logo
العلاقات السعودية الأمريكية.. شراكة راسخة وآفاق واعدة

العلاقات السعودية الأمريكية.. شراكة راسخة وآفاق واعدة

Barnama١٣-٠٥-٢٠٢٥

الرياض/ 13 مايو/أيار//برناما - واس//-- تجسّد العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نموذجًا راسخًا للتفاهم والاحترام المتبادل، قائمًا على عقود طويلة من التعاون البنّاء، وممتدًا إلى شراكة إستراتيجية شاملة، بما يحقق مصالح البلدين، وتطلّعات الشعبين الصديقين.
وبدأت العلاقات بين البلدين, بتوقيع اتفاقية تعاون عام 1933، تعزّزت بعدها آفاق التعاون في شتى المجالات. كما أسس اللقاء التاريخي الذي جمع بين الملك عبدالعزيز -رحمه الله- والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 14 فبراير 1945، لعقود من العلاقات والشراكة الإستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين المملكة وأمريكا، وأرست أسس التعاون المتنامي في شتى المجالات، إذ حرصت المملكة على تسخير هذه العلاقة لخدمة مصالحها الوطنية، وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وينظر العالم إلى العلاقات بين المملكة وأمريكا بصفتها مرتكزًا أساسيًا لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يُشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسِّلم الدوليين انطلاقًا من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة العشرين(G20).
وشهدت مسيرة العلاقات بين البلدين محطات مهمة، من أبرزها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2015، تلبية لدعوة من فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث عُقدت جلسة مباحثات في البيت الأبيض، اُستعرض خلالها أوجه العلاقات المتينة بين البلدين.
وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مارس 2017 بزيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب وعددًا من المسؤولين؛ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
واستمرارًا لتبادل الزيارات الرفيعة المستوى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالرياض في مايو 2017 فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب في زيارة رسمية للمملكة.
وعقدت خلال الزيارة قمة سعودية-أمريكية أثمرت عن توقيع إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين البلدين، وتبادل عددٍ من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية بقيمة إجمالية تفوق 280 مليار دولار؛ للإسهام في نقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين تطلق مرحلة جديدة من التعاون الثلاثي
قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين تطلق مرحلة جديدة من التعاون الثلاثي

Barnama

timeمنذ 2 أيام

  • Barnama

قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين تطلق مرحلة جديدة من التعاون الثلاثي

أخبار كوالالمبور /24 مايو /أيار //برناما// -- وصف الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، القمة الثلاثية الأولى بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين، بأنها تمثل خطوة مهمة نحو إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون الاستراتيجي الثلاثي في مختلف المجالات بين الأطراف الثلاثة. وأوضح أن القمة المرتقبة، التي ستُعقد في 27 مايو الجاري، تأتي استكمالاً لزخم القمة الثانية بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، وتعكس المصالح المشتركة بين الأطراف الثلاثة، التي تمثل مجتمعة أكثر من 40 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية لمجلس التعاون. وقال العويشق في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء برناما اليوم، السبت، على هامش القمة الـ46 للآسيان المنعقدة في كوالالمبور، "نرى أن هناك إمكانيات كبيرة للعمل المشترك بين آسيان، ومجلس التعاون لدول الخليج، والصين، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار، والأمن، والحوار السياسي، والتعليم، والتعاون في مجال الطاقة". وأشار إلى أن الصين تعد شريكاً وثيقاً لمجلس التعاون الخليجي وكذلك شريك مهم لآسيان، مما يجعل من المنطقي للغاية عقد هذه القمة الثلاثية. وسلط العويشق الضوء على تطور العلاقات بين آسيان ومجلس التعاون، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي بين التكتلين الإقليميين يتجاوز 150 مليار دولار أمريكي، مما يجعل آسيان أحد أبرز الشركاء التجاريين لمجلس التعاون. وأردف، "آسيان شريك بالغ الأهمية لدول مجلس التعاون، كما أن لبعض الدول الأعضاء في آسيان علاقات خاصة مع مجلس التعاون، مثل ماليزيا، وإندونيسيا، وسنغافورة، وبروناي دار السلام". وفيما يتعلق بالتعاون البحري بين آسيان، ومجلس التعاون الخليجي والصين، أشار إلى أن مستويات الانخراط تختلف بين الدول الأعضاء في آسيان ضمن الترتيبات الأمنية القائمة تحت مظلة القوات البحرية المشتركة، وهي ائتلاف من 34 دولة يهدف إلى تعزيز الاستقرار البحري. وأبان، أن عدم الاستقرار في البحر يؤثر ليس فقط في دول الخليج، بل أيضاً في الشركاء التجاريين الرئيسيين في آسيا. واستطرد يقول: "اقتصادياً، نحن (آسيان، ومجلس التعاون لدول الخليج، والصين) أطراف رئيسية في النظام العالمي، ونحن نقر بالدور البناء للصين في شرق آسيا، ولدور آسيان في جنوب شرقي آسيا، ونحن واثقون من أن مجلس التعاون يلعب دوراً مهماً في الأمن والاستقرار في منطقتنا".

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الهواتف الذكية غير المصنعة في بلاده
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الهواتف الذكية غير المصنعة في بلاده

Barnama

timeمنذ 2 أيام

  • Barnama

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الهواتف الذكية غير المصنعة في بلاده

واشنطن/ 24 مايو/أيار //برناما-شينخوا//-- هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية على هواتف سامسونغ وغيرها من الشركات المصنعة للهواتف الذكية، بعد تهديد سابق ضد شركة آبل. وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض "سيشمل ذلك أي شركة أخرى تنتج هذه المنتجات. وإلا لن يكون الأمر عادلا"، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان للرئيس سلطة لفرض رسوم على شركة واحدة فقط. وأضاف "سيبدأ ذلك، على ما أعتقد، في نهاية يونيو... أعتقد أننا سننتهي من ذلك بشكل مناسب بحلول نهاية يونيو".

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

Barnama

timeمنذ 3 أيام

  • Barnama

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

نيويورك/ 23 مايو/أيار//بنا - برناما//-- حذرت الأمم المتحدة أمس، الخميس، من تدهور الوضع الإنساني في السودان جراء تصاعد القتال في مناطق متفرقة. وأفاد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن حوالي 47 ألف شخص نزحوا في ولاية غرب كردفان، و6 آلاف آخرين من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في شمال دارفور هذا الشهر حسبما أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا). وأشار دوجاريك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفشي الكوليرا في ولاية الخرطوم، مؤكدًا الحاجة الملحة لزيادة التمويل الإنساني، حيث لم يتم جمع سوى 552 مليون دولار من أصل 2.4 مليار دولار مطلوبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store