
فيلدا 'اللاعبات أظهرن قوة ذهنية واستحققن الانتصار'
وفي الندوة الصحافية التي تلت المباراة، أقرّ فيلدا بصعوبة اللقاء، مشيرًا إلى أن المنتخب الغاني قدم أداءً بدنيًا قويًا، وفرض أسلوب لعب تطلّب من المغربيات التركيز العالي والالتزام بالنهج الجماعي.
وقال فيلدا: 'واجهنا خصما منظما، واعتمدنا على استغلال الأطراف كما تم التخطيط له في التدريبات. أشكر اللاعبات على تطبيق التعليمات، وأخص بالذكر الحارسة خديجة الرميشي التي كانت حاسمة في ركلات الترجيح.'
وأضاف: 'الفوز كان ثمرة عمل جماعي ورغبة قوية في بلوغ النهائي، رغم التفوق البدني للخصم. اللاعبات المغربيات أظهرن قوة ذهنية مذهلة، وهذا ما يصنع الفارق في مثل هذه المباريات.'
وأكد فيلدا أن الضربات الترجيحية لم تكن ارتجالية، بل تدرّب عليها الفريق مسبقًا، مشيرًا إلى أن الطاقم التقني وضع كل خبراته رهن إشارة المجموعة. كما شدد على أهمية الاستعداد الجيد، بقوله: 'من دون موارد، لا يمكن بلوغ نهائي قاري.'
وفي حديثه عن الجوانب التكتيكية، أوضح مدرب 'لبؤات الأطلس' أن الفريق عانى بعض الشيء في وسط الميدان، خاصة على الجهة اليمنى، وهو ما استدعى تدخلاً فنياً مبكرًا لإعادة التوازن في الدقيقة 35 من الشوط الأول. ورغم ذلك، أكد أن 'الأهم تحقق، وهو التأهل إلى النهائي.'
ورفض فيلدا التعليق على الأداء التحكيمي، مكتفيًا بالقول: 'كعادتي، لا أخوض في قرارات التحكيم.'
وختم المدرب الإسباني تصريحاته بكلمات مؤثرة عن الجماهير المغربية: 'منذ قدومي إلى المغرب وأنا مندهش من شغف هذا الشعب بكرة القدم. الحماس الجماهيري يمنحنا دفعة قوية. شكراً لكل من ساندنا.'
يُذكر أن المنتخب المغربي للسيدات سيلاقي نظيره النيجيري في نهائي البطولة يوم السبت المقبل، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، بداية من الساعة التاسعة ليلاً (غرينيتش+1).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ يوم واحد
- كواليس اليوم
الاستقبال الملكي للمنتخب النسوي لكرة القدم.. يؤكد العناية السامية بالرياضة المغربية
سيظل الأربعاء 30 يوليوز 2025، يوما مضيئا في تاريخ الرياضة الوطنية، باستقبال جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لاعبات المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، والمدرب خورخي فيلدا، بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد بالمضيق، بعد إنجازهن التاريخي بالوصول للمشهد الختامي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات 'المغرب 2024'. ويعتبر هذا الاستقبال المولوي السامي لـ 'لبؤات الأطلس'، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على العرش الشريف، لحظة رمزية تحمل دلالات قوية، وتؤكد العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة. ودأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية. وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت 'لبؤات الأطلس' عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي. من جهته، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ' الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي' الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة. كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.


جريدة الصباح
منذ يوم واحد
- جريدة الصباح
حضور المنتخب الوطني النسوي حفل الاستقبال بمناسبة عيد العرش تجسيد للعناية السامية للملك بالرياضة الوطنية
يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة. فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية. وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي. وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل 'حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة'، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي. من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، 'بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك'، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا'. وأضافت 'سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية'. بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية 'مصدر فخر لنا جميعا'، مضيفة: 'نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع'. ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة 'نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري'. أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن 'استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك'. وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة 'سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا'. من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال 'إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة'، مضيفا أن 'هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه'. وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ' الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي' الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة. كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
المرأة والكرة... نتنياهو والدولة
الأرجح أن أقرب تشبيه للتلويح باعتراض على اقتحام المرأة ملاعب كرة القدم، سوف يربط بينه وبين اعتراض بنيامين نتنياهو، على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. الاستغراب هو مبرر التشبيه الرابط بينهما. فليس معقولاً أن هناك مَن لم يزل يعارض أن تلعب المرأة كرة القدم. تماماً كما يستغرب كل ذي عقل إصرار نتنياهو على رفض حل الدولتين. سأغامر فأعترف بأنني أتفق مع وجهة نظر ترى أن بعض جوانب خشونة كرة القدم، كالتدافع المؤدي أحياناً إلى الوقوع، وإصابة ضلع، أو أكثر، بجروح أو كسور، ليست للمرأة. لكن رياضات أُخرى، كالمصارعة، و«الرَغْبي»، والملاكمة، تماثل كرة القدم في تعارضها مع التكوين الجسماني للمرأة. بيد أن القلة التي تعتقد بذلك، حيثما وُجِدت، وإلى أي ثقافة انتمت، تقف على شفا حفرة الدفع بها إلى مُتحف «الديناصورات»، فسُنن التطور الكوني لن يوقفها اعتراض الجالسين على آرائك التعلق بماضٍ تولَّى، وفي مقدمتهم حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل أمام كل انطلاق نحو الأمام لوضع حل الدولتين موضع التطبيق الجاد. يؤكد ما تقدم، بشأن الاحتفاء بما تحقق المرأة كروياً، أن صحيفة «فاينانشال تايمز» فقط، بين صحف لندن كلها الصادرة الاثنين الماضي، لم تعطِ كامل الصفحة الأولى، أو معظمها؛ خبراً وصورة، لفريق «لبؤات إنجلترا»، الفائز ببطولة أوروبا لكرة القدم النسوية. في أفريقيا، كاد الفريق المغربي، المعروف رياضياً باسم «لبؤات الأطلس» ينتزع البطولة أيضاً، لكنَّ النيجيريات انتزعنها منهن. مع ذلك، فإن الانتشار العالمي الواسع لكرة القدم النسائية، لا يمنع من التذكير بأن معارضة نزول المرأة ملاعب الكرة، تحديداً في بريطانيا، قديم جداً، قِدَم اللعبة ذاتها. فقد أصدرت رابطة كرة القدم البريطانية قراراً عام 1921 يمنع المرأة من ممارستها، على أساس أنها «غير مناسبة لها»، استمر هذا الحظر خمسين عاماً، حتى رُفع عام 1971. بعد إلغاء المنع، انطلق الحضور النسائي في ملاعب الكرة خجولاً في البدايات، ثم طفق يتحدى العوائق، ويقفز عن الحواجز، على صعيد عالمي، فلم تعد هناك دولة ليست حريصة على حضور نسائي مميز لها في مسابقات «اللعبة الجميلة» رغم خشونتها. تُرى، كما اكتشفت رابطة الكرة البريطانية أن الدنيا تغيرت، فألغت منع المرأة من لعب كرة القدم، هل يمكن لفريق العناد الإسرائيلي المعارض قيامَ دولة فلسطين المستقلة، على جزء من أرض فلسطين التاريخية، أن يفيق من غيبوبة التوهم بأن دول العالم لن تقدم على الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة لهم، كما غيرهم من الشعوب؟ لكي تحصل هكذا إفاقة، يكفي أن يراقب نتنياهو من تل أبيب التئام هذا التجمع العالمي غير المسبوق في نيويورك، الذي انطلق الاثنين الماضي، بإشراف سعودي - فرنسي مشترك، من أجل إعطاء مسار «حل الدولتين» الدفع الدولي غير القابل لأي تراجع. إنما، رغم اتساع دائرة التأييد العالمي لضرورة إيجاد التوصل إلى سلام شامل ودائم يُنهي الصراع الفلسطيني/العربي- الإسرائيلي، يجب التنبه دائماً إلى حقيقة أن معارضة هذا النهج السويّ تبقى متجذرة في منهج التطرف «الصهيوديني» الأساس، وليست منحصرة في نتنياهو وحكومته وحدهم.