
أسواق العالم على موعد مع أسبوع مليء بالأحداث الاقتصادية ونتائج أرباح الشركات
وقال الخبراء إن أسواق الأسهم العالمية ستشهد أسبوعا حافلا بأرباح الشركات، واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) وبنك اليابان المركزي، والبيانات الاقتصادية بشأن الوظائف في الولايات المتحدة، فضلا عن ترقب ما سيحدث في الأول من أغسطس المقبل وهو الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ قراره بشأن فرض الرسوم الجمركية.
وأضافوا أن الارتفاعات المتتالية التي شهدتها أسواق الأسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي قد تتأثر سلبا خلال تعاملات هذا الأسبوع، التي ستبدأ غدا الإثنين، وذلك بعد أن قفزت أسهم أكبر الشركات الأمريكية إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2021، مشيرا إلى أنه حتى الشركات الأصغر حجما وغير المربحة حققت مكاسب كبيرة مؤخرا.
وأشاروا إلى أن هناك حالة من القلق تسود بين المستثمرين خوفا من أن تشهد الأسواق موجة بيع كبيرة خلال تداولات هذا الأسبوع، واصفا الحالة المتوقعة للأسواق بأنها تشبه "سير المستثمرين على حبل مشدود محفوف بمخاطر محتملة بسبب سلسلة من الأحداث الاقتصادية المرتقبة".
وفيما يخص النتائج المالية للشركات، قال الخبراء إن الموسم الحالي للإعلان عن أرباح الشركات شهد بداية قوية حيث فاقت الأرباح توقعات الخبراء، وذلك رغم أن أغلب التكهنات كانت بتراجع النتائج المالية للشركات، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تعلن 163 شركة مدرجة في مؤشر "ستاندرد أند بورز500" في بورصة وول ستريت عن أرباحها خلال هذا الأسبوع.
ومن جانبه، قال ديفيد بيانكو رئيس قسم الاستثمار في الأمريكتين لدى مجموعة DWS لإدارة الأصول، "أعتقد أن تشهد أرباح الشركات تباطؤا ملحوظا بسبب تأثير فرض الرسوم الجمركية الأمريكية وهو ما سيظهر جليا على هامش ربح الشركات وبخاصة في النصف الثاني من العام الحالي".
وأشار بيانكو إلى أن البيت الأبيض أعلن عن عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك اتفاقيات مع اليابان والفلبين وإندونيسيا، ولكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاقات مع بعض أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، وهو ما يمثل الخطر الأكبر على الأسواق.
وأوضح أنه من المقرر صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الأسبوع المقبل، ومنها قراءات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك قراءة مؤشر ISM الصناعي لشهر يوليو الجاري.
وأشار إلى أن التركيز الرئيسي للمستثمرين سيكون على عدد من تقارير سوق العمل، وسط توقعات بأن يظهر تقرير الوظائف يوم الجمعة القادم توفير 102 ألف وظيفة جديدة خلال يوليو الحالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 32 دقائق
- بوابة ماسبيرو
ترامب يعلن عن "أكبر اتفاق اقتصادي على الإطلاق" مع الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق اقتصادي جديد مع الاتحاد الأوروبي، واصفا إياه بأنه "الاتفاق الأكبر على الإطلاق بين الجانبين ، ويمثل تحولا استراتيجيا كبيرا في العلاقات التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي". وقال ترامب، في تصريحات صحفية ، إن الاتفاق يتضمن التزام دول التكتل الأوروبي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 150 مليار دولار، إلى جانب صفقات لشراء عتاد عسكري أمريكي لم يعلن عن تفاصيلها بعد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الدفاعية.


البورصة
منذ 43 دقائق
- البورصة
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب مع تقييم آفاق السياسات التجارية والنقدية في أمريكا
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع هدوء المخاوف بشأن الحرب التجارية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، بالتزامن مع تقييم الأسواق آفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وخلال تعاملات اليوم الإثنين، صعدت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة طفيفة قدرها 0.1% أو 3.1 دولار عند 3338.70 دولار للأوقية. فيما ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة طفيفة بلغت 0.1% أو 3.42 دولار عند 3340.72 دولار للأوقية. بينما استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- عند 97.69 نقطة. وفي حين استقرت العقود الآجلة للفضة تسليم سبتمبر عند 38.37 دولار للأوقية، ارتفعت الأسعار الفورية للبلاتين 1.15% عند 1422.31 دولار، وزادت نظيرتها للبلاديوم بنسبة 2.7% عند 1257.67 دولار. يأتي هذا بعدما عقد الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' الجمعة الماضية اجتماعًا مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي 'جيروم باول'، ووصفه بأنه كان إيجابيًا، ما أثار التفاؤل بخفض أسعار الفائدة، بحسب 'رويترز'. وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقية إطارية للتجارة مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد، تقضي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين اليوم، سعيًا لتمديد الهدنة التي حالت دون زيادة الرسوم الجمركية.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
أمريكا.. الغول الذي ينتظر الانهيار
العميد القاضي د حسن حسين الرصابي/ رغم ان الغول الأمريكي يتحرك بكل هيجان في كل اتجاه ويبحث عن مخرج من أتون مآزقه المتعددة .. مستنداً إلى مقولة ابتدعها دونالد ترامب وجماعة الماجا التي تعرضت خلال الأعوام التي مضت إلى تآكل كبير وإلى أنحسا رات عديدة في الاقتصاد وفي الجيوسياسية وفي الاستراتيجيات . ولهذا جاء المجمع الانتخابي الأمريكي بترامب وبتياره "ماجي" أي أمريكا أولاً .. ولا سيما بعد أن استفحل الدين الأمريكي الذي وصل حد الاختناق ولم يعد من مفر من التوجه نحو المزيد من الجهد المضاعف لجمع الأموال المبعثرة تحت مسمى الضرائب الجمركية .. وهذا ما جعل أمريكا تمارس بلطجتها الواضحة في الجباية الجديدة عبر التعرفة الجمركية وعبر رفع ضرائب الانتاج وغيرها .. ولم تقف أمريكا امام هذه البلطجية، بل امتد الجشع الأمريكي الى فرض جبايات كثيرة حتى على شركاء وحلفاء أمريكا.. لان أمريكا تتعرض للإغراق والانهيار وبقى على ان تتكئ على الشركاء ولو على طريق الابتزاز فهذا الاتحاد الأوروبي يئن ويعاني من هول الصدمات الأمريكية المتوالية التي اتجهت لمحاصرة أوروبا حتى تخضع لإملاءات أمريكا وتدفع أثمان ما ساندت به أمريكا في الحرب العالمية الثانية أو بعدها سواء مشروع المارشال أو اعداد مصفوفة تسوية مالية واقتصادية تكون الغلبة فيها للاقتصاد الأمريكي .. وقامت إدارة ترامب بخطوات يمكن تحديد أبرزها في: * فرض اتاوة على المنظومة الخليجية خلصت الى توظيف تريليونات الدولارات تضخ على سنوات في الاقتصاد الأمريكي تحت مسمى الاستثمارات المشتركة. * فرض تعرفة رسوم جمركية على الاتحاد الاوروبي لصالح أمريكا. * تحمل دول الناتو نفقات مالية واعتمادات تخفف عن مسؤوليات امريكا في الناتو. * بدء التراجع الأمريكي عن الدعم الكبير لا وكرانيا وحربها ضد روسيا وتقاضي أثمان الأسلحة التي تطلبها أوكرانيا من أوروبا . * فرض اتاوة واضحة على دول شرق آسيا وفي المقدمة منها اليابان وفيتنام وغيرها . * جدولة المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل وبعض الأنظمة التي تدور في فلك واشنطن. * قطع التزامات أمريكا للمنظمات الدولية المختلفة ومنها المساهمات الإنسانية. * محاولة تجفيف الحروب الاقليمية والدولية التي تستوجب تدخلاً من أمريكا. وازاء التغول الأمريكي ومحاولة استعادة القوة الامريكية الكبيرة وتحديداً في الاقتصاد جاء تحرك "البركس" كمنظمة اقتصادية دولية موازية وهذا يتجلى في تراجع هيمنة الدولار. وكانت تقارير اقتصادية اقليمية قد صدرت محذرة من تراجع أهمية الدولار الذي كان ينظر اليه كعملة لها قوة هيمنة اقتصادية في اطار التجارة الدولية وكذا في الاحتياطات العالمية .. فمثلاً سبق أن نشرت صحيفة غلوبس العبرية تقريراً اقتصادياً حيوياً وجهت من خلاله تحذيراً من هول تراجع مكانة الدولار في الاقتصادات العالمية وفي التبادلات .. وهنا لوحظ ان الدولار قد سجل اسوأ اداء نصف سنوي له منذ نصف قرن فقد 12% من قيمته امام اليورو الأوروبي و 11% امام الفرنك السويسري وبحسب اقتصاديين فان فقدان الدولار مكانته سوف يؤدي إلى تباطؤ تدفق الاموال الأجنبية وارتفاع قيمة الفائدة وتراجع وضع الاستثمارات وبالتالي انخفاض قيمة الأسهم، وهذا دون ريب سوف يقود إلى ركود اقتصادي أمريكي لا سيما وان الحكومة الأمريكية تخطط لا اقتراض أكثر من 20 تريليون دولار حتى العام 2027م في سعي حثيث لتغطية ديونها المتراكمة يضاف الى هذه الاعباء التي تواجه الاقتصاد الأمريكي والتطلع الواضح والمصر لدول البر يكيس لتأسيس واصدار عملة دولية متعددة الجنسيات سوف تدعم كما تشير المعلومات بسلة عملات واحتياطات ذهبية وإذا نجحت مثل هذه المساعي ستكون ضربة مؤلمة جداً للاقتصاد الأمريكي التي ستضاعف من تحديات مواجهة العجز وتمويله وتصاعد حجم الديون الأمريكية. وان كان ترامب قد اعلن تخوفه من تطلعات دول البريكس، وحذر من ذلك ومارس ضغوطاً على انظمة دوول عديدة لكي تتخلى عن نظام بريكس .. ومن الواضح ان ترامب لا يخفي انه سوف يدخل أي مغامرة تضر بالدولار أو تناوئ الاقتصاد الأمريكي.