logo
لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء

لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء

هبة بريسمنذ 14 ساعات

هبة بريس-إ.السملالي
شهدت مدينة الرباط، اليوم، عرض مسرحية 'لافيكتوريا' في محطة جديدة من جولتها الوطنية التي جابت عددًا من المدن المغربية، بعد سلسلة من التتويجات اللافتة على الصعيدين الوطني والدولي، ضمن أبرز التظاهرات المسرحية.
المسرحية، التي تمتد على مدى سبعين دقيقة، تغوص في أعماق عالم 'الألتراس'، وتسلط الضوء على هؤلاء الشباب الذين لا يكتفون بتشجيع فرقهم الرياضية، بل يحوّلون المدرجات إلى فضاء للبوح، والاحتجاج، وتأكيد الهوية الجماعية. في عمل فني يحمل نبض الشارع، وأحلام الجيل، ومرارة الواقع، يحاكي النص المسرحي قصصًا إنسانية مفعمة بالألم والأمل، ويقدم سردًا حيًّا لسيرة مشجعين متطرفين يبحثون عن الانتماء وسط عالم متقلب.
من خلال مشاهدها المكثفة، تعبّر 'لافيكتوريا' عن هموم 'الألتراس' كصوت شبابي جريء، يرفض التهميش، ويتخذ من المدرجات منبرًا للنضال الرمزي عبر الأهازيج والشعارات. وتُجسّد المسرحية حالات التوتر بين العنف والسلم، الحب والغضب، الانكسار والحلم، ضمن توليفة فنية تحتفي بالهوية وتُسلّط الضوء على تعقيدات الواقع الاجتماعي.
العمل يتميز بلغة مسرحية غنية تنصهر فيها موسيقى الراب، وفنون الرقص، وقرع الطبول، والغناء الجماعي، في تجربة إبداعية تنقل الجمهور من خشبة المسرح إلى دفء 'الفيراج'، حيث تتجلى مشاعر الشغف والانتماء في أبهى صورها.
طاقم العمل يضم نخبة من الأسماء الشابة المتخرجة من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وهم: سفيان نعيم، محمد شهير، زهرة الهواوي، أمين بالمعزة، ومدرير السباعي، فيما تكفّلت الفنانة أسماء حموش بتوقيع السينوغرافيا، مقدّمة رؤية جمالية تنسجم مع إيقاع العمل ومحتواه الرمزي.
'لافيكتوريا' ليست مجرد عرض مسرحي، بل تجربة فنية تنبض بالحياة، وتطرح تساؤلات وجودية عميقة بلغة البوح الجماعي، لتُكرّس المسرح كمرآة صادقة للواقع، وفضاء للتعبير عن وجدان جيل يتأرجح بين الحلم والخذلان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء
لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء

هبة بريس

timeمنذ 14 ساعات

  • هبة بريس

لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء

هبة بريس-إ.السملالي شهدت مدينة الرباط، اليوم، عرض مسرحية 'لافيكتوريا' في محطة جديدة من جولتها الوطنية التي جابت عددًا من المدن المغربية، بعد سلسلة من التتويجات اللافتة على الصعيدين الوطني والدولي، ضمن أبرز التظاهرات المسرحية. المسرحية، التي تمتد على مدى سبعين دقيقة، تغوص في أعماق عالم 'الألتراس'، وتسلط الضوء على هؤلاء الشباب الذين لا يكتفون بتشجيع فرقهم الرياضية، بل يحوّلون المدرجات إلى فضاء للبوح، والاحتجاج، وتأكيد الهوية الجماعية. في عمل فني يحمل نبض الشارع، وأحلام الجيل، ومرارة الواقع، يحاكي النص المسرحي قصصًا إنسانية مفعمة بالألم والأمل، ويقدم سردًا حيًّا لسيرة مشجعين متطرفين يبحثون عن الانتماء وسط عالم متقلب. من خلال مشاهدها المكثفة، تعبّر 'لافيكتوريا' عن هموم 'الألتراس' كصوت شبابي جريء، يرفض التهميش، ويتخذ من المدرجات منبرًا للنضال الرمزي عبر الأهازيج والشعارات. وتُجسّد المسرحية حالات التوتر بين العنف والسلم، الحب والغضب، الانكسار والحلم، ضمن توليفة فنية تحتفي بالهوية وتُسلّط الضوء على تعقيدات الواقع الاجتماعي. العمل يتميز بلغة مسرحية غنية تنصهر فيها موسيقى الراب، وفنون الرقص، وقرع الطبول، والغناء الجماعي، في تجربة إبداعية تنقل الجمهور من خشبة المسرح إلى دفء 'الفيراج'، حيث تتجلى مشاعر الشغف والانتماء في أبهى صورها. طاقم العمل يضم نخبة من الأسماء الشابة المتخرجة من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وهم: سفيان نعيم، محمد شهير، زهرة الهواوي، أمين بالمعزة، ومدرير السباعي، فيما تكفّلت الفنانة أسماء حموش بتوقيع السينوغرافيا، مقدّمة رؤية جمالية تنسجم مع إيقاع العمل ومحتواه الرمزي. 'لافيكتوريا' ليست مجرد عرض مسرحي، بل تجربة فنية تنبض بالحياة، وتطرح تساؤلات وجودية عميقة بلغة البوح الجماعي، لتُكرّس المسرح كمرآة صادقة للواقع، وفضاء للتعبير عن وجدان جيل يتأرجح بين الحلم والخذلان.

تعاون فني جديد يجمع زينب أسامة و'لازارو' في أغنية 'بينالتي'
تعاون فني جديد يجمع زينب أسامة و'لازارو' في أغنية 'بينالتي'

هبة بريس

timeمنذ 5 أيام

  • هبة بريس

تعاون فني جديد يجمع زينب أسامة و'لازارو' في أغنية 'بينالتي'

هبة بريس- إ.السملالي في خطوة فنية جديدة، تستعد الفنانة المغربية زينب أسامة والمغني الشاب لازارو لإطلاق أغنيتهما المشتركة بعنوان 'بينالتي'، وذلك يوم غد الجمعة على منصة 'يوتيوب' وكافة المنصات الموسيقية. هذا العمل، الذي يجمع بين الصوت القوي لزينب أسامة والطاقة الشبابية للازارو، يُرتقب أن يكون تجربة موسيقية مختلفة تمزج بين الإيقاع العصري والروح المغربية، في قالب فني يجمع بين الجرأة والتجديد. وقد شارك لازارو عبر حسابه الرسمي على 'إنستغرام' مقطعًا ترويجيًا للعمل، كاشفًا عن موعد طرح الفيديو كليب الذي جرى تصويره بإيقاع عصري، ليكون جاهزًا للجمهور في التوقيت المعلن. من جهتها، عبرت زينب أسامة عن حماسها الكبير لهذا التعاون الذي وصفته بـ'المميز والمختلف عن تجاربها السابقة'. جمهور الفنانين لم يُخفِ حماسه، حيث تفاعل مع الإعلانات الترويجية بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

هدية فاخرة تضع دعاء اليحياوي في واجهة الترند المغربي
هدية فاخرة تضع دعاء اليحياوي في واجهة الترند المغربي

هبة بريس

timeمنذ 5 أيام

  • هبة بريس

هدية فاخرة تضع دعاء اليحياوي في واجهة الترند المغربي

هبة بريس-إ.السملالي عادت الفنانة المغربية دعاء اليحياوي لتخطف الأضواء من جديد، بعدما شاركت جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام لحظة تسلُّمها سيارة فاخرة من نوع 'مرسيدس G-Class'، تُناهز قيمتها 280 مليون سنتيم، في مشهد غلبت عليه الأجواء المفاجئة والمفعمة بالمشاعر. الفيديو، الذي ظهرت فيه اليحياوي مندهشة وسعيدة، رافقته عبارة مقتضبة كتبت فيها: 'مازلت لا أصدق… ممتنة جدًا'، دون أن تكشف عن صاحب هذه الهدية الثمينة، ما فتح الباب أمام تأويلات عديدة، خاصة أن البعض ربط الهدية بشخص مقرّب يُرجَّح أن يكون شريكًا عاطفيًا في حياتها. سريعًا، تفاعل المتابعون مع المنشور، حيث انهالت التعليقات التي عبّرت عن إعجابها وفضولها في الوقت ذاته، بين من قدّم التهاني لدعاء، ومن تساءل عن هوية الشخص الذي يقف وراء هذه المفاجأة الفاخرة. وتواصل دعاء اليحياوي حصد الاهتمام على منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بفضل صوتها المميز ومسيرتها الفنية الصاعدة، بل أيضًا بسبب حضورها القوي ومشاركتها تفاصيل من حياتها اليومية التي تلقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها داخل المغرب وخارجه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store