
الإعلان عن مكان وموعد جنازة زياد الرحباني
ووفقا لتقارير، من المنتظر أن تُقام مراسم العزاء في الكنيسة نفسها، يوم الاثنين من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته.
تفاصيل الجنازة
يوم الاثنين: تقام صلاة الجنازة عليه ظهر الاثنين المقبل في كنيسة رقاد السيدة .
يوم الاثنين: تتقبل أسرته واجب العزاء قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة بداية من الساعة 11:00 صباحا حتى الساعة 18:00.
يوم الثلاثاء، تتقبل الأسرة العزاء بداية من الساعة 11:00 صباحا حتى الساعة 18:00.
كان زياد الرحباني كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا عاشقا للفن. أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر، لكنه حاكى به الواقع اللبناني المرير من الانقسامات الطائفية والعصبيات والتقاليد. ولم ينج من انتقاداته، لا سيما في سنوات تألقه الأولى، فن والديه التقليدي والفولكلوري.
وفي السنوات الأخيرة، عانى زياد الرحباني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني.
وكان زياد الرحباني معروفًا بجرأته في طرح الأفكار والمفاهيم الفنية الجديدة. أعماله تتميز بالعمق الفني والفكري، حيث يطرح قضايا مهمة ويعبر عن مشاعر وأفكار معقدة.
فنان وملحن ومسرحي وكاتب لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة.
تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.
ولد زياد في 1 يناير 1956. أمه هي نهاد حداد المغنية ذات الشهرة العالمية والمعروفة بفيروز. ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني.
في العام 1973 قدم زياد رحباني، الذي كان في عمر 17 سنة، أول لحن لوالدته فيروز حينما كان والده عاصي في المستشفى، وكان ذلك لأغنية "سألوني الناس" الشهيرة والتي لاقت نجاحا كبيرا.
لاحقا،، قدم زياد أعمالا غنائية لفيروز وهي: أنا عندي حنين، البوسطة، عندي ثقة فيك، بعتلك، ضاق خلقي، سلملي عليه، حبو بعضن، يا جبل الشيخ وغيرها.
أول ظهور لزياد على المسرح كان في مسرحية " المحطة" حيث لعب دور الشرطي فيما ظهر أيضا في مسرحية "ميس الريم" وأدى دور الشرطي أيضا.
قام الرحباني بكتابة أولى مسرحياته "سهرية" ثم كتب مسرحيات أخرى مثل "فيلم أميركي طويل"، "شي فاشل"، "بالنسبة لبكرا شو" وغيرها.
تزوج زياد من السيدة دلال كرم لكنه انفصل عنها لاحقا، ثم ارتبط بالفنانة اللبنانية كارمن لبس لمدة 15 عاما، قبل أن ينفصلا لاحقا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
تكريم زياد الرحباني في «أيام قرطاج»: متمرّد خَلَق موسيقاه الخاصة
يكرم مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" زياد الرحباني في دورته المقبلة، احتفاءً بإرثه الموسيقي والمسرحي ومشروعه الثقافي الجريء. أعلن مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" في دورته الـ36، التي ستُقام من 13 إلى 20 ديسمبر/ كانون الأول 2025 في تونس، عن تكريم خاص لاسم الموسيقار والمسرحي اللبناني الراحل زياد الرحباني، تقديرًا لإسهاماته العميقة في المشهد الثقافي العربي. ويأتي هذا التكريم كتقدير لمسيرة فنية استثنائية تجاوزت الأطر التقليدية، مزج فيها زياد بين النقد الاجتماعي والموسيقى والمسرح، مقدّمًا مشروعًا ثقافيًا لا يشبه سواه. وأكدت إدارة المهرجان أن هذا الحضور ليس مجرد عرض لأعماله على الشاشة، بل استحضار لتأثيره العابر للزمن، في إشارة رمزية من البيان الرسمي: "لن يكون حضوره من خلال فيلم أمريكي طويل"، في اقتباس ذكي من عنوان أحد أعماله الشهيرة. وسيتضمن التكريم عروضًا لأفلام وضع زياد موسيقاها، إلى جانب ندوات تحليلية تستعرض مشروعه الفني والفكري الذي امتد لأكثر من 50 عامًا، تأرجح فيها بين المسرح والموسيقى والعمل الإعلامي، وترك فيها بصمة سينمائية أيضا من خلال تعاونه مع مخرجين كبار. زياد الذي نشأ في بيت الرحابنة بين والدته فيروز ووالده عاصي، تمرد مبكرًا على الكلاسيكية وابتكر أسلوبه الخاص، الذي حمل كثيرًا من السخرية السوداء، والوجع اللبناني، والتمرد الفكري. كتب أغنية "سألوني الناس" لفيروز وهو في سن المراهقة، لتبدأ شراكة فنية ممتدة، لم تخلُ من توتر وانقطاع. aXA6IDQ1LjQzLjE3Ni4xNiA= جزيرة ام اند امز ES


الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
«السينمائي للأطفال والشباب».. منصة عالمية تدعم الحوار الثقافي الإبداعي
يستعد مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب الذي تنظمه مؤسسة «فن» المنصة الرائدة في اكتشاف ورعاية المواهب السينمائية الشابة في المنطقة من السادس إلى 12 من أكتوبر المقبل، لاستقبال مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية التي يُقدّمها مبدعون عرب من مختلف الأجيال، إلى جانب استقطاب نخبة من صنّاع الأفلام والجمهور الشاب من حول العالم. وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة فن ومهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، إن المهرجان تحوّل إلى منصة عالمية لا تكتفي بإلهام صنّاع الأفلام الشباب فقط، بل تعكس أيضاً التزام الشارقة الراسخ بالحوار الثقافي والابتكار الإبداعي، مشيرة إلى أن الدعم الذي يحظى به المهرجان من جانب عدد من الشركاء الاستراتيجيين، أبرزهم شركة الهلال للمشاريع، مكن من توفير فرص هادفة للأطفال والناشئة لسرد قصصهم واستكشاف تجارب إنسانية متنوعة، والتواصل مع العالم من حولهم. وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، توشار سينغفي، إن الشراكة مع مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، تأتي انطلاقاً من إيمان الشركة الراسخ بأهمية تعزيز التعاون بين الثقافات، وتعدّ امتداداً حقيقياً لرؤية الشركة في توظيف التعليم والإبداع والمسؤولية الاجتماعية لبناء مجتمعات أكثر شمولًا وتماسكاً، وهو التزام يتجلّى أيضاً في دعمها المتواصل لمهرجان «آرابيان سايتس» السينمائي في واشنطن للعام الـ11 على التوالي. وأضاف أن الشركة تؤمن بأن التبادل الثقافي يشكّل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر ترابطاً وتفاهماً، وهو قادر على إحداث أثر حقيقي يتجاوز الحدود، لافتاً إلى أن استمرار الشركة في دعم مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، يُجسد التزامها برعاية المنصات التي تُلهم الجيل المقبل من رواة القصص وتمنحه مساحة للتعبير الحر والإبداع.


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
«الشارقة الثقافية» تضيء على دور الترجمة الحضاري
صدر العدد (106)، من مجلة (الشارقة الثقافية)، وقد تضمن مجموعة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (الترجمة والنهوض الحضاري)، مؤكدة أن الترجمة تحولت من الحرفة إلى الصناعة، ومن النشاط الفردي إلى العمل المؤسّسي. وفي تفاصيل العدد، توقّف د.أكرم قنبس عند أحد أعلام الأدب العربي، هو بدوي الجبل شاعر العربية، وسلّط د.محمد أحمد عنب الضوء على حياة المستشرق السويسري ماكس فان برشم، والتي كرّسها لدراسة النقوش والكتابات الإسلامية، وكتبت آمال كامل عن مدينة زغرتا اللبنانية، التي تحتضنها الأنهار وأشجار الزيتون، وتناول شهاب الكعبي سيرة (البصرة)، مدينة الثقافة والفنون والإبداع، وثغر العراق الباسم. أمّا في باب (أدب وأدباء)؛ فنقل عبدالعليم حريص أجواء ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي احتفى بكوكبة من أدباء موريتانيا، وبيّن جواد عامر كيف حمل المؤرخ والشاعر والناقد عبدالله كنون، مشعل الدفاع عن الهوية الأدبية في المغرب، وبحث نور سليمان أحمد في التجربة الروائية لإبراهيم عبدالمجيد، حيث البراعة في رسم المكان والشخصيات، ورصدت اعتدال عثمان التحولات الكبيرة في مكونات الهوية، في عدد من أهم المشروعات الروائية العربية، وتطرق عادل البطوسي إلى فوز الكاتبة الهندية (بانو مشتاق) بجائزة البوكر العالمية، وهي من أبرز الأصوات بلغة (الكانادا)، وقرأ أحمد فضل شبلول سيرة الشاعر عزيز أندراوس، الذي تأثر بشعراء مدرسة المهجر، واعتبر مجدداً على مستوى الشكل والمضمون، وكتب نبيل سليمان عن المكتبات التي كونته على مدى سبعين عاماً، حيث تعرف من خلالها إلى الكتاب والشعراء العرب، والتقى بكبار الأدباء في العالم، وحاور حسن م. يوسف الأديب، تيسير خلف الذي قال: إن الفعل الإبداعي مرتبط بالتغيير. واستعرضت نورا إبراهيم حردان مسيرة الشاعر العراقي موفق محمد أبو خمرة، الذي كان يعد قامة أدبية وصوتاً ينبض بحب الوطن والحنين، وكتبت سوسن محمد كامل عن المشروع الفكري والحضاري الشامل للمفكر الجزائري مالك بن نبي، الذي قدم فهماً للواقع والتاريخ والإنسان، وأشار غسان كامل ونوس إلى الفضاءات والكائنات والرؤى الإبداعية، التي رسمها حيدر حيدر، فضلاً عن تداخل الأجناس الأدبية التي جسدها في كتاباته، فيما قدمت انتصار عباس إضاءة على تجربة الشاعر محمد لافي، الذي تناول في شعره قضايا الهوية والانتماء للأرض ومعاناة شعبه في المنافي، وتناول د. قاسم كوفجي أهمية كتابات (هاروكي موراكامي) الأدبية في قدرتها على استكشاف عميق للطبيعة البشرية والهوية والعزلة. وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل (من قصص الأصمعي)، وأشعار لها أصداؤها (العرجي.. وأي فتى أضاعوا) لوائل الجشي، و(أدبيات) لفواز الشعار، كذلك تضمن هذا الباب إضاءة على مسيرة المستشرق الفرنسي شارل بيلا، وهو ممن أخلصوا للغة العربية- وليد رمضان. أما مدير التحرير نواف يونس، فكتب عن (الموسيقا.. ثقافة ولغة عالمية).