
"جروسي" يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب "اليورانيوم" مجددا في غضون أشهر
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي اس نيوز" السبت.
وقال جروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك".
وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما".
وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب جروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية.
وقال جروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ ساعة واحدة
- رصين
ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة مع إيران بقيمة 30 مليار دولار
عمون - نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وكانت شبكة "سي إن إن" CNN، وشبكة "إن بي سي نيوز" NBC News قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي، أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ونقلت "سي إن إن" عن مسؤولين قولهم، إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" مساء الجمعة: "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفا التقارير بأنها "خدعة". وقبلها، أكد الرئيس الأميركي أنه سيعود إلى قصف إيران إذا سعت مجددا إلى تخصيب اليورانيوم. كما انتقد ترامب إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي الانتصار في الحرب، وقال إن خامنئي يجب أن يشكره لأنه منع استهدافه، وإن المرشد الإيراني هُزم شر هزيمة. كما طالب ترامب طهران بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها النووية، وأكد أن إيران تسعى لعقد اجتماع. وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل (نيسان)، محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي. وأعلن ترامب، الأسبوع الماضي، وقف إطلاق النار بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وخصمها الإقليمي إيران لوقف الحرب التي بدأت في 13 يونيو (حزيران) عندما شنت إسرائيل هجوما على إيران. وقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع الماضي، واستهدفت إيران قاعدة أميركية في قطر يوم الاثنين ردا على ذلك، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"
الأحد 29 يونيو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الضربات الأمريكية على إيران لم تُلحق ضررًا كاملاً ببرنامجها النووي، وإن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"، مما يُناقض مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة أعادت طموحات طهران عقودًا إلى الوراء. يبدو أن تعليقات رافائيل غروسي تدعم تقييمًا أوليًا صادرًا عن وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، والذي نشرته شبكة CNN حصريًا، ويُشير إلى أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية لبرنامجها النووي، ومن المرجح أنها عطلّت البرنامج لأشهر فقط. في حين لم يصدر التقييم العسكري والاستخباراتي النهائي بعد، زعم ترامب مرارًا وتكرارًا أنه "دمر تمامًا" برنامج طهران النووي. بدأ الصراع الذي استمر 12 يومًا بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من هذا الشهر عندما شنت إسرائيل هجومًا غير مسبوق قالت إنه يهدف إلى منع طهران من تطوير قنبلة نووية. أصرّت إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. ثم ضربت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية قبل بدء وقف إطلاق النار. ومنذ ذلك الحين، ظل مدى الضرر الذي لحق ببرنامج طهران النووي محل نقاش حاد. قد يهمك أيضاً وقدم مسؤولون عسكريون أمريكيون في الأيام الأخيرة بعض المعلومات الجديدة حول خطط الضربات، لكنهم لم يقدموا أي دليل جديد على فعاليتها ضد البرنامج النووي الإيراني. وعقب إحاطات سرية هذا الأسبوع، أقرّ المشرعون الجمهوريون بأن الضربات الأمريكية ربما لم تُقضِ على جميع المواد النووية الإيرانية - لكنهم جادلوا بأن هذا لم يكن يومًا جزءًا من مهمة الجيش. أضرار جسيمة لكنها ليست "كاملة" وعند سؤاله عن التقييمات المختلفة، قال غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمذيعة شبكة CBS News في برنامج "واجه الأمة": "إن اتباع نهج الساعة الرملية في التعامل مع أسلحة الدمار الشامل ليس فكرة جيدة". وقال غروسي لبرينان، وفقًا لنص نُشر قبل البث: "القدرات التي يمتلكونها موجودة. يمكنهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي التي تعمل على إنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك. ولكن كما قلت، بصراحة، لا يمكن لأحد الادعاء بأن كل شيء قد اختفى ولم يعد هناك شيء". وأضاف غروسي: "من الواضح أن هناك أضرارًا جسيمة، لكنها ليست كاملة. تمتلك إيران القدرات هناك؛ قدرات صناعية وتكنولوجية. لذا، إذا رغبوا في ذلك، فسيكونون قادرين على البدء في القيام بذلك مرة أخرى". صرّح غروسي لشبكة CBS News أيضًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاومت الضغوط لتوضيح ما إذا كانت إيران تمتلك أسلحة نووية أو كانت على وشك امتلاكها قبل الضربات. "لم نرَ برنامجًا يهدف إلى ذلك (الأسلحة النووية)، ولكن في الوقت نفسه، لم يُجيبوا على أسئلة بالغة الأهمية كانت عالقة". طلبت شبكة CNN من البيت الأبيض التعليق على مزاعم غروسي. وشدّد غروسي على ضرورة منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول إلى إيران لتقييم الأنشطة النووية. وقال إن إيران كانت تكشف معلومات للوكالة حتى الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة، ولكن "كانت هناك بعض الأمور التي لم يوضحوها لنا". وأضاف: "في هذا المجال الحسّاس المتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي وكمية المواد، كانت لدينا رؤية مثالية. ما كنتُ قلقًا بشأنه هو وجود أمور أخرى غير واضحة. على سبيل المثال، عثرنا على آثار يورانيوم في بعض الأماكن في إيران، وهي ليست المنشآت المُعلنة عادةً. وظللنا نتساءل لسنوات: لماذا وجدنا هذه الآثار من اليورانيوم المُخصّب في المواقع س، ص، أو ع؟ ولم نكن نحصل على إجابات موثوقة". وأفاد التقييم الأولي للبنتاغون أن طهران ربما نقلت بعض اليورانيوم المُخصّب من المواقع قبل تعرضها للهجوم، لكن ترامب أصر على عدم نقل أي شيء. وقال غروسي لبرينان: "من المنطقي الافتراض أنه عندما يُعلنون عن اتخاذهم إجراءات وقائية، فقد يكون هذا جزءًا منها (نقل المواد). لكن كما قلت، لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد، أو ما إذا كان جزء منها قد تعرض للهجوم خلال تلك الأيام الاثني عشر". في غضون ذلك، اتخذت طهران خطوات نحو الانسحاب من الرقابة الدولية على برنامجها النووي. أقر البرلمان الإيراني مشروع قانون يوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن البلاد قد تعيد النظر في عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، التي تحظر على الموقعين عليها تطوير الأسلحة النووية.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
وكالة الطاقة الذرية: إيران قد تستطيع إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافئيل جروسي إن إيران قد تمتلك القدرة على إنتاج اليورانيوم المخصب في غضون أشهر. وأضاف جروسي -في تصريحات أوردتها شبكة "يورنيوز" الأوروبية- أن القدرات التي يمتلكها الإيرانيون موجودة، ويمكنهم -في غضون أشهر- تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب. وتابع جروسي أنه لا يمكن الادعاء بأن كل شيء قد اختفى من جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، وأنه لا يوجد شيء هناك. تأتي هذه التصريحات بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية رفع العقوبات المفروضة على إيران إذا وافقت على المضي قدما في المسار الدبلوماسي، قائلا: "لدينا العقوبات، ولكن إذا فعلوا ما يجب عليهم فعله، وإذا استطاعوا أن يكونوا سلميين، وإذا أثبتوا لنا أنهم لن يلحقوا المزيد من الضرر، فسأرفعها، وسيكون لذلك تأثير كبير".