منذ اليوم الأول للإستقلال واليمنيون يقودون الفوضى في الجنوب
ففي موضوع بعنوان "ضرب الجنوبي بالجنوبي" للكاتب "سالم فرتوت" تلقاه محرر " شبوة برس" ننشر نصه:
دأب الطامعون اليمنيون منذ فترات سابقة على استغلال بعض الجنوبيين ضد الجنوب واهله، اما بشراء الذمم أو باصطناع احداث ومواقف ايديولوحية ،كما حدث عندنا خلال الفترة من 1967_1990م
فقد تم استغلال بعض الجنوبيين لاطاحة نظام الرئيس قحطان الشعبي الذي رفض يمننة الجنوب ورفض تسليمه لهم أو التوقيع على مايسمى بالوحدة اليمنية.
ومنذ اليوم الأول للاستقلال عن بريطانيا وهم يقودون تيار فوضوي ويحرضون جنوبيين آخرين ضد التوجهات العقلانية الرشيدة للرئيس قحطان ورفاقه ،حتى أنهم ضغطوا على سالم ربيع في مايو 1968م حتى لا يتصالح مع الرئيس قحطان الذي كان يحب سالمين.وكانوا معنيين بالاستيلاء على السلطة في الجنوب .وبالفعل كان عبدالقتاح اسماعيل بعد انقلاب 22يونيو عام 1969م هو الرجل الأول في البلاد بدليل أن اسمه كان يسبق اسم الرئيس في ألأخبار الرسمية،.مع ان سالمين كان هو الحاكم الفعلي للبلاد.
لكن التيار اليمني الشمالي بعد ان نضج سالمين وأراد اصلاح بعض الاخطاء التي اوقعه فيها الشماليون ومن تبعهم من الجنوبيين سرعان ما استغلوا جنوبيين آخرين لاطاحته في26يونيو عام 1978م وحكم المكتب السياسي عليه بالاعدام.
واستخدموا جنوبين أيضاً لاثارة خلاف مع علي ناصر الذي اوعز اليه عفاش بالتخلص منهم في قاعة المكتب السياسي ،واثارة عداوات مناطقية بين مناطق وقبائل الجنوب.
سياسة قذرة اتبعها ويتبعها اليمانية في الجنوب الذي لم يستطيعوا اخضاعه بالقوة في الماضي ٫فوجدوا في بعض الجنوبيين الضالين ادوات سهلت لهم احتلاله باسم تحقيق الوحدة اليمنية التي فرضوها على الحنوبيين بالسيف بمساعدة اؤلئك الجنوبيين المغرر بهم من امثال البيض!
واذ اكتشف البيض ان مايسمى بالوحدة لايعدو أن يكون أكذوبة ٫انتفض ضدها ٫سخروا ايضا جنوبيي ما يسمى بالزمرة ضد ما اسمته الزمرة الطغمة!.والزمرة والطغمة جنوبيون ضحايا مؤامرات اليمنيين في الجنوب على الجنوب.
ومازالت سياسة ضرب الجنوبي بالجنوبي قائمة ستجدها لدى حفنة تثير النعرات المناطقية وتهاجم مناطق جنوبية يخشاهاالاحتلال اليمني .ويستخدم ضعاف النفوس لمهاجمتها مستغلا الظروف التي تمر بها البلاد جراء سياسة التأمر اليمني التي من المفروض مقاومة اصحابها لا القيادة السياسية الجنوبية ومناطق جنوبية بعينها ٫لأن هجوم الجنوبي على الجنوبي في هذه الظروف هو اما عبط أو عمالة.
سالم فرتوت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 9 ساعات
- يمرس
الجولاني باع الارشيف الأمني السوري لإسرائيل
حازت على أرشيف المخابرات السورية بكل ما فيه من أسرار استخباراتية تخص دولاً عربية وإقليمية، هذا الأرشيف يحتوي على معلومات عن ضباط وشبكات كانت تعمل في أجهزة استخبارات سوريا مصر العراق لبنان الأردن إيران تركيا ودول الخليج. وقال "هنانو" في تغريدة تابعها محرر " شبوة برس" على منصة إكس: الوثائق تشمل اتصالات وصوراً ومقتنيات شخصية وأسراراً كانت محفوظة في ملفات سرية ما جرى يتيح للموساد تصفية شخصيات وتفكيك شبكات أمنية، ليست ضربة لسوريا وحدها بل للأمن القومي العربي بكامله فكل ما كان يُصنف سرياً بات مكشوفاً ل إسرائيل...))"

يمرس
منذ يوم واحد
- يمرس
جولاني جديد سيظهر في ليبيا لإقامة إمارة سلفية موالية للغرب
وقال السفير "سامح عسكر" في تغريدة رصدها محرر " شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها" قريبا جولاني ليبيا الإرهابي "محمود حمزة"، قائد المخابرات الليبية، واللواء 444 الموالي لتركيا ، "سلفي جهادي، إخواني الفكر" يتم تجهيزه للسيطرة على ليبيا الفترة المقبلة، ويتلقى دعما عسكريا كبيرا من تركيا وبعض الدول الغربية بهدف إقامة إمارة سلفية موالية للغرب".

يمرس
منذ 2 أيام
- يمرس
خطاب العليمي.. هناك قضية جنوبية بلا ممثل والحل كما نريد لا مايريده الجنوبيين
جاء هذا التعليق على خطاب العليمي كما رصده محرر " شبوة برس" في تغريدة للكاتب "سعيد بكران" جاء نصها: هذا النص الوارد في خطاب رشاد العليمي هو جوهر الأزمة مع الجنوب منذ اليوم التالي لإعلان الوحدة في 22 مايو 90 العقول المتحجرة والمتصلبة والتي فقدت بتحجرها وتصلبها كل شيئ واصبحت على الهامش في المنفى ماتزال تصر على نفس الطريق الخاطئ ، مع تغيير لفظي وشكلي غير مقنع ويظهر فقط القدرات الكبيرة على التحايل . هناك قضية جنوبية ولكنها بلا ممثل، ولا مشروع هكذا يقول النص . ولها حل ومسار يحدده رشاد العليمي في نفس النص وليس الحل الذي يريده الجنوبيون . الجنوبيون لايبحثون عن مكانة سياسية ضمن مرجعيات محددة سلفاً . هذا ليس حلاً صنعه الجنوبيون وانما طريق اجباري اختاره رشاد العليمي ومن يدعمه . وبما انه حل مفروض على الجنوبيين المضي فيه من الشمال الذي يمثله رشاد العليمي . فهو نفس الحل الذي يضعه عبدالملك الحوثي وهو نفس مشروع الوحدة او الموت . غيرتم فقط الشكل ليصبح المكانة السياسية ضمن المرجعيات او الموت . عندما نصل معكم إلى الاعتراف بقضية جنوبية وممثل لها ومشروعه . سنكون في طريق شجاع للاعتراف الحقيقي والبحث عن الحلول الحقيقية وليس التحايل . التحايل لايوفر حلول لقضايا النزاعات وانما يعمقها .