logo
مع استمرار الحرب في غزة.. هذا ما يواجهه الاقتصاد الإسرائيلي !

مع استمرار الحرب في غزة.. هذا ما يواجهه الاقتصاد الإسرائيلي !

اليمن الآنمنذ 13 ساعات

يمن إيكو|تقرير:
مع استمرار وتوسع العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، وما ترتب عليه من حصار بحري وجوي فرضته قوات صنعاء (الحوثيون) على إسرائيل، يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديات كبيرة وضعت مؤشرات نموه على منحدر التراجع، وسط ارتفاع معدلات البطالة، وتزايد خسائر البورصة والعملة الإسرائيليتين، وزيادة أسعار المواد الأساسية والسلع الاستهلاكية، وارتباك السوق المصرفية، حسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.
وأكد صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية، اليوم الإثنين، ارتفاع معدل البطالة في إسرائيل خلال أبريل 2025، ليصل إلى 4% مقارنة بـ 3.9% في مارس، مرجعة هذا الارتفاع انعكاساً لاستمرار الأثر الاقتصادي المباشر لحرب غزة والتعبئة العسكرية الواسعة، التي عطّلت العديد من الأنشطة الاقتصادية وقلّصت فرص التوظيف.
وبلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 183 ألف شخص، بينما انخفض ما يُعرف بـ'معدل البطالة الكلاسيكي' إلى 2.7% (125 ألف شخص). كما انخفض معدل التوظيف العام من 60.8% إلى 60.7%، وهو ما يعكس ضعفاً في تعافي سوق العمل منذ بداية الحرب، إذ لم يتمكن من العودة إلى ما فوق حاجز الـ61% المسجل قبل الحرب.
وتراجع عدد الوظائف الشاغرة بنسبة 3% ليصل إلى 135.4 ألف وظيفة، بعدما تجاوز 140 ألفاً في ديسمبر 2024. ويمثل هذا الانخفاض استمراراً للضغط على سوق العمل بسبب غياب عشرات الآلاف من قوات الاحتياط، إلى جانب حالات النزوح من مناطق حدودية.
موجة ارتفاع الأسعار مستمرة
وبالتزامن مع ارتفاع معدل البطالة، وتراجع بيئة العمل، يواجه الإسرائيليون استمرار موجات ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في السوق الإسرائيلية، حيث تواصل شركات الأغذية فرض زيادات الأسعار، إذ أعلنت شركة تيمبو، ثاني أكبر شركة للمشروبات في إسرائيل، زيادة أسعار المشروبات الغازية بنسبة تصل إلى 6.4%، حسب صحيفة كالكاليست العبرية.
ويتوقع أن ترتفع أسعار منتجات بيبسي وجامب بنسبة 3.1%، والمشروبات الغازية بنسبة 2.9%، وبيرة إيجل بنسبة 5.4%، ومشروب الطاقة جوارانا بنسبة 6.4%، وجاء إعلان شركة 'تيمبو' لتجار التجزئة بشأن زيادة الأسعار بعد نحو أسبوعين من إعلان الشركة المركزية (كوكا كولا إسرائيل) عن زيادة أسعار عبر الحدود ستطبق على جميع المنتجات في قطاع المشروبات ومنتجات الألبان في تارا بنسبة نحو 3.5%، مع زيادة أسعار المشروبات الغازية ومنتجات فريجات ومياه نيفيوت المعدنية وفيوز تي بنسبة 2.3%، في حين سترتفع أسعار منتجات الألبان من تارا وتسوريئيل بنسبة 3.5%.
وبالأمس فقط، أعلنت صحف 'بريمور' و'سوشارزيت' و'حلب هآرتس'، التي توزع شركة 'شتراوس' منتجاتها، عن زيادات في الأسعار تصل إلى 12%. ويأتي هذا في أعقاب سلسلة غير عادية من الإعلانات عن زيادة الأسعار من قبل شركات كبرى، كتنوفا، وشتراوس، والشركة المركزية، ويونيليفر، وجاد، وغيرها من الشركات التي أرجعت قرارات الرفع إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الإنتاج المختلفة، وفي مقدمتها تكاليف العمالة، التي ارتفعت بعد زيادة الحد الأدنى للأجور الشهر الماضي.
قطاع المصارف والبنوك
ولفت تقرير الرقابة المصرفية الإسرائيلية الصادر اليوم، إلى تصاعد المخاطر والتحديات التي تهدد استقرار القطاع المصرفي الإسرائيلي، في ظل استمرار التوترات السياسية والحرب في غزة، حيث أبدى 89% من رؤساء البنوك قلقاً متزايداً من الهجمات السيبرانية، إلى جانب 86% أشاروا إلى أن حالة الغموض السياسي المحلي تمثل خطراً كبيراً على ثقة المستثمرين والتصنيف الائتماني للدولة. وفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة كالكاليست.
وأكد التقرير أن ثمة زيادة في نسب الرهون العقارية مرتفعة المخاطر، حيث قفزت القروض ذات نسبة التمويل المرتفعة إلى 31% من محفظة الرهن العقاري، مقارنة بـ12% فقط قبل أربع سنوات. كما برزت ملامح ضعف في جودة الائتمان الاستهلاكي، مع ارتفاع معدل إلغاء الديون، في وقت تراجع نمو الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة، ما يعكس هشاشة الطلب الاستثماري في القطاعات المنتجة.
إلى جانب ذلك، تنامت المخاوف التشغيلية المرتبطة بفشل البنية التحتية التكنولوجية، وزيادة تقارير الحوادث الإلكترونية والتصيد بنسبة 80% خلال 2024. كما شهد نشاط البنوك في الأدوات المشتقة قفزة كبيرة، متجاوزاً 5.2 تريليون شيكل بنهاية العام الماضي، مما يعزز القلق من احتمالات تعرض النظام المالي لتقلبات حادة في السوق، لا سيما في ظل حساسية النظام تجاه تغيرات أسعار الفائدة وضعف الشيكل مقابل الدولار.
وفي تقرير منفصل، حذرت الصحيفة نفسها، من أن حالة عدم اليقين الناجمة عن استمرار الحرب، تضع الاقتصاد الإسرائيلي أمام مخاطر حتمية قد تصل إلى التعثر والشلل مع احتمال موجة جديدة من خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي، وإصرار البنك الإسرائيلي على عدم خفض سعر الفائدة، مؤكدة أن العديد من شركات البناء في طريقها إلى الإفلاس.
ولفت تقرير الصحيفة، إلى أن ملامح السيناريو الكارثي للاقتصاد الإسرائيلي، بدت واضحة في مؤشرات البورصة التي انخفضت بنسبة 50%، وانهيار الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار إلى 5 شواكل للدولار الواحد، ووصول التضخم إلى 5%، مؤكداً أن البنوك الإسرائيلية ستتكبد خسائر كبيرة في محفظة الائتمان التجاري والعقارات.
وحذر محللون إسرائيليون حكومة نتنياهو من أن استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يضع الاقتصاد الإسرائيل على محك الانهيار، خصوصاً مع استمرار الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه قوات صنعاء (الحوثيون) والذي خلف خسائر كبيرة لقطاع النقل الجوي، وقطاع الموانئ والشحن البحري، وتتعهد صنعاء باستمرار عملياتها العسكرية، بالتزامن مع استمرار الحظر الجوي والبحري حتى وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع استمرار الحرب في غزة.. هذا ما يواجهه الاقتصاد الإسرائيلي !
مع استمرار الحرب في غزة.. هذا ما يواجهه الاقتصاد الإسرائيلي !

اليمن الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليمن الآن

مع استمرار الحرب في غزة.. هذا ما يواجهه الاقتصاد الإسرائيلي !

يمن إيكو|تقرير: مع استمرار وتوسع العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، وما ترتب عليه من حصار بحري وجوي فرضته قوات صنعاء (الحوثيون) على إسرائيل، يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديات كبيرة وضعت مؤشرات نموه على منحدر التراجع، وسط ارتفاع معدلات البطالة، وتزايد خسائر البورصة والعملة الإسرائيليتين، وزيادة أسعار المواد الأساسية والسلع الاستهلاكية، وارتباك السوق المصرفية، حسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وأكد صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية، اليوم الإثنين، ارتفاع معدل البطالة في إسرائيل خلال أبريل 2025، ليصل إلى 4% مقارنة بـ 3.9% في مارس، مرجعة هذا الارتفاع انعكاساً لاستمرار الأثر الاقتصادي المباشر لحرب غزة والتعبئة العسكرية الواسعة، التي عطّلت العديد من الأنشطة الاقتصادية وقلّصت فرص التوظيف. وبلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 183 ألف شخص، بينما انخفض ما يُعرف بـ'معدل البطالة الكلاسيكي' إلى 2.7% (125 ألف شخص). كما انخفض معدل التوظيف العام من 60.8% إلى 60.7%، وهو ما يعكس ضعفاً في تعافي سوق العمل منذ بداية الحرب، إذ لم يتمكن من العودة إلى ما فوق حاجز الـ61% المسجل قبل الحرب. وتراجع عدد الوظائف الشاغرة بنسبة 3% ليصل إلى 135.4 ألف وظيفة، بعدما تجاوز 140 ألفاً في ديسمبر 2024. ويمثل هذا الانخفاض استمراراً للضغط على سوق العمل بسبب غياب عشرات الآلاف من قوات الاحتياط، إلى جانب حالات النزوح من مناطق حدودية. موجة ارتفاع الأسعار مستمرة وبالتزامن مع ارتفاع معدل البطالة، وتراجع بيئة العمل، يواجه الإسرائيليون استمرار موجات ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في السوق الإسرائيلية، حيث تواصل شركات الأغذية فرض زيادات الأسعار، إذ أعلنت شركة تيمبو، ثاني أكبر شركة للمشروبات في إسرائيل، زيادة أسعار المشروبات الغازية بنسبة تصل إلى 6.4%، حسب صحيفة كالكاليست العبرية. ويتوقع أن ترتفع أسعار منتجات بيبسي وجامب بنسبة 3.1%، والمشروبات الغازية بنسبة 2.9%، وبيرة إيجل بنسبة 5.4%، ومشروب الطاقة جوارانا بنسبة 6.4%، وجاء إعلان شركة 'تيمبو' لتجار التجزئة بشأن زيادة الأسعار بعد نحو أسبوعين من إعلان الشركة المركزية (كوكا كولا إسرائيل) عن زيادة أسعار عبر الحدود ستطبق على جميع المنتجات في قطاع المشروبات ومنتجات الألبان في تارا بنسبة نحو 3.5%، مع زيادة أسعار المشروبات الغازية ومنتجات فريجات ومياه نيفيوت المعدنية وفيوز تي بنسبة 2.3%، في حين سترتفع أسعار منتجات الألبان من تارا وتسوريئيل بنسبة 3.5%. وبالأمس فقط، أعلنت صحف 'بريمور' و'سوشارزيت' و'حلب هآرتس'، التي توزع شركة 'شتراوس' منتجاتها، عن زيادات في الأسعار تصل إلى 12%. ويأتي هذا في أعقاب سلسلة غير عادية من الإعلانات عن زيادة الأسعار من قبل شركات كبرى، كتنوفا، وشتراوس، والشركة المركزية، ويونيليفر، وجاد، وغيرها من الشركات التي أرجعت قرارات الرفع إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الإنتاج المختلفة، وفي مقدمتها تكاليف العمالة، التي ارتفعت بعد زيادة الحد الأدنى للأجور الشهر الماضي. قطاع المصارف والبنوك ولفت تقرير الرقابة المصرفية الإسرائيلية الصادر اليوم، إلى تصاعد المخاطر والتحديات التي تهدد استقرار القطاع المصرفي الإسرائيلي، في ظل استمرار التوترات السياسية والحرب في غزة، حيث أبدى 89% من رؤساء البنوك قلقاً متزايداً من الهجمات السيبرانية، إلى جانب 86% أشاروا إلى أن حالة الغموض السياسي المحلي تمثل خطراً كبيراً على ثقة المستثمرين والتصنيف الائتماني للدولة. وفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة كالكاليست. وأكد التقرير أن ثمة زيادة في نسب الرهون العقارية مرتفعة المخاطر، حيث قفزت القروض ذات نسبة التمويل المرتفعة إلى 31% من محفظة الرهن العقاري، مقارنة بـ12% فقط قبل أربع سنوات. كما برزت ملامح ضعف في جودة الائتمان الاستهلاكي، مع ارتفاع معدل إلغاء الديون، في وقت تراجع نمو الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة، ما يعكس هشاشة الطلب الاستثماري في القطاعات المنتجة. إلى جانب ذلك، تنامت المخاوف التشغيلية المرتبطة بفشل البنية التحتية التكنولوجية، وزيادة تقارير الحوادث الإلكترونية والتصيد بنسبة 80% خلال 2024. كما شهد نشاط البنوك في الأدوات المشتقة قفزة كبيرة، متجاوزاً 5.2 تريليون شيكل بنهاية العام الماضي، مما يعزز القلق من احتمالات تعرض النظام المالي لتقلبات حادة في السوق، لا سيما في ظل حساسية النظام تجاه تغيرات أسعار الفائدة وضعف الشيكل مقابل الدولار. وفي تقرير منفصل، حذرت الصحيفة نفسها، من أن حالة عدم اليقين الناجمة عن استمرار الحرب، تضع الاقتصاد الإسرائيلي أمام مخاطر حتمية قد تصل إلى التعثر والشلل مع احتمال موجة جديدة من خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي، وإصرار البنك الإسرائيلي على عدم خفض سعر الفائدة، مؤكدة أن العديد من شركات البناء في طريقها إلى الإفلاس. ولفت تقرير الصحيفة، إلى أن ملامح السيناريو الكارثي للاقتصاد الإسرائيلي، بدت واضحة في مؤشرات البورصة التي انخفضت بنسبة 50%، وانهيار الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار إلى 5 شواكل للدولار الواحد، ووصول التضخم إلى 5%، مؤكداً أن البنوك الإسرائيلية ستتكبد خسائر كبيرة في محفظة الائتمان التجاري والعقارات. وحذر محللون إسرائيليون حكومة نتنياهو من أن استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يضع الاقتصاد الإسرائيل على محك الانهيار، خصوصاً مع استمرار الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه قوات صنعاء (الحوثيون) والذي خلف خسائر كبيرة لقطاع النقل الجوي، وقطاع الموانئ والشحن البحري، وتتعهد صنعاء باستمرار عملياتها العسكرية، بالتزامن مع استمرار الحظر الجوي والبحري حتى وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

عواصم صاخبة بذكرى النكبة الفلسطينية.. تطور الاحتجاجات العالمية المطالبة بوقف جرائم إسرائيل بغزة
عواصم صاخبة بذكرى النكبة الفلسطينية.. تطور الاحتجاجات العالمية المطالبة بوقف جرائم إسرائيل بغزة

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

عواصم صاخبة بذكرى النكبة الفلسطينية.. تطور الاحتجاجات العالمية المطالبة بوقف جرائم إسرائيل بغزة

يمن إيكو|تقرير: تتواصل التظاهرات المناهضة لجرائم إسرائيل في عدد من العواصم الأوروبية والعالمية، بالتزامن مع أسبوع الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، وذلك تنديداً بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تجمهر مئات الآلاف من المحتجين في شوارع لندن وأثينا وبرلين وأمستردام، للمطالبة بوقف الدعم السياسي والعسكري المقدم لإسرائيل من الدول الغربية. وفقاً لما نشرته وسائل إعلام دولية، ورصده موقع 'يمن إيكو'. برلمانيون أوروبيون احتج برلمانيون إيطاليون، اليوم الأحد، أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، مطالبين بوصول المساعدات وإنهاء الحرب في الأراضي الفلسطينية المدمرة، وفقاً لما نشرته منصة 'أخبار العرب' الناطقة باللغة الإنجليزية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ورفعت المجموعة- التي تضم 11 عضواً في البرلمان الإيطالي وثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي وممثلين عن منظمات غير حكومية- لافتات كتب عليها 'أوقفوا الإبادة الجماعية الآن' و'أنهوا الاحتلال غير الشرعي' و'أوقفوا تسليح إسرائيل'، ووضع المتظاهرون الألعاب على الأرض تضامناً مع أطفال غزة، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم يواجهون 'خطراً متزايداً من الجوع والمرض والموت' بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي الكامل للمساعدات. وقالت سيسيليا سترادا، العضوة الإيطالية في البرلمان الأوروبي، لوكالة فرانس برس: 'أوروبا لا تفعل ما يكفي، ولا شيء لوقف المذبحة'، مضيفة: 'يجب أن يكون هناك حظر كامل على الأسلحة من وإلى إسرائيل ووقف التجارة مع المستوطنات غير الشرعية'. وأمس السبت، جددت الحكومة الإيطالية دعواتها لإسرائيل لوقف مهاجمة غزة، حيث قال وزير الخارجية أنطونيو تاجاني: 'كفى هجمات'، مضيفاً: 'لم نعد نريد أن نرى الشعب الفلسطيني يعاني'. لندن وحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية، فإن العاصمة البريطانية لندن شهدت، أمس السبت، احتشاد نصف مليون شخص من المحتجين في عدة نقاط قبل أن ينطلقوا في مسيرة من محطة قطارات 'ووترلو' نحو شارع 'داونينغ ستريت' حيث مقر رئاسة الوزراء. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفيات مرددين هتافات: 'أوقفوا الإبادة في غزة'، و'فلسطين حرة'، و'إسرائيل دولة إرهابية'. أثينا وفي العاصمة اليونانية أثينا، نظم مئات المتظاهرين مسيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن استنكارهم الجرائم الإسرائيلية. وانطلقت المسيرة من وسط أثينا باتجاه السفارتين الأمريكية والإسرائيلية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة لفلسطين. برلين أما في العاصمة الألمانية برلين، فتجمع مئات المتظاهرين في ساحة بوتسدامر، وسط المدينة، رافعين لافتات كتب عليها: 'صمتكم تواطؤ في الجريمة' و'لا تستطيعوا قتلنا جميعاً'. كما شاركت في التظاهرة نساء يرتدين أزياء تقليدية ويحملن صوراً توثق النكبة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأوقفت الشرطة ثلاثة أشخاص على الأقل خلال التظاهرة في برلين. أمستردام وتظاهر في العاصمة الهولندية أمستردام، مئات الأشخاص في ساحة دام الشهيرة، ثم ساروا عبر شوارع المدينة مروراً بمناطق سياحية قبل أن يعودوا إلى نقطة الانطلاق. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها 'فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر'، و'أوقفوا الاحتلال'، و'قاطعوا إسرائيل'. بازل السويسرية ومساء أمس السبت، تظاهر مئات الفلسطينيين، في مدينة بازل السويسرية، قبل أن ينضم إليهم المئات من الجنسيات الأخرى، رفضاً لمشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية 'يوروفيجن' لعام 2025، واستنكاراً للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة. بعد ذلك تجمع آلاف الأشخاص في قلب مدينة بازل في ساحة بارفوسر بلاتز، مطالبين باستبعاد إسرائيل من المسابقة الموسيقية الأوروبية المرموقة، التي تقام في مدينة بازل في دورتها التاسعة والستين هذا العام. وعبّر المتظاهرون، رافعين الأعلام الفلسطينية، عن غضبهم إزاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. ودعوا اتحاد البث الأوروبي (EBU)، الجهة المسؤولة عن مسابقة يوروفيجن، إلى منع مشاركة إسرائيل في المسابقات المستقبلية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية والمعلومات، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. الولايات المتحدة وفي الولايات المتحدة، نظمت فعاليات 'أسبوع النكبة' في مدن مثل أوستن، أوكلاهوما سيتي، وسانت لويس، حيث نظم المتظاهرون مسيرات واعتصامات تضامنية مع غزة. على المستوى العربي وعلى المستوى العربي، دعا القادة العرب، في قمتهم السنوية ببغداد، أمس السبت، إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية بدون شروط. ووعدوا بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع فور انتهاء الحرب، في موقف لم يرقَ إلى ما يتطلع إليه الشارع العربي، من مواقف عملية تتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ورفض اتفاقيات التطبيع، فقط، ومواقف إسناد إجرائية كما تعمل حكومة صنعاء(الحوثيين) رغم ظروف البلد الصعبة، حسب ما أشارت إليه بعض الرموز السياسية العربية. وعلى سبيل المقارنة بين مخرجات قمة بغداد، وموقف صنعاء العملي المساند لغزة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رفض عربي لمخرجات القمة العربية، من أطياف سياسية وفكرية واسعة في عدد من الدول العربية، واصفين القمم العربية بـ'المسرحيات' التي لا تستحق حتى النقد، وفقاً لما قاله الناشط السياسي العماني سيف النوفلي. وقال الأكاديمي الفلسطيني المتخصص في نقد الأدب السياسي الدكتور فايز أبو شمالة: 'يا ليت العرب المسلمين في مؤتمر القمة العربية ارتقوا بمطالبهم إلى مستوى هؤلاء الأوروبيين المسيحيين!'، مشيراً إلى قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، الذين طلبوا من الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار بالكامل. وتابع قائلاً: 'بعدة صواريخ، استطاع اليمن العربي الفقير البعيد أن يربك كل الحسابات الأمريكية والإسرائيلية!'، متسائلاً: 'فهل كان الأردن العربي أعجز تأثيراً من أفعال اليمن؟ وهل كانت مصر العربية أقصر قامة من صواريخ اليمن؟'.

عدن: ارتفاع جديد في أسعار الأسماك الأكثر استهلاكاً
عدن: ارتفاع جديد في أسعار الأسماك الأكثر استهلاكاً

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

عدن: ارتفاع جديد في أسعار الأسماك الأكثر استهلاكاً

يمن إيكو|أخبار: سجّلت أسعار الأسماك في محافظة عدن الساحلية، اليوم الأحد، ارتفاعاً جديداً طال عدداً من الأنواع الأكثر استهلاكاً، وسط استياء واسع بين المواطنين من استمرار تدهور القدرة الشرائية، في ظل غياب الرقابة الحكومية على الأسعار، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية ورصده موقع 'يمن إيكو'. وقال مواطنون إن سعر الكيلو جرام الواحد من سمك السخلة وصل إلى 20,000 ريال، وكيلو الديرك إلى 24,000 ريال، في حين سجّل الثمد 11,000 ريال للكيلو الواحد، مؤكدين أن هذا الارتفاع تسبب بحرمان الكثير من الأسر من شراء وجبتهم الرئيسية. وطالب المواطنون السلطة المحلية والجهات المعنية في الحكومة اليمنية، بالتدخل العاجل وتفعيل الدور الرقابي على بائعي لحوم الأسماك وضبط الأسعار، لضمان استقرار السوق والتمكن من الشراء، خصوصاً في ظل 'الأوضاع المعيشية المتدهورة التي تشهدها عدن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store