
هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!
#صحة
عندما نسمع كلمة «يود»، قد تتبادر إلى أذهاننا، فورًا، زجاجة مطهر في خزانة الإسعافات الأولية، تُستخدم لتعقيم الجروح والخدوش. لكن هل تعلمين أن هذا العنصر البسيط في مظهره يخفي وراءه دورًا بالغ الأهمية لصحة جسمكِ بشكل عام، وجمالكِ بشكل خاص؟.. فاليود ليس مجرد مطهر خارجي، بل هو عنصر غذائي أساسي، يدعم وظائف الغدة الدرقية، التي تتحكم بمعدل الأيض، ودرجة حرارة الجسم، وحتى تجدد خلايا الجلد. والأهم من ذلك، أن نقصه قد يترك بصماته على بشرتكِ دون أن تنتبهي، من الجفاف والبهتان، إلى ظهور حبّ الشباب، واضطرابات التصبغ.
نكشف، هنا، كيف يؤثر اليود بشكل مباشر في صحة بشرتكِ، ولماذا يجب أن تأخذيه بجدية أكبر من مجرد معقّم على الرف. إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته عن اليود، وفوائده للبشرة، وكيفية دمجه في روتينكِ اليومي.
هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!
تأثير اليود على بشرتكِ من الداخل إلى الخارج:
عندما يعاني جسمكِ نقصاً في اليود، تبدأ علامات غير متوقعة بالظهور، أبرزها على الجلد. وقد تلاحظين جفافًا مستمرًا، لا تفيد معه الكريمات، أو شحوبًا غير معتاد، أو حتى ظهور حبّ الشباب رغم التزامكِ بروتين العناية. لماذا؟.. لأن نقص اليود يُبطئ عمل الغدة الدرقية، ما يؤثر في تجدد خلايا الجلد، وتوازن الزيوت الطبيعية. النتيجة: بشرة باهتة، مرهقة، وعرضة للالتهابات.
كما يساهم اليود في توازن الهرمونات، ما يقلل حب الشباب والالتهابات الناتجة عن اضطراب الهرمونات، مثل: الإستروجين، أو التستوستيرون. ويساعد على شفاء الجلد بسرعة أكبر؛ بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والمطهّرة. ويدعم تجدد خلايا الجلد، وإنتاج الكولاجين، ما يجعل البشرة أكثر تماسكًا ونعومة وشبابًا. ويساهم في إزالة السموم من الجسم، ما يقلل البهتان والتهيّجات. لكن تذكّري: الإفراط في اليود، أو نقصه، يمكن أن يؤديا إلى مشكلات، مثل: الجفاف، أو زيادة الحساسية، أو اضطراب الغدة الدرقية. لذا، يُفضَّل الحصول عليه من الغذاء الطبيعي، واستشارة طبيب عند الحاجة.
هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!
أهم فوائد اليود للبشرة:
قد تندهشين؛ عندما تعلمين أن هذا العنصر البسيط يلعب دورًا واسع التأثير في صحة بشرتكِ، ليس فقط من الداخل، من خلال أثره العميق على التوازن الهرموني، وتجدد الخلايا.. إليكِ أبرز الفوائد التي يقدمها اليود للبشرة:
- يعزز إزالة السموم: يساعد اليود على طرد المعادن الثقيلة والسموم من الجسم، ما يخفف التهابات الجلد، ويمنح البشرة مظهرًا أكثر صفاءً ونقاءً.
- يسرّع التئام الجروح: بفضل خصائصه المطهّرة، يسرّع اليود عملية شفاء الجلد بعد الجروح أو حب الشباب، ويقلل خطر الالتهابات.
- ينظم الهرمونات: يدعم وظائف الغدة الدرقية، ما يساهم في موازنة الهرمونات المسؤولة عن الجفاف، والإفرازات الدهنية، أو ظهور الحبوب المرتبطة بالخلل الهرموني.
- ينشط إنتاج الكولاجين: يلعب دورًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يعزز مرونة الجلد، ويقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة مع مرور الوقت.
- يعيد نضارة البشرة: من خلال دعمه تجدد الخلايا، يساهم اليود في إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، ما يمنحكِ بشرة أكثر إشراقًا وحيوية.
هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!
كيفية الحصول على اليود يوميًا لبشرة صحية؟
رغم أن نقص اليود أكثر شيوعًا مما نظن، إلا أنه يمكن تعويضه بسهولة من خلال النظام الغذائي، دون اللجوء للمكملات إلا تحت إشراف طبي. ومن الأطعمة الغنية باليود:
- التوت البري: مليء باليود ومضادات الأكسدة، ويمكن تناوله مجففًا أو في العصائر.
- منتجات الألبان والبيض: خصوصًا الزبادي الغني بالبروبيوتيك، والبيض الغني بالبيوتين وفيتامين (D).
- الأعشاب البحرية: مثل: النوري والواكامي، وهي من أقوى مصادر اليود.
- البطاطا المشوية بالقشرة: مصدر جيد لليود والألياف وفيتامين (C).
- الملح المعالج باليود: من أسهل الطرق لضمان حصول الجسم على حاجته اليومية.
هل توجد منتجات عناية بالبشرة تحتوي على اليود؟
نعم، بعض منتجات العناية بالبشرة تحتوي على اليود أو تعمل بطريقة غير مباشرة على تعزيز فوائده للبشرة، لكن من المهم التوضيح أن اليود ليس مكوِّنًا شائعًا جدًا في مستحضرات العناية الموضعية، بسبب قدرته على التسبب في تهيج البشرة أو الحساسية لدى بعض الأشخاص عند استخدامه بشكل مباشر. ومع ذلك، بعض أنواع الأمصال أو الأقنعة قد تحتوي على مكونات، مثل: بوتاسيوم أيوديد (Potassium Iodide)، أو تينكتور اليود، خصوصًا في التركيبات الطبية التي تستهدف مشكلات جلدية معينة، مثل: الالتهابات أو الالتئام البطيء. لكن هذه المنتجات يجب استخدامها بحذر، وتحت إشراف مختص، خصوصًا لصاحبات البشرة الحساسة.
وهناك منتجات طبيعية تشمل مستخلصات بحرية مثل الطحالب، غنية طبيعيًا باليود. وإدخال هذه المكونات في الكريمات أو الأمصال؛ يمكن أن يعزز نضارة البشرة بسبب دعمها العام لصحة الجلد، وإن لم يكن تأثيرها مباشرًا مثل المكملات الغذائية. لكن الطريقة الأكثر فاعلية لاستفادة البشرة من اليود تبقى عبر التغذية أو المكملات الغذائية، لأن تأثيره على الجلد يبدأ من خلال تنظيم وظائف الغدة الدرقية من الداخل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
الألفي: مصر تقود جهود تحصين الأغذية لحماية الأطفال من نقص المغذيات
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن نقص المغذيات الدقيقة يهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، لكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة. جلسة نقاشية دولية حول تحصين الأغذية جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار WHA76.19 من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع"، بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد أبو جافور، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الأسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانغ، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. جهود وطنية لحماية الأطفال من نقص المغذيات ونوهت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. تحصين الأغذية ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية وأوضحت نائب وزير الصحة أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج "تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك"، كما أنشأت الدولة المصرية صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية، بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق. متابعة صارمة وتدريب مستمر للمطاحن وفي السياق ذاته، أوضحت أن وزارة الصحة والسكان تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة. حمض الفوليك ودوره في الوقاية من التشوهات وأكدت أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضًا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وقد ساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية. نجاحات بارزة في مكافحة نقص اليود وفيتامين "أ" ولفتت "الألفي" إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج "يودنة الملح"، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين "أ" في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر. التكامل بين التحصين وحملات التثقيف الغذائي وأضافت، أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال "برنامج المشورة الأسرية"، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج. دعوة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق العدالة التغذوية وفي ختام كلمتها خلال فعاليات الجلسة، دعت الدكتورة عبلة الألفي إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، مؤكدة أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض. IMG-20250524-WA0005 IMG-20250524-WA0004 IMG-20250524-WA0003 IMG-20250524-WA0002 IMG-20250524-WA0001


زهرة الخليج
منذ 9 ساعات
- زهرة الخليج
هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!
#صحة عندما نسمع كلمة «يود»، قد تتبادر إلى أذهاننا، فورًا، زجاجة مطهر في خزانة الإسعافات الأولية، تُستخدم لتعقيم الجروح والخدوش. لكن هل تعلمين أن هذا العنصر البسيط في مظهره يخفي وراءه دورًا بالغ الأهمية لصحة جسمكِ بشكل عام، وجمالكِ بشكل خاص؟.. فاليود ليس مجرد مطهر خارجي، بل هو عنصر غذائي أساسي، يدعم وظائف الغدة الدرقية، التي تتحكم بمعدل الأيض، ودرجة حرارة الجسم، وحتى تجدد خلايا الجلد. والأهم من ذلك، أن نقصه قد يترك بصماته على بشرتكِ دون أن تنتبهي، من الجفاف والبهتان، إلى ظهور حبّ الشباب، واضطرابات التصبغ. نكشف، هنا، كيف يؤثر اليود بشكل مباشر في صحة بشرتكِ، ولماذا يجب أن تأخذيه بجدية أكبر من مجرد معقّم على الرف. إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته عن اليود، وفوائده للبشرة، وكيفية دمجه في روتينكِ اليومي. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! تأثير اليود على بشرتكِ من الداخل إلى الخارج: عندما يعاني جسمكِ نقصاً في اليود، تبدأ علامات غير متوقعة بالظهور، أبرزها على الجلد. وقد تلاحظين جفافًا مستمرًا، لا تفيد معه الكريمات، أو شحوبًا غير معتاد، أو حتى ظهور حبّ الشباب رغم التزامكِ بروتين العناية. لماذا؟.. لأن نقص اليود يُبطئ عمل الغدة الدرقية، ما يؤثر في تجدد خلايا الجلد، وتوازن الزيوت الطبيعية. النتيجة: بشرة باهتة، مرهقة، وعرضة للالتهابات. كما يساهم اليود في توازن الهرمونات، ما يقلل حب الشباب والالتهابات الناتجة عن اضطراب الهرمونات، مثل: الإستروجين، أو التستوستيرون. ويساعد على شفاء الجلد بسرعة أكبر؛ بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والمطهّرة. ويدعم تجدد خلايا الجلد، وإنتاج الكولاجين، ما يجعل البشرة أكثر تماسكًا ونعومة وشبابًا. ويساهم في إزالة السموم من الجسم، ما يقلل البهتان والتهيّجات. لكن تذكّري: الإفراط في اليود، أو نقصه، يمكن أن يؤديا إلى مشكلات، مثل: الجفاف، أو زيادة الحساسية، أو اضطراب الغدة الدرقية. لذا، يُفضَّل الحصول عليه من الغذاء الطبيعي، واستشارة طبيب عند الحاجة. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! أهم فوائد اليود للبشرة: قد تندهشين؛ عندما تعلمين أن هذا العنصر البسيط يلعب دورًا واسع التأثير في صحة بشرتكِ، ليس فقط من الداخل، من خلال أثره العميق على التوازن الهرموني، وتجدد الخلايا.. إليكِ أبرز الفوائد التي يقدمها اليود للبشرة: - يعزز إزالة السموم: يساعد اليود على طرد المعادن الثقيلة والسموم من الجسم، ما يخفف التهابات الجلد، ويمنح البشرة مظهرًا أكثر صفاءً ونقاءً. - يسرّع التئام الجروح: بفضل خصائصه المطهّرة، يسرّع اليود عملية شفاء الجلد بعد الجروح أو حب الشباب، ويقلل خطر الالتهابات. - ينظم الهرمونات: يدعم وظائف الغدة الدرقية، ما يساهم في موازنة الهرمونات المسؤولة عن الجفاف، والإفرازات الدهنية، أو ظهور الحبوب المرتبطة بالخلل الهرموني. - ينشط إنتاج الكولاجين: يلعب دورًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يعزز مرونة الجلد، ويقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة مع مرور الوقت. - يعيد نضارة البشرة: من خلال دعمه تجدد الخلايا، يساهم اليود في إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، ما يمنحكِ بشرة أكثر إشراقًا وحيوية. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! كيفية الحصول على اليود يوميًا لبشرة صحية؟ رغم أن نقص اليود أكثر شيوعًا مما نظن، إلا أنه يمكن تعويضه بسهولة من خلال النظام الغذائي، دون اللجوء للمكملات إلا تحت إشراف طبي. ومن الأطعمة الغنية باليود: - التوت البري: مليء باليود ومضادات الأكسدة، ويمكن تناوله مجففًا أو في العصائر. - منتجات الألبان والبيض: خصوصًا الزبادي الغني بالبروبيوتيك، والبيض الغني بالبيوتين وفيتامين (D). - الأعشاب البحرية: مثل: النوري والواكامي، وهي من أقوى مصادر اليود. - البطاطا المشوية بالقشرة: مصدر جيد لليود والألياف وفيتامين (C). - الملح المعالج باليود: من أسهل الطرق لضمان حصول الجسم على حاجته اليومية. هل توجد منتجات عناية بالبشرة تحتوي على اليود؟ نعم، بعض منتجات العناية بالبشرة تحتوي على اليود أو تعمل بطريقة غير مباشرة على تعزيز فوائده للبشرة، لكن من المهم التوضيح أن اليود ليس مكوِّنًا شائعًا جدًا في مستحضرات العناية الموضعية، بسبب قدرته على التسبب في تهيج البشرة أو الحساسية لدى بعض الأشخاص عند استخدامه بشكل مباشر. ومع ذلك، بعض أنواع الأمصال أو الأقنعة قد تحتوي على مكونات، مثل: بوتاسيوم أيوديد (Potassium Iodide)، أو تينكتور اليود، خصوصًا في التركيبات الطبية التي تستهدف مشكلات جلدية معينة، مثل: الالتهابات أو الالتئام البطيء. لكن هذه المنتجات يجب استخدامها بحذر، وتحت إشراف مختص، خصوصًا لصاحبات البشرة الحساسة. وهناك منتجات طبيعية تشمل مستخلصات بحرية مثل الطحالب، غنية طبيعيًا باليود. وإدخال هذه المكونات في الكريمات أو الأمصال؛ يمكن أن يعزز نضارة البشرة بسبب دعمها العام لصحة الجلد، وإن لم يكن تأثيرها مباشرًا مثل المكملات الغذائية. لكن الطريقة الأكثر فاعلية لاستفادة البشرة من اليود تبقى عبر التغذية أو المكملات الغذائية، لأن تأثيره على الجلد يبدأ من خلال تنظيم وظائف الغدة الدرقية من الداخل.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
دراسة تسلط الضوء على خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة
كشفت دراسة حديثة أن استخدام حبوب منع الحمل الفموية المركبة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية لدى النساء الشابات. وأشار الباحثون إلى أن السكتة الدماغية الإقفارية، التي تحدث غالبًا بدون سبب واضح، تُعد من أبرز أنواع السكتات بين البالغين الشباب، إذ تشكل حوالي 40% من الحالات. واستهدفت الدراسة استكشاف العلاقة بين هذه الحالة وجنس المريض والأدوية المستخدمة، مثل وسائل منع الحمل الفموية المركبة. وشملت الدراسة التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية (ESOC)، 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا ممن تعرضن لسكتة دماغية، مقارنة بـ268 امرأة سليمة. من بين المجموعتين، وُجد أن 66 من المصابات بالسكتة و38 من النساء السليمات كن يستخدمن حبوب منع الحمل الفموية. وبعد مراعاة عوامل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، التدخين، الصداع النصفي، والبدانة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل المركبة أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالنساء اللاتي لا يستخدمنها. وتشير النتائج إلى أن هذه العلاقة تظل قائمة بغض النظر عن العوامل الأخرى، مما يلمح إلى احتمال وجود أسباب إضافية، مثل العوامل الجينية، تسهم في زيادة الخطر. وأغلب النساء اللواتي شاركن في الدراسة كن يتناولن أدوية تحتوي على إيثينيل إستراديول بجرعة تبلغ نحو 20 ميكروغرامًا، بالإضافة إلى أنواع أخرى تعتمد على هرمون الإستروجين. ورغم أهمية هذه النتائج، يشدد الباحثون على أن الدراسة لا تهدف إلى إثارة الذعر، بل إلى توعية الأطباء والنساء على حد سواء. ويدعون إلى ضرورة توخي الحذر عند وصف وسائل منع الحمل المركبة، خاصة للنساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي متعلق بأمراض الأوعية الدموية أو السكتة الدماغية. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4zMiA= جزيرة ام اند امز GB