logo
الضوء الأزرق وتأثيره على البشرة: حلول ذكية لعصر الشاشات

الضوء الأزرق وتأثيره على البشرة: حلول ذكية لعصر الشاشات

الإمارات نيوز٢٥-٠٤-٢٠٢٥

ما هو الضوء الأزرق وتأثيره على البشرة؟
الضوء الأزرق هو نوع من الضوء المرئي الذي ينبعث من الشاشات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، أجهزة الكمبيوتر، والتلفزيونات. بالرغم من فوائده في تحسين المزاج وزيادة الانتباه، إلا أن التعرض المفرط له قد يؤثر سلبًا على صحة البشرة. يُعتقد أن الضوء الأزرق يسرع عملية الشيخوخة المبكرة للبشرة من خلال إحداث أضرار على الخلايا بسبب الإجهاد التأكسدي.
كيف يؤثر الضوء الأزرق على بشرتك؟
تسريع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة: يتسبب الضوء الأزرق في تكوين جزيئات حرة تتلف الكولاجين والإيلاستين، ما يؤدي إلى فقدان مرونة البشرة.
يتسبب الضوء الأزرق في تكوين جزيئات حرة تتلف الكولاجين والإيلاستين، ما يؤدي إلى فقدان مرونة البشرة. زيادة الالتهابات والاحمرار: يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق إلى تهيج البشرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المصابين بحب الشباب.
يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق إلى تهيج البشرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المصابين بحب الشباب. تصبغات جلدية واضحة: يساهم التعرض طويل الأمد في ظهور البقع الداكنة والتصبغات غير المتجانسة على سطح الجلد.
أفضل الحلول الذكية لحماية بشرتك من الضوء الأزرق
مع الازدياد المستمر في استخدام الأجهزة الإلكترونية، من المهم اتخاذ تدابير فعالة لحماية البشرة من الآثار الضارة للضوء الأزرق. إليك بعض النصائح والحلول العملية:
1. استخدام واقي شمس مخصص للضوء الأزرق
اختر مستحضرات تحتوي على مكونات تحجب أو تمتص الضوء الأزرق، مثل التايتانيوم داي أوكسيد والزينك أوكسيد، فهي توفر حماية مزدوجة من الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق على حد سواء.
2. تقليل مدة التعرض للشاشات
حاول تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قدر الإمكان، واتباع قاعدة 20-20-20، أي كل 20 دقيقة خذ استراحة لمدة 20 ثانية وانظر إلى شيء يبعد عنك 20 قدمًا لتخفيف إجهاد العين والبشرة.
3. استخدام المرطبات الغنية بمضادات الأكسدة
منتجات العناية التي تحتوي على فيتامين C، E، والنياسيناميد تساعد في مكافحة الجذور الحرة التي يسببها الضوء الأزرق، وتعمل على تجديد وتحسين صحة البشرة.
4. تفعيل وضع الضوء الليلي على الأجهزة
معظم الهواتف وأجهزة الكمبيوتر تتيح خاصية تقليل نسبة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، ويمكن تفعيلها لتقليل التأثير السلبي على البشرة والعين.
خاتمة
مع تزايد اعتمادنا على التكنولوجيا، بات من الضروري الانتباه إلى تأثير الضوء الأزرق على بشرتنا واتخاذ الإجراءات المناسبة للحماية. التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على صحة البشرة هو المفتاح للحفاظ على شباب ونضارة الجلد في عصر الشاشات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!
هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!

زهرة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • زهرة الخليج

هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!

#صحة عندما نسمع كلمة «يود»، قد تتبادر إلى أذهاننا، فورًا، زجاجة مطهر في خزانة الإسعافات الأولية، تُستخدم لتعقيم الجروح والخدوش. لكن هل تعلمين أن هذا العنصر البسيط في مظهره يخفي وراءه دورًا بالغ الأهمية لصحة جسمكِ بشكل عام، وجمالكِ بشكل خاص؟.. فاليود ليس مجرد مطهر خارجي، بل هو عنصر غذائي أساسي، يدعم وظائف الغدة الدرقية، التي تتحكم بمعدل الأيض، ودرجة حرارة الجسم، وحتى تجدد خلايا الجلد. والأهم من ذلك، أن نقصه قد يترك بصماته على بشرتكِ دون أن تنتبهي، من الجفاف والبهتان، إلى ظهور حبّ الشباب، واضطرابات التصبغ. نكشف، هنا، كيف يؤثر اليود بشكل مباشر في صحة بشرتكِ، ولماذا يجب أن تأخذيه بجدية أكبر من مجرد معقّم على الرف. إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته عن اليود، وفوائده للبشرة، وكيفية دمجه في روتينكِ اليومي. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! تأثير اليود على بشرتكِ من الداخل إلى الخارج: عندما يعاني جسمكِ نقصاً في اليود، تبدأ علامات غير متوقعة بالظهور، أبرزها على الجلد. وقد تلاحظين جفافًا مستمرًا، لا تفيد معه الكريمات، أو شحوبًا غير معتاد، أو حتى ظهور حبّ الشباب رغم التزامكِ بروتين العناية. لماذا؟.. لأن نقص اليود يُبطئ عمل الغدة الدرقية، ما يؤثر في تجدد خلايا الجلد، وتوازن الزيوت الطبيعية. النتيجة: بشرة باهتة، مرهقة، وعرضة للالتهابات. كما يساهم اليود في توازن الهرمونات، ما يقلل حب الشباب والالتهابات الناتجة عن اضطراب الهرمونات، مثل: الإستروجين، أو التستوستيرون. ويساعد على شفاء الجلد بسرعة أكبر؛ بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والمطهّرة. ويدعم تجدد خلايا الجلد، وإنتاج الكولاجين، ما يجعل البشرة أكثر تماسكًا ونعومة وشبابًا. ويساهم في إزالة السموم من الجسم، ما يقلل البهتان والتهيّجات. لكن تذكّري: الإفراط في اليود، أو نقصه، يمكن أن يؤديا إلى مشكلات، مثل: الجفاف، أو زيادة الحساسية، أو اضطراب الغدة الدرقية. لذا، يُفضَّل الحصول عليه من الغذاء الطبيعي، واستشارة طبيب عند الحاجة. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! أهم فوائد اليود للبشرة: قد تندهشين؛ عندما تعلمين أن هذا العنصر البسيط يلعب دورًا واسع التأثير في صحة بشرتكِ، ليس فقط من الداخل، من خلال أثره العميق على التوازن الهرموني، وتجدد الخلايا.. إليكِ أبرز الفوائد التي يقدمها اليود للبشرة: - يعزز إزالة السموم: يساعد اليود على طرد المعادن الثقيلة والسموم من الجسم، ما يخفف التهابات الجلد، ويمنح البشرة مظهرًا أكثر صفاءً ونقاءً. - يسرّع التئام الجروح: بفضل خصائصه المطهّرة، يسرّع اليود عملية شفاء الجلد بعد الجروح أو حب الشباب، ويقلل خطر الالتهابات. - ينظم الهرمونات: يدعم وظائف الغدة الدرقية، ما يساهم في موازنة الهرمونات المسؤولة عن الجفاف، والإفرازات الدهنية، أو ظهور الحبوب المرتبطة بالخلل الهرموني. - ينشط إنتاج الكولاجين: يلعب دورًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يعزز مرونة الجلد، ويقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة مع مرور الوقت. - يعيد نضارة البشرة: من خلال دعمه تجدد الخلايا، يساهم اليود في إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، ما يمنحكِ بشرة أكثر إشراقًا وحيوية. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! كيفية الحصول على اليود يوميًا لبشرة صحية؟ رغم أن نقص اليود أكثر شيوعًا مما نظن، إلا أنه يمكن تعويضه بسهولة من خلال النظام الغذائي، دون اللجوء للمكملات إلا تحت إشراف طبي. ومن الأطعمة الغنية باليود: - التوت البري: مليء باليود ومضادات الأكسدة، ويمكن تناوله مجففًا أو في العصائر. - منتجات الألبان والبيض: خصوصًا الزبادي الغني بالبروبيوتيك، والبيض الغني بالبيوتين وفيتامين (D). - الأعشاب البحرية: مثل: النوري والواكامي، وهي من أقوى مصادر اليود. - البطاطا المشوية بالقشرة: مصدر جيد لليود والألياف وفيتامين (C). - الملح المعالج باليود: من أسهل الطرق لضمان حصول الجسم على حاجته اليومية. هل توجد منتجات عناية بالبشرة تحتوي على اليود؟ نعم، بعض منتجات العناية بالبشرة تحتوي على اليود أو تعمل بطريقة غير مباشرة على تعزيز فوائده للبشرة، لكن من المهم التوضيح أن اليود ليس مكوِّنًا شائعًا جدًا في مستحضرات العناية الموضعية، بسبب قدرته على التسبب في تهيج البشرة أو الحساسية لدى بعض الأشخاص عند استخدامه بشكل مباشر. ومع ذلك، بعض أنواع الأمصال أو الأقنعة قد تحتوي على مكونات، مثل: بوتاسيوم أيوديد (Potassium Iodide)، أو تينكتور اليود، خصوصًا في التركيبات الطبية التي تستهدف مشكلات جلدية معينة، مثل: الالتهابات أو الالتئام البطيء. لكن هذه المنتجات يجب استخدامها بحذر، وتحت إشراف مختص، خصوصًا لصاحبات البشرة الحساسة. وهناك منتجات طبيعية تشمل مستخلصات بحرية مثل الطحالب، غنية طبيعيًا باليود. وإدخال هذه المكونات في الكريمات أو الأمصال؛ يمكن أن يعزز نضارة البشرة بسبب دعمها العام لصحة الجلد، وإن لم يكن تأثيرها مباشرًا مثل المكملات الغذائية. لكن الطريقة الأكثر فاعلية لاستفادة البشرة من اليود تبقى عبر التغذية أو المكملات الغذائية، لأن تأثيره على الجلد يبدأ من خلال تنظيم وظائف الغدة الدرقية من الداخل.

ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال
ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال

زهرة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • زهرة الخليج

ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال

#تغذية وريجيم إدخال ماء جوز الهند إلى روتينكِ اليومي لا يُعدّ مجرد خطوة صحية، بل هو استثمار طويل الأمد في صحة جسدك، ونضارة بشرتكِ. فهو يحقق توازناً نادراً بين الفوائد الداخلية، والمظاهر الخارجية. وسواء شربتهِ بعد التمرين، أو أضفته إلى عصيركِ الصباحي، أو استخدمته كتونر طبيعي، فإن هذا المشروب الاستوائي البسيط يستحق مكاناً دائماً في نمط حياتكِ الصحي والجمالي. وماء جوز الهند يُعدّ من الكنوز الغذائية التي تستحق الاهتمام. فهذا السائل الشفاف المنعش، المستخرج من ثمرة جوز الهند الأخضر، لا يقدم فقط طعماً استوائيًا لطيفًا، بل يمنح مجموعة واسعة من الفوائد الصحية والجمالية التي تجعله يستحق مكانة مميزة في روتينكِ اليومي. نستعرض لكِ فوائده الصحية في السطور التالية: ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال بديل طبيعي للمشروبات السكرية ومناسب للريجيم: بعيداً عن المشروبات الغازية والعصائر المحمّلة بالسكر، يوفر ماء جوز الهند خياراً منخفض السعرات وغنياً بالفوائد. فكل كوب يحتوي على حوالي 45 سعرة حرارية فقط، ويمنحكِ شعورًا بالشبع والنشاط دون عبء السعرات الفارغة. كما تسهم خصائصه المدرّة للبول بشكل طبيعي في تخليص الجسم من السموم والماء المحتبس، فتجعله مشروبًا مثاليًا لمن يسعين لتخفيف الانتفاخ وتحسين مظهر البشرة في الوقت نفسه. دعم الجهاز الهضمي من أجل بشرة أنقى: الجهاز الهضمي السليم أساس الصحة العامة، وماء جوز الهند يساهم بفاعلية في تهدئة المعدة، وتحسين عملية الهضم. فهو يحتوي على إنزيمات طبيعية تساعد على تكسير الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة. لكن الفائدة لا تقف عند هذا الحد، إذ ترتبط صحة الجهاز الهضمي بشكل مباشر بنقاء البشرة. فالتوازن الجيد في الأمعاء يقلل ظهور البثور والالتهابات الجلدية، ما يجعل من ماء جوز الهند مشروبًا يعزز الجمال من الداخل إلى الخارج. يعزز نضارة البشرة ويحفّز إنتاج الكولاجين: من أبرز مكونات ماء جوز الهند فيتامين (C)، المعروف بدوره في تحفيز إنتاج الكولاجين، البروتين الأساسي الذي يحافظ على تماسك الجلد وشبابه. ومع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج الكولاجين، فتظهر الخطوط الدقيقة والترهلات. وهنا يمكن أن يكون شرب ماء جوز الهند وسيلة طبيعية ولطيفة لدعم شباب البشرة. هذا إلى جانب المعادن الأخرى، مثل: الزنك والسيلينيوم، التي تسهم في إصلاح الخلايا، وتحسين مرونة الجلد. ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال ترطيب فعّال يدعم الجسم والبشرة: يشتهر ماء جوز الهند بقدرته العالية على ترطيب الجسم من الداخل، بفضل محتواه الغني من الإلكتروليتات الطبيعية، مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم. فهذه العناصر ضرورية للحفاظ على توازن السوائل، لا سيما بعد التمارين أو في الأيام الحارة. وعندما يُروى الجسم بشكل جيد، تنعكس هذه النتيجة على البشرة. فالترطيب الداخلي العميق يساعد على تحسين مرونة الجلد وتقليل الجفاف، ومنح البشرة مظهرًا أكثر امتلاءً وإشراقًا. وقد يفوق، أحيانًا، كوب من ماء جوز الهند أغلى كريمات الترطيب. مصدر طبيعي لمضادات الأكسدة ومضاد للالتهابات: يحتوي ماء جوز الهند على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، التي تسرّع عملية الشيخوخة. وهذه المضادات تسهم، أيضًا، في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهابات في الجسم. وبما أن البشرة تتأثر بشكل مباشر بأي حالة التهابية داخلية، فإن هذا التأثير ينعكس إيجابيًا على توهّج البشرة وصفائها. كما تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات في تقليل فرص ظهور حب الشباب، وتهدئة البشرة الحساسة أو المعرضة للتهيّج. استخدامات جمالية موضعية إضافية: لا تقتصر فوائد ماء جوز الهند على الشرب فقط، فيمكن استخدامه مباشرة على البشرة كتونر طبيعي، خاصة لصاحبات البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. فوضع كمية صغيرة منه على قطعة قطن، ومسح الوجه بها، يساعدان في تهدئة الالتهابات، وتقليل اللمعان، وإنعاش الجلد. ويمكنكِ استخدامه، أيضًا، كمكوّن في ماسكات منزلية، أو لتخفيف حروق الشمس، لما له من تأثير مبرد ومرطّب. متى يجب الحذر؟ رغم كل هذه الفوائد، إلا أن ماء جوز الهند ليس مناسبًا للجميع. فعلى سبيل المثال، احتواؤه على نسبةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم قد لا يكون آمنًا لمرضى الكلى، أو لأولئك الذين يعانون مشاكل في توازن الأملاح. كما أنه يحتوي على نسبة طبيعية من السكر، ما يعني أنه يجب تناوله باعتدال من قبل مرضى السكري. وبالنسبة للأطفال الرضّع، لا يُنصح بإعطائهم ماء جوز الهند لاحتوائه على الفلورايد، إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

بعد جلسة التسمير.. اتبعي هذه الإرشادات
بعد جلسة التسمير.. اتبعي هذه الإرشادات

زهرة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • زهرة الخليج

بعد جلسة التسمير.. اتبعي هذه الإرشادات

#بشرة لا شك في أن أكثر النساء يجدن في اللون البرونزي، الذي يُكتسب من السباحة، أو جلسات التسمير، علامة من علامات الجمال والإشراق، كأنه تذكار على البشرة بلحظات المتعة تحت الشمس، أو في المنتجعات. لكن، إذا كان الحصول على اللون البرونزي حلمًا، فالحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة يصبح التحدي الأكبر. الخبر غير السار، هو أن اللون المكتسب بعد جلسة التسمير، طبيعيًا أو عبر أجهزة التسمير الآمنة، لا يدوم طويلًا دون عناية دقيقة، وروتين مخصص. من هنا، تبدأ رحلة الحفاظ على الإشراقة البرونزية، من خلال الترطيب المستمر، واختيار المنتجات المناسبة، وتجنّب بعض العادات التي تسرّع تلاشي هذا اللون. نستعرض، هنا، أهم النصائح والخطوات العملية؛ للحفاظ على لون التسمير لأطول مدة ممكنة، مع لمسة من الجمال الطبيعي، الذي لا يغيب عن البشرة السمراء المتوهجة. بعد جلسة التسمير.. اتبعي هذه الإرشادات دور الميلانين: البطل في عملية التسمير هو «الميلانين»، وهو صبغة تنتجها خلايا الجلد (الميلانوسيت)، وعند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس، أو مصادر اصطناعية، يتم تحفيز هذه الخلايا لإنتاج المزيد من الميلانين، الذي يعمل كدرع طبيعية تمتص الأشعة فوق البنفسجية، فيحمي الجلد من التلف.. والنتيجة؟ تكون لوناً أغمق يُعرف باسم السمرة. ورغم أن الهدف واحد، إلا أن الطرق تختلف. فالتسمير الطبيعي يتم عبر أشعة الشمس، التي تشمل (UVA، وUVB)، بينما تعتمد أجهزة التسمير بشكل أساسي على (UVA). أما التسمير بالرش، فهو لا يحفّز إنتاج الميلانين بل تُستخدم فيه مادة تُدعى (DHA)، تتفاعل مع الطبقة السطحية من الجلد؛ لتمنحه لوناً برونزياً مؤقتاً. تجنّبي هذه الأخطاء بعد جلسة التسمير! بعد الحصول على السمرة المثالية، تقع الكثيرات من النساء في أخطاء بسيطة أثناء الاستحمام، قد تُفقدهن هذا اللون المُشرق سريعًا.. إليكِ أهم الأشياء، التي يجب تجنبها بعد التسمير، مع بدائل ذكية تحافظ على لونكِ البرونزي، وتمنحه ثباتًا يدوم: - الماء الساخن: يؤدي إلى تقشر الجلد بسرعة، وبهتان اللون. البديل: استخدمي ماءً فاترًا أو باردًا؛ للحفاظ على الطبقة السطحية. - الصابون القاسي: يحتوي على مواد كيميائية، تُجفف البشرة، وتُضعف اللون. البديل: اختاري منظفات لطيفة، وغنية بالترطيب. - الفرك العنيف أو التقشير: يُزيل الطبقة المسمرّة من الجلد. البديل: اغسلي بشرتك بلطف، باستخدام اليدين، أو قماش ناعم. التسمير الذاتي - المنتجات التي تحتوي على زيوت: قد تُفسد تفاعل (DHA) في التسمير الذاتي، أو تُفكك الميلانين، بعد التسمير الطبيعي. البديل: استخدمي منتجات خالية من الزيوت؛ للحفاظ على اللون. - تجفيف البشرة بالفرك: يُفقد الجلد لونه البرونزي، بالتدريج. البديل: ربّتي على الجلد بلطف، بمنشفة ناعمة؛ لتجفيفه. - الاستحمام لفترة طويلة: يؤدي إلى تليين الجلد الزائد، وبالتالي تقشره. البديل: احرصي على أخذ حمام قصير، ومنعش. - إهمال ترطيب البشرة بعد الاستحمام: يُسرّع جفاف وتقشر الجلد. البديل: دلّكي بشرتك بمرطب غني فورًا بعد التجفيف؛ للحفاظ على إشراقتها. جهاز التسمير الاصطناعي هل يمكنكِ الاستحمام بعد التسمير الطبيعي؟ يفضل الانتظار من 3 إلى 4 ساعات، بعد التعرضِ للشمس قبل الاستحمام، ويفضل أن تطول المدة بعد التسمير الاصطناعي ليستقر اللون. والاستحمام عمومًا لا يزيل السمرة، لأن التسمير الطبيعي يحدث نتيجة تغيرات في طبقات الجلد الداخلية، وليس شيئًا سطحياً يمكن غسله، والاستحمام يُزيل العرق والزيوت الواقية، لكنه لا يُزيل السمرة. أفضل طريقة للاستحمام بعد التسمير: - استخدمي ماءً فاترًا، بدلًا من الماء الساخن. - تجنبي الصابون القاسي، واستخدمي غسولًا مرطبًا. - بعد الاستحمام، ربّتي على البشرة بلطف وجففيها، ثم استخدمي مرطبًا خالياً من الكحول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store