
مصادر طبية.. ارتفاع ملحوظ بوفيات الجوع وسوء التغذية في غزة
وأضافت أن "القطاع يمر بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة".
وأفادت بأن " مجمع ناصر الطبي استقبل 32 شهيدا منذ فجر اليوم وعشرات الإصابات نتيجة مجزرة الاحتلال باستهدافهم في مراكز توزيع المساعدات الأميركية جنوب قطاع غزة".
وحذرت المصادر من "كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة إذا استمر هذا الصمت الدولي"، مطالبة المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بـ"التحرك العاجل والفعلي لوقف هذه المجازر وفتح الممرات الإنسانية لتوريد الغذاء والدواء والوقود بشكل منتظم".
وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر حث، الأربعاء الماضي، مجلس الأمن الدولي على تقييم ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها في قطاع غزة، محذرا من أن الوضع الإنساني أصبح كارثيا.
وقال فليتشر في نيويورك: " إسرائيل ، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة بضمان حصول الناس على الغذاء والإمدادات الطبية، ولكن هذا لا يحدث.. وبدلا من ذلك، يتعرض المدنيون للموت والإصابات و التهجير القسري و التجريد من الكرامة".
وتحدث فليتشر عن الأوضاع المأساوية، قائلا: "تعجز الكلمات عن وصف الأوضاع في غزة".
واستطرد: "الغذاء ينفد.. أولئك الذين يسعون للحصول عليه يخاطرون بالتعرض لإطلاق النار. الناس يموتون وهم يحاولون إطعام عائلاتهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
«جيه إل إل»: 36 مليار دولار سوق الأدوية أوسطياً 2028
أصدرت «جيه إل إل»، تقريرها الجديد حول «مشهد قطاع علوم الحياة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا»، والذي أشارت فيه إلى أن قطاع علوم الحياة في الشرق الأوسط على أهبة الاستعداد لتحقيق نمو ملحوظ، بفضل الاستثمارات الحكومية الكبيرة في البحث والتطوير، والبنية التحتية للتصنيع، والدفع الاستراتيجي نحو المزيد من الابتكار والإنتاج المحلي. وأشار التقرير، إلى أنه يُتوقع أن يصل سوق الأدوية في المنطقة إلى 36 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، لافتاً إلى أن هذا التوسع القوي، المُتوقع أن يحقق معدل نمو سنوي مركب قدره 7.7% اعتباراً من عام 2023، تعززه مبادرات التحول الرقمي واستراتيجيات التصنيع الشاملة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. ومع تطور سوق علوم الحياة عالمياً، تسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى تسريع قدراتها في هذا القطاع، بهدف تعزيز الابتكار، وتقليص الاعتماد على الواردات، وتنويع اقتصاداتها بشكل مستدام. ويستكشف التقرير، عدداً من العوامل الرئيسية التي تُشكل قطاع علوم الحياة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وتأثيرها في السوق العقاري، ويتضمن نظرة شاملة عن منطقة الشرق الأوسط لأول مرة. يكشف التقرير أن توجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو التحول إلى مركز عالمي للابتكار والبحث والإنتاج في علوم الحياة يُعزز الطلب على نوع خاص من العقارات، بما في ذلك المساحات المكتبية المستخدمة للبحث والتطوير والصحة الرقمية، ومواقع التصنيع التي تتطلب أصولاً للمستودعات والتوزيع.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«أوقاف دبي» تدعم «مؤسسة الجليلة» بـ 1.8 مليون درهم
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم 1.8 مليون درهم لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المقدّم من «أوقات دبي» إلى مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون» المعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات، ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل» الذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم. ويأتي الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»، بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة. وأكد نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، خالد آل ثاني، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، خصوصاً الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة. وقال خالد آل ثاني إن المرضى من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها. ولفت إلى أن المؤسسة تبذل كل الجهود لإبرام شراكات من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع، ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عامر الزرعوني، تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية. وأكد أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة، عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو". وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا. وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد". وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح". ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد. ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية". وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور". وبحسب منظمة الصحة العالمية ، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد. وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023. وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة". أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية. وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".