logo
دون مسكنات.. دراسة: تعديل زاوية القدم أثناء المشي يخفف آلام المفاصل ويبطئ تآكل الغضروف

دون مسكنات.. دراسة: تعديل زاوية القدم أثناء المشي يخفف آلام المفاصل ويبطئ تآكل الغضروف

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن تعديل زاوية القدم بمهارة أثناء المشي يمكن أن يخفف آلام الركبة ويبطئ تدهور الغضروف لدى المصابين بهشاشة العظام.
ووفقًا لموقع ميديكال إكسبريس، أجريت الدراسة في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك بالتعاون مع جامعتي يوتا وستانفورد، ونشرت في مجلة لانسيت الطبية لأمراض الروماتيزم. وأظهرت النتائج أن تدريب المشية المخصص، عبر إمالة القدمين للداخل أو الخارج بمقدار 5 إلى 10 درجات، يقلل إجهاد المفاصل بنسبة 4% ويخفض الألم بمقدار 2.5 نقطة، وهو تأثير مماثل للمسكنات التي تصرف بدون وصفة طبية.
شملت الدراسة 68 مريضًا بهشاشة عظام خفيفة إلى متوسطة، واعتمدت على الرنين المغناطيسي وتحليل المشي لتحديد الوضع الأمثل للقدم، حيث لاحظ المشاركون الذين خضعوا للتدريب تدهورًا أبطأ في غضروف الركبة مقارنة بمجموعة الضبط. وأوضحت الباحثة الرئيسية الدكتورة فالنتينا مازولي أن هذه التقنية غير الجراحية قد تؤخر الحاجة لعمليات استبدال الركبة، خاصة أن الجراحات المبكرة غالبًا ما تتطلب مراجعات لاحقة.
وبحسب التقرير، توفر هذه الطريقة حلاً منخفض التكلفة وخاليًا من الأدوية والآثار الجانبية، يقوم على تعديل بسيط في أسلوب المشي قد يمثل نقلة نوعية في رعاية مرضى هشاشة العظام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليارا دولار من مؤسس Nike لدعم علاج السرطان
مليارا دولار من مؤسس Nike لدعم علاج السرطان

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

مليارا دولار من مؤسس Nike لدعم علاج السرطان

أكد الملياردير الأميركي فيل نايت (Phil Knight)، المؤسس المشارك لشركة "نايكي" (Nike)، مكانته كواحد من أبرز الشخصيات الخيرية في العالم، بعدما أعلن مع زوجته بيني عن تبرع ضخم بقيمة ملياري دولار لمعهد نايت للسرطان التابع لجامعة أوريغون للصحة والعلوم (Oregon Health & Science University). ويعد هذا التبرع الأكبر من نوعه في تاريخ الجامعات، وسيخصص لتعزيز قدرات المعهد في علاج المرضى وتمويل الأبحاث العلمية الرائدة في مجال مكافحة السرطان. وجاء في بيان صادر عن المعهد: "نحن ممتنون لهذه الفرصة للاستثمار في المرحلة التالية من الرؤية الثورية التي يقودها الدكتور دروكر في أبحاث وتشخيص وعلاج ورعاية مرضى السرطان، وصولًا إلى القضاء عليه يومًا ما". وأضاف البيان أن تحويل المعهد إلى كيان مستقل ذاتيًا ضمن الجامعة سيساعد على تحقيق الأهداف الطموحة لمكافحة هذا المرض. مليارا دولار من مؤسس Nike لدعم علاج السرطان -AFP تاريخ العطاء الخيري لفيل نايت لم يكن هذا التبرع الأول من نوعه، فقد سبق أن دعم "فيل نايت" وزوجته المركز بمبلغ 100 مليون دولار عام 2008، ثم 500 مليون دولار عام 2013. ويُعرف الزوجان بنشاطهما الخيري الواسع في ولاية "أوريغون" Orego، حيث قدما مبالغ كبيرة للجامعات العامة، بما في ذلك جامعة أوريغون. نايت، البالغ من العمر 87 عامًا، نشأ في ولاية"أوريغون" قبل أن يؤسس "نايكي"، التي تحولت تحت قيادته إلى أكبر علامة تجارية عالمية في مجال الملابس والأحذية الرياضية، ولا يزال نايت أكبر مساهم فردي في الشركة حتى اليوم، ويؤكد هذا التبرع الضخم على التزامه العميق برد الجميل للمجتمع المحلي الذي شكل بداياته. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف اختلافات سرطان القولون بين الرجال والنساء تبرعات قطاع الأحذية الإنسانية تبرع نايت يأتي في سياق جهود واسعة لقطاع الأحذية نحو دعم القضايا الإنسانية. فقد أعلنت مؤسسة "نيو بالانس" New Balance الشهر الماضي عن تقديم 1.1 مليون دولار لمؤسسة "تو تن" Two Ten بين 2025 و2028 لدعم برامج الإغاثة والتطوير المجتمعي. كما واصل مصمم الأحذية الشهير "كريستيان لوبوتان" Christian Louboutin بالتعاون مع الممثل "إدريس إلبا" Idris Elba وزوجته تنظيم مبادرة "Walk a Mile in My Shoes"، التي جمعت مليوني دولار خلال عامين لصالح منظمات تعزز المساواة الاجتماعية والإبداع لدى الشباب. كما ساهمت مؤسسة "كينيث كول" Kenneth Cole للإنتاج على مدار سنوات في دعم أبحاث الإيدز وقضايا التشرد والمساواة والصحة النفسية، لتؤكد أن قطاع الأحذية لا يقتصر على الموضة والرياضة فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في خدمة المجتمعات.

تقليديون وأقل إصابة بالأمراض... دراسة تكشف مزيداً من الأسرار عن المعمرين
تقليديون وأقل إصابة بالأمراض... دراسة تكشف مزيداً من الأسرار عن المعمرين

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

تقليديون وأقل إصابة بالأمراض... دراسة تكشف مزيداً من الأسرار عن المعمرين

أظهرت دراسات حديثة أجريت على المعمرين - أي الأشخاص الذين تجاوزوا المائة من عمرهم - أنهم يعانون من أمراض أقل عموماً، ويتطورون ببطء أكبر، ويكونون أقل عرضة للوفاة مقارنةً بمن يعيشون حياة أقصر. وراجعت دراسة سويدية عام 2024، نُشرت في مجلة «جيرو ساينس»، بيانات تاريخية لأشخاص تجاوزوا الستين من العمر، وُلدوا بين عامي 1912 و1922. ووُجد أن المعمرين لديهم مخاطر أقل مدى الحياة فيما يتعلق بجميع الأمراض باستثناء كسور الورك، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين بلغوا 100 عام، قادرون على تأخير وتجنب العديد من الأمراض الرئيسية المرتبطة بالعمر، بدلاً من البقاء على قيد الحياة. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تتحدى فكرة أن طول العمر يؤدي حتماً إلى ارتفاع معدلات الأمراض. وتابع الباحثون هؤلاء الأفراد من عام 1972 إلى عام 2022، مع مراعاة سن وفاتهم، بالإضافة إلى المضاعفات الطبية؛ مثل السكتة الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، وكسر الورك، وأنواع مختلفة من السرطان. وبحثت دراسة أخرى، أجراها الباحثون أنفسهم في أغسطس (آب) 2025، ونُشرت بمجلة «ذا لانسيت»، في كيفية تراكم الأمراض الصحية لدى كبار السن وإدارتهم لها على مدار حياتهم، بدلاً من تجنبها. وتتبع الباحثون صحة المشاركين المولودين بين عامي 1920 و1922، وقارنوا مسارات الأمراض لدى المعمرين بمن لم يعيشوا طويلاً. ووُجد أن من بلغوا المائة من العمر فأكثر كانوا أقل إصابة بالأمراض، كما تراكمت لديهم الأمراض بمعدل أبطأ. ووجد الباحثون أن أمراض القلب والأوعية الدموية كانت التشخيصات الأكثر شيوعاً بين جميع الأعمار، لكنها أسهمت بشكل أقل في العبء المرضي الإجمالي بين من بلغوا المائة. وكانت الأورام الخبيثة، مثل الخلايا السرطانية التي تنتشر عادةً، أكثر شيوعاً لدى المعمرين، بينما كانت الحالات العصبية والنفسية، مثل اضطرابات القلق والخرف، أقل شيوعاً. كما وُجد أن من بلغوا المائة من العمر كانوا أقل إصابة بالأمراض التي تحدث في الوقت نفسه، وكانوا أكثر عرضة للإصابة بحالات تقتصر على مجموعة مرضية واحدة. وأشار الباحثون إلى أنه «ينبغي أن تهدف الأبحاث المستقبلية إلى تحديد العوامل الوراثية، والجينية، والبيئية الكامنة وراء هذه الأنماط، وذلك لتوجيه استراتيجيات الوقاية في المراحل المبكرة من العمر، والتي تعزز طول العمر والمرونة». «تقليديون» وصرحت الدكتورة ماسي ب. سميث، متخصصة اجتماعية مرخصة ومتخصصة في علم الشيخوخة، ومقرها ولاية كارولينا الجنوبية، بأنه «من المنطقي تماماً» أن يعيش الأشخاص الذين يتجنبون الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب لأكثر من 100 عام. وأضافت سميث لقناة «فوكس نيوز ديجيتال»، أن الأشخاص الذين بلغوا 100 عام يُعدّون «تقليديين»، إذ يتجنبون عادةً التعرض للعناصر الضارة مثل الإشعاع والمواد المضافة والمواد الحافظة والملونات الصناعية في الأطعمة. وأضافت: «كما أنهم لم يتعرضوا لوفرة من الأدوية الحديثة، بل اعتمدوا بشكل أكبر على العلاجات الطبيعية والأغذية العضوية». وأشارت سميث إلى أن التكنولوجيا الحديثة والاتصالات العالمية، التي لم تكن متاحة للمعمرين، قد تسهم أيضاً في التوتر وعوامل أخرى تتعلق بالصحة النفسية. وأضافت: «كانت لديهم القدرة على الاهتمام بشؤونهم الخاصة مع تقليل مستويات التوتر لديهم. هذا وحده يُطيل العمر... عندما تهتم بشؤون الآخرين، فإنك تتحمل مشاكلهم، مما يزيد من مستويات التوتر. وهذا ما يُسمى الصدمة غير المباشرة». وتعتقد سميث أيضاً أن الجيل الأكبر سناً يتمتع بروح أكثر «تحرراً». وقالت: «لم يتقبلوا القيود التي نفرضها اليوم على مظهرهم، أو سلوكهم في الأماكن العامة. كان التدقيق أقل بكثير في تلك الأيام». وأضافت:«صحيح، كانت لديهم صعوبات لا نراها اليوم؛ ومع ذلك، فقد ظهرت بشكل مختلف، وتم التعامل معها بطريقة مختلفة». وأشارت سميث إلى أن اختيار مسارك في صغرك سيحدد كيف تعيش عندما تكبر، سواءً كان ذلك مستقلاً أم معتمداً على الآخرين، أم تعيش بمفردك أم في مجتمع. وأضافت أن اتخاذ قرارات صحية بشأن نمط الحياة في وقت مبكر، يُقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات مستقبلية، مما قد يؤثر على طول العمر. وتوصي سميث باتباع نظام غذائي صحي قليل الدسم والملح، مع تجنب الأطعمة المصنعة، مع إدارة التوتر، والتواصل مع العائلة والأصدقاء، والنشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم. وأضافت: «هذا سيطيل العمر ويحسن جودة الحياة».

تطوير أول شريحة دماغية تترجم الأفكار إلى كلمات منطوقة
تطوير أول شريحة دماغية تترجم الأفكار إلى كلمات منطوقة

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة سيدتي

تطوير أول شريحة دماغية تترجم الأفكار إلى كلمات منطوقة

طور باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية أول شريحة دماغية قادرة على فك شفرة الكلمات التي تدور في عقل الإنسان، بل وتحولها إلى كلام منطوق ، يأتي هذه الاختراع ليدعم المصابين ب فقدان القدرة على النطق. وحسب ما كشف عنه الباحثون، فإن الدراسات والأبحاث السابقة التي أجريت في مجال واجهات الدماغ الحاسوبية BCIs، عززت من ظهور هذا الاختراع للنور، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على التقاط إشارات الدماغ أثناء محاولات تحريك الفم أو اللسان أو الأحبال الصوتية، لينجح فريق ستانفورد هذه المرة في ابتكار الشريحة. ابتكار شريحة تترجم الأفكار لكلام منطوق حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، نجح فريق ستانفورد في تجاوز الأبحاث السابقة من مجرد التقاط إشارات الدماغ وترجمتها للنطق الفعلي والاعتماد فقط على ما يعرف بالحديث الداخلي. ونشرت الدراسة بمشاركة 4 مرضى يعانون من شلل حاد بسبب التصلب الجانبي الضموري "ALS" أو سكتة دماغية في جذع الدماغ، وتم الاستعانة بأحدهم والذي اعتمد على عينيه للإجابة بنعم أو لا، وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد على أهمية الشريحة والتي نجحت في ترجمة إشارات الدماغ لكلمات منطوقة. وطلب الفريق من المشاركين محاولة النطق أو تخيل الكلمات بصمت بعد زرع مصفوفات أقطاب كهربائية في القشرة الحركية المسؤولة عن الكلام، حيث استعان بنماذج ذكاء اصطناعي لفك شفرة الأنماط العصبية المرتبطة بالوحدات الصوتية "الفونيمات" وتجميعها في جمل. شريحة تمنح الأمل للمصابين بفقدان النطق أظهرت النتائج أن أنماط الحديث الداخلي تشبه إلى حد كبير محاولات النطق الفعلية ، مع دقة تصل إلى 74% في التعرف اللحظي على الكلمات، رغم ضعف الإشارات العصبية، ولاحظ الباحثون خلال التجربة أن الشريحة التقطت بالفعل كلمات لم يطلب المشاركين تخيلها، الأمر الذي أثار بعض التحفظات على خصوصية المشاركين. الأمر الذي دفع الفريق لتطوير كلمة مرور من خلالها يتم فك الشفرة فقط عند تخيل عبارة محددة، ولاقى النظام نجاحًا وصل لـ98%، ويؤكد العلماء أن هذه الخطوة بلا شك ستمكن المصابين بالإعاقات الحركية من استعادة التواصل الطبيعي مع العالم الخارجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store