
تسرب وانفجار.. حادث غامض في روسيا أعقبه انتحار وزير النقل بعد اجتماع مع بوتين
الحادث الذي وقع على متن سفينة "إيكو ويزارد"، المملوكة لشركة "ستيلث جاز- StealthGas" اليونانية المدرجة ببورصة "ناسداك" الأمريكية، جاء بعد تسعة أيام من انفجارٍ على متن ناقلة النفط الخام اليونانية "فيلامورا" في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز"، فهناك تكهنات بأن الانفجارات مرتبطة بأوكرانيا، على الرغم من رفض كييف التعليق، إلى جانب نظرياتٍ متضاربة، بما في ذلك وجود روابط بين العديد من السفن المتضررة وليبيا.
وكشفت الشركة المالكة لـ "فيلامورا" في بيانٍ، يوم الأحد، أن فحص السفينة في ميناء بيرايوس أكد تعرضها لأضرارٍ ناجمة عن مصدرٍ خارجي، والذي وصفوه بأنه "عبوة ناسفة مجهولة الهوية".
وأثرت جميع الانفجارات، على سفنٍ مملوكةٍ لشركات يونانية وقبرصية غير خاضعة للعقوبات، باستثناء سفينة "كوالا"، وهي ناقلة نفط تضررت جراء انفجار في أوست لوغا في فبراير، وخضعت لعقوبات من الاتحاد الأوروبي في مايو بسبب نقلها النفط الروسي.
وأفاد بيان لوزارة النقل الروسية، الأحد، بحدوث "تسرب طفيف للأمونيا" في السادس من يوليو نتيجة "حادث أثناء عمليات تحميل وتفريغ الناقلة إيكو ويزارد".
وأضاف البيان أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 غادروا السفينة بسلام، ولم تُبلغ عن أي إصابات، وأن خدمات الطوارئ تعمل على احتواء تداعيات الحادث.
كما ذكر البيان أن "اجتماعًا طارئًا" عُقد في وزارة النقل، برئاسة الوزير "رومان ستاروفويت"، الذي أقاله الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، يوم الإثنين، وعثر عليه منتحرًا في وقت لاحق.
قد لا تكون الإقالة مرتبطة مباشرة بالحادث، حيث جاء الإعلان أيضًا بعدما أثارت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع اضطرابات في حركة الطيران الروسية، وتسببت في إلغاء بعض الرحلات الجوية.
وردت تقارير تفيد بأن تسرب الأمونيا كان نتيجة انفجار، بما في ذلك على العديد من حسابات "تيلجرام" المرتبطة بجهات إنفاذ القانون الروسية.
ولا يزال السبب مجهولاً، على الرغم من أن أحد خبراء الأمن صرّح بأن الضرر يبدو أنه لحق بغرفة محركات السفينة، مما يُشير إلى أنه لم يكن نتيجة لمشكلة في الشحنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
لافروف يحذر واشنطن وحلفاءها من خلق تهديدات أمنية لروسيا وكوريا الشمالية
حذّر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت، الولايات المتحدة، وحلفاءها من خلق "تهديدات أمنية" لروسيا وكوريا الشمالية، معتبراً أن التعاون بين موسكو وبيونج يانج يسهم في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وفق إعلام روسي. وقال لافروف في تصريحات أدلى بها للصحافيين في أعقاب مباحثات مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي في منتجع وونسان جنوب شرق كوريا الشمالية: "روسيا تحذر الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان من إساءة استخدام العلاقات بينها لبناء تحالفات موجهة ضد أي طرف، بما في ذلك كوريا الديمقراطية وروسيا". وأضاف أن قيادة كوريا الشمالية توصلت إلى استنتاجات مناسبة قبل وقت طويل من الضربات الإسرائيلية الأميركية ضد إيران، و"لهذا السبب بالذات، أي أن هذه الاستنتاجات تم التوصل إليها في الوقت المناسب، لم يفكر أحد في استخدام القوة ضد كوريا، رغم أن البناء العسكري حولها بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مستمر". وأوضح الوزير الروسي أن موسكو تتفهم الأسباب التي دفعت بيونج يانج لتنفيذ برنامجها النووي وتحترم إجراءاتها، مشيراً إلى أن "التقنيات التي تستخدمها كوريا الديمقراطية هي نتاج عمل علمائها". وقال لافروف إن روسيا وكوريا الشمالية "تعتبران محاولات اللاعبين من خارج المنطقة لإنشاء شبكة من التحالفات الضيقة في شمال شرق آسيا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادئ ككل، وكذلك نشر بنية تحتية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) هناك، أمراً خطيراً". وأضاف: "نرى أنه من المهم العمل على إنشاء آليات موثوقة لضمان أمن متساو، وغير قابل للتجزئة لجميع الدول في منطقة آسيا، والمحيط الهادئ، على أن تكون آليات لا تعتمد على منطق التكتلات". واعتبر لافروف أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يسهم في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية"، لافتاً إلى أن موسكو وبيونج يانج تخططان لاستئناف حركة الملاحة البحرية. كوريا الشمالية تدعم موسكو في حرب أوكرانيا وتطرّق الوزير الروسي إلى مشاركة القوات الكورية الشمالية في تحرير منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية على نطاق واسع قبل نحو عام، ووصفها بأنها دليل مباشر على أن العلاقات بين البلدين يمكن وصفها بـ"الأخوة التي لا تقهر". وقال لافروف إن الجانب الكوري الشمالي أكد دعمه القاطع لجميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وإجراءات القيادة الروسية، مضيفاً: "لم يكن لدى روسيا أي سبب لرفض مساعدة بيونج يانج في العملية الخاصة، فقد كان ذلك تعبيراً صادقاً عن التضامن". وأوضح لافروف أن "قضية تقديم المزيد من المساعدة لروسيا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا يقررها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بنفسه، فيما تستجيب موسكو لمقترحات كيم جونج أون فيما يتعلق بشكل واتجاهات المساعدة في العملية الخاصة". وأشار إلى أن موسكو لا تأخذ على محمل الجد محاولات إنشاء "قوة متعددة الجنسيات لحماية أوكرانيا"، ووصفها بأنها "محض خيال". ولفت لافروف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكيم جونج أون على تواصل دائم، معرباً عن ثقته باحتمال عقد لقاءات شخصية بينهما في المستقبل. فيما قالت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي، إن بلادها تدعم حق روسيا في حماية سلامة أراضيها وسيادتها، "دون قيد أو شرط وبشكل ثابت". وأضافت سون هوي خلال الاجتماع، أن بيونج يانج تدعم موسكو في معارضة ما وصفته بـ"المؤامرات المهيمنة للإمبرياليين"، معربة عن استعداد حكومة بلادها "لتنفيذ جميع بنود الحوار الدولي الجديد بجدية"، وفق ما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وحول آفاق خفض التوتر بين بيونج يانج وواشنطن، قال لافروف: "لقد سمعنا وسمع أصدقاؤنا أيضاً تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول ضرورة استئناف الاتصالات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بما في ذلك على أعلى مستوى، ولكن الأمر توقف عند هذا الحد". وأضاف: "في ما يتعلق بالعلاقات بين كوريا الشمالية وسول، لن نعمل إلا في الاتجاهات المقبولة لكوريا الشمالية وتلك التي تهتم بها. إنها (بيونج يانج) حليفتنا وسننطلق من هذا". جولة ثانية من الحوار الاستراتيجي ووصل لافروف إلى كوريا الشمالية، في زيارة تستمر 3 أيام، قادماً من العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد حضور اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وتعد زيارة لافروف أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في ظل تطوير كبير لتعاونهما الاستراتيجي الذي يشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك. ومن المتوقع أن يتوجه لافروف بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنجهاي للتعاون المقرر عقده، الاثنين، والثلاثاء، بحسب وكالات أنباء روسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن زيارة لافروف في الفترة من 11 إلى 13 يوليو هي جزء من "الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين كبار الدبلوماسيين"، بحسب وكالة "تاس" الحكومية للأنباء. اتهامات غربية وعملت الدولتان على تعميق العلاقات بينهما بعد توقيع معاهدة عسكرية العام الماضي، لتوسيع شراكتهما الاستراتيجية في ظل تصاعد العقوبات الدولية، وفق "بلومبرغ". واتهمت حكومات غربية الكرملين بمقايضة التقنيات العسكرية الروسية بالأسلحة والقوة البشرية الكورية الشمالية وسط الحرب على أوكرانيا، فيما ساعد نشر قوات كورية شمالية في روسيا جيش بيونج يانج على اكتساب خبرة قتالية حديثة وعملية. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، في مقابلة مع "بلومبرغ"، إن كوريا الشمالية تزود روسيا الآن بما يصل إلى 40% من الذخيرة اللازمة للحرب، و"هذه أسلحة جيدة"، مضيفاً: "كوريا الشمالية لديها مخزونات ضخمة وإنتاجها مستمر على مدار الساعة". وأفاد جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية، بأن الجارة الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في روسيا، بعد إرسال أكثر من 10 آلاف جندي للقتال في صفوف القوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا. تأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر من موافقة بيونج يانج على إرسال 6 آلاف من المهندسين العسكريين، وعمال البناء لإعادة إعمار منطقة كورسك الروسية، خلال اجتماع عُقد في يونيو بين كيم جونج أون، وكبير مساعدي الرئيس فلاديمير بوتين الأمنيين سيرجي شويجو. وكانت تلك هي المرة الثالثة التي يزور فيها شويجو بيونج يانج في غضون عدة أشهر.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة «إن.بي.سي نيوز» يوم الخميس إنه سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، من دون توضيح ما الذي سيتضمنه. وفي الأيام القليلة الماضية، عبر ترمب عن استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وقال ترمب لإن.بي.سي نيوز «أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الاثنين»، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب «محبط» من بوتين
سيصدر الرئيس الأميركي دونالد «إعلاناً مهماً» بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، معرباً عن «خيبة أمله» من إصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب في أوكرانيا. وقال ترمب لشبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية: «أعتقد أنني سأصدر إعلاناً مهماً بشأن روسيا يوم الاثنين»، رافضاً الخوض في التفاصيل، مضيفاً: «أنا محبط من روسيا، لكننا سننتظر ونرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين». وتحدث ترمب أيضاً خلال المقابلة، عن اتفاق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتسهيل إرسال الأسلحة الأميركية إلى كييف. وقال ترمب: «سنرسل أسلحة لحلف شمال الأطلسي الذي سيتحمل كل التكاليف المادية، ومن ثم سيُسلمها لأوكرانيا». وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الجمعة، إن روسيا تترقب «الإعلان المهم» الذي أوضح الرئيس ترمب أنه سيكشفه. ولدى سؤاله حول شحنات الأسلحة الجديدة التي يرسلها «الناتو» إلى أوكرانيا، وصف بيسكوف هذه الخطوة بأنها «مجرد عمل تجاري».