
اكتشاف يحيّر العلماء.. تركيبة غامضة داخل الخلايا البشرية
وأوضح الباحثون أن هذه البُنى تعمل كمراكز لإعادة تدوير المواد داخل الخلية والتخلص من الفضلات، ما قد يفتح آفاقًا لفهم أمراض معقدة عند اختلال عملها. وقالت الدكتورة سهام إبراهيم، المشاركة في الدراسة: 'يشبه هذا الاكتشاف العثور على مركز إعادة تدوير جديد داخل الخلية، وقد يساعدنا في فهم أمراض تصيب أنظمة متعددة في الجسم.'
واستخدم الفريق تقنية التصوير المقطعي الإلكتروني بالتبريد (cryo-electron tomography)، حيث تُجمّد العينات إلى 150 درجة مئوية تحت الصفر وتُقطّع إلى شرائح دقيقة، مما أتاح لهم رؤية هذه البُنى الدقيقة كما لو كانت حية دون إتلافها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
منظمة الصحة العالمية تنفي انتهاك السيادة الأمريكية
نفت منظمة الصحة العالمية، اليوم، اتهامات إدارة دونالد ترمب بأن التعديلات الأخيرة على اللوائح الصحية الدولية تنتهك السيادة الأمريكية. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي: "مهمتنا إصدار توصيات قائمة على البيانات لمساعدة الدول، لكن تطبيقها يبقى ضمن صلاحيات كل دولة وفق أنظمتها الوطنية". وردًا على تصريحات وزيرَي الصحة والخارجية الأميركيَين في (18 يوليو) التي تحدثت عن تقويض للسيادة، أوضح تيدروس أن التعديلات نوقشت واعتمدت من الدول الأعضاء، ولا تملك المنظمة سلطة فرض إجراءات مثل الإغلاق أو التلقيح الإجباري. من جهته، أشار كبير الخبراء القانونيين في المنظمة، ستيف سالومون، إلى أن مهلة رفض التعديلات انتهت في (19 يوليو)، وأن عددًا قليلاً فقط من الدول قدّم اعتراضه، ما يعني أن التعديلات ستسري على الغالبية العظمى من الدول الـ(196) الأطراف في الاتفاق.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترامب يوقع أوامر تنفيذية لضمان ريادة أمريكا في سباق الذكاء الاصطناعي
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوامر تنفيذية لتفعيل خطة جديدة من البيت الأبيض تهدف إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، من خلال تخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إمدادات الطاقة اللازمة لمراكز البيانات. وقال ترمب، يوم الأربعاء خلال حدث مخصص للذكاء الاصطناعي نظمه كل من بودكاست "All-In" ومنتدى "Hill and Valley" الذي يضم قادة في قطاع التكنولوجيا ومشرّعين: "من اليوم فصاعداً، ستكون سياسة الولايات المتحدة هي فعل كل ما يلزم لتقود العالم في الذكاء الاصطناعي". وشملت الأوامر التي وقّعها ترمب بنداً يتعلق بمسائل الطاقة والتراخيص الخاصة بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتوجيهاً لتعزيز صادرات الذكاء الاصطناعي، وآخر يدعو إلى التزام نماذج اللغة الكبيرة التي تشتريها الحكومة بالحياد وخلوها من التحيّز. وأضاف ترمب: "أميركا هي الدولة التي بدأت سباق الذكاء الاصطناعي، وبصفتي رئيساً للولايات المتحدة، أُعلن اليوم أن أميركا ستفوز بهذا السباق". خطة شاملة للذكاء الاصطناعي تم الكشف عن ما يسمى بـ"خطة التحرك في الذكاء الاصطناعي" في وقت سابق من يوم الأربعاء، وهي توصي بإصلاح إجراءات التراخيص وتبسيط المعايير البيئية لتسريع مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مع الدعوة إلى وقف تمويل الولايات التي تفرض قيوداً مرهقة على هذه التكنولوجيا الناشئة. وتستهدف الخطة أن تجعل من التكنولوجيا الأميركية أساساً للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، مع فرض تدابير أمنية تحول دون حصول خصوم مثل الصين على تفوّق في هذا المجال. وقد كُلّف الفريق بإعداد الخطة فور تولي ترمب منصبه في يناير، وتعدّ الخطة أبرز توجيه سياسي لإدارته في ما يتعلق بتكنولوجيا يُنتظر أن تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي. وقال ترمب: "الفوز في هذه المنافسة سيكون اختباراً لقدراتنا، لم نشهد مثله منذ بداية عصر الفضاء"، مضيفاً: "سيتطلب منا حشد كل قوتنا، واستعراض عضلات العبقرية الأميركية وعزيمتنا كما لم نفعل من قبل". تتويج لوعد ترمب الانتخابي تُعد الخطة تتويجاً لوعد انتخابي أطلقه ترمب بجعل أميركا القائدة العالمية في الذكاء الاصطناعي، بينما يتخلص من ما وصفه بـ"النهج المفرط في القواعد" خلال عهد الرئيس جو بايدن. ألغى ترمب أمراً تنفيذياً من بايدن صدر عام 2023 كان يفرض متطلبات صارمة لاختبار الأمان، ويُلزم شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى بنشر تقارير شفافية. وبدلاً من ذلك، أمر ترمب بوضع مسار جديد للسياسة الوطنية للذكاء الاصطناعي، وحدد مهلة 6 أشهر لمستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس لإنجاز ذلك. وقد أمضى ساكس، وهو مستثمر رأسمالي بات من أبرز أصوات الإدارة في سياسات التكنولوجيا، إلى جانب كبير مستشاري الذكاء الاصطناعي سريرام كريشنان ورئيس سياسات التكنولوجيا مايكل كراتسيوس، أشهراً في جمع آراء كبار القادة في هذا القطاع. تفكيك الضوابط التنظيمية وتقييد الولايات بموجب التوصيات، ستطلب الحكومة الفيدرالية من الشركات والجمهور تحديد القواعد التنظيمية الحالية التي تعيق اعتماد الذكاء الاصطناعي، بهدف إلغائها. كما سيعمل مكتب الميزانية في البيت الأبيض مع الوكالات الفيدرالية المعنية بتمويل الذكاء الاصطناعي للنظر في فرض قيود على تلك المنح، "إذا تبين أن الأنظمة التنظيمية في الولاية تعيق فعالية هذا التمويل". وقال ترمب يوم الأربعاء: "علينا أيضاً أن نضع معياراً فيدرالياً موحداً، لا يمكن السماح لـ50 ولاية بأن تنظم صناعة المستقبل كل على طريقتها. نحن بحاجة إلى معيار فيدرالي واحد قائم على المنطق يتفوق على الجميع". كما تدعو التوجيهات إلى اقتصار التعاقد الحكومي على المطورين الذين تُعتبر نماذجهم خالية من "التحيز الأيديولوجي المفروض من الأعلى"، وإزالة الإشارات إلى التضليل والمناخ والتنوع والعدالة من أطر إدارة المخاطر. وأشارت الخطة إلى مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل سوق العمل، ولهذا تطلب من وزارتي التعليم والعمل إعطاء الأولوية لتطوير المهارات والتدريب لمساعدة العمال الأميركيين. كما تقترح إعطاء الأولوية للاستثمار في البحوث النظرية والحسابية والتجريبية، رغم أن الإدارة خفضت المنح المخصصة للجامعات البحثية الرائدة. وأشار ترمب أيضاً إلى أن "النهج المنطقي" يجب أن يسمح لنماذج الذكاء الاصطناعي بامتصاص المعلومات من دون القلق من انتهاك حقوق النشر، رغم مخاوف وسائل الإعلام والناشرين من تأثير ذلك على نماذج أعمالهم. وقال ترمب: "عندما يقرأ شخص كتاباً أو مقالاً، فهو يكتسب معرفة عظيمة. هذا لا يعني أنه ينتهك حقوق النشر أو أنه بحاجة لعقد اتفاق مع كل مزوّد محتوى". مواجهة الصين وإعادة فتح السوق أمام "إنفيديا" تقترح الخطة مواجهة تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين من خلال تعزيز ضوابط التصدير، بما في ذلك فرض ميزات تحقق من الموقع الجغرافي في الرقائق المتقدمة. كما تريد الإدارة إنشاء وحدة جديدة ضمن وزارة التجارة للتعاون مع أجهزة الاستخبارات، من أجل مراقبة تطورات الذكاء الاصطناعي وإنفاذ ضوابط التصدير على الرقائق. وتنص الخطة على أن تجمع وزارة التجارة مقترحات من القطاع الصناعي لإنشاء حزم تصدير شاملة للذكاء الاصطناعي تتضمن الأجهزة والبرمجيات والنماذج والتطبيقات، وتُتاح للحلفاء المعتمدين. وستُسهم جهات مثل وكالة التجارة والتنمية الأميركية، وبنك التصدير والاستيراد، ومؤسسة تمويل التنمية الأميركية في تسهيل هذه الصفقات. وتأتي هذه التوجيهات بعد أكثر من أسبوع على قرار الإدارة تخفيف القيود التي فرضتها في أبريل على شركة "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز"، والتي منعت بيع بعض شرائح الذكاء الاصطناعي لعملاء في الصين. وقد جرى تخفيف القيود ضمن تفاهم تجاري مع بكين في يونيو، مقابل استئناف الصين شحنات العناصر الأرضية النادرة إلى المشترين الأميركيين. ودافع ساكس ووزير التجارة هوارد لوتنيك عن هذه الخطوة، معتبرين أن السماح لـ"إنفيديا" بإعادة تصدير شرائح "H20" من شأنه أن يعزز قدرة أميركا على التنافس في الخارج، ويضعف جهود شركة "هواوي" الصينية للاستحواذ على حصة أكبر من السوق العالمية. البعد الطاقي والربط بالأمن القومي كما أكد ترمب ومسؤولوه أهمية ضمان أن يكون لدى أميركا ما يكفي من الطاقة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تستهلك كميات ضخمة من الكهرباء. واعتبروا أن إمدادات الكهرباء الكافية مرتبطة بالأمن القومي، وأنها أساسية لتفوق أميركا على منافسيها في سباق الذكاء الاصطناعي. وتوصي الخطة بالعمل على استقرار شبكة الطاقة الحالية، وتنفيذ استراتيجيات لتحسين أنظمة النقل. كما تقترح إعطاء الأولوية لربط مصادر طاقة موثوقة وقابلة للفصل مثل الطاقة النووية والطاقة الحرارية الجوفية المتقدمة، من أجل إدارة الزيادة في الطلب. وقال ترمب: "سنطلق العنان لجميع أشكال الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي، والنفط، والفحم النظيف والجميل"، مضيفاً: "سنردد كلمات حملتي الشهيرة: 'احفر يا بطل، ابنِ يا بطل'".


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
بحث يكشف تأثير السبيرميدين على الوظائف المعرفية لدى كبار السن
أعلنت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة الاضطرابات العاطفية، أن زيادة تناول السبيرميدين يرتبط بتحسن ملحوظ في الأداء العقلي لدى كبار السن، وأظهرت الدراسة أن التأثير كان أقوى لدى الرجال، والأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الدهون في الدم، بالإضافة إلى البيض غير اللاتنيين. ويعد السبيرميدين مركبًا طبيعيًا موجودًا في جميع الخلايا الحية، وقد دعمت دراسات تجريبية دوره في التحكم بنمو الخلايا، صيانتها، وإزالة المكونات التالفة عبر عملية الالتهام الذاتي، فيما تم ربطه أيضًا بتأثيرات مضادة للشيخوخة وحماية للقلب، ومع تقدم العمر، تنخفض مستويات السبيرميدين، مما قد يساهم في الخلل الخلوي المرتبط بالشيخوخة. تم العثور على السبيرميدين في مجموعة من الأطعمة الطبيعية مثل الجبن المعتق، منتجات الصويا، الفطر، الحبوب الكاملة، البقوليات، والبازلاء الخضراء، ويمكن أيضًا العثور عليه في جنين القمح وبعض الأطعمة المخمرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية. السبيرميدين يرتبط بتحسن الأداء العقلي شملت الدراسة تحليل بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية (NHANES) في الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2011 و2014، وتم تضمين 2,674 مشاركًا في الدراسة، حيث تم تقييم وظائفهم المعرفية عبر أربع اختبارات قياسية، وأظهرت النتائج أن المشاركين ممن حصولوا على حصص أكبر من السبيرميدين قد أظهروا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة مقارنة بالأفراد الذين تناولوا كميات أقل. اقرأ أيضًا: 6 عناصر غذائية ضرورية لصحة كبار السن وأوضح الباحثون إلى أن السبيرميدين قد يكون مكونًا مهمًا في الاستراتيجيات الغذائية التي تهدف إلى تحسين الصحة المعرفية لدى كبار السن، وخاصة في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، ومع ذلك، أشاروا إلى أن تصميم الدراسة لا يسمح بتحديد العلاقة السببية بين السبيرميدين وتحسين الأداء العقلي. وعلى الرغم من النتائج الواعدة، يجب أن تُؤخذ الدراسة في سياق أوسع، حيث لا يمكن استنتاج العلاقة السببية بشكل قاطع، ويظل السبيرميدين موضوعًا مثيرًا للبحث المستقبلي في مجال حماية الدماغ والتأثيرات المحتملة له على الوظائف المعرفية.