
خبراء يحذرون من 3 توابل شهيرة
خبرني - حذر خبراء في مجال الصيدلة من أن 3 توابل شائعة الاستخدام في الطبخ اليومي، قد تتداخل مع أدوية منقذة للحياة، مما قد يجعلها أقل فاعلية.
وتُستخدم توابل القرفة والكركم والزنجبيل في كل شيء، من الكعك إلى أطباق الكاري، وتشتهر بخصائصها المضادة للالتهاب ودورها في تقوية المناعة، لكن وفقا لدراسات حديثة، فإن بعض المركبات النشطة داخل هذه التوابل قد تؤثر على طريقة استقلاب الجسم للأدوية، بما في ذلك أدوية الضغط، السكري، مميعات الدم والمضادات الحيوية.
وقالت الدكتورة ديبا كامدار، أستاذة الصيدلة في جامعة كينغستون: "الاستهلاك المفرط لهذه التوابل على شكل مكملات غذائية، وليس في الطعام، يمكن أن يسرع من عملية تخلص الجسم من الدواء، مما يقلل من فاعليته أو يزيد من آثاره الجانبية".
القرفة
وتحتوي القرفة على مركب سينامالديهيد، الذي يحفّز الجسم على استقلاب الأدوية بسرعة أكبر، وهذا قد يؤدي إلى تقليل فعالية بعض الأدوية أو في حالات معينة، مثل أدوية تمييع الدم كالأسبرين والوارفارين، مما قد يتسبب في زيادة خطر النزيف.
الكركم
ويُعرف بمركب الكركمين، وهو مضاد التهاب قوي، لكن الدراسات أظهرت أنه قد يتداخل مع إنزيمات الكبد التي تعالج الأدوية، مما قد يؤثر على أدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الضغط والكيميائي والمضادات الحيوية.
وفي حالات نادرة، تم رصد حالات فشل كبدي مرتبطة باستخدام مكملات الكركم، خاصة عند تناوله مع الفلفل الأسود الذي يعزز امتصاصه.
و في إحدى الحالات، توفيت امرأة تبلغ من العمر 62 عامًا بعد استخدام الكركم يوميا لمدة 14 شهرا إلى جانب مسكنات وأدوية أخرى.
يُستخدم لعلاج الغثيان والالتهاب، لكن قد يقلل سكر الدم ويزيد من تأثير أدوية السكري، ما قد يؤدي إلى انخفاض خطير في نسبة السكر. كما أن له تأثير خفيف في تمييع الدم، ما يضاعف خطر النزيف عند تناوله مع مميعات الدم.
وشددت البروفسورة كامدار على أن الخطر الحقيقي يكمن في المكملات الغذائية ذات الجرعات العالية، وليس في الكميات الصغيرة المستخدمة في الطهي اليومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
خبراء يحذرون من 3 توابل شهيرة
خبرني - حذر خبراء في مجال الصيدلة من أن 3 توابل شائعة الاستخدام في الطبخ اليومي، قد تتداخل مع أدوية منقذة للحياة، مما قد يجعلها أقل فاعلية. وتُستخدم توابل القرفة والكركم والزنجبيل في كل شيء، من الكعك إلى أطباق الكاري، وتشتهر بخصائصها المضادة للالتهاب ودورها في تقوية المناعة، لكن وفقا لدراسات حديثة، فإن بعض المركبات النشطة داخل هذه التوابل قد تؤثر على طريقة استقلاب الجسم للأدوية، بما في ذلك أدوية الضغط، السكري، مميعات الدم والمضادات الحيوية. وقالت الدكتورة ديبا كامدار، أستاذة الصيدلة في جامعة كينغستون: "الاستهلاك المفرط لهذه التوابل على شكل مكملات غذائية، وليس في الطعام، يمكن أن يسرع من عملية تخلص الجسم من الدواء، مما يقلل من فاعليته أو يزيد من آثاره الجانبية". القرفة وتحتوي القرفة على مركب سينامالديهيد، الذي يحفّز الجسم على استقلاب الأدوية بسرعة أكبر، وهذا قد يؤدي إلى تقليل فعالية بعض الأدوية أو في حالات معينة، مثل أدوية تمييع الدم كالأسبرين والوارفارين، مما قد يتسبب في زيادة خطر النزيف. الكركم ويُعرف بمركب الكركمين، وهو مضاد التهاب قوي، لكن الدراسات أظهرت أنه قد يتداخل مع إنزيمات الكبد التي تعالج الأدوية، مما قد يؤثر على أدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الضغط والكيميائي والمضادات الحيوية. وفي حالات نادرة، تم رصد حالات فشل كبدي مرتبطة باستخدام مكملات الكركم، خاصة عند تناوله مع الفلفل الأسود الذي يعزز امتصاصه. و في إحدى الحالات، توفيت امرأة تبلغ من العمر 62 عامًا بعد استخدام الكركم يوميا لمدة 14 شهرا إلى جانب مسكنات وأدوية أخرى. يُستخدم لعلاج الغثيان والالتهاب، لكن قد يقلل سكر الدم ويزيد من تأثير أدوية السكري، ما قد يؤدي إلى انخفاض خطير في نسبة السكر. كما أن له تأثير خفيف في تمييع الدم، ما يضاعف خطر النزيف عند تناوله مع مميعات الدم. وشددت البروفسورة كامدار على أن الخطر الحقيقي يكمن في المكملات الغذائية ذات الجرعات العالية، وليس في الكميات الصغيرة المستخدمة في الطهي اليومي.


الغد
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الغد
عادات شائعة تتلف الكلى
تلعب الكلى دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الجسم، فهي تزيل الفضلات والسوائل الزائدة والشوارد من الدم، وتنظّم ضغط الدم وتنتج خلايا الدم الحمراء وتساعد في توازن الكالسيوم. لكن عند تلفها، تبدأ الفضلات والسوائل بالتراكم، ويختل توازن الشوارد، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل في العظام، وقد يتطور الأمر إلى فشل كلوي. ولتفادي هذه النتائج، يمكن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة من خلال تعديل نمط الحياة وتجنّب بعض العادات اليومية الضارة. اضافة اعلان وفيما يلي أبرز العادات التي تؤذي كليتيك دون أن تدري: - الإفراط في استخدام مسكنات الألم قد تضر المسكنات المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، بأنابيب الكلى الدقيقة، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. لذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، وبالجرعات الموصى بها، وتحت إشراف طبي لمن لديهم تاريخ مرضي كلوي. - شرب كميات غير كافية من الماء تحتاج الكلى إلى الماء لطرد الفضلات. فالجفاف يؤدي إلى تركيز البول وزيادة فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية. لذا، يُنصح عادة بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميا، ما لم تكن هناك حالة صحية تتطلب تقييد السوائل. - الإفراط في استهلاك الكحول يؤثر الكحول على توازن السوائل وقد يرفع ضغط الدم، ما يرهق الكلى. كما أن الكبد المتضرر من الكحول يضغط بدوره على الكلى. - التدخين يحتوي دخان السجائر على مواد سامة، مثل الكادميوم، تضر الكلى مباشرة. كما يُضعف التدخين الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يفاقم خطر تلف الكلى. - زيادة الوزن والسمنة تؤدي السمنة إلى تغيّرات هرمونية واضطرابات في توازن المواد الكيميائية بالجسم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما عاملان أساسيان في تطوّر أمراض الكلى. ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا. - الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والخبز المعبأ، على مستويات عالية من الملح والدهون والسكريات والمواد الحافظة، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%. كما أن الأنظمة الغنية بالصوديوم ترهق الكلى وتضعف قدرتها على أداء وظائفها. وينبغي عدم تجاوز استهلاك 6 غرامات من الملح يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة). - قلة النوم تؤكد الدراسات أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 10 ساعات، يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويتراوح النوم المثالي بين 7 إلى 9 ساعات يوميا لمعظم البالغين. ورغم أن هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدّم في السن أو التاريخ العائلي، إلا أن تجنّب هذه العادات السيئة يمكن أن يحسن صحة الكلى ويقي من أمراضها. التقرير من إعداد ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون. ساينس ألرت


الوكيل
٣٠-١٢-٢٠٢٤
- الوكيل
لتطهير قولونك- 5 توابل أضفها لنظامك الغذائي
الوكيل الإخباري- إذا كنت ترغب في تطهير قولونك وتحسين صحته، هناك توابل متوفرة في مطبخك، احرص على تناولها كمشروب دافئ أو إضافتها إلى الطعام أثناء الطهي. اضافة اعلان توابل لتطهير القولون 1- الكركم يتميز الكركم باحتوائه على نسبة عالية من مادة الكركمين، التي تساهم في تقليل التهابات القولون، عن طريق تثبيط إنتاج السيتوكينات الالتهابية، بحسب دراسة أجريت عام 2021، منشورة في مجلة تصميم الأدوية وتطويرها وعلاجها. 2- الزنجبيل يساعد الزنجبيل على تخفيف انتفاخ البطن والغازات عن طريق زيادة إنتاج الإنزيمات الهضمية، فضلًا عن احتوائه على الجينجيرول والشوجول، وهما مركبان يحميان القولون، بفضل خصائصهما المضادة للالتهابات. 3- القرفة تشتهر القرفة بقدرتها على تنظيم مستويات سكر الدم، لكنها تساعد أيضًا على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك القولون، لأنها فعالة في إنتاج الإنزيمات الهضمية. علاوة على ذلك، تحتوي القرفة على مركب يدعى سينامالديهيد، يساهم في تحسين الميكروبيوم المعوي ومكافحة الالتهابات. 4- الزعتر يساهم الزعتر في تعزيز صحة البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي وطرد الغازات، بالإضافة إلى محتواه العالي من الكارفاكرول والثيمول، وهما مركبان ثبت أنهما يساعدان على تهدئة التهاب الأمعاء. 5- الكمون يلعب الكمون دورًا كبيرًا في تخفيف الإمساك، ومن ثم تنظيف القولون من الفضلات العالقة به، نظرًا لقدرته على زيادة إنتاج الإنزيمات للهضمية وتقليل الانتفاخ. الكونسلتو