاط الاقتصادي والتأثير في الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" 22 سنتاً أو ما يعادل 0.32 في المئة لتصل إلى 68.66 دولار للبرميل، بينما صعد خام "غرب تكساس الوسيط" الأميركي 22 سنتاً أو 0.34 في المئة إلى 65.38 دولار للبرميل. وقال المحلل لدى "آي جي ماركتس" توني سيكامور، إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط. من الرابح في اتفاق الرسوم؟ وفي وقت أبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً إطارياً أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها، إلا أن هناك معارضة أوروبية له، لم تتضح معالمها بعد، خصوصاً أن الاتفاق ما زال غامضاً، والسؤال من الرابح والخاسر في الاتفاق؟ أم أن الطرفين ربحا النتائج؟ وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقارب ثلث التجارة العالمية وهو ما كان من شأنه أن يضعف الطلب على الوقود. ومن المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى إلى تمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في الـ12 من أغسطس (آب) المقبل. في الأسبوع الماضي استقرت أسعار النفط الجمعة عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد المخاوف في شأن التجارة العالمية وتوقعات بزيادة الإمدادات من فنزويلا. وقالت مصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية إن الشركة تستعد لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة بموجب شروط مشابهة للتراخيص التي صدرت خلال عهد الرئيس بايدن، وذلك بمجرد أن يعيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفعيل التصاريح التي تسمح لشركائها بالعمل وتصدير النفط ضمن اتفاقات مبادلة. وعلى رغم الارتفاع الطفيف في الأسعار اليوم فإن احتمال تخفيف تحالف "أوبك+" قيود الإنتاج حد من المكاسب. ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة التابعة لتحالف "أوبك+" اجتماعاً اليوم، وقال أربعة مندوبين من التحالف الأسبوع الماضي إنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بإجراء أي تغييرات على الخطط الحالية التي تدعو ثمانية أعضاء إلى زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أغسطس، في حين قال مصدر آخر إنه من السابق لأوانه الجزم بذلك. ويحرص تحالف "أوبك+" على استعادة حصته في السوق في وقت يساعد فيه ارتفاع الطلب الموسمي في الصيف على استيعاب الكميات الإضافية من الخام. ما المفارقة في النفط؟ في التحليل يتعامل متداولو النفط مع مفارقة ملحوظة، فبينما تتزايد التحذيرات من تراجع محتمل في السوق خلال النصف الثاني من العام الحالي وحتى عام 2026، تواصل الأسعار صمودها، مستقرة قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل، وعلى رغم الأجواء الحذرة في التوقعات، فإن السوق لا تزال تظهر مؤشرات إلى التماسك، مما يعكس توازناً هشاً بين المخاوف المستقبلية والدعم الحالي للأسعار. وحذرت شركة "توتال إنرجي" الفرنسية الأسبوع الماضي من أن السوق تواجه فائضاً في الإمدادات مع بدء مجموعة "أوبك+" في التراجع عن قيود الإنتاج، وذلك في وقت تؤثر فيه وتيرة النمو العالمي البطيئة في الطلب. من جانبها أعلنت شركة "إكوينور" النرويجية أن حقل "يوهان كاستبرغ" الجديد يعمل بكامل طاقته الإنتاجية، في حين تستعد لإطلاق مشروع نفطي بحري في البرازيل، مما يعد تذكيراً بالإمدادات الإضافية القادمة من خارج تحالف "أوبك+". وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفعت كل من وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتهما للفائض المتوقع عام 2026، إذ توقعتا أن يتجاوز المعروض النفطي الطلب بأكبر هامش منذ جائحة كورونا، ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية فإن الفائض قد يصل إلى مليوني برميل يومياً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الفائض الذي يدفع الأسعار إلى الانخفاض سيساعد في كبح التضخم، وسيؤثر سلباً في المنتجين ذوي الكلفة العالية، ومن المرجح أن يرضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي طالب بانخفاض الأسعار منذ توليه منصبه. وهذا يشكل تناقضاً واضحاً مع الوضع الحالي، إذ تظل المخزونات في مراكز التخزين الرئيسة منخفضة، وهو ما يعكس هيكل سوق متفائل يشير إلى ضيق في الإمدادات، علاوة على أن الأرباح الناتجة من تحويل النفط الخام إلى وقود تتجاوز بكثير المعدلات الموسمية المعتادة، مما يدعم الطلب على النفط الخام. وقال رئيس أبحاث السلع والمشتقات في "بنك أوف أميركا"، فرانسيسكو بلانش، في مقابلة مع "بلومبيرغ"، "أحد العوامل التي دعمت أسعار النفط كان القوة الموسمية لشهور الصيف". وأضاف "في النصف الثاني من العام، من المتوقع أن يكون الفائض قريباً من 200 مليون برميل"، مما سيضغط في نهاية المطاف على الأسعار. وبينما ركزت غالب مراجعة الوكالة الدولية للطاقة لتوقعات العام المقبل على زيادة الإنتاج من قبل منظمة "أوبك" وحلفائها، الذين سيجتمعون لمناقشة مستويات الإنتاج في أوائل أغسطس المقبل، كانت هناك أيضاً عوامل أقل وضوحاً تؤدي دوراً، فالتوقعات لإمدادات الوقود الحيوي، الذي ينافس النفط التقليدي، أعلى بنحو 200 ألف برميل يومياً مقارنة بما كانت عليه قبل شهرين وفقاً لتقديرات الوكالة. ما مؤشرات الطلب القوي؟ ترى الحكومة الأميركية الآن أن الإمدادات العالمية من النفط ترتفع بنحو 2.1 مليون برميل يومياً في الربع الرابع من هذا العام مقارنة بالربع الأول، وهو أكبر ارتفاع تسجله منذ فبراير (شباط) الماضي. في حين تشكل توقعات هاتين الهيئتين عنصراً مهماً في تقييمات المتداولين لكيفية تطور السوق، ومع ذلك لا تزال هناك مؤشرات إلى طلب قوي في الوقت الحالي. وقالت مجموعة "فيتول"، إحدى أبرز شركات تجارة النفط، الأسبوع الماضي إن الطلب على وقود الطائرات يشهد ارتفاعاً مستمراً، مع وصول أعداد الرحلات الجوية إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، علاوة على أن أرقام الطلب الأسبوعية على النفط في الولايات المتحدة تعد الأعلى هذا العام، وجرى تعديل هذه البيانات للأعلى في القراءات الشهرية النهائية لأربع من آخر خمس فترات متاحة. وعلى رغم أن الحرب التجارية العالمية تثير مخاوف في شأن استهلاك النفط، فإن التوقعات التاريخية تشير إلى أن تقديرات الطلب غالباً ما تعدل للأعلى، مما يوحي بأن الفائض المتوقع حالياً قد يتقلص. منذ عام 2012 وحتى 2024 انتهى الأمر بتوقعات وكالة الطاقة الدولية للطلب إلى أن تكون في المتوسط أعلى بنحو 500 ألف برميل يومياً مقارنة بالتقديرات الأولية، مع توفر مزيد من البيانات. وهذا لا يشمل عام 2020، الذي شهد تحولاً كبيراً في أنماط الاستهلاك بسبب الجائحة العالمية. مع ذلك بمجرد تراجع قوة الصيف، من المرجح أن يظهر فائض عالمي في السوق، وفقاً لتصريحات رئيسة استراتيجية السلع العالمية في شركة "جيه بي مورغان تشيس"، ناتاشا كانيفا. وقالت كانيفا في مقابلة تلفزيونية مع "بلومبيرغ" "الإمدادات في تزايد مستمر، وفي مرحلة ما سيبدأ تراكم المخزونات بالظهور في المخزونات الظاهرة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مثل الولايات المتحدة. وحتى الآن، لم يجرِ تسعير هذا الأمر في السوق". اجتماع "أوبك+" المقبل ماذا يحمل؟ إلى ذلك ذكرت ثلاثة مصادر في "أوبك+" الأسبوع الماضي أن الدول الثماني ستعقد اجتماعاً منفصلاً في الثالث من أغسطس المقبل، ومن المرجح أن تتفق على زيادة أخرى قدرها 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو ما يتفق مع ما ذكرته "رويترز" في وقت سابق من الشهر الجاري. وسيعني ذلك أنه بحلول سبتمبر ستكون "أوبك+" تخلصت من آخر شريحة تخفيضات للإنتاج والبالغة 2.2 مليون برميل يومياً، وستكون الإمارات حققت زيادة في حصتها بمقدار 300 ألف برميل يومياً قبل الموعد المحدد. وظلت أسعار النفط مدعومة على رغم زيادات "أوبك+"، وذلك بفضل الطلب الصيفي وحقيقة أن بعض الأعضاء لم يرفعوا الإنتاج بالقدر الذي دعت إليه الزيادات في الحصص الرئيسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store