
أمريكا ترصد ملايين الدولارات لكشف قراصنة.. وطهران تتهمها بتدمير «المفاوضات»
ولاريجاني من كبار مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، ويأتي تعيينه في ظل تغييرات مؤسسية أعقبت حرباً جوية استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو.
وشغل لاريجاني، العضو السابق في الحرس الثوري، المنصب الأمني الرفيع نفسه من 2005 إلى 2007، وترأس البرلمان من 2008 إلى 2020، وهو الآن يحل محل علي أكبر أحمديان، الذي أصبح أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي في 2023.
وأعادت إيران الأحد إحياء مجلس الدفاع الذي يعود إلى حقبة حرب العراق لمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات قواتها المسلحة .
من جهة أخرى، قال المساعد الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، خلال مؤتمر الدول الحبيسة النامية في تركمانستان «بعض الدول قدمت الدعم لإسرائيل في هجماتها على بلادنا، بدلاً من إدانة هذا العدوان».كما اتهم واشنطن بدعم إسرائيل وتدخّلها المباشر في الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وشدد على أن «واشنطن دمرت طاولة المفاوضات، في وقت كانت تُجرى فيه الترتيبات للجولة السادسة من المحادثات النووية بين البلدين، ما عزز مرة أخرى حالة انعدام الثقة العالمية بتعهداتها».
في الأثناء،أعلنت الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لأي معلومات تقود إلى الكشف عن هوية أو أنشطة شبكة «شهيد شوشتري» السيبرانية، المرتبطة بالحرس الثوري، والتي تُتهم بتنفيذ عمليات تدخل في الانتخابات الأمريكية. وتستخدم المجموعة واجهات وهمية. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 دقائق
- البيان
أمير قطر وستارمر يؤكدان على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وكير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا، في اتصال هاتفي اليوم، على أولوية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية. وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن الاتصال تطرق إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، إلى جانب علاقات التعاون الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات


البيان
منذ 4 دقائق
- البيان
شرطة عجمان تطلق خدمة تمليك لوحات المركبات الكلاسيكية عبر تطبيقها الذكي
ولا سيما هواة اقتناء المركبات الكلاسيكية، الذين يحرصون على تملك لوحات مركباتهم الكلاسيكية بشكل رسمي ومعتمد، ما يعكس التقدير لهذه الفئة من المجتمع ويعزز ثقتهم بالخدمات الشرطية المقدمة.


البيان
منذ 4 دقائق
- البيان
«وعد ماكرون» و«وعد بلفور»
العالم يعيش حالياً على وقع استعداد بعض دول العالم تقدر بـ14 دولة لإعلان اعترافها بفلسطين في شهر سبتمبر القادم خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وبذلك من الممكن أن يصل عدد الدول التي ستعترف بدولة فلسطين إلى 148 دولة من أصل (193) عدد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك بعد أن وعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرأي العام العالمي بأن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل. لذا، فإن تفاعل رئيس الحكومة البريطانية ستارمر مع الوعد الفرنسي وإعلانه هو الآخر بالاعتراف بدولة فلسطين يمكن أن يصب في خانة محاولة تصحيح لخطأ تاريخي ارتكبته بلاده عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني. فالحق الفلسطيني كسب الكثير من المؤيدين في العالم لأن القضية في الأساس عادلة، وخساراتها المتكررة فقط لأن من يدافع عنها من محاميه لا يجيدون تقدير الظرف العالمي. ولو أخضعنا ما يحدث في إقليمنا من تطورات وكذلك في بقاع مختلفة من العالم للمنظار السياسي نجد أن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين حالياً واردة لسببين اثنين. السبب الأول: أن أحد مبادئ الحروب الإسرائيلية الذي وضعها بن غوريون يجب أن تكون قصيرة المدة من أجل تقليص الضرر المحتمل على البنية الأساسية والشعب، ولكن يبدو الضرر هذه المرة تعدى مخاوف بن غوريون إلى فقدان مكانة إسرائيل في الدلال الغربي. مما لا شك فيه أن وعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالاعتراف بدولة فلسطين فاجأ إسرائيل والعالم، وهذا الوعد لا يعني ظهور الدولة الفلسطينية ولكن القرار يعني أن السياق الدولي تغير ضد إسرائيل ولم يعد كما كان.