logo
«تيك توك» يفتح باب الحوار في البرازيل مع حكومة لولا لمناقشة عملياته

«تيك توك» يفتح باب الحوار في البرازيل مع حكومة لولا لمناقشة عملياته

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام

أفاد مسؤول مطلع على الأمر بأن منصة التواصل الاجتماعي الصينية «تيك توك» مستعدة للتحدث مع حكومة البرازيل بشأن عملياتها في أمريكا الجنوبية، وذلك عقب الجهود الأخيرة التي بذلها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وزوجته لتنظيمها.
وخلال زيارة إلى الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعرب لولا والسيدة الأولى روزانجيلا دا سيلفا عن قلقهما إزاء الآثار الضارة المحتملة التي قد يُسببها تطبيق مشاركة الفيديو الشهير على الأطفال والنساء.
وتم إخطار كليهما على الفور بمبادرة «تيك توك»، والتي أُرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى وزير الخارجية، وفقاً للمسؤول الحكومي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة الشؤون الداخلية.
وأضاف المسؤول أن الحكومة اعتبرت استعداد «تيك توك» للدخول في حوار مع المسؤولين أمراً إيجابياً ويشير إلى تقدم محتمل نحو تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حفل عشاء أقيم يوم الثلاثاء في بكين، طلب الرئيس البرازيلي من نظيره الصيني شي جين بينغ إرسال مبعوث إلى البرازيل لمناقشة تنظيم شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك. وأدلت جانجا، السيدة الأولى، ببيان مقتضب لشي خلال العشاء، مؤكدةً ما وصفته بالآثار السلبية لهذه المنصة على الأطفال والنساء.
وصرح لولا للصحفيين في بكين في اليوم التالي، مستشهداً بتعليقات زوجته: «قال الرئيس شي إن للبرازيل الحق في وضع اللوائح. نحن بحاجة إلى التنظيم».
وفي الشهر الماضي، دعت السيدة الأولى في منشور على إنستغرام إلى فرض لوائح تنظيمية عاجلة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد وفاة فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات في برازيليا بعد استنشاقها مزيل عرق، بدافع مزعوم من تحدٍّ على تيك توك.
ولم تستخدم جانجا حسابها على تيك توك لمدة عام، وجعلته خاصاً في مارس بسبب التعليقات الناقدة. لكنها استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للفت الانتباه إلى القضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»
الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»

بكين - أ ف ب أكدت الصين، الثلاثاء، دعمها لباكستان في الدفاع عن «سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها»، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى أربعة أيام من القتال مع الهند على خلفية هجوم دامٍ في كشمير. وصرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه نظيره الباكستاني محمد إسحق دار في بكين، أن الصين ترحب «بمعالجة الخلافات عبر الحوار» بين البلدين، وفق بيان صادر عن وزارته. وتأتي زيارة دار بعد تبادل الهند وباكستان التراشق بالمدفعية وهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في أعقاب هجوم وقع في نيسان / إبريل في الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير منذ عقود. لكن باكستان نفت أي صلة لها به. وبين السادس من أيار / مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 10 أيار/ مايو التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو. وتُعدّ الصين أكبر مورد للأسلحة لباكستان، وقد أكد دار أن إسلام أباد استخدمت طائرات صينية في المواجهة مع الهند. وأعلنت إسلام آباد سابقاً عن إسقاط عدة طائرات هندية بفضل الطائرات الصينية التي لديها. من جهته، قال الوزير الصيني وانغ: إن الصين تجمعها مع باكستان «صداقة راسخة لا تتزعزع»، وتعهد بتعميق «الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة على التعاون في جميع الظروف» بين البلدين، وفق بيان الخارجية الصينية.

الصين تدعم المباحثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا
الصين تدعم المباحثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

الصين تدعم المباحثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا

بكين ـ (أ ف ب) أعلنت الصين الثلاثاء تأييدها لمباحثات مباشرة بين موسكو وكييف، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن الجانبين سيباشران «فوراً» مباحثات للتوصل الى وقف لإطلاق النار. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ: إن «الصين تؤيّد كلّ الجهود الرامية إلى تحقيق السلام»، مشيرة الى أن بكين «تأمل أن تمضي الأطراف المعنية قدماً في الحوار والتفاوض». وكان ترامب أكد الاثنين أن روسيا وأوكرانيا «ستباشران فوراً مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار» بعد اتصال «ممتاز» أجراه مع بوتين. من جهته وصف الرئيس الروسي الاتصال بأنه «مفيد جداً»، وأضاف أمام صحفيين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على «مذكرة تفاهم» بشأن «اتفاقية سلام محتملة» مشدداً على الحاجة إلى «إيجاد تسويات» لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن لا تفاصيل لديه بشأن هذه «المذكرة» معرباً عن استعداده لدرس العرض الروسي. وأعربت المتحدثة باسم الخارجية عن أمل الصين «في أن تواصل الأطراف المعنية البحث عن اتفاق سلام عادل، دائم، وملزم، ومقبول من قبل الجميع، عبر الحوار والتفاوض». دعت الصين مراراً روسيا وأوكرانيا الى الحوار لايجاد تسوية للنزاع. الا أن بكين التي شهدت علاقاتها مع موسكو تقارباً منذ بدء الحرب في مطلع العام 2022، لم تقم بإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، ما أثار انتقادات غربية.

فنزويلا تعلّق الرحلات الجوية مع كولومبيا.. وتفعّل عملية «الطرق على الباب»
فنزويلا تعلّق الرحلات الجوية مع كولومبيا.. وتفعّل عملية «الطرق على الباب»

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

فنزويلا تعلّق الرحلات الجوية مع كولومبيا.. وتفعّل عملية «الطرق على الباب»

كراكاس ـ (أ ف ب) علّقت فنزويلا الاثنين الرحلات الجوية مع كولومبيا، مندّدة بتسلّل «مرتزقة» من جارتها بهدف «تخريب» الانتخابات التشريعية والمحلّية المقرّرة الأحد المقبل. وقررت السلطات إعادة تفعيل عملية «الطرق على الباب» التي تعني قيام قوات إنفاذ القانون بطرق أبواب الناس بحثاً عن المطلوبين. وتندّد الحكومة الفنزويلية باستمرار بخطط للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو. وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي إنّ «الدولة الفنزويلية ستدافع عن نفسها، وستُظهر أمام القضاء حقيقة هذه المؤامرة التي سيتمّ تفكيكها وإحباطها مرة أخرى. لقد أُلقي القبض على 38 مرتزقاً خلال الساعات الأخيرة». من جهته، اتّهم وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات، بالارتباط بالمرتزقة. وقال كابيلو خلال مؤتمر صحفي بعيد الإعلان عن توقيف 38 شخصاً بينهم 17 أجنبياً «لقد أصدرنا تعليماتنا بتعليق كل الرحلات الجوية من كولومبيا إلى فنزويلا على الفور». وأضاف أنّ «مرتزقة» يدخلون «من كولومبيا»، لكن «عندما نتحقّق منهم»، فإنهم يأتون «من وجهات أخرى». وبحسب الوزير فإنّ خطّة هذه المجموعة كانت مهاجمة «السفارات» و«المستشفيات» و«مراكز الشرطة». وعملية الطرق على الباب طبّقت للمرة الأولى بعد إعادة انتخاب مادورو في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو /تموز الماضي. ويومها تلت تلك العملية أعمال شغب أسفرت عن مقتل 28 شخصاً. وأوقفت السلطات مذاك نحو 2400 شخص، أطلقت سراح نحو 1900 منهم في الأسابيع التالية. وتقول منظمة «فورو بينال» غير الحكومية إنّ هناك 895 «سجيناً سياسياً» في البلاد. وفي مطار بوغوتا، تم الإعلان عن الإجراء قبل وقت قصير من مغادرة رحلة لشركة طيران لاتام إلى كراكاس. وكان الركاب قد صعدوا إلى الطائرة بالفعل عندما تم إلغاء الرحلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store