
أكادير تتعزز بأسواق جديدة للقرب بميزانية تقدر بـ 50 مليون درهم
من المنتظر أن تتعزز مدينة أكادير بأسواق جديدة للقرب، حيث أطلقت شركة أكادير سوس ماسة للتنمية الدراسات التقنية والمراقبة العامة والمتابعة التقنية الخاصة بأشغال إنجاز الشطر الأول من هذا المشروع، والذي يشمل ستة مرافق.
وبحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فإن هذه الأسواق الحديثة التي ستعزز مختلف أحياء مدينة الابنعاث ستنجز بموجب اتفاقية ثلاثية الأطراف بين عمالة أكادير-إداوتنان من خلال اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وجهة سوس ماسة، والجماعة الترابية لأكادير، وشركة التنمية المحلية أكادير سوس ماسة.
وفي هذا السياق، تمت تعبئة غلاف مالي يناهز 50 مليون درهم في إطار هذه الاتفاقية التي صادق عليها المجلس الجماعي لأكادير خلال دورة أكتوبر 2023، وستعبأ منها الجماعة الترابية لأكادير مبلغ 20 مليون درهم على مدى سنتين، فيما ستخصص كل من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلس الجهوي لسوس ماسة مبلغ 15 مليون درهم لكل طرف خلال نفس المدة.
ويتعلق الأمر، وفقا للمصادر سالفة الذكر، ببناء وتأهيل وتطوير 11 سوقا للقرب، يضم الشطر الأول ستة منها، وهي: سوق حي المحمدي، وسوق تيليلا، وسوق المسيرة، وسوق حي الفرح، وسوق حي الصفا، وسوق السمك (السوق البلدي)، مع إعادة تهيئة الواجهة الداخلية والخارجية.
وفي ظل العجز القائم على مستوى الأحياء في أكادير، تعقد آمال كبيرة على هذا المشروع لتوفير فضاءات تجارية منظمة ومهيكلة لفائدة التجار والساكنة المحلية، وإنهاء الفوضى الناتجة عن انتشار 'السويقات' العشوائية في شوارع المدينة وعدد من أحيائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 22 دقائق
- كش 24
مجتمع مكتب الصرف يحقق في شبهات تهريب أموال عبر استثمارات خارجية
باشر مراقبو مكتب الصرف تحقيقات معمقة في وثائق قدمها أربعة مستثمرين مغاربة بالخارج، يُشتبه في تورطهم في عمليات تحويل غير قانوني للأموال، مستغلين مقتضيات المنشور العام لعمليات الصرف. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن المستثمرين المعنيين حولوا مبالغ مالية ضخمة إلى الخارج، على مراحل، تحت ذريعة تمويل مشاريع استثمارية دولية، دون الالتزام بإعادة توطين العائدات المالية داخل الآجال القانونية. وقد برروا ذلك بتقديم وثائق تفيد بأن استثماراتهم واجهت صعوبات مالية ولم تحقق أرباحا. وبحسب المصدر نفسه، فإن المنشور العام لعمليات الصرف يسمح بتحويل ما يصل إلى 200 مليون درهم سنويًا نحو الخارج لتمويل مشاريع استثمارية، على أن تُسترجع العائدات وفق آجال مرتبطة بطبيعة المشروع. وبيّنت التحقيقات أن الاستثمارات المشتبه فيها كانت عبارة عن مساهمات في صناديق استثمار وشركات تدبير جماعي للقيم المنقولة بدبي، بالإمارات العربية المتحدة. وجاء افتحاص الوثائق بناء على طلب من المجموعة البنكية التي يدير المستثمرون حساباتهم بها، وذلك بعد تقديمهم لطلبات تتعلق بالمشاركة في عمليات رفع رأس المال بهدف امتصاص خسائر، وهي عمليات تستوجب الحصول على ترخيص مسبق من مكتب الصرف. وكتبت "الصباح" أن التحقيقات كشفت عن ممارسات مشبوهة، من بينها تأسيس شركات وساطة مالية في الخارج بالشراكة مع مستثمرين أجانب، استخدمت في عمليات مضاربة في بورصة دبي. كما تم توجيه دعوات عمومية لجمع الادخار من أجل رفع رأس المال، دون وجود شفافية مالية واضحة، حيث اختفت مبالغ كبيرة من حسابات المستثمرين بحجة الخسائر في سوق الأسهم. وتوصلت التحقيقات إلى أن اثنين من المستثمرين أنشأوا شركات متعددة، استُخدمت في تحويل الأموال نحو حسابات في ملاذات ضريبية بالمحيط الهادئ، ما عمق الشكوك حول عمليات تهريب أموال محتملة، تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 250 مليون درهم.


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
فاعلة سياحية لـ'كشـ24″: مراكش تعيش ركود سياحي غير مسبوق هذا الموسم
كشفت فاعلة سياحية بمدينة مراكش عن الوضع المقلق الذي يعيشه القطاع السياحي بالمدينة، خلال الموسم الصيفي الجاري، مؤكدة أن الموسم الحالي يشهد ركودا غير مسبوق، سواء على مستوى الحجوزات أو الإقبال العام، على عكس ما اعتادت عليه المؤسسات السياحية في مثل هذه الفترة من السنة. وأوضحت المتحدثة في تصريحها لموقع كشـ24، أن الأجواء التي كانت تميز هذه الفترة من الصيف، والتي تشهد عادة اكتظاظا في المسابح وامتلاء الغرف والمطاعم، قد اختفت تماما هذا العام، مضيفة: 'هذا العام، لا شيء يذكر، المسابح فارغة، عدد الزبناء لا يتجاوز خمسة أو ستة أشخاص، وحتى المطاعم تعاني من نفس الركود، والكل يعبر عن استيائه وتذمره'. وعزت الفاعلة السياحية هذا التراجع إلى الارتفاع الصاروخي لأسعار تذاكر الطيران والإقامة، مما دفع العديد من المغاربة المقيمين بالخارج إلى إلغاء حجوزاتهم، قائلة: 'كنا نتوصل بحجوزات كثيرة، لكنها ألغيت الواحدة تلو الأخرى، لأن الأسعار لم تعد في المتناول، ثمن التذاكر أصبح خياليا، وأي شركة طيران تدخل لها تجد الأسعار غير معقولة'. وأضافت مصرحتنا، أن هذا الوضع انعكس أيضا على السياحة الداخلية، حيث بات المواطن المغربي يفضل السفر خارج البلاد على قضاء عطلته داخل المغرب، قائلة: 'المغاربة اللي عندهم شوية الإمكانيات ولاو يمشيو لإسبانيا أو البرتغال، لأن التكلفة أقل بكثير، واسعار تذاكر الطيران للبرتغال ولات بـ1800 درهم، والشقق هناك بأقل من 1000 درهم، أما داخل المغرب، فثلاث ليال بأكادير مثلا يمكن أن تكلف 3000 درهم للشخص الواحد فقط'. وتساءلت المتحدثة بأسف عن مستقبل السياحة في ظل هذا الغلاء غير المبرر، مؤكدة أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمة خانقة للعديد من المهنيين، خاصة من يعتمدون على الموسم الصيفي كمصدر رئيسي للدخل، مضيفة: 'الناس ما بقاتش قادرة تدوز عطلة في المغرب، وكلشي ولى غالي، والمعيشة ولات كتخنق'. وختمت الفاعلة في القطاع السياحي بمدينة مراكش، حديثها بدعوة الجهات المعنية إلى إعادة النظر في أسعار النقل الجوي والخدمات السياحية، من أجل الحفاظ على جاذبية الوجهات السياحية الوطنية، وضمان تنافسيتها في ظل العروض المغرية التي تقدمها بلدان مجاورة.


طنجة 7
منذ 2 ساعات
- طنجة 7
2030.. تخصيص 38 مليار درهم لتطوير 5 مطارات مغربية من بينها طنجة
تم، اليوم الخميس بالرباط، التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات. يمتد البروتوكول من سنة 2025 إلى 2030، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 38 مليار درهم. وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أنه بموجب هذا التعاقد ذي الطابع الاستراتيجي، سيتم تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس. كذلك سيتم بناء محطة جوية جديدة عبارة عن منصة محورية 'HUB'. وأيضاً، سيتم إنشاء مدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بكلفة 25 مليار درهم. الوعاء العقاري كما سيتم تخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري. هذا يأتي ضمانا لمرونة الشبكة وطول عمرها. وهناك التزام من المكتب الوطني للمطارات بتكريس جيل جديد من الخدمة العمومية، الذي يراهن على التميز والابتكار والتأثير الإيجابي. وأكد رئيس الحكومة أن هذا الاتفاق يأتي من أجل مواكبة الدينامية التنموية. كما يأتي لتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها المملكة خلال السنوات القادمة. ويتم ذلك بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وأبرز السيد أخنوش أن الاتفاق من شأنه أن يعزز مسار جعل المغرب منصة إقليمية ومركزا جويا دوليا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تزويد المملكة ببنية تحتية حديثة وفعالة. هذه البنية تحتية تخدم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والاندماج الاجتماعي، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. وأشار البلاغ إلى أن هذا الاتفاق سيساهم في إرساء دعائم نموذج حديث ومستدام للمطارات. هذا النموذج يتماشى مع استراتيجية المكتب الجديدة 'مطارات 2030″، المصممة لمواكبة المخطط التنموي لشركة الخطوط الملكية المغربية. ستتم استيعاب نمو حركة النقل الجوي فضلا عن تطوير البنية التحتية للمطارات. تشكل هذه البنية التحتية رافعة أساسية للنهوض بمجموعة من القطاعات، لا سيما السياحة، وذلك في أفق احتضان المملكة لكأس العالم لكرة القدم، واستشراف مغرب ما بعد 2030. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو عبر منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض