logo
وقفات حاشدة في إب دعما لغزة وتفويض شعبي لمواصلة خيار المواجهة

وقفات حاشدة في إب دعما لغزة وتفويض شعبي لمواصلة خيار المواجهة

يمني برسمنذ يوم واحد

شهدت محافظة إب، اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، تأكيدا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني وتضامناً مع نضاله في وجه العدوان الصهيوني.
وأُقيمت الوقفات في مختلف مديريات المحافظة، بمشاركة واسعة تقدمها محافظ إب عبدالواحد صلاح وعدد من وكلاء المحافظة، حيث عبر المشاركون عن تهانيهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني، مستنكرة استخدام واشنطن لحق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن، لمنع صدور قرار بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
واعتبرت البيانات أن الفيتو الأمريكي يمثل انحيازا سافرا لشريك الحرب والعدوان، ويكشف حقيقة التواطؤ الدولي مع جرائم الإبادة المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وجدد أبناء محافظة إب، من خلال بيانات الوقفات، تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يلزم من خيارات في مواجهة العدوان الأمريكي واستمرار دعم غزة ومقاومتها الباسلة.
وأكدت البيانات أن جرائم العدوين الأمريكي والصهيوني لن تمر دون رد، وأن دماء الشهداء في غزة وغيرها ستظل وقودا للثبات والمواجهة حتى تحقيق النصر، مشددة على أن القتل والتجويع والحصار لن يحقق للاحتلال أهدافه.
كما أشادت بصمود أبناء غزة وصبرهم في ظل العدوان المستمر والمعاناة القاسية، مثمنة دور المقاومة الفلسطينية التي تواصل القتال بثبات وشجاعة رغم قلة الإمكانات وطول أمد المعركة.
ودعت الوقفات شعوب الأمة الإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبا شرعيا وأخلاقيا في وجه ما يتعرض له من ظلم وعدوان وانتهاك للمقدسات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إیران تنشر ملاحظاتها على تقریر المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة أمام مجلس المحافظین- الأخبار ایران
إیران تنشر ملاحظاتها على تقریر المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة أمام مجلس المحافظین- الأخبار ایران

وكالة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة نيوز

إیران تنشر ملاحظاتها على تقریر المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة أمام مجلس المحافظین- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، نقلًا عن مركز الدبلوماسية العامة والإعلام بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن المذكرة التوضيحية التي حملت عنوان 'الرصد والتحقق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015)'، قد صدرت بتاريخ 31 أيار/مايو 2025. وجاء في المذكرة ما يلي: مذكرة توضيحية بشأن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجّه إلى مجلس المحافظين تحت عنوان: 'الرصد والتحقق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015)' تودّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تُشارك وجهات نظرها وملاحظاتها حول التقرير المقدم من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس المحافظين (GOV/2025/24) على النحو التالي: ملاحظات عامة: الإخلال بمبدأ السرية: التقرير المتعلق بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2231 لا يزال يتضمن تفاصيل غير ضرورية ومعلومات سرية وحساسة، لا يجوز نشرها دون موافقة إيران، وفقًا للمادة 5 من اتفاق الضمانات (INFCIRC/214). وقد أعربت إيران مرارًا عن اعتراضها على هذا النهج من خلال بيانات ومذكرات ورسائل رسمية، أبرزها الرسالة رقم 684086 المؤرخة في 4 فبراير 2021، والتي نُشرت تحت الرمز INFCIRC/954. وقد جاء فيها: أ. 'إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أنه من الضروري الحصول على موافقتها قبل نشر تقارير المدير العام. وفي حال عدم الالتزام بذلك، فإن الأمانة العامة ومجلس المحافظين يكونان قد أخلّا بمبدأ السرية ويتحملان المسؤولية القانونية عن هذا التصرف.' ب. هذا السلوك غير القانوني يجب أن يتوقف فورًا. عدم التمييز بين التقارير القانونية المختلفة: لم يتم الالتزام بالتفريق بين المواضيع الواردة في تقريري الاتفاق النووي واتفاق الضمانات الشاملة (CSA) المنبثق عن معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT). إذ تم إدراج مواضيع تخصّ الاتفاق ضمن تقرير الضمانات، والعكس. علمًا أن الاتفاق النووي صُمّم وأُقرّ من قبل مجلس الأمن كمجموعة متكاملة من التفاهمات السياسية والدبلوماسية، مما يجعله نظامًا قانونيًا مستقلًا. ولا يجوز استخدام أحكامه لإعادة تعريف الالتزامات المنصوص عليها في الوثائق القانونية الأخرى كاتفاق الضمانات. الحفاظ على هذا الفصل ضروري لصون سلامة الأنظمة القانونية لكل من NPT والاتفاق النووي ، ويجب أن ينعكس في تقارير المدير العام كافة. إخلال الأوروبيين بالتزاماتهم: الامتناع عن رفع العقوبات من قبل الدول الأوروبية الثلاث في 'يوم الانتقال' (18 أكتوبر 2023)، وفقًا للملحق الخامس من الااتفاق (الفقرة 20)، يمثل انتهاكًا صريحًا وغير قانوني للاتفاق النووي ولقرار مجلس الأمن 2231. ويعكس هذا التصرف نهجًا مراوغًا وغير جاد في تنفيذ التزاماتهم، يمكن وصفه على أفضل تقدير بالإهمال أو عدم الجدية. الالتزام الكامل باتفاق الضمانات: تؤكد إيران أن اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة لا يزال قائمًا، وأنها ملتزمة به التزامًا كاملًا، وتواصل الوفاء بتعهداتها القانونية بموجب معاهدة عدم الانتشار. ويجب أن تبقى أي استنتاجات حول عجز الوكالة عن تقديم ضمانات بشأن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني محصورة في نطاق التدابير الطوعية الواردة ضمن الاتفاق، ولا يجوز سحبها على التقييمات ضمن إطار اتفاق الضمانات. التعاون المشروط مع الوكالة: لا تزال إيران ملتزمة بالتعاون البنّاء مع الوكالة، لكنها تشدّد على أن إعادة العمل الكامل بتدابير التحقق الطوعية ضمن الاتفاق مشروطة بعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم المتبادلة. وفي هذا الإطار، تُطالب إيران الوكالة بالالتزام بالإطار القانوني لالتزامات إيران ضمن اتفاق الضمانات، والامتناع عن الخلط بين التقييمات القانونية والمواقف السياسية، وعدم تجاوز المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن 2231. فصل الالتزامات الطوعية عن القانونية: ورد في الفقرة 32 من التقرير (GOV/2025/24) أن قرار إيران بإزالة معدات المراقبة التابعة للوكالة المرتبطة بالاتفاق قد أضعف قدرة الوكالة على تقديم ضمانات حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي. إيران تعتبر أن هذا الاستنتاج لا أساس قانونيًا له ضمن اتفاق الضمانات الشاملة، وتدعو إلى التمييز الواضح بين التعهدات الطوعية والتزامات الدول القانونية ضمن اتفاق الضمانات، بحيث لا تُحوّل التعهدات الطوعية إلى التزامات قانونية بحكم الواقع. وتتوقع إيران من الوكالة احترام هذا المبدأ حفاظًا على النظام القانوني للضمانات وعلاقاتها مع الدول الأعضاء. البروتوكول الإضافي وإيقاف تنفيذه: في ما يتعلق بالفقرة 33 من التقرير، فإن تنفيذ البروتوكول الإضافي تم تعليقه بصورة مؤقتة وطوعية وفقًا للقانون الذي أقره البرلمان الإيراني، بعد الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق. ويُعد هذا التعليق حقًا أصيلًا لإيران بموجب الفقرتين 26 و36 من الاتفاق. ويجب التذكير بأن تنفيذ البروتوكول الإضافي والموافقة عليه من قبل البرلمان مرتبطان ارتباطًا مباشرًا بنجاح تنفيذ الاتفاق. لا قيود على مستوى التخصيب في NPT: بخصوص الفقرة 34 من التقرير، تؤكد إيران أن اتفاق الضمانات لا يفرض أي قيود على مستوى تخصيب اليورانيوم. كما أن أنشطة دورة الوقود، بما في ذلك التخصيب، معترف بها كجزء من السياسات الوطنية للدول الأعضاء، وتم التأكيد عليها في مؤتمرات مراجعة NPT وسائر محافل الأمم المتحدة. تجدد إيران رفضها لأي تسييس في تقارير الوكالة، وتدعو إلى الالتزام الصارم بالأطر القانونية المحددة لكل اتفاق، دون تجاوز المهام أو استخدام التقييمات الفنية لتحقيق أهداف سياسية. /انتهى/

حول زيارة عراقجى للقاهرة
حول زيارة عراقجى للقاهرة

بوابة الأهرام

timeمنذ 18 ساعات

  • بوابة الأهرام

حول زيارة عراقجى للقاهرة

أثارت زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقچى إلى القاهرة قبل عدة أيام ضجة واسعة من حولها. ومع أن هذه الضجة عادةً ما تلازم أى اتصال رفيع المستوى بين مصر وإيران وعلى سبيل الاستثناء عن جميع الاتصالات الإيرانية الأخرى مع كل الدول العربية، إلا أن هذه الزيارة بالتحديد كانت لها خصوصية معينة لأسباب مختلفة. ومن بين هذه الأسباب أركّز بشكل خاص على تزامنها مع زيارة رافييل جروسى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القاهرة، وانعقاد لقاء ثلاثى بين وزير الخارجية المصرى الدكتور بدر عبدالعاطى وضيفيه الإيرانى والأرچنتيني. وقبل أن أستطرد فى تحليل أهمية هذا اللقاء، أنتهز الفرصة لتحية الرؤية المتوازنة للسياسة الخارجية المصرية فى ظل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والنشاط الدبلوماسى الذكى والدؤوب لوزير خارجيتنا الدكتور بدر عبد العاطى فى تنفيذها على أرض الواقع، فعلى الرغم من أنه لم يمض عليه فى منصبه سوى شهور قليلة إلا أنه استطاع أن يؤكد حضوره ويشتبك مع العديد من الملفات الشائكة، ومن بينها الملف الإيراني. انعقد اللقاء الثلاثى قبيل عدة أيام من الاجتماع المرتقب لمجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى التاسع من هذا الشهر، وفى أعقاب التقرير الأخير للوكالة والذى كان قد أوضح الزيادة الكبيرة فى نشاط التخصيب الإيرانى وبنسبٍ عاليةٍ خلال الثلاثة أشهر الماضية أى منذ وصول ترامب إلى الرئاسة وبالتوازى مع انعقاد جولات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية حول البرنامج النووي. هذا إضافةً إلى ما أشار له التقرير حول استمرار عدم وضوح موقف ثلاثة مواقع جرى فيها تخصيب اليورانيوم سرًا، على نحو يجعل تعاون إيران مع الوكالة دون المستوى المُرضي. ومن هنا توجد خشية حقيقية من أن يؤدى التقرير المُقبل لمجلس محافظى الوكالة إلى مزيد من تعقيد الموقف مع إيران، وربما يؤدى إلى قيام دول الاتفاق النووى لتفعيل آلية الزناد التى تعنى عودة عقوبات مجلس الأمن ضد إيران بشكلٍ تلقائى ودون إمكانية استخدام حق الڤيتو ضدها لا من روسيا ولا من الصين. وبينما هذا هو وضع العلاقة مع الوكالة ومع دول الاتفاق النووي، فإن المفاوضات الإيرانية مع الولايات المتحدة تقف على مفترق طرق، وذلك أنه بعد التفاؤل الكبير الذى ساد المفاوضات فى الجولتين الأولى والثانية، بدأ التفاؤل يتراجع بالتدريج وصولًا إلى الجولة الخامسة والأخيرة فى الثالث والعشرين من مايو الماضي. ويساعد على هذا التراجع ما يبدو من عدم وجود رؤية أمريكية واضحة ومستقرة ومتكاملة لتسوية قضية البرنامج النووى الإيراني،سواء بحكم الطبيعة الشخصية لترامب أو بحكم التدخلات الإسرائيلية الكثيفة. إذ يستنتج المتابع لهذا الملف منذ وصول ترامب للسلطة، أن الإدارة الأمريكية الحالية وإن كانت تعرف جيدًا الهدف النهائى من التفاوض مع إيران وهو عدم حيازتها سلاحا نوويا، إلا أنها مترددة فى ما عدا ذلك من تفاصيل. ففى حين تذهب جميع التصريحات الرسمية من أول الرئيس مرورًا بوزير خارجيته ماركو روبيو وانتهاءً بمبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى أنه لا يمكن السماح لإيران بتصنيع قنبلة نووية. توجد مروحة واسعة جدًا من التفاصيل التى تظهر وتختفى من مسئول لآخر ومن أسبوع لآخر حول ما هو دون هذا الخط الأحمر، فتارةً يتم ربط برنامج إيران النووى ببرنامجها الصاروخى وتدخلاتها فى شؤون المنطقة كما فى رسالة ترامب التى حملها المستشار الإماراتى أنور قرقاش للمرشد على خامنئي، وتارةً أخرى يتم التركيز على البرنامج النووى حصريًا مع تهديدات بين وقت لآخر بوجوب الامتناع عن دعم جماعة الحوثي، بل إنه فى إطار التركيز على البرنامج النووى نفسه، تارةً يقال إنه لن يسمح لإيران ولا بـ1% من التخصيب، على نحو يذكّرنا بتهديد ترامب فى ولايته الأولى بتصفير الصادرات الإيرانية من البترول، وهو لم يحدث بالطبع، وتارةً أخرى يقال إن من الممكن إنشاء تعاون نووى إقليمى خليجى بالأساس مع إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو حل جيد نظريًا لكن تكتنفه هواجس خليجية من انعكاس تعقيدات العلاقة الأمريكية-الإيرانية عليها، وتارةً ثالثة يتم التنصّل الأمريكى من هذا الاقتراح وإلقاء مسئوليته على إيران. ومن جانبها، تعى مصر جيدًا خطورة حدوث انسداد فى تواصل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتدرك تمامًا أن هذا الانسداد يمثل فرصة ذهبية لإسرائيل من أجل التحريض على توجيه ضربة عسكرية موجعة لإيران. وتتحرك من أساسيات العلاقات الدولية التى تفيد بأنه كلما تعددت مراكز القوة زادت فرص المناورة والحرية المتاحة للحركة، وبالتالى فليس من مصلحة أيٍ من الدول العربية أن تنفرد إسرائيل بالهيمنة على الشرق الأوسط وتسييد مشروعها الإقليمى فوق الجميع. وقد رأينا كيف تسعى إسرائيل لتقليص النفوذ التركى فى سوريا بعدما انتهت من النفوذ الإيراني، وهذا وإن كان لا يعنى بالتأكيد الموافقة على الوجود التركى فى سوريا وتغلغله فى مختلف مفاصل الدولة، إلا أن المقصود أن إسرائيل ترفض أى منافسة إقليمية من حيث المبدأ، حتى إن كانت تربطها بمنافسها علاقة تاريخية وطيدة. وعندما تتوسط مصر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فإنها ترتكز على شفافيتها فى التعامل مع الوكالة والتزامها المعلن والثابت بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. كما تستثمر مصر أيضًا حرص إيران على حل مشكلة برنامجها النووى بالوسائل الدبلوماسية. كل الدول توجد بينها مساحات اتفاق ومساحات اختلاف، والمصالح الوطنية للدول تقضى بتوسيع نطاق ما هو مشترك والبناء عليه، وهذا تحديدًا ما سعت إليه مصر بترتيبها لقاء جروسي- عراقچي. أما الذهاب بعيدًا فى بعض التحليلات السياسية إلى أن هناك محورًا جديدًا آخذًا فى التشكل من مصر وتركيا وإيران وربما العراق والأردن أيضًا، فإن هذا النوع من التحليلات لا يتفهم أسس السياسة الخارجية المصرية الرافضة لمبدأ المحاور، وحقيقة أن مصر التى رفضَت الاصطفاف ضد إيران فى الناتو الشرق أوسطى لن تصطف مع إيران ضد أحد، ناهيك عن أن يكون الاصطفاف ضد دول عربية شقيقة. كما أن التخويف من النظام السياسى الإيرانى لا ينبغى له أن يوقف تطوير العلاقات المصرية - الإيرانية على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، فلا توجد علاقات دبلوماسية مقطوعة إلى الأبد. أما الكلمة الأخيرة فهى عن هذا الحى المصرى العتيق: خان الخليلي، الذى أضيف إلى كونه حيًا ملهمًا للأدب والفن والثقافة والذائقة الشعبية - كونه محفلًا للسياسة وملتقيً للسياسيين من الغرب والشرق، وهكذا دخل مقهى نجيب محفوظ التاريخ من بابٍ مختلفٍ.

جرة قلم اليوم القبطى العالمى
جرة قلم اليوم القبطى العالمى

بوابة الأهرام

timeمنذ 18 ساعات

  • بوابة الأهرام

جرة قلم اليوم القبطى العالمى

هل سمعت عن اليوم القبطى العالمى؟ إنه ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر والذى هو اليوم الأول من شهر يونيو، وقد حل هذا العام قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك الذى نحتفل به الآن، واحتفلت به كنيستنا القبطية بينما كنا نستعد للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، فوزعت الكنيسة الهدايا وأقامت عدة أنشطة لخدمة المجتمعات المحلية والجيران من غير الأقباط. وقد بدأ الاحتفال باليوم القبطى العالمى لأول مرة عام 2019 باقتراح من الأنبا يوسف أسقف الأقباط فى الولايات المتحدة، وهو الاقتراح الذى أقره البابا تواضروس تخليدا لذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر هربا من بطش الحاكم الرومانى هيرودس الذى أمر بقتل جميع الأطفال الذكور فى فلسطين، وقد كان لمصر وشعبها النبيل الفضل فى حماية الطفل يسوع الذى جاء بصحبة والدته العذراء مريم ويوسف النجار، ويقال إنهم مكثوا فى مصر ست سنوات تنقلوا خلالها من مكان إلى مكان فى حماية المصريين البسطاء، فقد كانت مصر وقتها تحت الحكم الرومانى هى الأخرى وكان جنود هيرودس يملأون المكان، إلى أن أمر الملاك يوسف بالعودة قائلا عُد إلى فلسطين فإن من أراد قتل الطفل قد مات، فعادت العائلة المقدسة مرة أخرى إلى أرض فلسطين ليبدأ منها المسيح دعوته المقدسة، التى ما كان لها أن تتم لولا الحماية التى وفرها له الشعب المصرى، والذى قال عنه الرب فى الكتاب المقدس «مبارك شعبى مصر»، واليوم يتم قتل الأطفال فى فلسطين ذكورا وإناثا بيد احتلال أجنبى وحشى، كما يتم قتل النساء والشيوخ والشباب بأضعاف أعداد من قتلهم هيرودس الرومانى المحتل، ومثلما انهزم من أراد شرا بالطفل وانتصر وليد بيت لحم على ظلم واستبداد الإمبراطورية الرومانية فسينتصر أطفال فلسطين على آلة الدمار الإسرائيلية الغاشمة التى تدعمها الولايات المتحدة إمبراطورية العصر الحديث، ومن المفارقات العبثية أن يبعث الرئيس دونالد ترامب بتهنئة لمسيحيي مصر بمناسبة اليوم القبطى العالمى فى الوقت الذى يصدر أوامره باستخدام الفيتو فى مجلس الأمن لإبطال قرار وقف النار واستمرار القتل والدمار فى غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store