
حظر تجوال في لوس أنجلوس.. وترامب يصف المتظاهرين بـ "الحيوانات"
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتظاهرين في مدينة لوس أنجلوس بأنهم "حيوانات"، واتهمهم بأنّهم "يحملون أعلام دول أخرى بفخر".
وزعم ترامب، في خطابه أمام جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا أمس الثلاثاء، أن لوس أنجلوس تتعرض لاجتياح من "أعداء أجانب".
وقال: "هذا الانفلات الأمني لن يستمر. لن نسمح بمهاجمة عناصر أمن فيدراليين. لن نسمح باجتياح مدينة أميركية واحتلالها من قبل أعداء أجانب".
ورأى أنّ ما تشهده كاليفورنيا هو "هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاماً أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي" للولايات المتحدة.
وندّد ترامب بحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم وبالرئيس السابق جو بايدن.
انتشار للحرس الوطني وتدخل للقوة الفيدرالية في #كاليفورنيا.. هل تتحول لانتفاضة داخلية؟تقرير: حسن شرارة #الميادين @HasanSharara5 pic.twitter.com/g6Ml68Y9WA
اليوم 16:34
اليوم 15:26
وفي السياق نفسه، دعا ترامب أوروبا إلى التحرّك "قبل فوات الأوان" لمكافحة "الهجرة غير المضبوطة"، مستشهداً بالاحتجاجات الجارية في مدينة لوس أنجلوس ضدّ سياساته بشأن الهجرة.
وقال: "كما يرى العالم أجمع الآن، فإنّ الهجرة غير المضبوطة تؤدّي إلى فوضى واختلال وانعدام للنظام. هل تعلمون ماذا؟ هذا هو الحال في أوروبا أيضاً. هذا ما يحدث في العديد من دول أوروبا. من الأفضل لهم أن يفعلوا شيئاً حيال ذلك قبل فوات الأوان".
وبعد ساعات من خطاب ترامب، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس حظر تجوال ليلياً في وسط المدينة.
وقالت باس للصحافيين: "لقد أعلنتُ حالة طوارئ محلية وفرضتُ حظر تجوال في وسط مدينة لوس أنجلوس لوقف أعمال التخريب والنهب".
وأضافت: "الليلة الماضية، تعرّضت 23 شركة للنهب. أعتقد أنّكم إذا قدتم سيارتكم في وسط مدينة لوس أنجلوس، فإنّ الكتابات على الجدران منتشرة في كل مكان. وقد تسبّبت بأضرار جسيمة للشركات ولعدد من الممتلكات".
"الأجهزة الأمنية تحاول تفريق المتظاهرين والمشهد مرشح للتصعيد في #لوس_أنجلوس"مراسل الميادين في واشنطن محمد كريم #الميادين #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/z3gEAqCa0bوبعيد بدء سريان الحظر، كان عشرات المتظاهرين لا يزالون في وسط المدينة، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويوم الاثنين، اتّخذ ترامب قراراً استثنائياً بنشر 700 عنصر من المارينز بعد أيام من المواجهات الليلية بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين.
بعدها، أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات.
انتشار قوات المارينز بأمر من #ترامب في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات في شوارع #لوس_أنجلوس #الميادين #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/is01ze3wfJمن جهته، ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بشدّة بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس، معتبراً أنّ هذه الخطوة تحقّق "الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتوي".
وفي السياق ذاته، حذّر عدد من قدامى المحاربين الأميركيين من أنّ قرار إدارة ترامب نشر قوات الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات، رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا، "يُعدّ تصعيداً خطيراً من شأنه تسييس الجيش الأميركي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
ترامب يلتقي الشرع ويدعو إلى تطبيع مع 'إسرائيل' بعد رفع العقوبات عن سوريا
في أول لقاء رسمي من نوعه منذ نحو ربع قرن، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، على هامش القمة الخليجية-الأميركية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، وذلك في أعقاب الإعلان المفاجئ عن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق، وهي خطوة اعتبرتها الحكومة السورية 'نقطة تحول محورية'. وجرى اللقاء قبيل انعقاد الجلسة الموسعة للقادة الخليجيين، ضمن أول جولة خارجية لترامب في ولايته الثانية، وسط مؤشرات على تحولات جوهرية في مقاربة واشنطن للملف السوري. وبحسب البيت الأبيض، دعا ترامب نظيره السوري إلى الانضمام إلى 'اتفاقيات أبراهام' للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، معتبرًا أن أمام دمشق فرصة لتحقيق 'إنجاز تاريخي'. كما شدد الرئيس الأميركي على ضرورة التعاون مع بلاده لمنع عودة تنظيم داعش، في ضوء التحولات الأمنية المتسارعة في المنطقة. من جهته، عبّر الرئيس الشرع عن ترحيبه بالاستثمار الأميركي في سوريا، ودعا الشركات الأميركية إلى دخول قطاعي النفط والغاز في إطار إعادة الإعمار، موجهًا شكره لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ولترامب على تنظيم هذا اللقاء الذي وصفه بـ'المفصلي'. في السياق ذاته، أثنى ولي العهد السعودي على قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق، واصفًا إياه بـ'القرار الشجاع'، وفق ما نقله البيت الأبيض، في إشارة إلى التوجه الخليجي المتزايد نحو إعادة دمج سوريا إقليميًا ودوليًا. أما الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فشارك في اللقاء عبر تقنية الفيديو، معربًا عن دعمه لقرار رفع العقوبات، واعتبره 'نموذجًا يُحتذى به' من قِبل الدول الغربية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية التركية. ويكتسب اللقاء أهمية خاصة كونه يأتي بعد سنوات من القطيعة، ويُعد أول لقاء رئاسي أميركي-سوري منذ لقاء بيل كلينتون بالرئيس الراحل حافظ الأسد عام 2000. وهو يتزامن مع انتقال سياسي حذر في سوريا بعد سقوط النظام السابق وتولي حكومة انتقالية بقيادة الشرع، القيادي السابق في 'هيئة تحرير الشام'. وفي كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، برر ترامب قراره برفع العقوبات بأنه استجابة لمطالب حلفاء إقليميين، خاصة السعودية وتركيا، قائلاً: 'حان الوقت لمنح سوريا فرصة للنهوض'، مشيرًا إلى أن العقوبات السابقة تسببت بـ'شلل اقتصادي'، وسط تصفيق من الحضور. ورغم أهمية القرار، لم تُعلن وزارة الخزانة الأميركية جدولًا زمنيًا لتفعيله، كما لم تُحسم مسألة شطب سوريا من قائمة 'الدول الراعية للإرهاب'، على خلفية دعم النظام السابق للمقاومة الفلسطينية، ما يُبقي بعض العوائق أمام دخول رؤوس الأموال الأجنبية. ومنذ 2011، فرضت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات الشديدة على النظام السوري، كان أبرزها قانون 'قيصر'، في محاولة لعزل النظام سياسياً وحرمانه من أدوات إعادة الإعمار. لكن، ومع المتغيرات السياسية والميدانية، خففت دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا، إضافة إلى كندا، من بعض قيودها، بينما استمرت واشنطن في تشديد الخناق إلى ما قبل إعلان ترامب الأخير. ويأتي رفع العقوبات بعد اتصالات دبلوماسية أميركية-سورية جرت خلال الأشهر الماضية، أبرزها زيارة مبعوث أميركي رفيع إلى دمشق في كانون الأول/ديسمبر الفائت، والتي اعتُبرت حينها مؤشرًا على فتح قنوات تفاوض مباشرة. وتترافق هذه التحركات مع تصاعد لافت في التوتر الأمني داخل سوريا، تمثّل في سلسلة هجمات دامية استهدفت مناطق تسكنها الطائفتان العلوية والدرزية، ما يضع تحديات أمنية وإنسانية مضاعفة أمام المرحلة الانتقالية. في هذا السياق، ترى الباحثة في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتورة رابحة سيف علام، أن رفع العقوبات الأميركية 'يشكل انفتاحًا جديًا نحو إعادة دمج سوريا في الاقتصاد العالمي'، مشيرة إلى أن القرار 'سيسهل تحويلات السوريين في الخارج، ويمنح الحكومة الانتقالية أدوات عملية لإطلاق مشاريع إعادة الإعمار بدعم خليجي مباشر'.


MTV
منذ ساعة واحدة
- MTV
12 Jun 2025 23:13 PM هل يعود إيلون ماسك إلى البيت الأبيض؟
أعرب الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن ندمه واعتذاره للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على بعض ما بدر منه بعد خلافه مع "صديقه"، فهل يعود إلى البيت الأبيض؟ ذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن ماسك، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب. وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات. وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين. المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة. وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض". وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك. ووفق المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "اكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية. وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأميركي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب. وفي 11 حزيران، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "اكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود". وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة. وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب. مالك شركة "تسلا" راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة "سبيس إكس" التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير. وتجنب الملياردير الأميركي أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر. من جهته، صرّح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست". وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا. وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة "مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض. ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
لعبة 'التقيّة' مع الرئيس ترامب ما بتمشي!!!
كتب عوني الكعكي: يبدو أنّ نظام ولاية الفقيه لا يزال على حاله، إذ اعتاد أن يقول شيئاً ويفعل عكسها. هذا النظام استطاع أن «يمشي» الحال مع الرئيس جو بايدن. ولكن مع الرئيس دونالد ترامب فإنّ هذه الأمور لا يمكن أن «تمشي». وبالعودة الى الشعارات التي رفعها الرئيس ترامب أثناء الحملات الانتخابية نرى أنه طرح ثلاثة أمور: أولاً: لبنان بلد جميل ولا يمكن أن يتعرّض كل 10 أو 15 سنة لحرب. لذا يجب أن تنتهي حالة الحروب خاصة أني أعلم الكثير عن الشعب اللبناني، فصهري زوج ابنتي لبناني. ثانياً: حرب غزّة أيضاً يجب أن تنتهي، ومن أجل ذلك قام رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بزيارتين الى واشنطن، واجتمع الى الرئيس ترامب، وكان اللقاء ودّياً في المرّة الأولى، ولكن الرئيس الأميركي نصح رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بأنّ تلك الحرب يجب أن تنتهي. أما في الزيارة الثانية، فكان الرئيس ترامب غاضباً على نتنياهو وحذّره وأعطاه مهلة شهرين لوقف الحرب، وبالمناسبة فإنّ أكثر من شهر مضى، ولا يزال نتنياهو المتعنّت يحاول أن ينهي الحرب على أهل غزة، ولكن الحقيقة أنّه يزداد غرقاً في المستنقع هناك. بالمناسبة، إذا كان نتنياهو يظن أنه بارتكاب المزيد من الجرائم، وممارسة أعمال عنف فظيعة ضد الشعب الفلسطيني سينتصر، فإنّ ذلك وهم، لأنه يؤسّس لأكبر حرب ضد اليهود في المستقبل، إذ إن أولاد القتلى سوف ينشأون على حقد لا حدود له ضد الشعب اليهودي. وهذا سيكون أكبر خطر على بقاء اليهود في فلسطين. ثالثاً: الحرب الروسية – الأوكرانية يجب أن تتوقف، هذا هو رأي الرئيس ترامب، لأنها حرب عبثية لا يمكنها أن تفيد أحداً، بل العكس فإنّ نتائجها الاقتصادية ستكون كارثية على روسيا وعلى أوكرانيا. الرئيس ترامب استقبل الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض وكان قاسياً معه أمام كاميرات محطات التلفزة، حتى أن البعض استغرب عنف وحدّة اللقاء. أما في المرّة الثانية فقد تغيّرت المواقف، وكان الرئيس ترامب متجاوباً مع اللقاء… لكنه أصرّ على موقفه بضرورة انتهاء تلك الحرب. أما اليوم، فالوضع يختلف في إيران، إذ بعد خسارة بشار الأسد وسقوطه مع نظامه، اصبحت ايران «مقطوعة» و «معزولة»، وسقطت فكرة الهلال الشيعي، ثم تلا ذلك سقوط «الحزب» أمام العدو الإسرائيلي في لبنان أيضاً. مما شكّل خسارة كبيرة لما يسمّى بأذرع إيران… وضاعت مليارات الدولارات التي دفعها نظام ولاية الفقيه على مشروع التشييع… كلها سقطت ولم يبق إلاّ بقايا الحوثيين. خاصة بعد اغتيال اللواء قاسم سليماني في مطار بغداد ومعه أبو بكر المهندس قائد ميليشيا الحشد الشعبي. أما اليوم، فالوضع في العراق يختلف عن السابق، خاصة بعد سقوط اللواء قاسم الذي اغتيل خلال خروجه من مطار بغداد -كما ذكرنا- بصاروخين أطلقا من مطار بغداد، ولكن «الزر» جاء من لوس انجلوس في أميركا عبر فتاة عمرها 22 سنة كانت أمام الكمبيوتر بعد أن أخذت إذناً من قائدها في الـ C.I.A.. وتأكيداً على لعبة التقيّة، يقول قائد الحرس الثوري: «إنّ إيران لا تسعى الى امتلاك الأسلحة النووية، وقد أزالتها من «عقيدتها العسكرية». وفي مكان آخر، الشخص نفسه أي «قائد الحرس الثوري» يقول: «سنفتح أبواب جهنم على أميركا إذا ارتكبت حماقة ضدنا». كذلك، فإنّ المرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي يقول: «إنّ موضوع حصول إيران على النووي لا يمكن أن تتراجع عنه». وأيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان يقول: «إنّ إيران سوف تحافظ على الاستمرار في بناء مفاعلها النووي». أخيراً، يبدو أن نظام ولاية الفقيه لا يزال لا يصدّق أن ما يقوله الرئيس الأميركي المميّز دونالد ترامب يفعله. لذلك نقول لنظام ولاية الفقيه: من حذّرك بشرّك. كما جاء في كتاب «نهج البلاغة».