logo
المرأة والكرة... نتنياهو والدولة

المرأة والكرة... نتنياهو والدولة

المغرب اليوممنذ 5 أيام
الأرجح أن أقرب تشبيه للتلويح باعتراض على اقتحام المرأة ملاعب كرة القدم، سوف يربط بينه وبين اعتراض بنيامين نتنياهو، على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. الاستغراب هو مبرر التشبيه الرابط بينهما. فليس معقولاً أن هناك مَن لم يزل يعارض أن تلعب المرأة كرة القدم. تماماً كما يستغرب كل ذي عقل إصرار نتنياهو على رفض حل الدولتين. سأغامر فأعترف بأنني أتفق مع وجهة نظر ترى أن بعض جوانب خشونة كرة القدم، كالتدافع المؤدي أحياناً إلى الوقوع، وإصابة ضلع، أو أكثر، بجروح أو كسور، ليست للمرأة. لكن رياضات أُخرى، كالمصارعة، و«الرَغْبي»، والملاكمة، تماثل كرة القدم في تعارضها مع التكوين الجسماني للمرأة. بيد أن القلة التي تعتقد بذلك، حيثما وُجِدت، وإلى أي ثقافة انتمت، تقف على شفا حفرة الدفع بها إلى مُتحف «الديناصورات»، فسُنن التطور الكوني لن يوقفها اعتراض الجالسين على آرائك التعلق بماضٍ تولَّى، وفي مقدمتهم حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل أمام كل انطلاق نحو الأمام لوضع حل الدولتين موضع التطبيق الجاد.
يؤكد ما تقدم، بشأن الاحتفاء بما تحقق المرأة كروياً، أن صحيفة «فاينانشال تايمز» فقط، بين صحف لندن كلها الصادرة الاثنين الماضي، لم تعطِ كامل الصفحة الأولى، أو معظمها؛ خبراً وصورة، لفريق «لبؤات إنجلترا»، الفائز ببطولة أوروبا لكرة القدم النسوية. في أفريقيا، كاد الفريق المغربي، المعروف رياضياً باسم «لبؤات الأطلس» ينتزع البطولة أيضاً، لكنَّ النيجيريات انتزعنها منهن. مع ذلك، فإن الانتشار العالمي الواسع لكرة القدم النسائية، لا يمنع من التذكير بأن معارضة نزول المرأة ملاعب الكرة، تحديداً في بريطانيا، قديم جداً، قِدَم اللعبة ذاتها. فقد أصدرت رابطة كرة القدم البريطانية قراراً عام 1921 يمنع المرأة من ممارستها، على أساس أنها «غير مناسبة لها»، استمر هذا الحظر خمسين عاماً، حتى رُفع عام 1971. بعد إلغاء المنع، انطلق الحضور النسائي في ملاعب الكرة خجولاً في البدايات، ثم طفق يتحدى العوائق، ويقفز عن الحواجز، على صعيد عالمي، فلم تعد هناك دولة ليست حريصة على حضور نسائي مميز لها في مسابقات «اللعبة الجميلة» رغم خشونتها.
تُرى، كما اكتشفت رابطة الكرة البريطانية أن الدنيا تغيرت، فألغت منع المرأة من لعب كرة القدم، هل يمكن لفريق العناد الإسرائيلي المعارض قيامَ دولة فلسطين المستقلة، على جزء من أرض فلسطين التاريخية، أن يفيق من غيبوبة التوهم بأن دول العالم لن تقدم على الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة لهم، كما غيرهم من الشعوب؟ لكي تحصل هكذا إفاقة، يكفي أن يراقب نتنياهو من تل أبيب التئام هذا التجمع العالمي غير المسبوق في نيويورك، الذي انطلق الاثنين الماضي، بإشراف سعودي - فرنسي مشترك، من أجل إعطاء مسار «حل الدولتين» الدفع الدولي غير القابل لأي تراجع. إنما، رغم اتساع دائرة التأييد العالمي لضرورة إيجاد التوصل إلى سلام شامل ودائم يُنهي الصراع الفلسطيني/العربي- الإسرائيلي، يجب التنبه دائماً إلى حقيقة أن معارضة هذا النهج السويّ تبقى متجذرة في منهج التطرف «الصهيوديني» الأساس، وليست منحصرة في نتنياهو وحكومته وحدهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظهور محتجزين إسرائيليين في غزة يشعل مطالبات بهدنة وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة
ظهور محتجزين إسرائيليين في غزة يشعل مطالبات بهدنة وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

ظهور محتجزين إسرائيليين في غزة يشعل مطالبات بهدنة وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة

أثار ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نشرتها فصائل فلسطينية مسلحة في غزة موجة من الصدمة في إسرائيل، ودفع بمطالبات متجددة للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب الدائرة ويُعيد المحتجزين إلى ذويهم، في وقت تحذّر فيه منظمات أممية من خطر المجاعة في القطاع. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، في بيان نُشر مساء السبت، بأن الأخير تحدّث مع عائلتي المحتجزين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين ظهرا في المقاطع وقد بدت عليهما آثار الهزال الشديد بعد قرابة 22 شهراً من الاحتجاز. وقال البيان إن نتنياهو عبّر عن "صدمته العميقة من المواد التي نشرتها منظمات الإرهاب حماس والجهاد الإسلامي"، مؤكداً أن "الجهود مستمرة بلا توقف لاستعادة جميع الرهائن". وخلال محادثاته مع عائلتي المحتجزين، دان نتنياهو "قسوة حماس"، واتهم الحركة بـ"تجويع المحتجزين بشكل متعمد" وتوثيق معاناتهم "بأسلوب ساخر وشرير"، على حد وصفه. أثار ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نشرتها فصائل فلسطينية مسلحة في غزة موجة من الصدمة في إسرائيل، ودفع بمطالبات متجددة للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب الدائرة ويُعيد المحتجزين إلى ذويهم، في وقت تحذّر فيه منظمات أممية من خطر المجاعة في القطاع. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نُشر مساء السبت، بأن الأخير تحدّث مع عائلتي المحتجزين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين ظهرا في المقاطع وقد بدت عليهما آثار الهزال الشديد بعد قرابة 22 شهراً من الاحتجاز. وقال البيان إن نتنياهو عبّر عن "صدمته العميقة من المواد التي نشرتها منظمات الإرهاب حماس والجهاد الإسلامي"، مؤكداً أن "الجهود مستمرة بلا توقف لاستعادة جميع الرهائن". وخلال محادثاته مع عائلتي المحتجزين، دان نتنياهو "قسوة حماس"، واتهم الحركة بـ"تجويع المحتجزين بشكل متعمد" وتوثيق معاناتهم "بأسلوب ساخر وشرير"، على حد وصفه. وفيما يؤكد نتنياهو أن إسرائيل "تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، فإنه حمّل حماس مسؤولية الأزمة الإنسانية، متهماً إياها بـ"منع إيصال المساعدات إلى السكان". وقال نتنياهو إنه تحدث إلى جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وعبر أبو عبيدة "الناطق العسكري باسم كتائب القسام"، عن الاستعداد للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلبٍ للصليب الأحمر بإدخال أطعمةٍ وأدويةٍ ..." للرهائن. لكن أبو عبيدة اشترط "لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعيٍ ودائمٍ لمرور الغذاء والدواء ..." للفلسطينيين في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية الإسرائيلية بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للرهائن. وأكدت كتائب القسام وهي الذراع العسكرية لحركة حماس عدم تعمدها تجويع الأسرى، وقالت إنهم يأكلون مما يأكله الفلسطينيون في القطاع في ظل "التجويع والحصار". ودخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح الأحد، إلى ساحات المسجد الأقصى المعروف إسرائيلياً بجبل الهيكل، في القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة برفقة أكثر من 1200 إسرائيلي، وذلك في مناسبة ما يُعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل". وقد أدى المشاركون طقوساً دينية داخل باحات المسجد، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الشرطة الإسرائيلية، وفق رويترز. وخلال وجوده هناك، أدلى بن غفير بتصريحات مثيرة للجدل، دعا فيها إلى "فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة"، معتبرًا أن "مقاطع الفيديو التي تنشرها حركة حماس تهدف إلى الضغط على إسرائيل"، ومضيفاً: "من هذا المكان الذي أثبتنا فيه إمكانية فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة: نسيطر على غزة بالكامل، ونقضي على عناصر حماس، ونشجع الهجرة الطوعية". معتبراً بن غفير أن هذه هي الطريقة الوحيدة لعودة الرهائن وتحقيق النصر في الحرب. وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد نشرتا منذ يوم الخميس ثلاثة مقاطع فيديو تُظهر الشابين، اللذين أُحتجزا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي فجّر الحرب المستمرة في غزة. براسلافسكي، البالغ من العمر 21 عاماً ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، ودافيد 24 عاماً، ظهرا في المقاطع وهما في حالة صحية متدهورة. وترافقت الصور مع إشارات إلى الأوضاع الإنسانية القاسية في القطاع، حيث حذّر خبراء أمميون من أن "المجاعة بدأت تتكشّف". وكرّست صحف إسرائيلية صفحاتها الأولى الأحد، لتغطية القضية، إذ عنونت صحيفة معاريف: "جحيم في غزة"، فيما وصفت يديعوت أحرونوت دافيد بأنه "ضعيف وهزيل ويائس"، في حين كتبت يسرائيل هيوم اليمينية أن "قساوة حماس لا حدود لها"، بينما لامت هآرتس اليسارية الحكومة قائلة: "نتنياهو لا يتعجّل إنقاذهم". أبلغ مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، عائلات المحتجزين لدى حركة حماس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يعتزم تغيير المسار المتّبع في المفاوضات بشأن غزة، من نهج تدريجي يهدف إلى تحقيق هدنة جزئية وإطلاق رهائن على مراحل، إلى خطة شاملة تُنهي الحرب وتعيد جميع الرهائن دفعة واحدة. جاء ذلك خلال اجتماع استمر ساعتين، عُقد في تل أبيب يوم السبت، وضم عشرات من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، حسب ما ورد في بيان صادر عن العائلات وتسجيلات من اللقاء اطّلعت عليها وسائل إعلام أمريكية. وأفاد موقع أكسيوس أن هذا التصريح من ويتكوف "يُعدّ بمثابة إقرار ضمني بأن النهج الذي تبنّته كل من إسرائيل والولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية، والذي ركّز على التقدّم التدريجي في التوصل إلى اتفاق جزئي للتهدئة وتبادل الرهائن، لم يُحقق النتائج المرجوة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى استعادة جميع الرهائن الأحياء، وعددهم 20، في وقت واحد، نعتقد أن علينا تحويل مسار التفاوض إلى نهج (الكل أو لا شيء)، ونعتقد أن هذا المسار سيؤدي إلى نتيجة، ولدينا خطة لتحقيق ذلك". ورغم هذا الاتجاه الجديد، أشار مسؤول إسرائيلي رفيع ومصدران آخران مطّلعان على المحادثات، لموقع أكسيوس، إلى أن القرار النهائي بشأن تغيير المسار لم يُتخذ بعد، مؤكدين أن عرضاً سابقاً ما زال مطروحاً على الطاولة، يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 آخرين متوفين. وقال أحد المسؤولين: "نحن عند مفترق طرق. حماس تماطل ولا تنخرط بجدية، لكن الأمور قد تتغير في المستقبل القريب". قتل 31 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة الأحد، بينهم 20 أثناء انتظار المساعدات، وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع. ومن بينهم 11 على الأقل قُتلوا في ضربات إسرائيلية على أنحاء عدة من القطاع، أحدهم موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني. وكانت جمعية الهلال الأحمر أعلنت مقتل موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني واصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف القوات الإسرائيلية مقر الجمعية في مدينة خان يونس. واعتبرت القصف "انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية التي تضمن حماية المنشآت الإنسانية والإغاثية، ويهدد استمرارية الخدمات التي تقدمها"، وقال الجيش الإسرائيلي لفرانس برس إن الحادث "قيد التحقيق". وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة ستة أشخاص آخرين بسبب الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة أن الوفيات الجديدة رفعت عدد ضحايا ما تصفه وكالات إنسانية دولية بأنه قد يكون مجاعة آخذة في التفاقم إلى 175 شخصاً، بينهم 93 طفلاً، منذ بدء الحرب. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، في وقت لاحق الأحد، إن أربع شاحنات محملة بالوقود من الأمم المتحدة دخلت للمساعدة في تشغيل المستشفيات والمخابز والمطابخ العامة وغيرها من الخدمات الأساسية. ولم يصدر تأكيد بعد على دخول شاحنتي وقود الديزل بالفعل إلى غزة من مصر، لكن قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات المصرية، قالت إن شاحنتين محملتين بـ107 أطنان من وقود الديزل تستعدان للدخول إلى غزة. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مرارا من أن نقص الوقود يعطل خدمات المستشفيات مما يجبر الأطباء على الاقتصار على علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة أو المصابين فقط. وقالت وزارة الدفاع البلجيكية في بيان إن القوات الجوية أسقطت الأحد أول دفعة من المساعدات على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن. ووفقاً لأحدث تقارير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يعاني واحد من كل خمسة أطفال في مدينة غزة من سوء التغذية، مع تزايد الحالات بشكل يومي. أما تصنيف الأمن الغذائي العالمي (IPC)، فحذّر من "مخاطر مجاعة شديدة"، مشيراً إلى أن مؤشرات التغذية واستهلاك الطعام وصلت إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الحرب، وأن اثنين من أصل ثلاثة معايير تحدد وقوع المجاعة قد تم رصدهما في أجزاء من القطاع. نتنياهو وغالانت والضيف: ماذا نعرف عن الشخصيات الثلاثة المطلوبة من قبل المحكمة الجنائية الدولية؟ وأضاف بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن "الوقت يداهمنا لإطلاق استجابة إنسانية شاملة"، مشيرين إلى أن الأطفال وسكان غزة يواجهون مخاطر فورية تهدد حياتهم. من جانبها، قالت الأمم المتحدة عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إن "الضحايا ما زالوا يسقطون حتى خلال فترات التوقف التكتيكية التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في غزة". وأضاف المكتب أن "الناس اليائسين والجوعى يحصلون على كميات قليلة من المساعدات التي تحملها الشاحنات التي تنجح بالخروج من المعابر"، لكنه أكد أن "الظروف لا تزال غير ملائمة لإيصال المساعدات بشكل فعّال رغم محاولات الأمم المتحدة وشركائها". وفي وقت يتصاعد فيه الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب، دعا نتنياهو ما وصفه بـ"العالم أجمع" إلى الوقوف في وجه "الانتهاكات النازية الإجرامية التي ترتكبها منظمة حماس الإرهابية"، وفق تعبيره. يُشار إلى أن معظم الرهائن البالغ عددهم 251 والذين تم اختطافهم في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول قد أُفرج عنهم خلال فترتي هدنة قصيرتين، بعضهم مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق جديد ما زالت متعثرة.

أيت ملول : جمعية قدماء النادي الرياضي تخصص تكريما قيما للفعاليات الرياضية
أيت ملول : جمعية قدماء النادي الرياضي تخصص تكريما قيما للفعاليات الرياضية

المغربية المستقلة

timeمنذ 13 ساعات

  • المغربية المستقلة

أيت ملول : جمعية قدماء النادي الرياضي تخصص تكريما قيما للفعاليات الرياضية

المغربية المستقلة : محمد بوسعيد نظمت جمعية قدماء النادي الرياضي لأيت ملول يوم الأحد 3 غشت الجاري بفضاء دار الحي مبارك أوعمر ،حفلا تكريميا لعدد من الفعاليات الرياضية لمدينة أيت ملول وضواحيها ،بحضور وازن لمجموعة من جمعيات المجتمع المدني ورياضيون وفنانون بسوس ،وذلك تحت شعار ' الشكر و العرفان '. ويأتي هذا الاحتفاء تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 28 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه الميامين ،حيث شمل التكريم ،مجموعة من اللاعبين أسدوا خدمات جليلة لكرة القدم لمدينة أيت ملول ولمنطقة سوس بصفة عامة ،وباعتبارهم من الذين وضعوا اللبنات الأساسية لهذا الصنف الرياضي فكونوا أجيالا ،ويتعلق الأمر بكل من اللاعب السابق محمد الشرع ،وحارس المرمى عمر فورست ،بالإضافة إلى قيدوم اللاعبين بالمغرب الحسين يحياوي الملقب بالكرداح الذي جاور فريق حسنية أكادير والمنتخب الوطني في الثمانينات ومحمد لفطام . وجاء تكريم هذا الأخير ،نظير لمساره الحافل بالمنجزات في ميادين كرة القدم ،حيث سبق له أن مارس إلى جنب العديد من الأندية الوطنية ،فأبان على علو كعبه رفقتهم ،خاصة من خلال تألقه كمهاجم ضمن صفوف النادي البلدي لأيت ملول ،ليتم المناداة عليه للالتحاق بالتركيبة البشرية للمنتخب الوطني الذي يؤطره أنداك الرحل عبدالله بلنيدة .بيد أن تعرضه لإصابة على مستوى الركبة أبعدته الميادين لفترة طويلة ،ليكتفي بتسيير الفريق لفترة طويلة ،ومازال بنفس المهمة الى اليوم رفقة فريق أمل التمسية .الرجل يتنفس لعبة كرة القدم ،حيث أفنى زهرة شبابه سعيا منه لخدمة هذه الرياضة و الرقي بها محليا ووطنيا .

قنبلة وكسوف شمسي.. 5 مباريات كرة قدم توقفت لأسباب غريبة
قنبلة وكسوف شمسي.. 5 مباريات كرة قدم توقفت لأسباب غريبة

WinWin

timeمنذ 16 ساعات

  • WinWin

قنبلة وكسوف شمسي.. 5 مباريات كرة قدم توقفت لأسباب غريبة

شهدت ملاعب كرة القدم عبر التاريخ مواقف طريفة وأخرى غريبة، تسببت في تأجيل العديد من المباريات على مدار العقود الماضية. ولم تغب الإثارة حتى عن هذه المواجهات في كرة القدم التي جمعت أغلبها فرقاً متواضعة لا تملك جماهيرية عالمية كبيرة، خصوصاً لو تدخلت ظواهر طبيعية استثنائية أجبرت المنظمين على ترحيلها إلى مواعيد أخرى. من قنبلة تحمل إرث الحرب العالمية الثانية إلى أخرى وهمية ووجبات سامة وأكثر من ذلك، نسلط الضوء عليها بشيء من الإيجاز، من خلال السطور التالية. مباراة نحس في الدوري الإسباني قبل انطلاقة مباراة بين ريال بيتيس وفالنسيا عام 1963 في الدوري الإسباني، سقط حكم الساحة وأحد مساعديه ضحايا لوجبة غذائية سامة، ويُقال إن الأمر يرجع لمجرد وجبة خفيفة تناولاها. من الملاعب إلى كتب التاريخ.. لحظات غيرت وجه الدوري الإنجليزي اقرأ المزيد الغريب أن لجنة الحكام حاولت إنقاذ الموقف، واستدعت حكمين بدلاً منهما لإدارة المباراة المذكورة، لكنهما علقا في زحام مروري ولم يتمكنا من الوصول في الموعد المحدد، وبناء على ذلك ألغيت وأُعيدت جدولتها إلى موعد آخر. قنبلة من الحرب العالمية الثانية أغرب حالات التأجيل كانت تخص مباراة تجمع بين شيفيلد يونايتد وأولدهام أثلتيك في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي خلال عام 1985، حيث عُثر قبل يوم واحد من موعدها على قنبلة غير منفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية. كانت القنبلة تزن 900 كيلوغرام بالقرب من شارع برامال لين، لتجبر أكثر من 300 شخص على إخلاء منازلهم، واستمرت عملية التعامل معها نحو 36 ساعة كاملة، لتقام المباراة بعد موعدها الأساسي بـ3 أيام. كسوف شمسي يسحب البساط من مباراة في كرة القدم كان من المقرر أن يلتقي فريقا توركواي يونايتد وبورنموث وجهاً لوجه في ملعب بلدة توركواي، والتي جاءت بالتزامن مع أول كسوف شمسي منذ 71 عاماً كاملاً، لتقرر قوات الشرطة وقتها تأمين الحشود التي تجمعت لمتابعة الحدث النادر، بدلاً من تأمين المباراة. وبسبب عدم قدرة الشرطة على تأمين الملعب الذي كان سيحتضن المباراة بين الفريقين، تقرر بشكل رسمي تأجيلها لمدة 7 أيام كاملة حفاظاً على سلامة جميع العناصر. ولعبت المباراة لاحقاً وانتهت بالتعادل السلبي في 17 أغسطس/ آب من العام 1999، ويبدو أن ظاهرة الكسوف كانت أكثر إثارة منها بالفعل. قنبلة وهمية في مسرح الأحلام كان مانشستر يونايتد يستعد لخوض آخر مباراة على ملعب "أولد ترافورد" في الدوري الإنجليزي خلال موسم 2015-2016، ضد ضيفه بورنموث، وهو بحاجة ماسة لتحقيق الفوز ليعزز فرصته في إنهاء المسابقة بالمربع الذهبي. وقبل ساعات قليلة فقط من انطلاقة المباراة، ظهرت إشارات تفيد بالعثور على شيء غامض في دورات المياه، ربما يكون قنبلة، حسب تقارير إنجليزية آنذاك. ونتيجة لذلك، تأجلت المباراة فيما كان المسؤولون يحققون في أمر العبوة، وتبين لاحقاً أنها لم تكن متفجرات، وإنما عبوة وهمية استُخدمت خلال إحدى فقرات التدريب لطاقم العمل. وبعد يومين، خاض مانشستر يونايتد المباراة وفاز بنتيجة 3-1، لكن النتيجة لم تكن كافية للتأهل إلى البطولة الأعرق والأقوى على مستوى القارة العجوز. كعكة السمك للاحتجاج على VAR في كرة القدم في 21 يوليو/ تموز من عام 2024، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمشجعين في النرويج يرمون كعكات السمك على أرضية الملعب، مما تسبب في إلغاء مباراة بين فريقي روزنبورغ وليلستروم. وجاء هذا التصرف اعتراضاً على تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، مع استخدام كميات كبيرة من الألعاب النارية وكرات التنس، وحملوا رسالة كتبوا فيها: "لن نستسلم أبداً. هذه التقنية ستختفي". بعد فترة أولى من التوقف استمرت نحو 30 دقيقة، قرر حكم الساحة إلغاء المباراة نهائياً لتُقام لاحقاً بعد عدة أيام وتمر دون أي مشاكل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store